روايات

رواية عاجزة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الرشيد

رواية عاجزة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الرشيد

رواية عاجزة الجزء الرابع

رواية عاجزة البارت الرابع

رواية عاجزة الحلقة الرابعة

– ايوه انا ماشيه علي الخطه مظبوط.
= بتديلها الحبوب كُل يوم.
– بحطلها في العصير وهيا مُش عارفه اصلا !!
= اوعي تاخد بالها.
– لو عرفت ان بحطلها حبوب عشان متمشيش هروح فيها ؟!.
/كانت المخُادعه صديقتنا << ندي >> “.
/وقفت بصدمه في مكاني مُش قادره اتحرك حاسه ان الدنيا بتلف بيا وانفاسي بتقل وغمام بيحاوط عيني ، شهقت بخضه وانا بحبس انفاسي عشان متسمعنيش ، عيطت بقهر وخرجت قبل ما تحس بيا ان انا جيت وانا خارجه قابلت في طريقي ايوب وقفني واتكلم بقلق بان عليه:
– فيروز مالك انتِ بتعيطي لي ؟؟!
بصتله بدموعي اللي مغرقه وشي اتكلمت بخوف وتوتر:
= اا..ا.. انا طلعت مُغفله !؟
قعد علي رُكبه وقرب مني واتكلم بقلق بان علي نبره صوته:
– حصل اي اهدي ؟؟
اتكلمت بتلعثم وخوف وزعيق:
= ابعد عني ابعد انتَ زيهم انتَ متفق معاهم مُش كده.
بصلي بخوف علي حالتي وحرك الكرسي وخدني بره:
– انتَ عاوز مني اي واخدني علي فين.
اتكلم بحنيه:
= متخافيش انا مُش هعملك حاجه هاخدك علي البحر.
اتنهدت بشحتفه وعياط فتابع كلامه بهدوء:
– اهدي مُش هضغط عليكي الوقتي.
/وصلنا وخدني ونزلنا عند البحر ، فهمت ان جابني هنا ،
لان قولتله ده مكاني المُفضل ، وقت حزني ، كُنت علي نفس حالتي ضايعه وجسمي بيترعش وخايفه مُش قادره اصدق حاسه ان في كابوس :
قلع الجاكت بتاعه وحطه عليا واتكلم بخوف:
– مالك بتترعشي لي ، انتِ تعبانه ، اجبلك الدكتور.
هزيت راسي بالنفي بدموع:
= لا.
مسك ايدي واتكلم بقلق:
– مالك يا فيروز متخوفنيش عليكي.
عيطت بقهر وانا بحاول ارتب حروفي:
= اا..انا لاول مره اكون خايفه اوي كده يا ايوب انا خايفه.
– خايفه من اي ، انا جنبك متخافيش مُش هخلي حد يقربلك.
اتكلمت بانهيار وانا بحاول اتنفس:
= انا اتخدعت في ندي يا ايوب انا فكرتها العوض ليا ؟!!
بصلي بصدمه واتكلم بهدوء:
– عملتلك اي ندي اهدي بس.
بصتله بدموع وايدي بتترعش:
= طلعت بتديلي حبوب عشان ممشيش يا ايوب.
بصلي بجمود وكور ايده بعصبيه:
– انتِ متاكده من كلامك ده.
= سمعتها بوداني وهيا بتكلم مرات ابويا طلعوا متفقين عليا!!
اتنهد وهو بيحاول يكون هادي عشان حالتي فكملت كلامي بعياط:
– ندي يا ايوب ، ندي بتخُوني انا ، ده انا قولت ربنا بيعوضني بيها عشان معنديش صحاب غيرها ، طلعت مبتحبنيش وكل ده فيك وخداع وكذب ، طب ازاي قدرت تزيف مشاعرها وكلامها معايا ، انا عمري ما شكيت لحظه انها ممكن تإذيني ازاي قدرت تشوف دموعي ووجعي وهيا السبب فيه.
بصلي بحزن واتكلم بهدوء عكس الغضب اللي جواه :
– متستاهلش يتقال عليها صاحبه ، عمري ما كنت اتوقع ان ده كُله يطلع منها.
عيطت بقهر وانا بشهق بعدم استيعاب:
= انا كُنت بحكيلها كُل حاجه ، كُنت بحكيلها معامله مرات ابويا ليا ، كُنت بقولها انها مُش بتحبني من صغري ، انا كُنت فاكره ان العجز الا انا فيه بسبب صدمتي بخبر وفاه امي، طلعت مرات ابويا بتحطلي حبوب واتفقت مع ندي ،
علي كده طلعت بتتفق مع كُل دكتور كان بيشوف حالتي !!
بصلي بحزن وفتح ذراعه ليا وقرب يحضني قربت منه وحضنته بدون وعي واتشبت في حضنه بعياط:
– انا مليش حظ دايما في الدنيا دي لي يا ايوب ، انا مُش وحشه ، انا مستاهلش كُل ده.
= هنعترض علي حكم ربنا ولا اي ، بعدين ده ربنا بيحبك عشان بيبتليكي وافتكري ان الابتلاءات بتغفر الذنوب
وبعدين دي دنيا فانيه ، وصدقيني هيجي اليوم الا ربنا يعوضك فيه وهتبكي من الفرحه.
/اتنهدت بدموع، شعُور صعب لما تكون واثق في حد
ومتعشم فيه اكتر من نفسك ، لما تجري عليه وتحكيله يومك ،مشاكلك ، كل حاجه بتحصل في يومك ، وتكتشف
انه بيكرهك ، انه بيخدعك ، بيمثل عليك الحب ، بيز.يف المشاعر محستش بنفسي غير وانا بستسلم للغمامه السوده اللي علي عيني “.
__________________
– اخيرا صحيتي ؟!.
/فتحت عيني بصعوبه كانت الرؤيه مُش واضحه لكن بدأت توضح ، حركت نظري علي الاوضه اللي انا فيها ، استغربت المكان اللي انا فيه اتكلمت بخضه وانا بقوم:
= انا فين وحضرتك مين ؟!.
اتكلمت بابتسامه:
– انا مامت ايوب ، ايوب جابك هنا كان مغمي عليكي ، فضلت قاعده جنبك لحد ما تفوقي.
حاولت ابتسم واتكلمت بتوتر:
= انا اسفه تعبتكم معايا.
اتكلمت بابتسامه:
– تعب اي بس ده انا مبسوطه ان انا شوفتك ، ايوب مقاليش انك كتكوته وحلوه كده ، ليه حق برضوا يداري عنك.
ابتسمت بهدوء:
= شكرا لحضرتك.
– لاحضرتك اي بقي وشكرا اي ، انا مامتك زيه بالظبط.
ابتسمت واتكلمت بتوتر:
= طب ممكن حضرتك تساعديني اقعد علي الكرسي عشان امشي.
اتكلمت بحزن بان علي ملامح وشها:
– تمشي ، تمشي فين ، ملحقتش اتعرف عليكي ؟!.
اتنهدت بابتسامه:
= مره تانيه ان شآء الله.
اتكلمت بابتسامه حزينه:
– لا خليكي ، وبعدين فيها اي لو فضلتي معانا هنا ، ونطرد ايوب عادي مُش ابني بس نطرده عشانك المهم تكوني مرتاحه.
ابتسمت بخجل:
= شكرا لذوق حضرتك بس..
قاطعت كلامي بابتسامه وهيا بتسندني وقعدتني علي الكرسي وخدتني للبلكونه:
– مُش هتمشي من هنا الا لما ايوب يرجع.
فركت ايدي بتوتر وابتسمت:
= المنظر هنا جميل اوي ، الله دي قطتكم انا بحب القطط اوي ؟!.
ابتسمت واتكلمت بمرح:
– دي بتاعه ايوب ، بيحبها حب ، اعتبريها بقت بتاعتك اي حاجه تخص ايوب هتبقي ليكي كده كده.
بصتلها بعدم فهم وابتسمت وانا بملس علي القطه:
= الا يشوف ابنك يا طنط في الاول ميشوفهوش وهو مربي قطه ، انا اصلا مكنتش بطيقه !!
ضحكت بيأس:
– ولا انا كُنت اصدق انه يتغير غير لما مُراد حكالي ، طب والوقتي بتطيقيه ؟!.
اتكلمت بتوهان:
= طلع طيب ، وشخصيته مختلفه عن الجمود الا هو بيبينه للناس ودمه خفيف ، كُنت مفكراه مغرور بصراحه.
قاطع كلامنا وهو داخل بابتسامه:
– بتجيبوا سيرتي في اي.
اتكلمت مامته بابتسامه:
= في كل خير يا حبيبي.
اتكلم وهو بيبوس ايد مامته وراسها:
– عامله اي يا ست فيروز.
ابتسمت علي حنيته مع مامته:
= كويسه.
اتكلمت مامته بحزن مصطنع:
– كانت عاوزه تمشي قولها تفضل معانا ، بدل ما انا قاعده لوحدي ، ومُش مهم انتَ تفضل في البيت.
اتكلم بضحكه:
= شايفه باعتني عشانك في ثانيه.
اتكلمت بابتسامه:
– هو حضرتك معندكيش بنات ؟؟
اتنهدت واتكلمت بابتسامه حزينه:
= عندي بنت بس متجوزه في بلد تانيه ، بس بتيجي يومين كل اسبوع.
هزيت راسي بتفهم تابعت كلامها:
– هقوم اجبلك حاجه تشربيها انما ايوب يعمل لنفسه.
اتكلم وهو بيحرك شعره بعشوائيه:
= ناويه علي اي ؟؟!
اتنهدت بهدوء:
– هجيب شقه ايجار ، هواجه ندي بس مُش الوقتي ، اما مرات ابويا هتصل ببابا وابلغه كل حاجه مكنتش عاوزه اخرب عليها بس هيا الا جابته لنفسها ولا اي ؟!.
اتنهد بابتسامه:
= طب والله قليل فيهم ، بس انا طردت ندي ؟؟.
– طردتها لي.
اتكلم وهو بيبص في عيوني:
= عشانك يا فيروز.
بعدت نظري عنه بتوتر:
– شكرا يا ايوب انتَ الوحيد الا واقف جنبي الفتره دي.
= عقبال الفترات الجايه ان شآء الله
بصتله بعدم فهم:
– فترات اي.
اتكلم بغمزه:
= هتعرفي بعدين.
/جت مامته وقاطعت كلامنا بابتسامه:
– اتفضلي العصير.
اتكلمت بابتسامه:
= مدوقتيش انتِ يا طنط الكيكه بتاعتي بقي ولا الاكل بتاعي عموما بس ايوب داقه.
اتنهدت بابتسامه خبيثه:
– اممم ايوب داقه ، وانا بقول بيرجع مُش عاوز ياكل لي.
بصلها بابتسامه متوتره:
= خلاص يا ماما يا حبيبتي.
– لازم ادوقك اكلي يا طنط.
اتكلمت بابتسامه:
= قوليلي يا ماما لو مُش عندك مانع انا اعتبرتك بنتي خلاص.
اتنهدت بابتسامه:
– حاضر.
اتكلمت بابتسامه خبيثه:
= ايوب ده وهو صغير كان بصي مقلبظ…استني اوريلك الصوره انا هفرجك علي الالبوم كله.
/ضحكت لما شوفت صوره وهو صغير ؛ فاتكلم بغيظ ، خلاص يا ماما يا حبيبتي الله يخليكي كفايه فضحتيني.
/قضيت اليوم معاهم ، مُش هنكر ان حسيت بدفئ العيله
اللي افتقدته ومحستش بيه من زمان ، نظرا لسفر بابا ، ووفاه امي، ومعامله مرات ابويا ، ابتسمت لمامت ايوب
وانا ببادلها الحضن فرت دمعه من عيني لحنيتها عليا ،
/روحت علي شقتي الا ايوب جبهالي بسعر يناسبني ،
علاقتي بايوب اتطورت ، وبقيت بنزل الشغل، واوقات
بروح عند مامت ايوب بصراحه حبيتها جدا وهيا حبتني، وبدأت جلسات عشان ارجع امشي من تاني بدأت بقوه وتحدي مقولتش لايوب ولا لمامته كُنت عملاهالهم مفاجاه كان صعب عليا الجلسات لكن بالعزيمه قدرت اقاوم، مع اتصالات ندي الكتير لكن مدتهاش اهتمام لحد ما اواجهها.
________________
– فيروز تقبلي تتجوزيني؟!.
ابتسمت بحب واتكلمت بخجل:
= وده سؤال يا ايوب ، موافقه طبعا.
ابتسم ولسه هيتكلم لكن قاطعت كلامه:
– لكن هتتجوزني بحالتي دي هتظلم نفسك معايا ؟؟
اتنهد بابتسامه وضربني علي دماغي:
= نفسي تبطلي نكد ، انا بحبك زي ما انتِ يا فيروز ، عاوزك زي ما انتِ ، انا حبيتك عشان انتِ مُش عاوز حاجه غيرك.
اتنهدت بابتسامه مليانه دموع وقومت وقفت اتكلم بخضه:
– فيروز انتِ وقفتي انا بحلم صح ؟؟
اتكلمت بدموع:
= لا حقيقه انا كمان مُش مصدقه نفسي.
اتكلم بصدمه:
– ازاي ؟!.
/فكرت في كلامك وفي العلاج الطبيعي مُش هنكر في
الاول ان كان املي ضعيف جدا بس بعد كلامك انت
ومامتك وتشجعيكم ليا خدت الخطوه دي بس قررت اعملهالكم مفاجاه وملقتش احسن من الموقف ده اقولك
فيه انتَ اول واحد كان لازم تشوفني وانا بمشي انتَ
كنت راضي بيا بكل حالاتي ، تستاهل تشوفني في احسن حالاتي.
/ابتسم وقرب مني حضني جامد لدرجه حسيت ضلوعي هتتكسر بادلته الحضن بدموع ، شالني ولف بيا اتكلم بهمس:
– انا قولتلك ان انا بموت فيكي.
ابتسمت بخجل واتكلمت بهدوء:
= لسه فيه حاجه هعملها يا ايوب قبل ما نبدا حياتنا.
/وقفت عند بيت ندي ، الشعور مختلف ، اللهفه اتمحت ، الذكريات اتنست ، بس اللوم والعتاب موجودين ، فضل
ايوب تحت مستنيني خبطت علي باب بيتها فتحت وكانت الصدمه باينه علي ملامح وشها :
– مُش هتقوليلي اتفضلي ادخلي ولا اي ؟؟
اتكلمت بتوتر وخوف:
= اتفضلي.
دخلت بهدوء واتكلمت بضحكه:
– غريبه الدنيا دي يا ندي مُش كده دواره؟
بصتلي بهدوء وحزن قدرت اميزه:
= كنتي فكراني هفضل مغفله ولا اي ، انا مُش جايه اعاتب بس جايه اقولك يا خساره يا ندي ، كُنت فكراكي صحبتي بجد وغيرهم طلعتي حيه متلونه ، بس الا انا مُش فهماه انا عملتلك اي ، كُنت بعيط في حضنك هُنت عليكي بس صحيح انتِ اصلا معندكيش مشاعر ولا دم ؟؟
اتكلمت بدموع:
– سامحيني يا فيروز ، كُنت غبيه لما عملت كده ، الحقد كان عاميني ، انتِ كنتي احسن مني في كل حاجه رغم عجزك، حتي في روحك وطيبتك طلعتي احسن مني بكتير انا ندمانه حاولت اتصل بيكي كتير واجيلك بس مقدرتش اوصلك .
اتكلمت وانا بقوم اقف عشان امشي:
= ندمك جه متاخر للاسف ، علي العموم انتِ مبقتيش تفرقيلي ، قولت اجي اوريكي انا فين وانتِ بقيتي فين
داين تدان ربنا مُش بيسيب حق حد حتي لو عدي سنين.
اتكلمت بدموع:
– حسيت بيكي وبمعاناتك ، لما بقيت قاعده علي كرسي متحرك ومُش قادره اتحرك ، ربنا خدلك حقك مني ، سامحيني يا فيروز.
اتكلمت بابتسامه حزينه:
= مش قادره اسامحك بس هسامح عشان ربنا بيسامح بس ، انا هسامح شوفي ربنا هيغفرلك ذنبك ولا لا ، اللي كانت بتساعدك ماتت بحسرتها قبل ما تكفر عن ذنوبها قدامك وقت.
/نزلت من بيتها كان ايوب واقف مستنيني ، خدني في حضنه ومسح دموعي واتكلم بحب:
– مُش عاوز اشوف دموعك ، دموعك غاليه.
ابتسمت وانا ببادله الحضن وبمشي:
= كان معاك حق ربنا عوضني يا ايوب ويا بختي بيك.
/قضيت اجمل ايامي بجانب ايوب ومامته ، عوضتني عن حنان امي الا ملحقتش اتمتع بيه لاني اتحرمت منها في سن صغير ، وحنيتهم عليا لوحدها خلتني انسي كُل حاجه وحشه.
– بقولك مراتك ضربتني يا ايوب.
بصلها واتكلم بهدوء:
= ازاي ده يحصل ، ضربتك يا ملك.
اتكلمت بنت خالته بضيق:
– ايوه دي مُش معقول تكون بشر.
بصلي ووجه كلامه ليا:
– انتِ ضربتيها فعلا يا فيروز.
هزيت راسي بابتسامه:
= ايوه ضربتها يا ايوب يا حبيبي.
اتكلم بضيق:
– ضربتيها ازاي.
= جبتها من شعرها.
اتكلم بابتسامه وهو بيبوس راسي:
– شاطره يا حبيبتي بارك الله فيكي.
اتكلمت بنت خالته بغيظ:
= انتَ بتتكلم جد يا ايوب؟؟
اتكلم بضحكه وهو بيبوس ايدي:
– ايوه انا قايلها الا يزعلك زعليه.
/ بصتلنا ومشت بغيظ ، فضحك بيأس وهو بيحضني:
– سيبك منها البطيخه عامله اي؟
بصتله بغيظ:
= هعضك انتَ كمان شايله ولادك في بطني وتقولي بطيخه.
حاول يداري ضحكته:
– حقك عليا يا حبيبتي.
بصتله بضيق:
= انتَ مجبتليش حرنكش لي.
بصلي باستغراب:
– مُش لسه جايبه امبارح واكلتهولي عشان معجبكيش.
= وانتَ اكلته لي ها وبعدين انا عاوزه تاني.
ضرب كف علي كف:
– هرمونات الحمل دي هتخلص امتي.
= انتَ زهقت مني اظهر علي حقيقتك.
اتكلم بابتسامه:
– شكلك حلو اوي النهارده ما تجيبي بو.سه.
= بجد شكلي حلو.
– يجنن.
= طب تصدق انك تستاهل بو.سه
تمت يا حبايب قلبي

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاجزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى