رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد
رواية عذراء بين يدي صعيدي الجزء السابع
رواية عذراء بين يدي صعيدي البارت السابع
رواية عذراء بين يدي صعيدي الحلقة السابعة
قاطع حديثهم صوت صراخ آسر الذي ملأ المنزل بااكمله
ركض الجميع الي موقع الصغير وكانت قمر اول من ركضت وجلست علي ركبتيها تنظر للصغير الذي يجلس علي الارض ويمسك قدمه بآلم ويبكي
احتضنته قمر بقوه وهي تردد بخوف :
حبيبي اهدء اهدء اخبرني ماذا حدث ياصغيري
اشار الصغير بيده نحو تلك الواقفه وتنظر إليه بضيق ليردف من بين شهقاته :
هي هي من اوقعتني ياامي كنت اود الذهاب الي خالتي جوهره ولم اكن اعلم الطريق وطلبت منها ان توصلني ولكنها تحدثت بكلمات لم استطيع فهمها ومن ثم دفعتني بقوه انها شريره لااريد رؤيتها اجعليها تذهب ارجوكي
شددت قمر من احتضانه وهي تربت علي ظهره بحنو لترفع رأسها وتنظر إليها بغضب شديد :
صدقيني مش هعديلك ال عملتيه ده
اردفت هي بتعالي :
هو واد قليل الربايه وبيبرطم بكلام مفهمهوش يستاهل
همت قمر بالحديث ليقاطعها صوت ظافر الغاضب بشده :
جننننه شكل في حد تاني اهنيه هو ال قليل الربايه ومش هسامحك علي ال عملتيه مع آسر ده
جنه بتلعثم :
انا انا مقصدش
قاطعها بصوت كالرعد :
اعتذري منهم حالا ورجلك متخطيش اهنيه بعد اكده نهائي يابت خالتي
نظرت إليه بصدمه :
انت بتطردني من اهنيه وبتقطع علاقتك بينا عشان دي والواد قليل الربايه ده !
ظافر بحده :
واقطع خبرك لو لمستي شعره واحده منه بعد كده اعتذري حالاً والا هيبقالي تصرف تاني وانسي اي صلة بينا
اردفت جنه بحنق :
اني اسفه
نظرت قمر إليها من اعلي لااسفل لتحمل صغيرها وتتركها وتتجه للداخل وخلفها جوهره وارغد
اما عن ظافر فا وقف ينظر إليها ليردف قائلا :
اكده معدش ليكي مجي اهنيه تاني بالسلامه
انهي كلماته واتجه للداخل لتقف مفكره بغيظ وغضب ومن ثم اردفت :
اني هوريكم كيف تتكلموا معايا زين بعد اكده لو مخلتكيش تندمي ياقمر مايبقاش اسمي جنه
في الداخل كانت قمر تجلس وفي احضانها الصغير اخذت تربت علي ظهره بحنو حتي غفي بين احضانها
استاذنت من الجميع لتصعد الي الاعلي وهي تحمل صغيرها الغافي
حكمت بهدوء :
ظافر عيزاك في اوضتي دلوقت
القت كلماتها واتجهت نحو غرفتها زفر ظافر واتجه خلفها
اردف ارغد وهو يتأمل حور :
من تلك الحسناء ياجوريتي
وضعت جوهره يديها بسرعه علي فم ارغد وهي تردف بخفوت :
الله يخربيتك يعني ماصدقنا خرجناك من بين ايده بسبب قمر تدخل علي اخته هتودينا في داهيه
استمعت حور لكلمات ارغد لتردف ببرود :
اسمع جيداً ايها المتطفل لاشأن لكَ بي او بااي شئ يخص اخي اتمني ان تلتزم حدودك فأنت مجرد ضيف ليس إلا
نظر ارغد إليها بااعجاب لتنظر إليه ببرود وتتجه الي غرفتها
ابعدت جوهره يدها عن ارغد ليردف ارغد بااعجاب :
صعيديه حسناء
جوهره بغضب :
شكلك كده جي ناووي تموت هنا ابعد عن حور وقمر ياارغد القيصر مبيهزرش
نظر ارغد إليها ليردف قائلا :
اوك هحاول ابعد عن قمر بس حور موعدكيش سيبك من ده كله رورو بيسلم عليكي وبيقولك بطلي عند وردي عليه بقي
نظرت إليه جوهره بحزن لتردف قائله :
كل ال بينا انتهي خلاص مفيش بينا كلام
رفع ارغد حاجبه وهو ينظر إليها :
لا والله بصي هو ينزلك احسن الواحد مش ناقص انتو الاتنين تافهين اصلا
في غرفه حكمت كانت تجلس علي احدي المقاعد وتستند بيدها علي العصا الخاصه بها وهي تنظر الي الواقف امامها بهدوء
حكمت بهدوء :
قولي كل حاچه دلوقتي اني سكت قدام جنه ومرضتش اصغرك عشان عرفاك مبتعملش حاچه غلط ويمكن الاحسن انها متچيش اهنيه
هز ظافر رأسه ليردف قائلا :
مش هقدر احكيلك كل حاچه دلوقتي يااما بس عايزك تثقي في ولدك
حكمت :
والواد الصغير ده يقرب ايه لقمر !؟
تنهد بهدوء مرددا :
ده ولد قمر يااما ولدها بالتبني
حكمت بذهول :
وانت كنت عارف بالموضوع ده!!
هز ظافر رأسه بالموافقه :
ايوه كنت عارف هحكيلك كل حاچه في وقتها يااما
حكمت بهدوء :
ماشي ياولدي علي راحتك
خرج ظافر من غرفة والدته واتجه الي ارغد
وضع ارغد يده بجيب بنطاله وهو ينظر إليه ببرود
تقدم ظافر منه وهو يردد قائلا :
حسناً ياارغد يجب ان تعلم جيداً مع من تريد اللعب
ارغد بهدوء :
اهدء ياصاح انا اعلم انك علي علم بكل شئ وانك تعلم ايضا ان قمر شقيقتي
ظافر بهدوء وثقه :
انا اعلم جيداً وبعيداً عن هذا انا اثق في آمراتي كثيراً ولكني لااثق بك ستبقي هنا في غرفه الضيوف ستبقي تحت انظاري
ارغد باابتسامه :
لكَ هذا يازوج شقيقتي العزيز
في مكان آخر في دولة امريكا كان يجلس ممسكاً بكأس من الخمر وينظر لذلك الذي يقف امامه باارتجاف
اردف بهدوء مخيف :
اخبرني مالديك من اخبار
الرجل بخوف :
لقد عاود ارغد والصغير ليبقوا بجوارها الان لن نستطيع تنفيذ مانريد فمن جهه يوجد ارغد والجهه الاخري يوجد القيصر
القي بكأسه بعنف مرددا ً :
ان لااريد سماع كل هذه الاخبار نفذ مااتفقنا عليه والآن اريد سماع اخبار سعيده والا فصلت رأسك عن جسدك ايها الابله انصرف الآن
ركض الرجل من امامه لينفذ ماامر به
في غرفه قمر بعد ان وضعت الصغير في الفراش ودثرته جيداً اتجهت الي الشرفه
وقفت بها وهي شارده في نقطه فراغ امامها والسؤال الذي يجول في ذهنها :
لماذا لماذا يفعل هذا !!
اغمضت عيناها لتستمتع بالهواء الذي يداعب خصلاتها وسرعان ماقامت بفتحهما بقوه وهي تشعر بيد قويه علي خصرها همت ان توبخه لتسمع صوت الطلقه الناريه التي انطلقت من سلاحه لتصيب احدي الاهداف
القي بسلاحه ليمسك ذراعه ببعض الآلم وهو ينظر إليها :
انتي زينه
هزت رأسها بخوف وهمت ان تتحدث لتجد يده التي امتلأت بالدماء ومعالم الآلم التي ظهرت علي وجهه وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يدي صعيدي)