روايات

رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور أيمن

رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور أيمن

رواية عاشقة في عرين الاسد البارت الثاني عشر

رواية عاشقة في عرين الاسد الجزء الثاني عشر

رواية عاشقة في عرين الاسد
رواية عاشقة في عرين الاسد

رواية عاشقة في عرين الاسد الحلقة الثانية عشر

فى الاسطبل كانت ميرا وأسد واقفان مع حصان أسد
ميرا :حلو زيك يا أسد
أسد بإبتسامة :مفيش أحلى منك ياقطتى
ميرا بغيظ:برضوا قطتى
أسد بضحك :اتعودى بقى لانى مش هغيرها
ميرا وهيا تقبل وجنتة :تعرف انو بحبك
أسد وهو يحاوطها :عارف مين ميحبش الاسد
ميرا وهيا تضع يدها خلف عنقة :تعرف انك مغرور أوى
أسد بأبتسامة :حقى حد يبقى معاة القمر دا وميبقاش مغرور ،وانحنى ليخطف قبلة من ثغرها فسمع صوت صهيل الحصان وحركاتة المنزعجة
ميرا وهيا تربت على الحصان :اهدى تعرف ياأسد شكلوا بيغير عليا
أسد بضحك وأخذ يطعمة قطع السكر :شكلة كدة ماهو احنا نفس الطباع
ميرا بحب :فعلا صفاتكوا واحدة وتتحب
فى نفس الوقت جت بدور وهيا مترددة فرأها أسد فندة عليها
بدور بحرج :أؤمر ياأسد بية
أسد بإبتسامة :بلاش بس بية دية انتى عارفه انك أختى الصغيرة
ميرا بإبتسامة :عاوزة تكلمى أسد ومكسوفة منى
بدور بحرج :هااا يعنى

 

 

 

ميرا بضحك :يابنتى أهدى كدة بصى يابدور انتى أختى الصغيرة وأسد بيعزك جدا وقت ماتحبى تكلمينى او تكلمية تيجى فى اى وقت
بدور بخجل :تسلمى ياست ميرا
ميرا بهزار :لا لا انا كدة ازعل اسمى ميرو تمام والا هجرى وراكى بالماية
أسد بفخر من صغيرتة فهيا عفوية وطيبة القلب :ايوا بقى انتوا اتلميتوا على بعض ونسيتونى انا كدة ازعل
ميرا بضحك :لما أرجع اصالحك طلعلى الحصان أمشية وانت خلص مع بدور وتعالالنا برة
بدور بتردد:مش مستهلة انك تمشى وبعدين انا مينفعش أخرجك وافضل انا مع جوزك ومينفعش حد يشوفنا هيتكلموا عليكى وعلى أسد بية
ميرا بصدق:بطلى يابت هبل انا واثقة فيكى وواثقة في أسد وانتى اختنا الصغيرة واللى يتكلم يتكلم انتى عارفه انا بحبك ازاى وعلى فكرة احنا اخوات بالدم انتى ناسية انك كنتى متبرعالى بالدم وبعدين أسد مستحيل يغلط او يزعلنى تمام ،واخذت الحصان وخرجت وهيا تمازح الحصان
بدور بإبتسامة :طيبة أوى ربنا يهنيكوا مع بعض ويبعد عنكوا العين
أسد بفرحة من موقف صغيرتة :يارب ،وهيا فعلا طيبة ،انتى محتاجة حاجة يابدور
بدور بتردد:اة.لا
أسد :انا مش اخوكى الكبير اللى تعوزية متتردديش تطلبية منى ،محتاجة فلوس
بدور بتسرع:لا مش محتاجة انت خيرك مغرقنا انا واخواتى ،بس كنت حبا احكيلك حاجه تخص ميرا
أسد بقلق :مالها ميرا
بدور بتردد:انا واللة مااعرف حاجة انا بس سمعتهم وخفت على ميرا منهم فقولت اجى احكيلك
أسد بقلق:اخلصى يابدور

 

 

بدور بتوتر حكتلة على اللى رانيا بتعملوا والطلبات اللى قالتها لتهانى فهيا كانت تمر امام غرفة رانيا وسمعتهم بالصدفة
أسد بغضب جحيمى :فى حاجة تانية
بدور بتذكر :اة وطلبت من تهانى انها تتأكد ان ميرا شربت عصير بس مفهمتش قصدها اية بس اللى خوفنى اكتر طلبها انها تتصل بيها لما البيت يفضى على نادر بية
أسد بشرارات غضب :تسلمى يابدور متتخيليش انتى عليتى من نظرى قد اية
بدور بصدق :ميرا طيبة ومتستاهلش انها تتأذى ومشكلتها انها بتصدق الناس بسرعة
أسد بهدوء ظاهرى :المهم انتى ولا كأنك تعرفى حاجه ولاحكيتى حاجه ومتقوليش لميرا وانا هحلها بس مهما أعمل متتكلميش
بدور :حاضر ،عن اذنك اما امشى قبل ماتهانى تدور عليا واة يااستاذ اسد انا معرفش نوع العمل اللى رانيا عملاة فحاول ان ميرا متخشش الاوضة الا اما تخرج العمل دا
أسد بضيق:انتى عارفة هو محطوط فين
بدور :للاسف معرفش كل اللى اعرفة ان تهانى حطتة اكيد لما طلعت أوضتكوا
اسد :تمام يابدور روحي ولو عوزتى اى حاجه انا تحت أمرك
بدور :تسلم ياأستاذ اسد..عن اذنك ،خرجت
أسد اشتد علية الغضب وظل يفكر في ميرا وماسيحدث لو لم تكن بدور سمعت بالصدفة وتجرأت وقالت لة وتوعد لتهانى ورانيا ولكنة لابد ان يعرف كل شئ عنهما فقرر بداخلة ان يهاودهم وكلم نادر قليلا للاتفاق عل الخطة ،ثم خرج لميرا وعندما وجدها تتمشى مع الحصان ابتسم على حظها فكان حظها دائما ماينجدها من المشاكل حتى اليوم فذهب بإتجاهها ووجدها تنظر لة مع ابتسامتها المحببة

 

 

أسد وهو يحتضنها :وحشتينى
ميرا بإبتسامة :بكاش اوى انا سيباك من ١٠دقائق
أسد وهو يقبل وجنتها :انتى كل دقيقة بتوحشينى
ميرا وهيا تدقق في ملامحة :مالك ياأسد بتضحك بس حساك مضايق
أسد بصدق:انا مستحيل اضايق وانتى جمبى
ميرا بهدوء :هحاول اصدق
أسد وهو يرفعها علي الحصان:لاصدقى
ميرا بصريخ :نزلنى ياأسد انا بخاف
أسد وهو يصعد خلفها :عيب لما ابقى جمبك وتخافى
ميرا بدموع والتفت لتتمسك بإحضانة :هقع وأموت
أسد وهو ممسك بالجام فى يد واليد الاخرى تحاوطها بتملك :مستحيل أسيبك تقعى ميرا انتى واثقة فيا
ميرا بإبتسامة :انا واثقة فيك اكتر مابثق فى نفسى
أسد بحنان :طب ولو يوم غلط فى حقك هتعملى اية هتكرهينى
ميرا بزعل :هضايق وازعل بس مش هعرف أكرهك
أسد :مهما عملت
ميرا بأستغراب:اسد انت ناوى تجرحنى
أسد بزعل :مقدرش بس انا بتكلم لو فى يوم

 

 

ميرا بعدت عن حضنة ونزلت من على الحصان وهو ماشى
أسد اوقف الحصان بغضب ونزل هو الاخر أمامها :انتى غبية ياميرا كانت ممكن توقعى على رقبتك
ميرا بجدية :أسد قول اللى حابب تقولوا من غير لف
أسد بهدوء :ميرا انا عاوز اتجوز
ميرا اتصدمت وكأن دلو بارد وقع عليها
أسد مكملا بكدب:انا اة بحبك بس وعدتك انو مش هقرب منك الا اما جيبلك حقك ومش هقدر أخلف بالوعد دا وانا راجل واظن انتى فاهمة انو انا محتاج اهتمام واحدة ودلعها وانا مش هبعد عنك انتى حبيبتى ومراتى وهيا هتبقى مجرد اهتمام او راحة ليا
ميرا بوجع :اتجوز ياأسد الف مبروك مقدما ،وتركتة وكانت سترحل لولا تلك الغيمة التى أخذتها فوقعت أمامة.
أسد بقلق:ميرا ميرا حبيبتي انتى كويسة انا اسف ياروحى واللة غصبا عنى،ثم حملها واتجة خارج البيت ووضعها في سيارتة ثم انطلق بها الى منطقة منعزلة قليلا عن القرية وبعد فترة قصيرة وصلوا فنزل وحملها واتجة الى منزل الى حدا ما صغير بالنسبة لمنزلهم ذو طابقين بالاضافة ل حديقة صغيرة محاط هذا المنزل بأشجار كثيرة خارج سور الخارجى للمنزل وصعد بها الى أحد الغرف وأتى بزجاجة برفان مخصصة لة وقربها من أنفها فأبتدت فى أستعادة وعيها ببطئ ظلت تفتح وتغلق عينيها للحظات وفتحت عينيها مندفعة تنظر فى أنحاء الغرفة ماسكة رأسها
أسد وهو يمد لها زجاجة مياة:اهدى واشربى
ميرا زقت ايدة :مش عايزة من خلقتك حاجه ،واتجهت للباب وكانت ستخرج لولا أسد الذى لحقها وحملها واتجة بها للسرير
ميرا وهيا تضربة فى صدرة :سيبنى ياأسد ابعد عني
أسد وهو ينزلها بهدوء :ممكن تسمعينى

 

 

ميرا بغضب :اسمع اية ها مااللى قولتة خلاص وسمعت رايي عاوز منى اية
أسد بحنان :وحياة أسد عندك عارف انو بعد اللى قولتوا نزلت من نظرك بس عارف انك قلبك كبير فإسمعينى للاخر واللى عوزاة هعملوا بعدها
ميرا سكتت فعلى الرغم من وجعها منة الاانة مازال محتل قلبها
أسد حكالها كل اللى بدور قالتة وانة عمل كدة عشان يحميها من شرهم وخاصة انو ميعرفش كل الخطة اللى رسمها رانيا ولا مين وراها
ميرا بصدمة :كل دا انا عمرى مأذيتهم عشان يتمنولى الشر كدة
اسد وهو ممسك وجنتها قائلا بخبث :اصل رانيا حطا عينيها عليا
ميرا ببرود ظاهرى :اللى خدتوا القرعة تخدة ام الشعور
أسد بضحك :يعنى معترفة انك قرعة وبعدين يابت فين الرومانسية فى واحدة تقول لجوزها كدة
ميرا اتغاظت بس سكتت وأدارت وجهها للجهة الاخرى
أسد بحنان :خلاص بقى ياأميرتى واللة بحبك وقولتك كدة عشان عارف انك هتطلعى جرى برة البيت زى ماانتى متعودة لما بتزعلى مكنش عندى استعداد أخاطر بيكى وخاصة انو مش عارف رشنلك اية ولااية اللى عملينوا
ميرا احتضنتة قائلة :وجعتنى أوى ياأسد ووجعت قلبى
أسد وهو يشدد من احتضانها :سلامة قلبك ياقلب وروح أسد كان غصبا عنى
ميرا ابتدت بضربة فى صدرة وكتفة قائلة بشراسة:ابقى قولها تانى ياأسد عشان اطلع روحك بأيدى
أسد بضحك :مجنونة ولسانك متبرى منك بس بعشقك ،وابتدى بمسح دموعها بوجنتة
ميرا بتوتر :اوعى ياأسد فى يوم تتجوز عليا عشان حقك وواحدة تدلعك والكلام اللي قولتوا دة
أسد بإبتسامة :مقدرش أصلا انتى الوحيدة اللي هتكونى مراتى وانتى برضوا اللى هتكونى أم لعيالى ،ممكن بقى نبطل عياط ونكد وتعالى افرجك على البيت

 

 

ميرا :بيت مين دا
أسد بهيام:بيتى انا وانتى من يوم ماوقعت فى حبك وانا بجهز فية عشان يليق بأميرتى..يالا بقى ،وسحبها للاسفل ليريها البيت من بدايتة
ميرا ابتسمت بخجل على كلامة فهو يخطف قلبها بهذة الكلمات
************************************
فى البيت كان الكل مجتمع وعلى ملامحهم القلق مماسمعوة من نادر فأتوا سريعا للبيت وماحدث
مروان بغضب :وانتوا كنتوا فين انت واخوك لما بنتى تتخطف
نادر بكدب :انا ياعمى اسد كلمنى وقالى انو عاوز يعمل مفاجأة لميرا وانو هيخرج ووصانى انو ارجع بدرى عشان متبقاش لوحدها
أمل بدموع :ياحبيبتى يابنتى مش مكتوبلك فرحة أبدا
سماح مهدئة:اهدى بس ياأمل ان شاء الله هترجع متقلقيش وانت يانادر كمل اية اللى حصل
نادر بثبات :رجعت وقولت هكمل شغل فى البيت ولما رجعت لاقيت الدنيا غريبة هنا نقط الدم مالية البيت والباب مفتوح وتهانى وبدور مختفيين والعفش زى ماانت شايف واقع وحاجات متكسرة
محسن :طب نبلغ الشرطة ،وأسد بلغتة
نادر بجدية :مش هيعملوا حاجه لان لازم يفوت ٢٤ساعة ومبلغتش أسد خفت ابلغة وهو سايق يعمل حادثة هو كان قايلى انو هيجى على ١٠
مراد :احسن حل لانوا اكيد مكنش هيتحكم فى نفسة
مروان :والعمل دلوقتي وبنتى هسيبها كدة

 

 

 

نادر :انا بلغت واحد صاحبى هو فى الشرطة وزمانة على وصول هو عندة علم بالحالات اللى شبة دى وهيفيدنا لحد ما ال٢٤ساعة يفوتوا
أمل بدموع وهستيريا :انا عاوزة بنتى يامروان رجعهالى
مروان بهدوء :لو سمحتى ياسماح خدى أمل لاوضتها بدل مااتعصب عليها وتزعل
سماح :حاضر يالا ياأمل نقعد فوق ،وأخذتها ورحلت
رنا استغربت لما لاقت رانيا بتتسحب وطلعت على فوق فطلعت وراها
اما فاطمة فظلت تستمع لاخواتها وهيا مستمتعة ان أكبر عقبة في حياتها رحلت بدون تخطيط
فاطمة لنفسها :انا مش عارفه انتى بتخططى لاية يارانيا بس كويس ان ميرا اتخطفت على الاقل هفرح بكسرة مروان انا مستحيل اسامحك يامروان ولاانسى انك كنت سبب فى بعدى عن اللى بحبة
************************************
فى الغرفة عند رانيا كانت تتحدث وتاركة نص الباب مفتوح وكانت رنا ستدخل ولكنها سمعت ماجعلها تتسمر فى مكانها
رانيا بغضب :زى ماقولتلك ياهشام هيا اتخطفت وخطتى على الغبية رنا فشلت
هشام بغضب :انتى بتستهبلى انا مش قولتلك لو أذيتها هموتك
رانيا بضيق :انا كنت مع رنا فى المزرعة عشان ننفذ خطة انها تيجى وتلاقى ميرا فى حضن نادر
هشام بهستريا:انا مخطفتهاش وانتى بتقولى انك ملكيش دعوة لاكان مين اللى خطفها
رانيا بعصبية :قولتلك معرفش الخطة كانت ماشية تمام بس موضوع خطفها دا جية وبوظ الدنيا
هشام اتعصب وقفل فى وشها اما رنا كانت غاضبة بشدة وكانت ستدخل لتواجهها ولكنها وجدت يد توضع على فمها وتحملها بإتجاة غرفتها
************************************

 

 

فى غرفة رنا أخذها نادر بعدما سحبها لهذة الغرفة قبل ان يراها أحد وهيا واقفة امام غرفة رانيا
نادر وهو يدفعها ببطئ لتقع على السرير وأغلق الباب ثم عاد لها قائلا ببرود:طبعا لو كنتى جيتى شوفتينا مع بعض كنت هطربقى الدنيا من غير ماتستفسرى عن الحقيقة
رنا بدموع :هيا ضحكت عليا والله يانادر
نادر بعصبية :لية عيلة وانا مش واخد بالى رنا انتى بغباؤك كنتى هتبقى شريكة معاها الهانم كانت بتحط لاختك حاجات فى الاكل والشرب دا غير انو رانيا وصلت بيها الحقارة انها تعمل لاختك عمل وتحطة فى اوضتها لتفرق بينها وبين جوزها عارفة يارنا لو كانت خطتها نجحت النهاردة كنت انا وانتى هنفترق وأسد مكانش هيرحمك لانك كنتى هتبقى شريكتها
رنا بدموع :واللة يانادر انا ما اعرف اى حاجه من دى وانا مستحيل أذى ميرا دى اختى
نادر بضيق:للاسف انتى مابتعتبرهاش كدة ودا اللى مسكتوا رانيا وحاولت تفرق بينكوا ،انا عاوز اعرف دماغك فين يارنا اشحال رانيا دى معلمة عليكى من مجيتك لهنا بجد مش عارف اقولك اية
رنا :انا مبكرهاش يانادر انا اسفة ليكوا انا فعلا اسفة
نادر بجمود :وانا مش قابل اعتذارك لانك للاسف سلمتى ودنك لعدوتنا وكنت هتأذينا كلنا
رنا ابتدت فى البكاء فى هستيريا فهو معة حق وهيا كانت ستكون مشتركة فى الاذية
نادر لنفسة:لازم اقسى عليكى عشان يبقى درس ليكى ومتعيديهاش تانى اسف يارنا بس لازم تفرقى بين الطيبة والسذاجة
نادر بصوت عالى نسبيا:ياريت يارنا تفضلى فى اوضتك لحد مانلاقى اختك والاهعتبرك شريكة للخطفها والكلام اللي سمعتية على رانيا مايتحكيش لحد وتفضلى فى اوضتك لاحد يدخل ولايخرج فاهمة ،وذهب للخارج سريعا دون النظر لها حتى لايضعف واتجة خارج البيت متذكرا مهاتفة اخية المفاجئة
فلاش بااااااك

 

 

نادر:اوعى اكون وحشتك
اسد بجدية :نادر اسمعنى للاخر انت اكلت او شربت حاجه
نادر :اة ياأسد ماانت عارف ان شغلنا متعب فبسلى نفسى
أسد بغضب :قوم بسرعة روح اى صيدلية خد مضاد للمخدر او حبوب هلوسة وتروح هتلاقى الرجالة مستنينك تخليهم يجيبوا بدور وتهانى بس من غير أذية لبدور وتحبسوهم فى المخزن وتخلى واحد يحرسهم ولما ترجع البيت اقلب الدنيا كأن فى حالة خطف بس قبل كدة هات شيخ وعزلولى الاوضة بتاعتى وتدور على العمل وتدية للشيخ يشوفوا المهم الاوضة تبقى نضيفة كأنها جديدة وتكلم اهلك وتقولوهم ان ميرا اتخطفت
نادر بصدمة :ميرا اتخطفت ،ولية كل دا وشيخ كمان
اسد بتنهيدة وحكالة على كل اللى بدور قالتة وموضوع رنا
نادر بضيق :متقلقش ياأسد هظبطلك الدنيا هنا وهخلى الشيخ يقرأ قرأن فى البيت كلة وان كان على رنا انا هربيها
أسد :هبعتلك التفاصيل فى رسالة وكل اللى انت هتقولوا الاهم دلوقتي روح خد مضاد عشان لو كان اتحطلك حاجه وخلى بالك من نفسك
نادر :حاضر ،واغلق الهاتف وخرج منفذا لكل تعليمات اخية
بااااااااك
نادر وهو يبعث رسالة لاخية مضمونها :كلة اتنفذ وكلة تمام تقدر ترجع انا نضفتلك البيت كلة عشان لو فية حاجه والامانة فى المخزن ،واتجة لخارج البيت لملاقاة صديقة لكى يعلمة بما سيقولة
************************************

 

 

عند أسد كان قد انتهى من تفريج البيت لميرا
ميرا بإبتسامة :البيت روعة ياأسد
أسد :اتمنى يكون عجبك زوقى وتقدرى تغيرى اللى مش حباة لان دا هيبقى بيتنا
ميرا بحزن:يعنى هنسيب البيت
أسد بجدية :اة ياميرا انا المرادى وصلى اللى هيحصل انما المرة الجاية مضمنش وبعدين انا عاوز انا وانتى يبقى لينا مملكة خاصة ،وبعدين انا المفروض أمشى وانتى هتفضلى هنا
ميرا بحزن:هتسيبنى لوحدى ياأسد انا بخاف
أسد وهو يحتضنها بحنان:انتى المفروض مخطوفة والكل عارف كدة انا بحميكى ياقلبى وبعدين انا مقدرش اسيبك لوحدك بالكتير ساعتين وهرجعلك وبعدين محدش المفروض يعرف مكانك لان دى مملكتى انا وانتى بي ممكن بقى متزعليش
ميرا :مش زعلانة بس متتأخرش عليا
أسد وهو يقبل جبينها :مش هتأخر أقفلى الباب ورايا بالمفتاح وانا معايا نسخة وفية أكل فى الثلاجة لو حبيتى تاكلى اى حاجه
ميرا بخجل :طب ممكن تجيبلى هدوم معاك وانت جاى

 

أسد بخبث :انتى راحة رحلة المفروض انك مخطوفة عموما هدومى عندك فى الدولاب لو عوزتى
ميرا بضيق :انت حد قالك انك رخم
أسد بحب :وانتى حد بالك انى بعشقك ،وانحنى ليخطف قبلة من ثغرها ثم رحل بهدوء بعد ان ودعها بمشاكساتة واتجة للمخزن وقد سيطر علية غضبة وشيطانة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشقة في عرين الاسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى