روايات

رواية عبير الفؤاد الفصل الاول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية عبير الفؤاد الفصل الاول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية عبير الفؤاد البارت الاول

رواية عبير الفؤاد الجزء الاول

رواية عبير الفؤاد
رواية عبير الفؤاد

رواية عبير الفؤاد الحلقة الاولى

_خلصي ياختي إنتي مفكرة نفسك عروسة بجد ولا اي خلينا نخلص منك ومن شكلك المقرف اللي كاسفنا دا
دي كانت أمي ودا كلام أمي عادي سمعت كلامها عادي من غير آي شعور مش أول مرة تقول الكلام دا أنا اتعودت وهي مش اول واحدة بالمناسبة هو انا عشان تميت ال 26سنه بقيت بايرة خلاص وشؤم !!
مجتمع عنصري ومُعقد حط قوانين فاضية مالهاش آي لازمة غير إنها بتأ*ذي البنات اللي زيي واللي ف حالتي..خرجت من اوضتي وانا رغم إني معرفش حاتم ومقعدتش معاه غير قاعدتين بس، بس كنت فرحانة إني أخيراً هبعد عن كل الجمل اللي بتتقالي وإن أختي أحلي مني وأخلص من كلام ماما وقواعد المجتمع المؤ*ذية خرجت وكنت مبتسمة بس إبتسامتي تلاشت لما لقيت حاتم واقف بيتكلم ف التليفون و بيزعق
=يعني اي خسرت كل حاجة

=يعني خلااص كل الفلوس وكل حاجة ضاعتت الشركة وقعت والأسهم ضاعت بلاااش
رمي التليفون ف الأرض وهو متعصب وبصلي وكل عيونه بتنطق شر قرب مني ومسك كتافي وهو بيهزني جامد
=إنتي السبب أنا مش هكمل كتب الكتاب دا دانتي طلعتي شؤم فعلا زي مابيقولوا أنا غلطان إني سمعت كلام بابا وكنت هتجوزك شفقة لأنك بنت صاحبه دانتي شؤم ياشيخة اومال لو كنت كتبت عليكي غور*ى
بعدها رماني علي الأرض وأنا ببكي من الصدمة ومن الكلام اللي قاله ولحظة!!
هو سابني يوم كتب الكتاب وقدام كل الناس دي، هيثبتوا فعلا إني شؤم مش هيرحموني بالكلام قومت دخلت اوضتي جري وقعدت أعيط وبعديها الناس مشيت ومسلمتش من كلام ماما وأختي حتي ورا الباب اللي قفلته بالمفتاح محدش سأل فيا محدش همه آمري كل اللي همهم الناس
_حطيتي وشنا ف الأرض ياشؤ*م يابا*يرة أنا لو أطول مخلِكيش بنتي هعمل كدا
=خلاص يماما تعالب نقعد إحنا هنحرق في دمنا ليه أصلا دي حاجة متوقعة من واحدة زيها وإنتي يعني كنتي مفكرة إن اليوم هيكمل عادي
كل دا سمعاه من ونا جوا ف اوضتي وبعديها قعدوا يضحكوا عليا وعادي!!
أنا معملتلهومش حاجة ليه بيعملوا معايا كدا هو انا اللي إخترت شكلي أو شكل جسمي أو إني أتجوز إمتي..نمت من كتر التعب،
وتاني يوم خرجت من أوضتي و وأنا راحة الحمام سمعت صوت واحدة معرفهاش وإتصدمت من اللي سمعته
=بوصي بقي يأم فرح بنتك عبير هجوزها لإبني بس بشروط
_قولي يحبيبتي اي هي شروطك دانا ماهصدق أخلص منها ومن خلقتها
=تخدمني أنا وإبني ومتردش علي اي حاجة متعجبهاش وكمان تشتغل معانا
_بس كدا خوديها إنشالله تولعوا فيها انا مش عايزاها اصلا
=أيوا ياأم فرح بس إنتي عارفة شغلنا هيبقي عبارة عن اي ولا اي?
_أيوا عارفة إنكم بتشتغلوا ف المخدرات والتوزيع بس مش مهم عندي أنا اصلا مش عايزاها تاني كل اللي عايزاه إنها تغور من هنا ومشوفهاش تاني أنا أصلاً بتكسف منها ومن شكلها وهي عاملة زي الفيل
=خلاص علي خيرة الله قوليلها بقي وهتعرفيها انها هتشتغل معانا ولا لا?
_لأ لما تتجوزه ابقي عرفيها إنتي عشان هي هتعمل فيها ست الطاهرة ومش هترضي وهي أصلا مش لاقية الشؤ*م
كنت بسمع الكلام دا والدموع ف عينيا والصدمة شلتني خلتني مش قادرة أتحرك جريت علي أوضتي وقفلت عليا وفضلت أعيط بس لإمتي هفضل أعيط لحد مامستقبلي يتدمر وأفضل طول حياتي بالشكل دا وكمان اآذي الناس بالمخدرات ماما فضلت تخبط الباب كتير اوي عليا وانا مردش عليها مانا عارفة هي عايزة اي لحد مازهقت والليل دخل ودخلت تنام وأنا كنت حسمت آمري وأخدت قرارى قومت خدت شنطة السفر وجمعت كل هدومي وحاجتي وخدت الفلوس اللي كنت شايلاها لما كنت بشتغل ومشيت بهدوء في الشقة ووصلت للباب وفتحته ونزلت بسرعه
_إنتي…
كنت وصلت لأول الشارع بتاعنا سمعت حد بينده عليا وقفت مصدومة ومتخشبة وخايفة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبير الفؤاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى