روايات

رواية زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أخي الجزء الرابع

رواية زوجة أخي البارت الرابع

زوجة أخي
زوجة أخي

رواية زوجة أخي الحلقة الرابعة

……. عند وصولي للمنزل تنهت بقوة كبيرة لانني علمت انني سادخل للهم و الغم داخل المنزل ونسيت ان سبب كل هذا الوضع هو انا وان كل ماتفعله ميسا هو ردة فعل على ما فعلته بحياتنا لكنني لم اهتم ودخلت للمنزل لم اكلم احداً و قلت لها تغديت خارج المنزل لا تعدي لي شيئ
لكن رأيت مائدة الغداء تنتظرني ولم ائئبه أبدا دخلت لغرفتي كل ما افكر به عرض رنيم وخلدت للنوم العميق حتى انني نمت ليلها وحيدا بفراشي ميسا بقيت عند ابنتها ولم انتبه لهذا الا صباحا
استيقظت وارتديت ملابسي و خرجت مسرعا بدون الافطار مع ميسا او حتى التكلم معها او الاطمئنان عليها
امسكت هاتقي و طلبت رقم رنيم و طلبت مقابلتها لموضوع مهم عند رؤيتها سألتني ماذا قررت بشأن عرضها
فأخبرتها موافقتي على الزواج منها بالسر
تم الزواج لاسبوع القادم وقتها اخبرت ميسا أنني مسافر بسبب العمل ايام و ليالي و انا ليلي بأكمله عند رنيم و انا اتحجج بظروف العمل لي ميسا
كانت تغيرني رنيم بحركاتها و تصرفاتها مع الشباب و ثيابها شبه العارية وكأنها تقول لي انت لست برجل لم استطع منعها من كل هذه الاشياء المقيتة كرهت حياتي بالسهرات مع اصدقائها واصدقاء عائلتها وعائلتها لم اعد انظر اليها ك قبل او حتى اجلس ندردش سوياً ونضحك حتى يغلبها النعاس وتغفى بحضني واحملها لفراشنا كالسابق
كانت تذبل امام ناظري وانا اقف كالأحمق دون حراك
لا اعلم ما الذي جرى لي اهي نزوة اعمتني عن حبيبتي
لم تدعني ارى ما الذي تشعر به ولا اسئلها اين تذهب
حتى بعد مدة علمت ان والدتها تأخذها لطبيب تغذية لشدة هزلها وضعف جسدها
يومها اتتني امها تبكي وتقول لي انها لم تترك طبيباً بأي اختصاص ولم يجدي نفعاً وقالت انها لم تخبر ميسا بقدومها الي لانها لم تريد اخباري لكن حزنها الشديد على ابنتها هو سبب مرضها
جلست افكر كيف لي ان اكون بهذه الحقارة ادفئ سرير فتاة اشترتني بمالها كأي سلعة أخرى واترك سرير زوجتي و حبيبتي واخونها لأجلها لقد كان قرار طلاق تلك الفتاة صعباً جداً مهرها مرتفع كثيراً وانا لا املك منه شيئاً لان حتى كل ما وهبتني اياه كان بإسمها هي
كدت اجن عندما اتصلو بي من المشفا و اخبروني ان ميسا هناك اجل كنت متسخ الجسد بفراش امرآة غير ميسا اقسم انني شعرت بالقرف من نفسي
نهضت و ارتديت ملابسي مسرعا الى ميسا اخبرني الطبيب ان ميسا مصابة بإكتئاب حاد وحالتها النفسية مضطربة وانها حاولت الانتحار لولا انقذها رجل اتى بها الى هنا ورحل
شعرت بالغيرة وسألته عن الرجل
قال الطبيب انه لم يقل حتى اسمه فقط احضرها الى هنا و سأل عن وضها و رحل ميسا بالعناية المشددة الان ووضعها صعب جداً ما الذي فعلته بها و بنفسي
بكيت بحرقة و اتوسل اليها خلف الابواب ان تستيقظ وانني لن اضيعها بعد اليوم من يدي بذات الوقت اتصلت رنيم لتسألني اي ذهبت ف نطقت طلاق على لساني اكثر من عشر مرات وابكي
في الصباح عدت للمنزل احضر بعض الثياب لميسا ولأطمأن على ابنتها الصغيرة عند امي بالمنزل واتصلت بالمحامي لاكلمه بشآن دعوى طلاق رنيم
اتى الي لمحامي لمنزلي كان صديقي و اخبرني انه يتوجب علي دفع المقدم الذي هو ثمان غالي علي واخبرني انني سأعاقب بالسجن ان لم ادفع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى