روايات

رواية عارفة حظي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرفت السيد

رواية عارفة حظي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرفت السيد

رواية عارفة حظي الجزء الثامن عشر

رواية عارفة حظي البارت الثامن عشر

رواية عارفة حظي
رواية عارفة حظي

رواية عارفة حظي الحلقة الثامنة عشر

تاليا:حصلها إيه طمننا
حسن :بخير وفاقت الحمد لله ولكن بالراحة عليها بلاش زيارة ولاكلام دلوقتي
علاء بلهفه :ارجوك يادكتور انا بس ادخل اشوفها
عاطف :هو بس ياحسن
حسن :ماشي بس بلاش انفعال
دخل علاء فوجد الممرضة تغادر فجلس بجوارها
نظرت إليه بوهن ابتسم وقال:حبيبتي سلامتك انا مكنتش عارف اني بحبك كدة
ابتسمت وقالت بصوت ضعيف : الحمد لله انك ماشربتش العصير زي زين طمني عليه
علاء ضحك: زين بخير
حتى وانتي تعبانة شايلة همي
فيروز:امال اشيل هم مين هو انا عندي اغلى منك
قبل يدها وقال: ان شاء الله بابا هايعرف كل الي حصل
فيروز:انا بس طلبي نرجع بيتنا ارجوك
احتضنها برفق :طبعآ ياحياتي
تاليا عند زين:انا مش هارجع فيلتكم دي تاني

 

زين:هخلي العمال يستعجلو في التصليح حاضر
تاليا: ادهم اتصل وجاي هو وماما يطمنو عليكم
قاطعها دخول ادهم وامها
الام:سلامتك يا بني اتفضل
اعكته ورد وشيكولاته
ادهم:انتو اتحسدتو بقى
زين:الحمدلله قدر ولطف تعبتي نفسك ليه بس ياامي
دخلت فاطمة وقالت:امك
زين:ايوة بمقام امي طبعا
ادهم:وتشرف اي حد
فاطمة بسخرية :تعالى خدلك قلمين
تاليا:احنا متربيين ومنعنلش كدة
فاطمة :ماهو باين
ادهم:زين انا ساكت احتراما ليك

 

بقلم مرفت السيد
زين:ثواني ياجماعة بس مالك ياماما في ايه حصل إيه
فاطمة وهي تتظاهر بالبكاء :مفيش يابني انا غلطانة اني دخلت وهما هنا
وانصرفت بغضب وهي تبكي
جلست بالخارج بمفردها ثم ذهبت لتتلصص على غرفة فيروز فوجدت عاطف وعلاء
بجوارها
شعرت بالغيظ وقالت لنفسها :محدش معبرني بس ماشي انا هاتصرف
ونادت على احدى الممرضات وتحدثت معها ثم عقدت معها اتفاق تبادلوا ارقام الهواتف واعطتها مبلغ من المال
راها عاطف فقال:بتعملي ايه
ارتبكت وقالت:باراضيها عشان تخلي بالها من زين وفيروز
عاطف بشك: ماشي
ياللا بينا وبكرة نيجي نتطمن عليهم
وباليوم التالي اتصلت بها الممرضة
ردت فاطمة بلهفه:إيه حصل يارحمة

 

وقالت :بقولك ايه ياحاجة المبلغ دة قليل
فاطمة :نعم احنا مش اتفقنا واخدتي عربون
رحمة :لأ انا مش هعرض نفسي للسجن عشان 20 الف
فاطمة :امال عاوزة كام
100 الف
:نعم نعم ليه أن شاء الله لا خلاص
كدة كدة هاتدفعي انا مسجلة المكالمة وهاروح احكي لجوزك وولادك واخد فلوس برضه
شعرت فاطمة بالقلق:انتي بتبتزيني روحي اعملي مابدالك مش دافعة انتي الخسرانة
جاءها صوت رجالي خشن :نتفق احسن ياحاجة
:انت مين
جوزها
:دة انتو عصابة بقى
انتي الي طلبتي مساعدة يعتي انتي الراس المدبرة
:احترم نفسك انت متعرفش انا مين واقدر اعمل ايه
واحنا كمان هانعمل ولا تحبي نحل
:ازاي
نقسم البلد نصين

 

:موافقة
اشطة حضري الفلوس استني مكالمة بالليل مراتي تنفذ وانا هاستلم بنفس اللحظة سلام
:اتفقنا سلام
اغلقت وهي ندمانة على فعلتها اتصلت باختها وحكتلها على كل الي حصل
اختها:طيب روحي زوري فيروز عشان محدش يشك فيكي واحنا هنقابلك هناك
اما تاليا فكانت بايتة مع اسرتها وبالصباح على مائدة الافطار
ادهم :انا مسافر بكرة ياتاليا وقلقان من الوضع
الام:بلاش نظلم يابني يمكن مش مقصود
تاليا:لا ياماما مقصودة بس متقلقش انا وزين راجعين بيتنا خلاص
ادهم احتضنها:حبيبتي لو احتاجيني بتليفون هتلاقيني قدامك
الخالة بدموع:بلاش نكد بقى ربنا يخليكم لبعض
تاليا :ياللا وصلني يامعلم
:ياللا بينا يامعلمة
بالمستشفى فاطمة وفادية زاروا زين وفيروز
وبعدها مشيوا وهما برة قابلتهم رحمة
فاطمة لفادية:اهي هي دي

 

فادية وهي تنظر اليها بخبث: متبصيلهاش
ورحمة قامت بتجاهلهما ايضا
بقلم مرفت السيد
وهما على باب المستشفى قابلا ادهم وتاليا
الي اتجاهلوهم ودخلوا لزين بهدوء
فاطمة :شايفة يافادية
فادية :واحدة واحدة يافاطمةالدور جاي عليها
ياللا بينا انا هاجي ابات معاكي
ظلت فاطمة على اعصابها وبتمام الساغة الثامنة مساء رن هاتفها برقم رحمة:انا نفذت كلمي ابنك اتأكدي وعبده جوزي مستني
اتصلت فاطمة بعلاء وهي تتظاهر بالقلق عليه:مجتش ليه ترتاح ياعلاء
فوجدته يبكي :الحقيني ياماما
مالك في ليه
:فيروز ماتت ياأمي
ايه ازاي

 

:معرفش معرفش
واغلق الهاتف
بمجرد مااغلقت الهاتف اتصل عبده زوج رحمة
:اتاكدتي ياست
اه تمام
:انا برة
هبعتلك الأمانة
:اشطة
وارسلت حقيبة المال مع فادية سلمتها لعبده
الي كان منتظر بسيارة قديمة اخد الشنطة وفتحها وابتسم وانطلق بسرعة
دخلت فادية وهي تقول: خلاص يافاطمة هنعمل إيه
فاطمة بتوتر:انا خايفة اوي
لا لا اهدي كدة احنا ملناش دعوة
وبالمشفى انهار علاء وامسك بتلابيب الدكتور وهو يصيح به :ازاي انتو قتلتوها

 

زين:اهدا يابني
عاطف جاء مسرعابعدما ابلغوه احتضن ابنه وقال:اهدا ياعلاء حصل ايه ياحسن
حسن : ماتت فجأة احنا لسة بنحقق وهايحصل تشريح
زين:اهدا ياعلاء عشان نعرف نفكر
علاء ببكاء:ماتت في حضني ليه كدة تعيش يتيمة وتموت مسمومة لأ قلبي هايقف مقدرش على فراقها انا باحبها من يوم مااتخلقت ليه يارب
تاليا جاءت هي وادهم وقالت:خير ياجماعة انا سمعتك صح يازين فيروز مالها
علاء:ماتت ياتاليا ماتت
تاليا صرخت:لأ لا مش معقول
ادهم اختضن اخته:لا حول ولا قوة الا بالله
خرج عاطف برة المستشفى عشان يعمل مكالمة فلفت نظره الممرضة الي راها بالأمس بتاخد فلوس من فاطمة وهي بتركب سيارة قديمة وبتضحك بسعادة
فرجع وطلب من حسن يتكلم معاه على انفراد
وقاله :

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عارفة حظي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى