روايات

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الثالث والعشرون

رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الثالث والعشرون

رواية عالجتها ثم أحببتها
رواية عالجتها ثم أحببتها

رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الثالثة والعشرون

في صباح يوم جديد
استيقظت مريم على رنة هاتفها، امسكته بإهمال وإنزعاج
مريم بنوم…. الوووو
جائها الرد من مالك….. دا كلة نوم قومي يالا
مريم…. مالك هيٰ الساعة كام
مالك…. داخله على عشرة
مريم بصدمه…. ايييه عشرة طب اقفل الله يهديك قبل 3 العصر مترنش علشان ملغيش الجواز سلام
واغلقت الخط، عند مالك نظر إلى الهاتف بصدمه… دي قفلت في وشي، ماشي اما ربيتك ثم استرجع ليقول… والله أنا خايف منها
في الناحية الثانيه
في قصر قاسم الشرقاوي
كانت تضع يداها على وجهها بانزعاج من أشعة الشمس التي مُصره على استيقاظها، ثم تُخبئ وجهها في الوسادة
حتى لم يقدر قاسم على هذه الأفعال الطفولة ليقهقه بصوت عالٍ، مما جعلها تفتح عيناها بغرابة
روز بنوم وخصلاتها واقعة على وجهها….. اي في اي
قاسم وهو يكتم ضحكتة….. لا مفيش مفيش

 

 

روز بعبث…. أنت بتضحك عليا وأنا نايمه أنت معنتش مضمون
وفي لحظة كانت اوقعته عن الفراش
قاسم بدهشه….. أنتِ بتوقعيني
روز….. أنت بتضحك عليا
قاسم…. ماشي يا روز شكلي دلعتك كتير يا هانم
ووقف عن الارض ودلف إلى المرحاض
روز بتفكير…. هو زعل ولا اي
….. ايوة زعلت اوي
روز….. اه يا كداب
فتح قاسم الباب ليقول….. انا كداب
روز…. لا لا
قاسم….. اهو قالبتي طيور الجنة قومي يا ماما ربنا يهديكي
روز….. انا نازله احضر الفطار
قاسم….. امال الخدم فين
روز بتصنع البرائه…. يوه اخص عليا هو انا مقولتلكش
قاسم وضع يده على وجنته ليقول…. لا مقولتيش
روز…. أنا اديك الخدم اسبوع اجازه
قاسم بعدم فهم…. اشمعنا كده

 

 

 

روز…. كده حابة انا اعمل الفطار والغدا ولو على التنضيف القصر نضيف
قاسم… شكلنا هنقضيها ديلفيري
روز…. عيب عليك احلى عيش وجبنة على الفطار
قاسم…. طب يالا يا حلوه انزلي حضري الفطار
روز…. هنحضره سوا
قاسم…. دا اللي هو ازاي
روز…. انهاردة الجمعة هنحضر كل حاجة سوا ويالا بقا علشان ننزل
قاسم….. أما نشوف اخرتها
دلق قاسم إلى المرحاض، ثم خرج ودلف إلى غرفة الملابس ليرتدي بنطال من القماش لونة اسود وتيشرت لونه ابيض وهبط ينتظرها في الأسفل
خرجت روز من المرحاض ودلفت وتقف أمام خزانة الثياب بحيرة حتى وقعت عيناها على بنطال ابيض وكنزة بحمالات عريضة دون أكمام
ارتدت ثيابها وقامت بعمل شعرها على هيئة كعكه مبعثره
وهبطت إلى الاسفل
كان قاسم يتحدث في الهاتف، رفع نظره عندما سمع صوت حذائها
وجدها تهبط وهي تبتسم له أغلق الهاتف ووقف ينظر لها
قاسم بانبهار…… اي القمر دا

 

 

روز بابتسامة هادئه…. حبيت نبدأ من جديد بدون اي حدود واحنا سوا
قاسم…. احلى حاجة
روز…. تعال بقا نفطر بص أنا شايفه مفيش داعي نفطر على السفرة نفطر في المطبخ حلو
قاسم…. موافق
دلفا إلى المطبخ، فتحت الثلاجة لتخرج الجنب بأنواعه، والعسل والمربى وضعتهم في اطباق صغيرة ثم وضعتهم على الطاولة المتواجده في المطبخ
قاسم…. أنتِ عارفة نفسي اكل اي على الفطار
روز…. اي
قاسم…. بيض بالطماطم
روز…. اسمها شكشوكة
قاسم….. لا بيض بالطماطم
روز برفض….. شكشوكة…. قول عاوز شكشوكة وأنا هعملك
قاسم…. اعمليلي شكشوكة يا روز
روز بضحك….. حاضر قطع طماطم
قاسم…. هو شكله يوم مش هيعدي.
بدأت روز في تقطيع الطماطم حتى في النهاية عملتها بدقة
قاسم…. ايوه يا شيف حسن
روز…. مش عارفه من غيري هتعمل اي
قاسم…. مكنش بيض بطماطم محسساني انك عملتيلي وليمه
روز….. خلاص روح اعمل لنفسك بقا

 

 

قاسم…. خلاص يالا ناكل
وضعت باقي الفطار على الطاولة وبداوا في الإفطار
في ڤيلا الحفناوي
كان تيام يرتدي ثيابة على عجلة ليذهب إلى القصر يريد أن يستفز قاسم
انتهى مما يفعله ليقوم بالاتصال على مالك
مالك….. الووو
جائه الرد…. مالك قاسم بيوزعنا وبيقول مش عاوز يشوف وش حد ودلوقتي روز عملاله فطار وانا رايح ارزل عليه تيجي
مالك…. اجي
تيام…. عشر دقايق تكون قدام القصر
مالك….. تمام
في شقة مريم
استيقظت من النوم ودلفت إلى المرحاض ثم هرجت لترتدي ترينج رياضي و تعمل شعرها على هيئه ذيل حصان، وتدلف إلى المطبخ تصنع كوبًا من القهوة
واغلقت الباب وهبطت إلى الأسفل كانت توجد سيارة تنتظرها
أعطت له العنوان هو منزلها القديم الذي كانت تسكن فيه مع والديها
وصلت إلى المنزل بعد مرور 45 دقيقة
صعدت إلى الطابق الثاني فتحت الباب، وجدت يوجد اضاءه بسيطه بسبب الشمس هبطت إلى الاسفل لتجلب أحد يشغل الكهرباء..

 

 

بعد مرور 30 دقيقة كانت الكهرباء اشتغلت، وجاء فتاتين ليساعدا مريم
مريم… اذيكوا
مروه وهدير… بخير الحمد لله وحضرتك
مريم…. بخير الحمد لله وعاوزه منكوا تساعدوني انضف البيت ممكن
مروه…. طبعا
وبدوا في تنظيف المنزل سويًا
في قصر الشرقاوي
كان قاسم يجلس وهو ينظر إلى مالك و تيام ببعض من الغيظ
تيام يمسك بكأس من العصير، ومالك يمسك طبقًا من الفشار
قاسم…. سر الزياره اي
تيام….بنسليك
قاسم…. حد قالك اني عاوز حد يسليني
مالك…. احنا بنحس بيك

 

 

هبطت روز بعد ما ارتدت سترة حتى لا تظهر بهذه الكنزة الضيقة
قاسم في نفسه…. اهي لبست منكوا الله
روز…. فين مريم
مالك…. لا مريم انهارده ربنا يعينها بقا
روز…. يارب
قاسم…. منورين
تيام ومالك….نورك يابو نسب
قاسم…. بدأنا اهو
روز بغرابه…. في اي يا قاسم
قاسم….. مفيش هطق
مالك….روز في موز
روز…. ايون
مالك….. ممكن واحد
قاسم… يا بجاحتك
وظلوا يتشاجروا كالقط والفار
في المساء الساعة الثامنة
دق جرس الباب وكان يوجد مالك وهو يرتدي قميص ابيض وستره سوداء وبنطال اسود وحذاء نفس اللون ويمسك في يده باقة من الورد الأحمر
فتح قاسم الباب وهو ينظر في ساعته…. عارف لو كانت 8 وخمسه كنت سبتك لبكره
مالك…. اي الظلم دا
قاسم…. اتفضل يا عريس

 

 

مالك…. مريم فين
قاسم…..وأنت مالك
دلف مالك وتهبط روز وهي ترتدي فستان بني اللون من خامة القطيفة مع حذاء مناسب
قاسم…. تعالي يا روز
جاءت روز ووقفت بجانب قاسم وحاوطها بزراعه
قاسم….. مريم جهزت
روز….. ايوه
….. وأنا كمان
قاسم…. اي اللي جابك
تيام…..لا زيي زيك بقا
قاسم نظر إليه ساخرا…. طب اقعد علشان اجوزكوا انتوا الاتنين
تيام…. حاضر
في السجن
مي بشر….. مينفعش كل اللي عملته يروح كده…. مينفعش كلهم اغبيٰ…. لازم امو*تك يا قاسم…. لازم تم*وت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى