روايات

رواية عذاب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية عذاب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية عذاب الجزء الرابع

رواية عذاب البارت الرابع

رواية عذاب
رواية عذاب

رواية عذاب الحلقة الرابعة

أغمى علية ومحستش بنفسي خالص وأول ما فتحت عينى لقيت نفسى فى أوضة ظلمة صغيرة جداً مكنتش شايفه وخايفه جداً كنت سامعة صوت واحدة بتبكى ومش بتتكلم(احمد الروش)

= هو فى حد هنا… من هنا

… أنا سلمى انتى مين

= أنا ندى أحنا فين يا سلمى أنا خايفة وعايزه أخرج من هنا

… انتى أي اللى جابك هنا يا ندى اللى بيجى هنا مش بيخرج كده هيقتلونا طول السنين دى كانوا مستنين واحدة بمواصفات معينة واكيد انتى الواحدة دى

 

 

 

 

= أنا مش فاهمة اى حاجة انا كنت بقابل خطيبى فجأة قبل ما أشوفه حد ضربنى على دماغى و جابني هنا

… انتى تقصدي أدم صح

= ايوة هو أدم انتي تعرفيه

… انا كنت خطيبه، ادم من سنين وهو السبب فى اللى انا فيه دة… زمان أهلي افتكرونى ميتة… سنين كتير مش فاكره انا هنا من امتي

كل اللي فكراه ان انا عايشه هنا ذي الحيوانات بيحطولي الأكل وخلاص، مش بعمل اي حاجه تانيه بس كل اللى فهمته انهم كانوا مستنين واحدة علشان يقتلونا ومش عارفه لية هيقتلونا

{ احمد الروش}

 

 

 

 

 

= يعنى اى… يعنى كلام سارة اختى صح لسة كانت بتكلمنى عليكى وأنا ما سمعتش كلامها… اسمعيني يا سلمى انا مش هموت هنا وانتى كمان مش هتموتى أحنا هنخرج من هنا ونرجع لأهلنا

… مش هنعرف يا ندى خلاص الوقت فات و مالوش لزوم كلامك دة

فجأة النور أتفتح بصيت على سلمى و صعقت من شكلها كانت شبه الأشباح جسمها هزيل جداً وشعرها متقطع و هدومها مقطعة

… ارجوكى ما تخافيش منى انا هنا من سنين ومش بخرج… عارف شكلى بيخوف لكن أنا مكنتش كدة زمان

 

 

 

 

حاولت أمسك أعصابى وقربت منها وطبطبت عليها مع أنى كنت هموت من الرعب من شكلها بس جات ليه قوة مش عارفه منين{ احمد الروش}

فجأة الباب تفتح وظهرت نفس الست اللى المفروض مامته بصتلى وضحكت وقالت= كنتى عايزة تتجوز ى أدم صح بس قدرك جابك هنا

– التى مين وعايزة من اى خرجينى من هنا علشان انا هوديكي فى داهية

ضحكت ضحكة صوتها عالى= انتى هنا ماحدش هيعرف مكانك خلاص كده انسى أهلك وأنسى اللى اللى كنتى فيه

 

 

 

 

 

= انا مش هنسى حاجه ومش هموت هنا انتى عايزة أى

… مش انهاردة هتعرفى بكرة أنا عاوزة اي… انا جبتلكم أكل علشان تأكلو علشان هتبقى اخر اكله فى حياتكم

( بقلم أحمد الروش)

بقولك خر جينى من هنا–.. قومت بسرعة ورقتها وجريت علشان اخرج راحت زقتنى وقعت فى الارض وخرجت وقفلت الباب واتقفل معاة أخر أمل أنى أخرج من هنا

سلمى كانت قاعدة مرعوبة منها شكلها كانت بتعذبها طول السنين اللى كانت فيهم هنا كانت خايفه منها

 

 

 

قربت منها و قولتلها= سلمى أحنا لازم نخرج من هنا مش لازم نستسلم

كانت بتبصلي ومش بترد وكأنها فقدت الأمل

 قعدت أفكر أعمل أى لحد ما جاتلى فكرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى