روايات

رواية عاشق لحبها الفصل الثاني 2 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية عاشق لحبها الفصل الثاني 2 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية عاشق لحبها الجزء الثاني

رواية عاشق لحبها البارت الثاني

رواية عاشق لحبها
رواية عاشق لحبها

رواية عاشق لحبها الحلقة الثانية

احمد : وحشتيني

شروق بكسوف: ونت كمان

احمد انتي مش متخيل أننا خلاص قريب اووي هتكوني ليا

من اول مره قابلتك فيها لما قابلتك في الجامعه وجبت رقمك من واحده صحبتك ودخلت كلمتك وعرفتك بنفسي ونتي عملتيلي بلوك وبعتلك معا صحبتك اني بحبك بجد وقتها انتي قولتلها اظن هو عارف البيت لو بيحبني يجي يتقدم من يومها ونتي دخلتي قلبي اووي ….

فاقت شروق على لمسة من ايده فسحبت ايدها بسرعة بتوتر وخوف

*احم تعالي ندخل بقي

سابته ودخلت وهو ابتسم ودخل وراها..

……

عاصم : شروق ثانيه عندك

انتي موافقة على العريس ده

شروق : أيوا موافقة يا عاصم واوعي تاني مره تتعدي حدودك معايا اللي حصل من شويه ده مش هعديه

قالت كلامها وجرت علي أوضتها وهو فضل واقف مكانه مش قادر يصدق اللي سمعه، مش معقول تكسرني كده ….

…..

طنط شاديه: شروق عايزه اتكلم معاكي شويه .

شروق : اتفضلي اكيد يا طنط

طنط شاديه: متخليهوش يفكر يمسك ايدك تاني

تكلمت شروق بتوتر : بس انا…..

طنط شاديه : يا حبيبتي دا مجرد فاتحة يعني مفيش حاجه رسمي حصلت يعني ميحللكيش..

شروق بتوتر: بس يا طنط هو قاري فاتحة اهو؟

شاديه بهدوء: ولَو بردو طلاما مكتبتوش كتابكوا يبقى حرام يا شروق، يعني مش مسموحله أنه يقرب منك ولا يلمسك ولا تقعدو لوحدكوو حتي ولا يكلمك في حاجة كدا ولا كدا، ونتي اكتر واحده عارفه الكلام ده وعارفه عقابه اي عند وحطي في بالك انك لازم تتعاملي مع الموضوع دا بحزم حتى لو أدي لانك تفسخي خطوبتك منه

شروق بارتباك: هو اكيد مكنش قصده .. انا مشيت وسيبته

شاديه بصرامه : لو عودتيه انك كل ما يعمل كدا هيلاقيكي ساكتة وبتهربي من سكات مش هيمنع نفسه من انه يتمادى معاكي، والنهاردة مسكة ايد بكرة ياخدك تحت دراعه بهزار وياتري اي تاني …

شروق بحرج: حاضر يا طنط متخافيش هصده بعد كدا وهحط حدود بينا

شاديه بحنان: أنا مش عايزاكي تتضايقى بس بلاش تغضبوا ربنا عشان يباركلكم في جوازتكم دي لو ليكوا نصيب فيها

شروق : حاضر يا طنط، ان شاء الله ربنا يباركلنا

……

عاصم اسمع يا ولدي شروق وافقت عالجوازه والعريس هيجيب أهله وهيتقدمو بكره علشان نحط النقط عالحروف ، مش عيزاك تتهور ولا تعمل اي حاجه

عاصم بحزن : ماشي أنا هبات عند واحد صحبي النهارده

سابهم من غير كلام ومشي وراح لصاحبه يقعد عنده، مش هيقدر يشوفها بتروح لغيره من غير ما يكون قادر يعمل حاجة.. بجد مش هيقدر!..

…..

يبني كفايه تفكير فيها هي خلاص هتتجوز ..

عاصم بوجع: مش قادر، أنا مكنتش اعرف انه هيحصل كده ولا كنت اعرف انها ممكن تضيع مني لو كنت أعرف أن ده كله هيحصل كنت خطبتها وسيبتها تكمل دراسه بس الاهم أنها تبقي معايا ثما اكمل بحزن إنما كدا ضاعت خلاص

+ان شاء الله ربنا يعوضك يا صاحبي

-يااارب

……….

في خلال شهر كانت الخطوبة تمت وعلى عكس المتوقع، عاصم قدر يرجع لحياته بسرعة والكل فكّر انه فعلا تخطّاها، كان بيشغل نفسه بالشغل فكان بيشتغل لساعات طويلة ومش بيرجع غير وقت النوم..

ابوه وامه حاولوا يتكلموا معاه بس كان رافض أي كلام منهم بخصوص الموضوع ده

وفي نفس الوقت شروق كانت فرحانة جدا بخطيبها اللي استولى على عقلها بسرعة، ومع ان بعض تصرفاته كانت بتضايقها وهي بتصده جامد الا انها كانت فرحانة معاه وبتحاول تعديها..

…..

=يا شروق بقولك بحبك هتفضلي ساكتة كدا؟

شروق ببرود: وانا اعملك ايه؟

أحمد بمكر : بص حواليه وقرب منها شوية وهي بعدت، قرب تاني وكانت هتبعد بس مسك ايدها فجأة، اتنفضت بسرعة وبصوت جامد وحازم:

*أقسم بالله لو اتكررت تاني يا احمد مش هسكتلك أنا عديتهالك مرة بس لازم تعرف أن في بينا حدود

احمد باستنكار: حدود ايه يا شروق دنا خطيبك!

شروق : أديك قولت أهو خطيبي يعني مش جوزي، يبقي مش من حقك تلمس ايدي بالطريقة دي

احمد بغيظ: لا والله؟!

شروق : اه والله، شوفت ازااي؟!

احمد بعصبيه : وماله يا ستي لما نشوف اخرتها اي ابقي خلي اللي لعب في دماغك ينفعك بقى

سابها ومشي ومرات عمها دخلت بسرعه …

شاديه بلهفة : مالك يا بنتي اي اللي حصل وهو مشي ليه؟ اوعي يكون زعلك …

شروق بتوتر : متقلقيش يا طنط مفيش حاجه هو بس …….

احمد بعصبيه : وماله يا شروق اما نشوف اخرتها انا همشي وابقي خلي اللي لعب في دماغك ينفعك بقي سلام

سابها ومشي ودخلت مرات عمها بسرعة..

شاديه بقلق: مالك يا حبيبتي في اي هو زعلك يا بنتي؟

شروق بتوتر : متقلقيش يا طنط ، مفيش حاجة، هو بس جاله مشوار مهم واضطر يمشي بسرعه

#تاني_يووم

صحيت شروق من النوم علي صوت رساله بتفتحها لاقيت مكتوب فيها ( حبيب القلب اللي انتي مخطوباله بيضحك عليكي وبيتسلي بيكي يومين ونتي من هبلك صدقتيه عالعموم هو خاطب اصلا ولو مش مصدقه افتحي الصور والفيديوهات دي ونتي هتتاكدي بنفسك ……

رأت شروق الصور والفيديوهات وفضلت تبكي وجريت علي عمها وحكتله

…………

* عاصم

-نعم يا بابا في حاجة؟

~هو لازم يكون في حاجة عشان اعرف اكلمك

-لا يا بابا مش قصدي والله

~عالعموم انا مش هعطلك انا جاي اتكلم معاك وماشي

-في ايه يا بابا خير؟

~اقعد بس كدا ونا هحكيلك كل اللي حصل

……

عاصم بلهفة: هيا شروق فييين

شاديه بحزن: نامت يا نن عيني جوا طول اليوم حبسه نفسها في الاوضه وعماله تعيط صعبت عليا اوي

عاصم : متقلقيش يا امي أنا عرفت اتصرف معا الكلب ده وادبته وبقولكم اي بما ان الموضوع دا انتهى بقى، فأنا عايز أتجوزها

شاديه : يابني البنت لسة خارجة من صدمة و..

-واقسم بالله ما هسمع منكو حاجه هو اسبوع ويا تجيبولي موافقتها بالذوق يا هخطفها واتجوزها بالعافيه قولته اييي

 شاديه بضحكه عاليه اووي

ابو عاصم بغيظ: بتضحكي على ايه الواد بيهددنا ينجوزه البت في اسبوع يا هيخطفها

•شاديه بضحك: الصراحه معاه حق يا حج الواد بيحبها وبتتكلم وهيا بتقلد عاصم (يا تجيبولي موافقتها بالذوق يا هخطفها انا واتجوزها ) شبهك يا حج ايام زمان

عاصم : شروق انتي بخير دلوقتي ؟

شروق ببرود: أيوا

عاصم : طب بصي

_ نعم

عاصم : أنا بحبك

شروق اتصدمت مكانها وعاصم قرب منها وبهدوء : انا عارف انه مش وقته، وانك موجوعة من اللي عمله الحيـوان دا بس صدقيني أنا بجد بحبك، بحبك من قبل ما تتخطبي من اول ما اتولدتي اصلا انا كنت مستني انك تخلصي جامعه واكلمك بس اتفاجاءت باللي حصل ومقدرتش اعمل حاجه وسابها عاصم ومشي ورجعلها تاني وهو بيهمس جمب ودنها وبيقول : علي فكره انا هتجوزك سواء باردتك أو لا ومش هسمح لحد تاني أنه يخدك مني وسابها وخرج

-عاصم

* نعم يا بابا

انت كلمت شروق في موضوعك

عاصم بابتسامه اه كلمتها وقلتلها بالذوق بالعافية هتجوزك، بس كنت هجيلك بردو لانك في مقام والدها ولازم تكلمها

~بتريقة: لا محترم يالا وبتعملي حساب

-اومااال

~امشي يلا من وشي السعادي

-حاضر، متنساش تكلمها بقي

……

•يا بنتي ما توافقي بقى، دنتي نشفتي ريقي

*يا طنط..

•بت، الواد حالف انه هيتجوزك اصلا، فلمي الدور هااا

شروق بغيظ: ولو ملميتهوش؟

عاصم : ألمك أنا يا جميل

شروق شهقت ونطت بخضة وعاصم وامه واقفين بيضحكوا عليها

شروق بخجل : انت.. انت..

عاصم : انا بحبك يا جميل

شروق : انت قليل الادب

عاصم : منا عارف

شاديه متحرجش البت يا عاصم علي فكره عيد ميلادها بكره

عاصم : عارف وهعملها احلي عيد ميلاد واحلي مفاجئه بكره

……

جهز عاصم ترتيبات حفله عيد الميلاد حتي جاء الليل وجاء الجميع يحتفلو بعيد الميلاد

وبينما هما يحتفلو حتي جاء المأذون وقف الجميع بصدمه محدش عارف في اي حتي جاء عاصم أمام شروق وقال …

-تتجوزيني؟

شروق بصدمه وتوتر: انا.. انت..

عاصم بدلع : أنا والله بحبك موافقه تتجوزيني؟

بصلها عاصم بحب وهو مستني ردها

شروق بتلقائية هزت راسها بماشي

 بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

صوت الفرحه مالي المكان

*عاصم

-قلب قلب عاصم نن عين عاصم

سكتت شروق بكسوف ثما قالت بدلع : تيجي نأكل جاتوه سوو 🤗🤗

عشقتك أكثر مما ينبغي حتي صار النظر إلي عينيكي متعه لا يفهمها الا انا 😉🤗

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشق لحبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى