روايات

رواية عذاب جريحة الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب جريحة الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب جريحة الجزء الثالث

رواية عذاب جريحة البارت الثالث

رواية عذاب جريحة الحلقة الثالثة

لما إستوعبت غرضه منها، بسرعة مدت إيديها تحت السرير و جابت حُقنة و قالتله بدلع:
أنا تحت أمرك يا سي خليل!!
عقد حواجبه و هو بيحاول يدورها فمخه و يفهم، بس لما لقاها بتتكلم كدا قال يمكن خايفة منه، بصلها بمكر و قرب منها شوية بشوية….
بس فجأة غرزته فرقبته من ورا، و أغمى عليه قررت تاخد هدومها و تمشي و الي يحصل يحصل..
رمت الحُقنة عشان تمحي أثار فِعلها، و دا بما إنها ممرضة فكان معاها حُقنة إحكياطي مخبياها وقت اللزوم!!
لفت طرحتها على عبايتها و نزلت..
” عند حماتها ”
_ يما باينلها حلوة و ملهاش فالشحططة و انتو هتعملوها خدامة!
الست بلوية بوز:
اسكتي يا موكوسة جتك خيبة انتِ كمان..
سكتت و قالت بشك:
صوت اي اللي نازل ع السلم دا، احنا 11:00
تكونش ام اسماعيل و لا خليل ابني.؟
فتحت الباب بس كان الشخص نزل..
” عند رنندا ”
يا ترى أعمل اي انا محتارة جدًا..
فوسط كلامها لنفسها قاطعها شاب ضخم إعترض طريقها:
ماتيجي معانا يا مُزة..
_ حِلوا عن سمايا!
الولد لصاحبه:
الله الله يا زميلي دي طلعت بتخربش، بس..
و بصلها بخُبث:
عسل عسل يعني!!
قررت ترجع لإن شكلهم غير مُطمئن، مناظرهم خوفتها جدًا، رجعت لورا و هي بتقولهم و بتشاور بعينيها:
شايفين البوليس جاي منين؟؟
جروا من قبل ما يبصوا بس لما شافوا ان مفيش حد و إستوعبوا طلعوا المطاوي بس لما لفوا كانت رندا مشت و دا لحسن حظها…
و هيّ طالعة عالسلم بدموع مغرقة وشها:
يا مهون، عيني علشان أقدر اكمل..
و طلعت و يدوب قعدت على الكنبة سمعت خبط الباب، راحت تفتح بس لما فتحت إتصدمت جامد:
اي اللي جابك!!!
يا ترى شافت مين و إي أخر كل دا، و تتوقعوا مين اللي عالباب دا……؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب جريحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى