روايات

رواية أول مايو الفصل الثاني 2 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الفصل الثاني 2 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الجزء الثاني

رواية أول مايو البارت الثاني

رواية أول مايو الحلقة الثانية

#الحلقة_الثانية
#رواية_أول_مايو

فى بيت لينا
لينا صديقة بسنت وشهد الانتيم سورية الأصل تعيش مع والدتها بعد وفاة والدها فى شقة صغيرة ايجار فى منطقة السيدة زينب ، تحب لينا ابن عمها رامى الضابط بالجيش فى سوريا
لينا : ماما راح انزل بسنت تحت بالسيارة
أم لينا : ماشي حبيبتى ، بدك مصارى
لينا : معى ماما ما تقلقي … سلام
تنزل لينا وتتحرك بسنت بسيارتها متجهين الى المولات بمدينة نصر لشراء ما يحتاجوه من لبس وكملت بسنت من فلوسها لتشترى لينا كل ما تحتاجه .. ركبوا السيارة فى اتجاههم للبيت
لينا : ما بدك نعدى على شهد طالما قريبين منها
بسنت : لالا انسي … انا اروح اشوف البت العقد دى ارحمينى
لينا : ههههههههه لسه هالبنت مجنناكى انتى والله اللى عم تعقديها
بسنت : بت فكى لسانك واتكلمى مصرى … بدل ما اديكى كشاف على وشك
لينا : (بضحك) هههه هى دى بنت رجل الاعمال حسن بيه وصافى هانم .. والله دادة هنيه ما بتتكلم كده
بسنت : والله انتى فايقة … روحى خديهم يا حبيبتى أنا متنازلة لك عنهم .. انا مش عارفة شهد هتيجي ازاى كل يوم من مدينة نصر للجامعة … وانتى كمان هتيجي ازاى .. ما تيجي تقعدى معايا فى الفيلا ونروح سوا ونيجي سوا
لينا : وماما وين اوديها ؟
بسنت : هاتيها معاكى
لينا : انتى مجنونة والله … وأبوكى وأمك وين تروح أمى معهم ….
بسنت :(بلا مبالاة) تصدقى نسياهم … يا حبيبتى أنا باشوف ماما بالصدفة على سلم الفيلا ولا هى تعرف أنا كنت فين ولا مع مين … وبابا عايش مع نزواته والبنات اللى فى سنى والستات اللى قد جدته ، والورق العرفى اللى مرمى فى مكتبه يا شيخة اسكتى .. يالا انزلى وصلنا
لينا : سلام وشكرا على كل اللى جبتيه يا بوسي
بسنت : امشي يا بت بدل ما أديكي بحاجة فى وشك
تقفل لينا باب السيارة وهما بيضحكوا وتلف بسنت بالعربية بلا هدف حتى يرن الموبايل
بسنت : ايوه يا دودو بلف بالعربية …. طب خلاص اهدى يا شهد .. هاروح اهو .. مخدتش بالى من الساعة .. خلاص يا اما مروحة .. سلام هاروح واكلمك

فى بيت خالة شهد
هناء: قلقانة عليها يا بنتى ؟
شهد :(تتنهد) اعمل ايه بس يا خالتو حاساها مسئولة منى …. عندها أم وأب لو ماتت مش هيعرفوا غير بالصدفة
هناء: ربنا يخليكي ليها يا شهد
شهد : ويخليكي لينا يا خالتو يارب ويخلي لك رضوى جميلة وحنونة زيك ويخلى لها وليد ويبارك لها فى مازن ربنا يحفظه شبه عمو محمود الله يرحمه .. ربنا يسعدها
هناء: (بإحراج) أنا عارفة أن مروى بتتعامل معاكى وحش… معلش يا بنتى انتى عارفة هى كانت متعلقة بباها ازاى ومحمود كان مدلعها ع الآخر .. حتى بتتعامل مع رضوى بنفس الطريقة .. اديكي شوفتيها النهاردة ….. حتى فى الكلية ملمومة على شلة ما يعلم بيها إلا ربنا …. أنا اتبسطت أوى أنك هتبقي معاها فى نفس الكلية
شهد : (بتوتر) مقصدش والله يا خالتو … وفاهمة اللى بتقوليه بس أنتى عارفة انى قريبة من رضوى من قبل ما تتجوز ولما كانت حامل فى مازن … متشغليش بالكلام ده
هناء : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتى … المهم انتى هتروحى الجامعة امتى ؟
شهد : سنة اولى هتنتظم الأسبوع الجاى إن شاء الله
هناء : على خير يا حبيبتى خشي نامى انتى وارتاحى
شهد : هادخل اكلم ماما اطمن عليهم وأنام ..تصبحي على خير
هناء : وأنتى من أهله يا بنتى

مر الأسبوع تتقابل فيه بسنت وشهد ولينا بصورة شبه يوميه .. ويوميا تتكلم شهد مع والديها تحكى لهم عن يومها بالتفصيل وعن اهتمام رضوى بها وتعامل مروى السئ معها

ويأتى اول يوم فى الجامعة ، وفى بيت خالة شهد.. شهد بتلبس وترى مروى نازلة
شهد : استنى يا مروى أوصلك معايا
مروى : أنتى هتتمنظرى عليا عشان معاكى عربية .. ما لو الدنيا دى مش ظالمة كان بقا معايا عربية أحسن منها
شهد : أولا الدنيا مش ظالمة وربنا سبحانه وتعالى قال لا تسبوا الدهر فإنه أنا
مروى : )(مقاطعة) أنتى هتعملى لى فيها شيخة؟
شهد : أنا مش شيخة ولا حاجة واهدى كده. …. يا بنتى انا بنت خالتك … مش عدوتك …. عموما انتى حرة وانا اللى غلطانة ….. سلام

تنزل شهد من البيت وتقابل بسنت ولينا على باب الجامعة

شهد : إيه المكياج ده كله … عاجبك شكلها كده يا لينا
بسنت : ارحمونى بقا ويالا ندخل واحمدى ربنا انى سمعت كلامك فى موضوع اللبس
شهد :(باستسلام) يالا ……… ادخلى يا لينا كليتك ع اليمين هنا شوفى جدولك واحنا هنشوف محاضراتنا واللى يخلص يكلم التانى

يدخل كل منهم لكليته ..شهد واخداها جد أوى ..أما بسنت مبهورة بالجامعة ومش فى دماغها المحاضرات

بسنت : ما تيجي نروح الكافيه بتاع الجامعة دى
شهد : يا بنتى ارحمينى مشبعتيش كافيهات وخروج

بسنت : طب بزمتك أشبع منها ليه ..(تسرح) .. عارفة يا شهد أنتى لو مش جانبي كان زمانى ضعت من زمان
شهد :(تمسك إيدها ) يا عبيطة أنتى أختى بجد وبنت قلبي كمان
بسنت : حبيبتى انتى يا مامتى .. هتودينى الكافية بقا
شهد : هموت وهتبقي انتى السبب .. تعالى طيب نجيب جدول المحاضرات ونشوف قاعات المحاضرات وبعدين نروح الكافيه

وبالقرب من كافتيريا الجامعة تقف مروى مع شلتها خالد وشاهر وسارة وريهام
خالد : ايه المزز اللى مالية الجامعة النهاردة دى؟
سارة : دول بنات سنة اولى يا ملك
مروى : (بقرف ) فيهم ناس عايزة الحرق
ريهام : آه صح بنت خالتك اللى مش بتطقيها دخلت هنا صح
مروى : اه ياختى ودى صاحبتها اسمها لينا سورية
خالد : (وهو فى اتجاهه للينا ) وانا عايز اوحد البلدين
شاهر : (يمسكه ) يا عم اتلم بقا عيب عليك
مروى : استنى استنى عايزها .. انا هاجيبهالك بس حضر لى هديتى يا كينج
وتنادى على لينا

يا ترى مروى هتعمل ايه
وايه رد فعل لينا وشهد
ومين خالد وشاهر وإيه دورهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أول مايو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى