روايات

رواية طيف من الألم الفصل الخامس 5 بقلم ديانا ماريا

رواية طيف من الألم الفصل الخامس 5 بقلم ديانا ماريا

رواية طيف من الألم الجزء الخامس

رواية طيف من الألم البارت الخامس

رواية طيف من الألم الحلقة الخامسة

نظرت له نور بتفاجُئ فأقترب منها مالك بسرعة وأخذ المقص من يدها وألقى به بعيدا.
أمسكها من كتفيها وهزها بقوة: أنتِ كنتِ هتعملي إيه يا نور؟ أنتِ في وعيك؟
نظرت له نور بدموع في عيونها ثم نظرت حولها بتشتت.
قال مالك بعصبية: ردي عليا يا نور!
بدأت ترتجف وتتشنج، نظرت لمالك وقالت باكية والدموع تجري على خديها: مينفعش أخلف يا مالك مينفعش، هيكرهني يا مالك هو هيكرهني.
عقد حاجبيه بإستغراب وقال بدهشة: مين ده اللي هيكرهك؟
ازداد ارتجافها وقالت بهمس: ابننا هيكرهني يا مالك، هيكرهنا.
أمسكته من باقة قميصه بشدة ونظرت في عيونه تقول بتوسل: صدقني أنا عارفة يا مالك عمره ما هيحبنا.
حاول ضمها له لكنها دفعته وهى تصرخ: هيكرهنا يا مالك صدقني هيطلع بيكرهنا.

 

 

حاول السيطرة عليها وإمساكها ولكنها كانت تحاول الإفلات منه وهى تصرخ بهستيريا وتبكي بقوة: يا مالك مينفعش يا مالك والله هيكرهنا، هيطلع بيكرهنا ومش هيحبنا أبدا يا مالك، يا مالك هيكرهنا!!
حاول السيطرة عليها دون فائدة، نظر لهلا ورآها تنظر إلى نور بحزن وشفقة.
صرخ بها: أنتِ واقفة تتفرجي، روحي اتصلي على الدكتورة بسرعة!
نظرت له بارتباك ثم أسرعت تتصل بالطبيبة بينما خفت صوت نور تدريجيًا حتى سقطت مغشي عليها بين يدي مالك.
حملها بسرعة ومددها على السرير بينما أتت الطبيبة بعد إتصال هلا المذعورة.
حين انتهت من الفحص قالت بجدية شديدة: أستاذ مالك أنا بأكد دلوقتي أنه زوجتك محتاجة لطبيب نفسي لأنه الموضوع تجاوز الحد الطبيعي وبقت خطر على نفسها وعلى الجنين.
نظر مالك لنور ثم للطبيبة و أومأ برأسه بإستسلام: أي حاجة علشان صحتها يا دكتورة.
ذهبت الطبيبة بعد أن أوصته بطبيبة نفسية تعرفها وأخبرته أنها ماهرة وسوف تساعد نور.
نظر مالك لهلا وقال بحزم وهو يجحدها بنظرات أخافتها: هلا، بكل الهدوء اللي أقدر أكون فيه أنا لازم حالا أعرف مراتي فيها إيه!

 

 

تنهدت هلا بحزن وهى تنظر لنور النائمة ثم قالت لمالك بتوتر: مش عارفة أقولك إيه يا مالك لكن حرفيا أنا مكنتش أعرف أنه نور جواها كل ده، الموضوع من سنين.
حدق إليها مالك بتعجب وقال بقلق: موضوع إيه؟
ترددت قليلا ثم تابعت: خالتي وجوزها… قصدي بابا وماما نور.
ارتفع حاجبيه في دهشة: مالهم؟
هلا: بص يا مالك خالتي وجوزها مكنوش زمان زي ما أنت شايفهم دلوقتي، كانوا شخصيات مختلفة تماما أنا مش عايزة أكون بشوه صورتهم قدامك لكن دي الحقيقة هما اتغيروا كتير أوي عن زمان، هما مكنش بيعاملوا نور وحش جسديا ويضربوها لكن كانوا بيعملوها وحش جدا ويضغطوا عليها نفسيا لدرجة وصلتها أنها حاولت تنت.حر في الثانوي بسببهم.
نظر لها بصدمة: إزاي ده؟
كانت على وشك إجابته حين سمع صوت أنين، نظر لنور ليجدها قد أفاقت وتنظر له بعيون دامعة.
جلس بجانبها بسرعة وهو يمسك بيدها يقول بحنان: عاملة إيه يا حبيبتي؟
أغمضت عيونها فإنهمرت الدموع المحبوسة، تألم من أجلها رغم كل ما حدث فقبل جبينها بحب وهو يريدها أن تشعر أنه بجانبها.

 

 

قال بنبرة لطيفة مُهدئة: متقلقيش إحنا مع بعض، هنعديها مع بعض.
نظرت له نور بألم ثم قالت بصوت متشنج: مالك.
رد بحُب: نعم يا روحي.
أخذت نفسا عميقا وقالت: طلقني.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طيف من الألم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى