روايات

رواية عايزني اعمل صحبتك الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عايزني اعمل صحبتك الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عايزني اعمل صحبتك البارت الأول

رواية عايزني اعمل صحبتك الجزء الأول

رواية عايزني اعمل صحبتك
رواية عايزني اعمل صحبتك

رواية عايزني اعمل صحبتك الحلقة الأولى

عايزني اعمل صحبتك ازاي وانا مراتك انت اتجننت يا شريف ؟

قالتها هدي وهي واقفة قدام شريف جوزها في فرح واحد صاحبه وكانت مصدومة من طلبه وكملت كلامها بسخرية وهي بتتلفت حواليها :

ويا تري بقي اللي حضرتك مش عاوز تعرفها اني مراتك شافتك ولا لسة وهي فين هه؟

شريف بص بعيد بتوتر وبعدين مسك ايد هدي وشدها وراه لمكان بعيد في القاعة ووقف قدامها وقالها بتحذير :

بقولك ايه يا هدي انا مش عاوز شغل الجنان بتاعك ده ،، وبعدين انا لو مش عاوز اعرف حد اني متجوز مكنتش جبتك معايا اصلا من الاول ولا ايه يا ذكية ؟

هدي بصت لشريف بغيظ وبعدين قالتله بشك :

طيب انا غب*ية فهمني حضرتك ،، ازاي واحد يطلب من مراته انها متقولش انه جوزها وانه صديقها بس مش اكتر

شريف اتنهد بضيق وهو بيبص للسقف وبعدين رجع بصلها و قالها بضيق :

بصي يا هدي ،، انا المديرة بتاعتي هنا وهي متعرفش اني متجوز لانها كانت رافضة من الاول ان حد مرتبط يشتغل معاها عشان يكون متفرغ للشغل وبس وحضرتك عارفة اننا محتاجين الشغل ده جدا عشان نتجوز وده لاننا كاتبين كتابنا لينا سنة وانا كل ده لسة مخلصتش اللي عليا ،، ها في اي اسئلة تانية ولا كفاية كدة ونخرج بقي ؟

هدي مكنتش مقتنعة بكلام شريف بس اتنهدت بقلة حيلة وبعدين قالتله بضيق :

ماشي يا شريف ،، حاضر ،، هعمل نفسي صاحبتك ،، حاجة تاني ؟

ابتسم شريف وقالها بابتسامة كلها راحة :

لا كدة تمام يلا بينا يا حبيبتي

اخد شريف هدي وراحو ناحية الترابيزة اللي عليها صحابو في الشغل وكان قاعد سليم وفريد ورشا وكل دول صحابه في الشغل ومعاهم هند ودي تبقي مديرة الشركة اللي شريف شغال فيها كانت متابعاه بعنيها بغموض وهو جاي ومعاه هدي ولقته بيقرب وهو بيبتسم وبيقول :

اهلا يا رجالة ،، اتأخرت عليكم

قام سليم وفريد سلمو علي شريف ومعاهم رشا وهند متحركتش من مكانها وكانت بتبص لشريف بترقب فبصلها ومد ايده وسلم عليها وهو بيعرف هدي للكل :

اهلا يا مدام هند ،، اقدملكم دي هدي وتبقي بنت عمي وصديقة مقربة

هدي قلبها و*جعها وكانت مخنوقة من شريف لانه انكر انها مراته وبعدين انتبهت للكل وهما بيسلمو عليها فرسمت ابتسامة باهته وردت بمجاملة وشريف في نفس الوقت شد كرسي ليها وقعدت وهي بتبص لهند وهند كمان بتبصلها بشرود وشوية وقامت هند وفضلت رشا تتكلم مع هدي وتتعرف عليها وشوية وشريف قرب من هدي وقالها بجدية :

هسلم علي صاحبي وراجع علطول خليكي هنا متتحركيش واوعي حد يقولك تعالي نرقص ولا حاجة وتقومي

هدي فرحت من غيرته عليها و ابتسمت وقالتله بحب :

حاضر ،، مش هتحرك

بص شريف حواليه بتوتر وقام وساب هدي اللي كانت قاعدة ملانة اوي وكل شوية تبص في ساعتها لما شريف اتأخر عليها وانتبهت لعاصم وده يبقي زميل شريف الرابع في المكتب وكان بيقرب منهم وقعد جمبيها وهو بيبص لسليم وفريد ورشا وبيوجه ليهم كلامه وبيقولهم بضيق :

هو شريف ده مش هيتغير ابدا ،، الكلام مش بيأثر فيه خالص ،، ياما قولتله اخرت علاقتك بمديرة الشركة اللي اسمها هند دي مش هتبقي كويسه بس هو بقي مبيسمعش الكلام وماشي وراها علطول واهو دلوقتي حضرته واقف يتغزل فيها في اخر القاعة

هدي اتصدمت من كلام عاصم وعيونها دمعت وقلبها كأنه اتكس*ر ميت حتة وحست انها في عالم تاني وفي نفس الوقت سليم غمز لعاصم وشاورله علي هدي وقرب منه وقاله بهمس :

يا عم اهدي مش كدة ،، البنت دي جاية معاه وبيقول انها بنت عمه بس انا مش داخل عليا الموضوع ده ،، اصله ايه اللي هيخليه يجيب بنت عمه معاه ،، وانت كمان زي القطر روحت عكيت الدنيا

عاصم بص لهدي بتوتر وتانيب ضمير بس هدي كانت في عالم تاني وسابتهم وقامت من غير ما تتكلم وراحت مكان ما عاصم وصف وهي خايفة رجليها تخو*نها وتقع ،، مشيت وهي بتتمني ان عاصم يكون بيكدب او غلط في شخص تاني غير شريف

،،راحت هدي اخر القاعة واتفجأت بشريف وهو ماسك ايد هند وبيقولها بحب :

ها يا حبيبتي مصدقاني بقي ان هدي دي مفيش بيني وبينها حاجة ،، دي بنت عمي مش اكتر وشبطت فيا فجبتها معايا غصب عني

وسمعت رد هند وهي بتبتسم وبترد بدلع علي شريف وهي بتملس علي خده :

اوك يا حبيبي ،، بس اعرف اني لو عرفت انك بتلعب بديلك كدة ولا كدة ،، هقتلك

ضحكو الاتنين سوا وهدي متابعاهم بحزن وكس*رة وهي مش متخيلة ان شريف ممكن يعمل فيها كدة او يقتلها بالطريقة دي ،،و انتبهت هدي لصوت عاصم من وراها وهو بيقولها بتردد :

انا اسف ،، انا السبب ،، مكنتش اقصد اني اقول ،، انتي خطيبته صح ؟

هدي لفت وشها وبصت لعاصم شوية وهو لمح دموعها ورجعت هدي بصت قدامها علي شريف وهي بتقول بكس”رة :

مراته

اتصدم عاصم وبلع ريقه بتوتر وقرب منها وقالها باستغراب :

مراته ؟ ،، انا اعرف انه كان خاطب بس هو مقالش انه اتجوز

ردت هدي بجمود قبل ما تسيب عاصم وتمشي من القاعة كلها :

مكتوب كتابنا وفرحنا كان بعد شهرين

عاصم كشر بضيق وهو متابع هدي وهي بتمشي واتنهد بندم علي اللي اتسبب فيه ،، فضل شوية وبعدين جري وراها علي برة القاعة وبقي يبص عليها يمين وشمال وملقهاش فخرج برة خالص وبقي يجري ويبص عليها هنا وهنا وملقهاش لحد ما سمع شهقات فقرب جري من الصوت ولاقاها قاعدة بين العربيات عالرصيف وبتعيط بحرقة وهي حاطة وشها بين ايديها ،، وقلبه و*جعه عليها وعلي شكلها كدة فقرب منها وقعد قدامها عالارض وهو بيقولها بهدوء :

هدي ،، هو علي فكرة ميستاهلش دموعك دي ،، وكويس انك عرفتي حقيقته احسن ما كنتي تتجوزيه وتعرفي الكلام ده بعد ما خلاص بقيتي في بيته

هدي شالت ايديها وبصت لعاصم بعيون محمرة من العياط وقالتله بانهيار :

انا مستاهلش ان يحصل معايا كدة ،، ده انا بابا موصيه عليا قبل ما يموت ازاي يعمل معايا كدة ،، ده انا كنت بعتبره كل حاجة في حياتي ،، كنت مخلصة ليه لابعد حد حتي لو مكنتش بحبه ،، انا وافقت يتكتب كتابنا عشان بابا يكون مرتاح وقولت انه ابن عمي وعمره ما هيظلمني ،، ازاي يعمل فيا كدة ازاااي

عاصم اتنهد وقالها بابتسامة وهو بيبص في عيونها :

والله هو الخسران ،، انا لو معايا بنت زيك عمري ما كنت افكر ابص لغيرها وكنت احمد ربنا ليل نهار انها في حياتي ،، حاولي تبقي قوية يا هدي ،، متبقيش ضعيفة عشان هو ميستضعفكيش

هدي بصت لعاصم شوية وبعدين مسحت دموعها بايديها الاتنين وقامت وهي بتقول بحزن :

متشكرة ليك اوي ،، انا همشي ،، بعد اذنك

لحقها عاصم وهو بيمشي وراها وبيقولها بسرعة :

لا استني ،، انا هوصلك بعربيتي،، لاني مش هبقي مطمن لو روحتي لوحدك في وقت زي ده وكمان في الحالة دي ،،

هدي اعترضت وقالتله وهي بتشاور لتاكسي :

لا متشكرة ،، انا مش هينفع اركب معاك لوحدينا ،، وبشكرك مرة تانية

قالت هدي اخر كلامها وركبت التاكسي اللي وقف قدامها بس اتفأجت بعاصم بيركب جمبيها وبيقول للسواق بجدية :

اطلع يا ريس

ابتسمت هدي بمجاملة لعاصم علي موقفه وانه مش عاوز يخليها تروح لوحدها ورجعت بصت الناحية التانية بشرود وهي مش عارفة هتعمل ايه بعد ما كل حاجة اتهد*ت

……………………….

رجع شريف الترابيزة اللي كانت قاعدة عليها هدي وباقي زمايله بس اتفاجأ بهدي مش موجودة فاتخض وبص لصحابه وقالهم بتوتر :

هي هدي راحت فين ؟

سليم بص لفريد بتوتر وبعدين بص لشريف وقاله بجدية :

عاصم جه وقعد يتكلم عليك وعلي هند والعلاقة اللي بينكم ومكنش يعرف ان هدي تبقي قريبتك وتقريبا هي زعلت وقامت مشيت

شريف قلبه اتقبض وهو بيسمع سليم وبعدين قبض علي ايديه بغضب من عاصم وفجأة سابهم وطلع يجري عشان يلحق هدي وكانو متابعينه سليم وفريد ورشا اللي قالت بسخرية :

والله يستاهل عشان يعرف ان اخرة اللي هو فيه كان لازم هتكون كدة

……………………….

نزلت هدي من التاكسي ومعاها عاصم اللي حاسب التاكسي وبعدين بصلها وقالها بترقب :

انتي كويسة دلوقتي ؟

حركت هدي راسها بايجابية وردت بهدوء :

ايوة ومتشكرة ليك اوي علي وقفتك جمبي يا استاذ عاصم

عاصم ابتسم وقالها بتأكيد وهو بيبص في عنيها :

اتمني لو احتجتيني في اوي وقت تكلميني ،، ده رقمي

قال عاصم اخر كلامه و بيمد ايده بكارت فخدته هدي وهي بتبتسم بمجاملة :

شكرا ،، مع السلامة

طلعت هدي وهي كل تفكيرها هتعمل ايه مع امها وشريف كمان وفتحت باب الشقة واول ما دخلت لقت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عايزني اعمل صحبتك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى