روايات

رواية أول مايو الفصل الأول 1 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الفصل الأول 1 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الجزء الأول

رواية أول مايو البارت الأول

رواية أول مايو الحلقة الأولى

شهد في المطار تنظر الي السماء علي الطائرة التي يستقلها والديها ،تتنهد شهد وتركب سيارتها ويرن موبايل شهد
شهد: اخيراً صحيتي .. طبعا رنيت عشرين مرة عشان تسلمي علي ماما وبابا قبل ما يسافروا .. آه يا حبيبتي الطيارة طلعت … والله يا بسنت رايحة أهو … ربنا يستر ادعي لي … بصي التليفون هيفصل أروح وأكلمك سلام
شهد هي بنت الدكتور فؤاد شاكر من أشهر جراحى القلب علي مستوي العالم وصاحب مستشفي شاكر لجراحات القلب ، ووالدتها دكتورة هالة أشهر طبيبات النساء والتوليد والحقن المجهري ، شهد بنت متفوقة تبلغ من العمر ١٨ عام وحصلت علي الثانوية العامة هذا العام بمجموع ادخلها كلية الاعلام ، ذهب والداها لامريكا لحضور مؤتمر علمي هناك وتركاها عند خالتها هناء حتي عودتهما ، يشهد الجميع لشهد بالأدب والاحترام ، علاقتها مع والديها قائمة علي الحب والتفاهم والصراحة، وبسنت صديقتها منذ الصغر تعتبرها أختها وهي في نفس عمرها ودخلا معا الكلية نفسها بسنت هى ابنة حسن الشربيني رجل أعمال فى المقاولات له شركات تعمل في البناء والتشييد ووالدتها صافي هانم كما تحب أن يناديها الجميع سيدة أعمال حياتها كلها خروجات وحفلات مع الطبقة الراقية ولكن بسنت لا تري والديها معا الا في أوقات شجارهم.

 

 

في فيلا بسنت
بسنت: يا دادة …. اعملي لي نسكافيه
تقابل أمها علي سلم الفيلا
صافي: هاي يا بسبوسة انتي لِسَّه صاحية مش كده؟
بسنت : (بعدم اهتمام) وأنتي لِسَّه جاية من امبارح مش كده ؟
صافي : ما أنا بأقولك تعالي معايا وأنتي مش راضية .. لو تحبي طنط ماجي عاملة حفلة تجنن بليل تيجي؟
بسنت : ماما أنتي مش جاية تنامي …نامي أحسن
صافي: مفيش فايدة فيكي خليكي إنتي كدة كأنك عندك ١٠٠سنة
بسنت : (بزعيق) ياداااااادة… فين النسكافية

تصل شهد بيت خالتها وهي علي الباب موبايلها يرن
شهد: كيف حال الحلوين ….. لِسَّه أهو يا لينا ع الباب ربنا يستر …لينا الفون بيفصل هاكلمك تاني
ترن شهد جرس باب خالتها… يتفتح الباب ومحدش واقف ع الباب تخبط تاني بإيديها
صوت من جوه الشقة : ما تدخلي يعني العفريت هو اللي فتح
شهد : (لنفسها) هو احنا لحقنا .. ازيك يا مروي
مروي: (بقرف) أهلا
تأتي هناء خالة شهد بفرحة وتاخدها بالحضن
هناء: أهلا أهلا شهودة حبيبتي ..نورتي بيتك ومطرحك
شهد: أهلا بيكي يا خالتو وحشاني والله …معلش هاعملك ازعاج بس مش كتير إن شاء الله

 

 

هناء: إخس عليكي ده بيتك وكله من خيركم… خشي انتي غيري هدومك وساعة بالكثير والأكل يكون جاهز….أوضة أختك رضوي جاهزة ومستنياكي …. هي شنطك فين يا حبيبتي؟
شهد: السواق هيجيبها بليل
هناء : طب أجيبلك حاجة من عند مروى
شهد : (بخضة) لا لا لا أنا معايا غيار متقلقيش حضرتك … أنا هأدخل أخد شاور لو سمحتي وهاصلي ولو احتاجتيني أساعدك اندهي عليا
هناء : براحتك يا حبيبتي ارتاحي إنتي بس لحد ما اخلص الأكل
تدخل شهد تاخد حمامها وتصلي وتدخل علي السرير تغرق في النوم.

تصحي شهد علي صوت زعيق مروي بنت خالتها… تخرج شهد من الغرفة تجد مروي تتكلم في تليفون البيت
مروى : ما تتصلي ع الزفت المحمول أنا مالي مقفول ولا مفتوح… ادينا بدأنا الصداع
ترمي مروى التليفون لتجد شهد أمامها

 

 

مروى: صاحبتك بتقولي اندهي ستك …..هي مش عارفة ان الخدامين مجوش معاكي …. حاجة تقرف.
تاخد شهد السماعة من عالارض وتضحك فى سرها
شهد : يا بت إنتي مالك ومالها.
بسنت : مش باطيقها وانا وأنتي عارفين انها مش بتطيقك
شهد: معلش تكرم عشان خاطر خالتو هناء
بسنت: لا متقلقيش خالتك عارفة بنتها كويس
شهد : معلش حصل خير أنا السبب ملحقتش أشحن الفون منمتش من امبارح فنمت قتيلة
بسنت: ميهمكيش المهم أنا باكلمك عشان اقولك هننزل نجيب لَبْس انا ولينا تيجي معانا
شهد: مش قادرة النهاردة واستنيني انزل معاكي
بسنت : ليه هي مش الدكتورة نزلت معاكي واشتريتوا
شهد : لا يا خفة عشان ابقي معاكي واشوف اللي هتشتريه
بسنت : ههههههه خليكي في حالك يا حجة
شهد : (بحدة) انا باتكلم جد يا بسنت لا تجيبي مقطع ولا عريان احنا مش رايحين ديسكو دي جامعة
بسنت : متحبيكهاش يا دودو… لِسَّه ضاربالك خناقة مع طنطك صافي وقالت لي إنتي عايشة فى دور العجوزة بلبسي وعقدي وإني مش عايزة اروح حفلاتها.
شهد: بسنت هي مامتك وملهاش بديل هنصاحبها في الدنيا بالمعروف ومش هنعمل الغلط وبعدين يعني ماما هالة متنفعش تبقي مامتك ولا مش عاجباكي ولا ايه
بسنت: لا والله ربنا يخليها لنا انا مش عارفة لو من غيرها كنت عملت ايه
هتوحشني اوي والله…. استني يا شهد
شهد : هو الزعيق ده عندك ولا آيه؟

 

 

بسنت :(بسخرية) عادي يعني الطبيعي بابا جه واكيد فيه واحدة جديدة وماما عرفت او حد قالها ..نزوات حسن الشربيني يا دودو مش جديد
شهد : (بحزن) طب يا حبيبتي خشي أوضتك البسي ومتنسيش تاخدي فلوس زيادة عشان لينا وخدوا بالكم من نفسكم وطمنيني عليكم لما ترجعي…سلام

في بيت رضوي بنت خالة شهد
رضوي : انا لبست ولبست مازن وانت لِسَّه مخلصتش كده هنتأخر
وليد: يا ستي حاضر محسساني اننا بقالنا سنة مزورناش مامتك … مع انك كنتي لِسَّه هناك من يومين
رضوي : يا حبيبي قلت لك شهد جت النهاردة وهتجنن وأشوفها
وليد : ههههههههه انا عارف انك بتحبيها وعارف انك نفسك تجيبي بنت مخصوص عشان تسميها شهد
رضوي : شد حيلك انت وانا استاند باي
ضحكوا وينزلوا وهما ماسكين أيد بعض

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أول مايو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى