روايات

رواية عروس الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم شيماء المزين

رواية عروس الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم شيماء المزين

رواية عروس الصعيد الجزء الخامس

رواية عروس الصعيد البارت الخامس

رواية عروس الصعيد
رواية عروس الصعيد

رواية عروس الصعيد الحلقة الخامسة

كنا واقفين لما مهاب نزل يشوف اى الدوشه واتفجأ
مهاب بصدمه:ليااان
بصت ليان لمهاب وقالت: مهاب
فقرب مهاب منها ومسك ذراعها بغضب وقال:اى الى جابك هنا ياليان
اما ليان بدات تبكى وتقول:هو دا الى همك لى جيت وبدأت تصرخ فى وتقول :كل همك انا جيت لى ومش همك انك توجعنى كدا وتتجوز من ورايا وتكلمنى ولا كان حاجه حصلت كدبت عليا لى يا مهااااب لى تعمل كدا فيا 😱😭وفجاه تتفجا بسيلا وهيا نزله على السلم وبتبصلها بصدمه فعرفت ان دى بتكون مراته فبتقرب من سيلا بكل غضب ولسه هتجيبها من شعرها بتتفجأ بسيلا وهيا بتحوش ايديها بطريقه سريعه وبتلف ايديها ورا ضهرها فبتصرخ فيها وتقول:اااااه سيبي ايدي ياحقيره فبتضغط سيلا على ايديها اكتر فبتخلى ليان تتالم فبتصرخ ليان بغضب ولاكنها بتتفجأ بمهاب وهوا بيسحب ليان بقوه وياخدها فى حضنه ويقول لسيلا:اوعى ايدك من عليها
بتبصله سيلا بصدمه ولسا هتتكلم فبتيجي رانيا من ورا مهاب وتقول:اى المسخره دى ياولد خالى ومين دى تقصد ليان
فبتبعد ليان عن مهاب وتقول لمهاب:اوعى تكون مفكر انى هسامحك على الى عملته فيا وبصت على سيلا بكره وقالت وابقى خد بالك على الحلوه دى بقا الى مفكره نفسها هانم فبتسيبهم وتمشي وهيا جواها كره شديد لمهاب وسيلا
وهنا بيدخل الحاج حسين وعمر وسعيد ومروان وسالم وسليم بعد اما عرفوا من الغفر ان فى بنت غريبه جات السرايا وان فى شوشره كتير ..

 

 

الحاج حسين: خبر اى يا مهاب ومين البنيه الى كانت هنا دى
مهاب:مفيش ياجدي انا حليت الموضوع
فبيتكلم الحاج حسين:خلاص ياولدى انت ادرى يلا كل واحد يروح يشوف حاله
اما سيلا فدخلت الاوضه وقفلت الباب وراها جامد فبيدخل مهاب وراها وبدا يزعق ويطلع كل غضبه على سيلا :انتى اى الى نزلك تحت وازاى تمد ايدك على ليان كدا
سيلا بصدمه:انت ازاى بتكلمنى كده وبتعل صوتك عاااا
فقام مهاب بصفعها بقوه
بتتصدم سيلا وتتعصب وتقول:اقسم بالله انا ممكن اديلك بداله الف ألم ولاكن …. ولسه هتكمل كلامها فبيضربها آلم تانى ويقول:انتى شكلك نسيتى نفسك بس انا هفكرك
سيلا:انت واحد مريض ولاعندك اى شخصيه
فبيتحول عين مهاب للون الاحمر ويقرب منها بقوه ثم يدفعها على السرير ويقول:وانا بقا هوريكي انا مريض ولا مش مريض وبيبدأ يقطع هدومها بقوه فبتصرخ سيلا وتحاول تزقه ولاكنه اقوي منها فبيبدأ مهاب بتقبيلها بقوه ويبدا فى تقطيع ملابسها حتى انه قام باغتصابها بقوه .
فيبص مهاب على سيلا وينظر الى نفسه باحتقار فكيف له ان يفعل بها ذلك فبيقوم يلبس جاكته وينزل تحت وياخد سيارته ويقودها بسرعه جنونيه
اما سيلا فبتقوم بعد اما بتسمع صوت قفل الباب فبتقعد على السرير وتبكى بشده وتقوم بلمس جسدها بضعف وتقوم ببطئ حتى انها سقطت اكثر من كره فاستطاعت الوصول الى الحمام بعد تعب كثير حتى دخلت واخذت دش دافئ فخرجت وهيا لفه المنشفه على جسمها فبتفتح دولابها وتاخد منه بجامه مريحه وتلبسها فتنام وهيا منكمشه فى نفسها وتبكى بصمت اما عند مهاب:بيكون فى طريقه للقاهره وبعد وقت وصل عند فيلا ليان المرشدى وبيكون قاعد فى عربيته ويبص على الباب بتردد ولاكنه سرح بالتفكير فى الى عمله بسيلا حتى حل عليه الليل فبيفوق و بيقود سيارته ويتجه الى الصعيد مره اخري متجه نحو السرايا..
اما بداخل منزل ليان كان المنزل متدمر كليا وبتكون ليان عماله تكسر كل حاجه تقابلها بغضب حتى انها قعدت على الارض وبدات تصرخ وتقول:لييييييييي ليه تعمل فيا كده اااااه يامهااااب اقسم بالله ماهرحمك انت او هيا مش هستريح الا اما اشوفك مكسور زي مكسرتني وبتنظر لصورته المعلقه بخبث حتى انها تفكر فى شئ ما….

******************

 

 

فى الصعيد ….
فى غرفه سيلا كانت عماله تبكى كل اما تفتكر مهاب والى عمله فيها وفجاه بتخطر فى بالها فكره انها تقوم تجهز شنطتها وترجع القاهره عند عمها…..
وفعلا بعد دقايق كانت سيلا مجهزه شنطه صغيره فيها القليل من حجاتها وبدات تنزل ببطئ وتتسحب حتى وصلت الى خارج السرايا وتفجات بمجموعه من الحراس(الغفر) قعدين وبيتكلموا مع بعض وهما بيشربوا الشاى فتتسحب ببطئ حتى وصلت لخارج السرايا وبعد وقت ليس بقليل وقفت امام محطه القطار ولحسن حظها ان القطار ذاهب الى القاهره وكانه يعلم انها تأتى
وبعد مرور ٥ساعات وقد حل عليها فجر يوم جديد بتنزل سيلا من القطر بعد اما وصلت القاهره وبتركب تاكسي وتروح على منزل عمها
وبعد مرور وقت ليس بقليل تتفجأ عند وصولها بسياره اسعاف تحمل عمها فتترك ما بيدها وتذهب اليه بلهفه وتصرخ وتقول :عمييييي

 

 

فتتحدث اليها احدي الممرضات وتقول:للاسف عمك جاتله ازمه قلبيه واحنا هنتضر ناخده المستشفى لان حالته فى خطر ..
سيلا بصدمه :اااه ياعمى اوعى تسبنى والنبى انا ملش غيرك فبتستاذنها الممرضه وتقول :بعد ازنك مينفعشي الى بتعمليه عمك محتاجك دلوقت انك تدعيله وتقدري تتفضلى معانا
فى المستشفى وبعد وقت طويل فى غرفه العمليات يخرج الطبيب بحزن ويقول:للاسف القلب وقف وانا عملت كل الى اقدر عليه البقاء لله 😔 ….!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى