روايات

رواية عذراء ولكن الفصل الأول 1 بقلم سما عبدالله

رواية عذراء ولكن الفصل الأول 1 بقلم سما عبدالله

رواية عذراء ولكن البارت الأول

رواية عذراء ولكن الجزء الأول

رواية عذراء ولكن
رواية عذراء ولكن

رواية عذراء ولكن الحلقة الأولى

ايمى : اسمعينى ي ممرضة انتى وهى تخدر’وها وعملية الحقن المجهر’ى تتعمل مفهوم وانا ليا كلام مع دكتور تامر بس اهم حاجة مهمتكو انها متحسش بحاجة وإلا انتو عارفين بقا اللى هيحصل فيكم
هزت كلا من رحمة ودينا ومريم رأسهم بخوف دليل على موافتهم فمن هم حتى يرفضو لزوجة عمار المرشدى طلب
ايمى بشر : يلا اجهزو عشان العملية هتتعمل النهاردة الساعة ٦
اسرعت الممرضات بالموافقة وأسرعو لتجهيز غرفة العمليات
وهم ف طريقهم لغرفة العمليات اصطدمت مريم بصديقتهم مليكة
مليكة بابتسامة بشوشة: اى ي بنات بتجرو كد ليه ف حالة طارئة ولا اى
ذهبت كلا من دينا ورحمة بحزن دون اجابة
اما مريم اردفت بحزن والدموع ف عينيها : مليكة ي حبيبتى انتى عارفة انك طول عمرنا بنحبك وبنعتبرك زى اختنا بالظبط بس ساعات الظروف بتخلينا نعمل حاجات مش ف ايدينا ان احنا نعملها
مليكة بعدم فهم : ليه بتقولى كد…..
ولكن لم تكمل بسبب ان دينا جائت من خلفها وقامت بوضع قماشة مليئة بالمخدر على فهما فسقطتت مليكة بين يدى دينا
اسنداها كلا من دينا ومريم وذهبو بها لغرفة العمليات
ظل كل من دينا ورحمة ومريم بالبكاء وهم نادمون على ما فعلوه لشدة ولكن ما باليد حيلة
خرجوا من الغرفة بهدوء وعلى وجوههم الحزن
فى مكتب دكتور تامر
تدخل ايمى بدلال
ايمى : جود مورنيج
تامر بابتسامة عريضة : اهلا ايمى هانم بنفسها مشرفانا
ايمى بدلال : م انت عارف بقا مقدرش اشوف القمر ده ومجيش
تامر بتهكم : بس غريبة يعنى مش بتزورينى غير لما يكون ف حاجة
ايمى بمكر : ديما فاهمنى كدا ي تيمو
تامر بخبث : عيب عليكى.. ها خير هههه
ايمى بمكر : كل خير م تقلقش
تامر : قولى سامعك
ايمى بمكر: مليكة
تامر بتعجب : مليكة الممرضة ؟؟
ايمى بخبث : ايوة
تامر : مالها
ايمى وهى تفجر قنبلتها : هتعملها عملية حقن مجهر’ى
تامر بصدمة: اييييه ؟؟ طب ليه وهى اصلا مش متجوزة
ايمى بمكر : هفهمك … انت عارف انى مبخلفش وعمار نفسه يكون ليه ولاد ف انا طبعا مش هستنى لما يتجوز عليه ف قولتله انى هعمل عملية حقن مجهر’ى وهو وافق بس انا طبعا مش هعمل حاجة ولا هخلى جسمى يبوظ عشان حتة عيل ومتنساش انى عارضة ازياء والحمل ليا مش كويس فقررت اخلى حد تانى يعمل العملية مكانى والحد ده هيكون مليكة
تامر بذهول : طيب واشمعنا مليكة بالذات دى بنت غلبانة وف حالها وبعدين دا ابوها طبعه صعب جدا دى لما بتتأخر شوية ف المستشفى بيجى ياخدها وعنيه بتطلع شرار فما بالك بقا لو عرف انها حامل ومن غير جواز دا ممكن يق’تلها فيها
ايمى بشر : ليه مليكة فدا تار قديم بينى وبين امها أما حكاية ابوها دى ف انا عارفة طبعه وعارفة ازاى هسكته بس مفيش مانع بردو يتحسر شويةعلى سمعة بنته اللى هتبقى ف الطي’ن
تامر بعدم راحة : ناوية على ايه ي ايمى انا مش مطمنلك
ايمى بخبث : نفذ بس اللى هقولك عليه وتقولها اللى هقولهولك لما تفوق من العملية
تامر بقلة حيلة : طيب هعمل وامرى لله
ايمى بابتسامة نصر : يس ايوة كده تعجبنى ي تيمو
ايمى : صحيح انا قولت للممرضة صحبتها انها تحطلها مخدر قوى عشان لما تفوق من العملية م تكونش فاكرة حاجة وتصدق اللى انتى هتقولهولها بسهولة
تامر : ماشى
بعد مروور ٣ ساعات ف غرفة العمليات
خرج تامر وعلى وجهه علامات الخوف
ايمى بقلق : اي ي تامر العملية م نجحتش ولا اى
تامر بتوتر : لا نجحت بس انا خايف لما تفوق م تصدقش اللى هقولهولها
ايمى بارتياح : ي عم ما تقلقش هتصدق وأووى كمان خصوصا انها مش هتفتكر حاجة وزميلها كمان هخليهم يقولو نفس الكلام
تامر ببعض القلق ماشى ربنا يستر
بعد مرور بعض الوقت
افاقت مليكة من نومها تشعر بالتعب والصداع الشديد
مليكة بضعف وهى تنظر حولها لتتذكر اى شئ حدث ولكن اخر شئ تتذكره عندما كانت تتحدث مع مريم
مليكة بضعف : مريم مريم دين.
ولكن لم تكمل بسبب دخول دكتور تامر حاولت ان تعتدل ف جلستها ولكنها لم تقدر على الحراك
تامر بابتسامة قلقة : خليكى مستريحة ي مليكة حمد الله على سلامتك
مليكة بضعف : الله يسلمك يا دكتور هو اى اللى حصل
ابتلع تامر ريقه بتوتر : م مليكة ا ا إنتى اتغرضتى لحالة اغتصا’ب
مليكة بصدمة ورعشة وانهيار : ايييه ط طب ازاى؟؟
تامر بتوتر : وانتى بتعالجى واحد من المرضى اتهج’م عليكى وقفل الاوضة عليكى وللاسف مقدرناش نلحقك غير وانتى م مغمى عليكى وبعدها قدرنا نكسر الباب وخرجناكى وقبضنا عليه
مليكة بضعف وانهيار : م مستحييل دا يحصل مم مستحيل دا كددب كدب
تامر بقلق : اهدى اهدى عشان خاطرى كل حاجة هتبقى كويسة ي رحمممة ي حمممة هاتى الحقنة بسرررعة
دخلت رحمة مهرولة بالحقنة لكى تعطيها له
امسكت رحمة بهدوء مليكة التى تبكى وهى تبكى من اجلها ثم قام تامر بغرس الحقنة ف زراعها ثم بعدها تسقط ف النوم وهى غير قادرة على الحراك.
فى منزل مليكة
كان الخبط قوى جدا على الباب
فتحت والدة مليكة بخوف : طيب طيب براحة يا اللى بتخبط انا جاية اهو
الظابط بحزم : دا بيت مليكة رشدى المهدى
ليلى ( والدة مليكة برعشة ) ايوة ي حضرة الظابط خير
الظابط : مطلوب القبض عليها ف قضية ادااب .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى