روايات

رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحى خالد

رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحى خالد

رواية عذراء بين يد مراهق البارت الرابع عشر

رواية عذراء بين يد مراهق الجزء الرابع عشر

رواية عذراء بين يد مراهق
رواية عذراء بين يد مراهق

رواية عذراء بين يد مراهق الحلقة الرابعة عشر

الثقه اهم من الحب ؛ الثقه تدل على الحب …..
بدأت تفتح عينها ببطئ شديد حتى تعتاد على ضوء ؛ تشعر بسائل دافى على وجهها فتحت عينها لترى نفسها ملقى أرضا فى غرفه حاولت أن تقوم من رميتها هذه ولكن يدها وقدمها مقدين….. بدأت بالاستيعاب ما يحدث من حولها؛ بدأت دموعها فى الهطول لا تعى ما حدث ؛ كل ما تذكره أن فخر طلقها؛ و خرجت من عند اهلها للذهاب إليه ؛ لا تتذكر ما حدث
راسها يألمها للغايه … سمعت صوت عالى بالخارج وشجار عنيف؛ دب الرعب فى اوصلها
مذا يحدث بالخارج وماحدث لها وهل فخر اتخلى عنها … فتح الباب مره واحده ودلف منقذها وامانها ..
صاح فخر بهم بغضب: انتوا بهايم ايه اللى عملتوا ده انا هوديكم فى ستين داهيه
سامى: ايه اللى عملته ده يا وليد ليه كده
ركض فخر اليها فك قيودها وأخرج من جيبه منديل ومسح دماء جبهتها هاتف بلهفه: انت كويسه حاسه بحاجه ؛ شيفانى كويس
هزت راسها بالإجاب اسندها واجلسها على اقرب مقعد …
ذياد : ليه كده ياعم هو انت اتاكد أنها جليله وحتى أو جليلة مش ممكن تكون متركبه؛ ده جوزها جالو نفس الصور ومعلش حاجه
وليد بغضب: ليه هو بقرون علشان يعديها
فخر بغضب: ايوه بقرون يا عمى خليك فى نفسك ممكن ؛ وبعدين انا واثق مليون فى المية أنها مش جليله حتى لو جليلة الصور دى متفبركه ؛ وجليلة مش الأوضاع دى

 

 

سامى : يابنى قولت والله حقق على
فخر بغضب: اقسم بالله ما هعديها ؛ اقسم بالله ما هى قاعده هنا ثانيه ؛ وهثبت براءتها
عصام جدها: يابنى احنا واثقين فيها وعارف أنها لا يمكن تعمل كده؛ معلش يا حبيبى دم عمها حمى ..
حمل فخر جليلة بين يده وتحدث بأدب : معلش يا جدى: مش هينفع تقعد معاكم نفسيتها مش هتتحمل
ذياد: خلاص يا جماعه؛ فخر معه حق؛ هى كده كده قاعده لوحدها بنات العائلة كلها متجوزين هتقعد مع مين ..
اقترب عصام منها وهى داخل حضن فخر ؛ قبل راسها معتذرا منها …
وضعها في سيارة ونطلق على القاهرة ؛ لم تتحدث طوال ساعه صامته ؛ حتى مره واحده انفجرت فى البكاء ؛ اوقف فخر السيارة على جانب الطريق ؛ وفك حزام الامان وجذبها من يدها واجلسها على قدمه يضمها إلى صدره بحنان..
فخر بحنان وهى يقبل شعرها: خلاص يا روحى خلاص انا هنا يا حبيبى محدش هيلمسك تانى ؛ انا اسف سبتك يا نور عيني
جليلة باكيه: هو انت طلقتنى
فخر باستغراب : طلقتك
جليلة باكيه: كنت بتكلم مع ذياد وجاتلى رساله من على تلفونك “انت طالق”
فخر بصدمه:انا انا مستحيل اعمل حاجه زى كده ده انت روحى فيك وبعد ما ربنا كرمنى وحقق امنيتي اضيعها كده
جليلة بصدمه ودموع منهمره: ازاى يا فخر
فخر بحيرة مش عارف يا جليلة مش فاهم حاجه حتى الشات اهو مفهوش حاجه
وضعت جليلة راسها على صدره : انا خايفه يا فخر
فخر بحنان: متخافيش محدش يقدر يعمل حاجه ؛ هعرف مين اللى ورا كل ده …
وصل البيت بعد اربع ساعات فى الطريق ؛ فتحت عينها وجدت نفسها فى غرفه غريبه ..
قامت وخرجت إلى الخارج وجدت نفسها فى منزل فخر ؛ قابلتها مريم ..
مريم: مساء الخير يا حبيبتى
جليلة : مساء النور يا ماما
مريم : يلا علشان تاكلى وتخدى علاجك
جليلة باستغراب: علاج ايه
مريم: علشان للجرح إلى فى راسك
جلست جليلة واكلت بصمت ..
جليلة : هو فين فخر
مريم بحيرة: ولله معرفش هو جالو تلفون وبعدها كام مشى ..

 

 

قلقت عليه جليلة ………
عند معتز…
من ليلة أمس لا يتحدثون؛ معتز مصر على قراره ؛ ومها رافضه بشده
مها: معتز أنا هروح عند ماما شوية يمكن اعصابك تهدى
معتز ببرود: لا
مها: يا معتز حرام عليك مش انت اتغيرت معى وبطلت اسلوبك ده ؛ وانا كمان اتغيرت وحبيتك ؛ ليه عايز ترجعنى ؛ انت ليه مش فاهم أن ده رد فعل طبيعى عن كل السواد اللى شوفته معاك
معتز بسخرية: طب انا أنت حبتينى مبطلتيش ليه
مها بانهيار: اقسم بالله بطلت ؛ أما أنا حامل ازاى ؛ بس انت نسيت أرمى الشريط ؛ ارجوك ما تضغطش علي ؛ اللى انت عيزه أعلمه ..
لم يرد عليها وأخذ مفاتحيه ورحل …….
عاد فخر إلى منزله وكان الجميع قد نام معدى جليلة ..
جليلة بلهفه: انت كويس اخرت كده ليه
سحبها من يدها على غرفته ..
جليلة : فى ايه ..
جلس واجلسها بجانبه وارجع شعرها خلف أذنها : خلاص مبقاش فى حاجه تخافى منها ؛ كل واحد اخد جذاته ..
جليلة : مش فاهمه حاجه ..
فخر بهدوء: اللى عملت كل ده منى ؛ منى صحبتك ؛ إلى فبركت الصور ؛ وخلت البت اللى شغاله عندى تبعتلك من على تلفونى الرساله ؛ وكانت متفقه مع ناس تخطفك أول ما توصلى المحاطة ؛ وهى ورا الناس اللى مثلت أنها اهلك؛
جليلة بدموع: وانت عرفت مين كل ده
فخر : البنت اللى شاغله معى غير التانيه دى ؛ سمعتها وهى بتكلمها؛ وجات قالتلى ؛ طلعت على طول على بيتها ؛ وفضحت واسختها قدام أهلها كلهم؛ وهم اتصرفوا
لمس خدها : محدش هيقدر يضايقك تانى
تنظر لهو بامتنان شديد على كل ما فعلو معها

 

 

جليلة وهى قلبها يدق بفرحه: انا بحبك اوى
فخر بصدمه: ايه
جليلة بخجل: بحبك ؛ وشكرا لانك فى حياتى من غيرك انا كنت غرقت ..
دفعها برفق ومال بجسده عليها ؛ وأخذ يعبر لها عن حبه وهوسه بيها ؛ بطريقته الخاصه ؛ تخدرو عن الواقع معا؛ لم يشعروا بشيئ سوى دقات قلبهم .. أصبح عنقها ملطخه بعلامات حبه .. ودن سابق أنذار فتح الباب …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يد مراهق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى