روايات

رواية عذاب جريحة الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب جريحة الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب جريحة الجزء الثاني

رواية عذاب جريحة البارت الثاني

رواية عذاب جريحة الحلقة الثانية

كان ماسك الحزام فقالتله بتحذير:
لو قربت مني هصوت و أقول دا حاول يموتني!!
بس انت موتني خلاص.. كفاية هدمت فرحتي فأول يوم جواز لينا يا خليل!!
إتغاظ و كان لسه هيرفع الحِزام عليها، دخلت أمه بتمثيل:
خليل يابني سيبها انا مسامحة فحقي بس متضربهاش دا انهاردة صباحيتكم!
قالت رندا فسرها:
اما ولية حرباية بصحيح!!
خرج خليل و أمه مسكت برفان رندا و رشت بيه محاولة لإغاظتها بس رندا ماهتمتش، و جات تدخل الحمام..
مسكتها من إيديها و هي بتبصلها من فوق لتحت و قالتلها بحقد:
كنت ممكن أسيبه عليكِ و انا عصبية ابني مقولكيش تمو.ت، فحاسبي على روحك يا سينيوريتا!!
بصتلها رندا بكل برود و شدت دراعها و لا عطتها أى إهتمام و دخلت الحمام..
” بعد ساعتين ”
رندا بعياط و هي فحضن صاحبتها:
رحمة، أنا مفيش فإيدي حل، انا اللي هتأذى لو إتطلقت من دلوقت لا سمعتي هتفضل و لا حياتي هتبقى نضيفة و هبقى حِمل على أهلي و هم ما صدقوا خِلصوا مني، انا حكيتلك على كله لاني مش لاقية حد يسمعني و يوجهني قدك!
بعدتها رحمة و هيّ بتمسح دموعها:
بس! بلاش عياط ماتقهريش فنفسك..
إتنهدت بحزن على حال صديقتها:
إوعي تبقي ضغيفة و تسلكي طريق و تيأسي فيه، لازم تقتنعي بيه و تمشي فيه..
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
بينلهم انك قوية و صديهم على أى أذى، و خليكِ عالوضع دا 3 شهور عالاقل و إذا قدرتي تطولي حاولي علشان تطلقي بحرية و ماتكنش سُمعتك اتضرت هيّ كمان!!
و ربنا يعينك يا قلبي ع ما بلاكِ، بس اوعي تحملي من النهاردة شريط منع الحمل يوميا و انتِ فاهمة الباقي!
حضنتها رندا و شكرتها..
” بليل ”
جت رندا تنام و إستغطت بس دخل عليها خليل و قعد جنبها على السرير، و قلع التيشرت بتاعه و كان بيقرب..
حست بيه رندا فصرخت جامد و قامتله و قالتله بعصبية:
انت عايز مني اي، سيبني أنام!!
و بعدين ملكش كلام معايا..
خليل بخُبث:
مش هتنامي الا اما تديني اللي انا عايزه!!
حاولت تفهم قصده اي، بس لما إستوعبت دا حصل الي لا يمكن تتخيله أبدًا….
يا ترى اي مصيرها مع خليل و حماتها، و اي حصل منه خلاها تصدم.؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب جريحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى