روايات

رواية زوجة أخي الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أخي الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أخي الجزء الثالث

رواية زوجة أخي البارت الثالث

زوجة أخي
زوجة أخي

رواية زوجة أخي الحلقة الثالثة

….. بدأت التحضيرات للخطبة لقد كان هذا اليوم كالحلم بالنسبة لي عندما رأيت ميسا متزينة لي و لأجلي انا بثوبها الذهبي اتذكر كل شيئ حتى قبلتي الأولى لها وحتى شعوري وهي بين اضلعي رائحتها الجميلة لا أزال أشمها الى اليوم
انا لم أريد السكن عند أهلي استأجرت منزلاً صغيراً وبدأت بتحضير تجهيزات للعرس أصبحت ميسا تبادلني ذات الشعور بالحب لقد هذا بعينيها الجميلتين وأصرت على مساعدتي لأتمم تعليمي بالجامعة الخاصة بعد الزواج
وتم العرس بفضل الله دون مشاكل تلك الليلة كانت من اجمل ليالي عمري وميسا على سريري و امام ناظري وبين يدي…
وبقيت ميسا مصرة على اتمام تعليمي و دخلت كلية الطب
كانت ميسا تبيع حليها الذهبي لأجلي وتقول هذا التعليم سيغير وضعنا للأفضل
الا أن في يوم بكلية الطب اختارني الدكتور لاتمام الدرس العملي على جسدي لأنني ناصع البياض و عروقي بارزة و واضحة جداً وأجبرني على خلع ملابس و بقائي فقط باللباس الداخلي
خجلت كثيراً الا انني اضطرت لان الدكتور اصر على هذا و هددني ان رفضت لن يضع لي علامة الفحص العملي
الكل يراني الشباب و البنات و الدكتور يحمل عصاه و يشير على كل جزء من جسدي
عند عودتي للمنزل كنت منهكا تعبا خجلا من فعلتي هذه
لحسن التطواني الا أنني رأيت رايت سيارة حمراء من النوع الحديث تسرع لتقف بجواري تنزل فتاة غير محتشمة بلباسها
القت التحية علي و اخبرتني انها رأتني في الجامعة في قسم العملي و اغرمت بي
كان إسمها رنيم لكنني صددتها و اخبرتها انني متزوج ولدي فتاة
صعدت المنزلي قصصت ما جرى معي لزوجتي ميسا لكنني لم اخبرها عن الفتاة احمر وجهها وكظمت غيظها
وفي الليل اخبرتني أنها حامل فرحت جداً لهذا الخبر
واقمت حفلة صغيرة دعوت عليها عائلتي و عائلتها عليها
الضحكة على وجه ميسا كانت سبب سعادة قلبي
في الصباح بعد الحفلة كان عندي دوام في الجامعة
فتحت باب منزلي رأيت تلك الفتاة رنيم تقف تنتظر خروجي
حاولت دعوتي لتقلني بسيارتها الا انني ابيت هذا و استخدمت سيارة الاجرة
لكنها ايام و ليالي لم تبتعد عني وكل كلامها تقول انت لي و سأحصل عليك احببتك منذ النظرة الاولى التي رأيت فيها جسدك وعضلاتك المفتولة البيضاء وجمال عينيك وشعرك الأشقر الا انني لم اعرها اي اهتمام فأصبحت تطرق باب بيتي وتكلم زوجتي وسببت الفوضى بحياتي والمشاكل و الجدالات لم تعد تغادر منزلي lehcen Tetouani
خرجت كل الراحة التي كنت سعيد بها حتى البسمة خرجت
ميسا اجهضت الطفل بسبب حزنها وغيرتها علي ظناً منها انني اتقبل وجود الفتاة رغم انني اقسمت لها انني صددتها لكنها لم تتركني و شأني ولا دخل لي بهذا لكن دون جدوى
مرت شهور وايام طواال والهم يعشعش بمنزلي
سنة كاملة و ميسا لم تقبل فكرة الحمل اخرى بوجود هذه الفتاة بحياتنا وحتى ان الدكتورة النسائية اصرت على عدم الحمل ل ميسا بهذه الحالة النفسية التي تمر بها
اشتقت لميسا و ضحكاتها و مزاحها و صحتها الجيدة بدل وجهها الشاحب هذا وكأني اراها تموت وتذبل امام ناظري
حاولت كثيراً لكن تلك الفتاة لم تتركني ابدا
لن اكذب لم ارغب ان تبتعد كثيراً عني كنت اراها ورقة رابحة بالنسبة لي حتى انها بدأت تتقرب مني و تلمسني وعرضت عليي الزواج بالسر و انها ستغير جميع احوالنا فقط كل ماتريده هو هو أن اجتمع معها في بعض الأوقات
تركتها و ذهبت و انا بطريقي للمنزل افكر بعرضها هذا
اسأترك بيت الاجار هذا و يصبح لدي عيادة تخصني
و تتغير حياتي و سأغير حياة ميسا للأفضل
لا اعلم ماذا حصل لي لقد نسيت حبي لميسا و كل ما فكرت به هو المال و كيفية حصولي عليه وبدأ عرض رنيم يتخيل أمامي أنه سوف يغير حياتي للأفضل حتى قررت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى