روايات

رواية طوق نجاه الفصل الرابع 4 بقلم مرام محمد

رواية طوق نجاه الفصل الرابع 4 بقلم مرام محمد

رواية طوق نجاه الجزء الرابع

رواية طوق نجاه البارت الرابع

رواية طوق نجاه الحلقة الرابعة

خالد:-اسكتي يا شيخه الله يخرب بيتك ……
مرام بأنفعال :- يخرب بيت امك انت اتلم احسنلك وبعدين انت محمقلهُ اوي ليه دا واحد ما شافش بربع جنيه تربيه اصلاً.
خالد بحده ممزوجه بقلق:- يا نهار اسود علينا وعلى سنين السوده اللي هنشوفها، رفع يده يشاور ناحيه قاسم، قاسم واقف وراكي يا اغبى حد قابلته في حياتي.
مرام ببلاها:- هو مين ؟
رد عليها من الخلف بصوته الذي يرعبها دائما:- عملك الاسود.
بلعت ريقها بصعوبه وهي تنظر الى خالد يا جدع!! مش تقول.
خالد :-وهو يقلدها يا جدع.. ده انتي اللي زيرو فهم زيرو استعاب اصلاً.
لفت له مرام وهي تتشاهد على نفسها بصوت هامس ويديها ترتجف بل ليس يديها فقط بل جسدها كله مدت له الورقه الذي دون فيها خالد الرقم احم خذ حضرتك كده ،نظر اليها باستغراب ومد يده لياخذ الورقه فتركتها لتقع على الارض فنزل ليلتقطها وعندما شرع لم يلقى لها اثر فأخذ ينظر حوله بدهشه فهذه الصغيره كانت تتعمد تشتت انتباهه لتهرب منه ،فنظر الى خالد بغيظ الذي كان يكتم ضحكته رغماً عنه ذهب قاسم خارج القسم وهو مستشاط غضباً خالد وهو ينادي عليه قاسم….. ياقاسم رايح فين يا جدع ..جدع!! لا ده البنت دي عدوى.
ثاني يوم في الصباح.
ريهام بدموع:- لا يا جمال ابوس ايدك ما تطلعلوش احنا ما صدقنا ان هو جاي هنا تاني .
جمال وهو يمسح دموعها:- طب اهدي خلاص اهدي يا ريهام مش هطلع له.
ريهام:- ولا تكلموا في حاجه ولا تشد عليه علشان خاطري يا جمال انا ما صدقت رجع تاني.
جمال :-هو انا يعني عايز اشد عليه دا ابني يا ريهام بس هو من ساعه ما عرف الحقيقه اللي احنا خبيناها عليه السنين دي كلها علشانه قالها بتأكيد وكنا هنقول له في الوقت المناسب بس سهام اختي بقى منها لله حكت له كل حاجه وبطريقتها اللي تخلينا في نظره زي الشياطين.
ريهام:- اعذروا يا جمال ده ……
قطع حديثهم دخول.
سيدرا:- ازيكم يا جماعه فى ايه مالكم على الصبح صوتكم عالي ليه.
نظر اليها جمال بجمود”-انا خارج علشان البيت ده ما بقاش في حد عدل وتركهم وذهب.
سيدرا بدموع :-هو هيفضل يعملني كده على طول والله يا ماما انا حاولت وذاكرت اني اجيب مجموع كويس علشان خاطره بس ده نصيبي وبعدين كليه تجاره والله كويسه وهي تبكي بحرقه.
احتضنتها ريهام:’ يا حبيبتي بابا مش زعلان منك ولا حاجه انتي عملتي اللي عليكي وده نصيب ربنا في الاول والاخر هو بس في حاجات تانيه مضايقاه مش انتي خالص.
بقلم/مرام محمد
تجلس على مائده الطعام وهي شارده
فنظرت لها والدتها باستفهام :-مالك يا مرام؟ من لما جيت امبارح وانتي متغيره كده وسرحانه في ايه يا بت ليكون فى مشاكل بينك وبين طارق عارفه لو طلعتي مزعلاه هعمل فيك ايه ما انتي واحده كل كلامها دبش.
ابتسمت مرام من زاويه فمها بسخريه:- طارق!!! طارق مين يا ماما طارق اللي دخل بيتنا وخطبني من غير اهله وانتي وافقتي كأنك بتبيعيني طارق اللي من يوم ما جاء قرا فتحتي ما جاش تاني ولا حتى رن ولا سأل عليا سالتها مرام بدموع هو انا للدرجه دي عندك لعبه بتمشيها على مزاجك ادخلي كليه كذا يا مرام حاضر وافقي على طارق يا مرام حاضر حاضر دي بقولها مش عشان ضعيفه يا ماما انتي عارفه كويس ان انا بعمل اللي عايزاه وعنديه بزياده بس انتي بالذات مش هقدر ارفضلك لك طلب لأني هفضل شايله جميلك عليا بعد بابا الله يرحمه انا ما ليش حد غيرك يا ماما انهيت كلامها وهي منهاره في البكاء.
ميار :-ياه يا مرام ده انتي طلعت شايله كثير اوي من امك بس انا…..
قطعتها مرام عندما ارتطمت في احضانها تبكي وصوت شهقاتها تعلو انا اسفه يا ماما انا مش عارفه انا كلمتك كده ازاي ، رتبت ميار على كتفها وهي بداخل احضانها ما تعتذريش يا حبيبتي انتي ما غلطتيش انا فعلاً اللي غلطت في موضوع طارق وانتي فوقتيني ،اخرجتها من احضانها وامسكت يداها انا هصلحلك كل حاجة يا مرام واللي انتي عايزاه هو اللي هيحصل.
مسحت دموعها مثل الأطفال طب انا عايزه شيكولاته يا ميرو..
يعدل من موضع ساعته وهو نازل على السلم.
ريهام :-قاسم اسمعني……
فنظر اله قاسم بغضب مقاطعها بقسوه لسه هسمع ايه اكتر من اللي سمعته يا ريهام هانم ولا اقول يا خالتو.
ريهام بدموع “-لا يا قاسم انا امك يا قاسم انا اللي ربيتك وحبيتك وبقيت روحي والهوى اللي بتنفسه.
دفعها قاسم بقوه للخلف مش فاضي لكي ياااا خالتو قالها بسخريه، مش مكفيكي تمثيل طول السنين اللي فاتت وفريه بقى علشان مش هيدخل عليا تاني قال اخر كلامه بصوت حاد عالي وتركها تبكي وخرج بغضب فنادت عليه اخته الصغيره سدراه التي كانت جالسه في حديقه القصر ابيه قاسم…… ياابيه قاسم.
ميار بصوت جامد وحاد:- الو..
طارق بقلق:- ايوه يا طنط عامله ايه .
ميار:-سيبك مني خالص يا طارق وخلينا فيك انت .
طارق:- في ايه بس يا طنط خير…
ميار :-اسمع يا ابني انا مش هلومك انت لوحدك علشان انا غلطانه قبل منك.
طارق:’ ايه بس لازمته الكلام ده…
ميار”- لازمته ان انت ازاي عايز تخطب وتتجوز بنتي من غير ما حد من اهلك ما يجي معاك ولا عرفتنا بيهم.
بلع ريقه بصعوبه فهذا ما كان يخاف منه.
فلاش بااااك
طارق وكاد ان يجن يعني ايه يا بابا ابوها هو هو الراجل اللي انت قتلته واتسجنت فيه ،ضرب كف على كف بنفاذ صبر وغضب ودموعه التي ابت بالنزول يعني دون من بنات العالم كله لما احب واحده يطلع ابويا قاتل ابوها حسبي الله ونعم الوكيل فيك بجد كل اما احاول انسى الموضوع يتفتح تاني كأني مكتوب عليا اكون ابن قتال القتله طول حياتي توقف عن الحديث بسبب الصفعه القويه التي تلقاها من منير والده.
فاق من شروده وهى .
طارق “-اولاً يا طنط انا بحب بنتك وشاريها ثانيا السبب اني ما جبتش اهلي علشانه في خلافات كتير بنا وانا ليا شقتي لوحدي بعيد عنهم….
قطاعته ميار بجديه:- اسمع يا طارق انا ما ليش دعوه بخلافاتك هي اصول يا ابني لازم نمشي عليها جبت اهلك وجيت اهلاً وسهلاً غير كده كل شيء قسمه ونصيب مع السلامه .
اول يوم جامعه عند مرام .
احتضنتها صديقتها علياء عامله ايه يا مرام ما تتصوريش انا فرحانه قد ايه ان تنسيقاتنا طلعت زي بعض وانا معاكي.
مرام:- الحمد لله يا لولو بحمد ربنا كل يوم انك معايا في طب بس كان نفسي دنيا تكون معانا اوي.
علياء:- وانا والله يا مرام بس ربنا عاوز كده ربنا يوفقها في كليه الحقوق.
مرام :-يا رب علياء .
علياء:’ انا عامله بارتي النهارده بالليل عيد ميلادي واوعي ما تجيش او اسمع منك اعذار زي السنه اللي فاتت يا مرام هزعل منك بجد.
مرام:-ماهو انتي يا اختي اللي قاعده لي في قصر في حته بعيده وميرو ما بترضاش بس هاحاول اقنعها عشان خاطرك يا سكر انتي…
في المساء ارتدت مرام فستان من درجات البيج الستان اللامع المنفوش وصندل كعب عالي وميك اب ملائم من درجات الفستان حتى اصبحت رقيقه وجذابه اكثر وخاصه بشعرها الطويل المائل الى العسلي فاصبحت تشبه الاميرات ذهبت الى حفل عيد ميلاد صديقتها هي ودنيا وبعد ان وصلوا ورحبت بهم علياء وهم في وسط الاحتفال رنت عليها والدتها.
مرام :-علياء عايزه مكان هادي اعرف اكلم ماما فيه.
علياء:’ اطلعي البلكونه من هنا وهي تشاور عليها .
اخذت
هاتفها لتحدث ولدتها خلاص يا ميرو والله شويه صغيرين وجايين علشان خاطر علياء هتزعل، بينما هي تتحدث لفت انتباهها الفيله التي امامها في شباك غرفه مفتوح وقاسم وفتاه يقبلان بعضهم بطريقه جعلتها مشمئزة قفلت مع والدتها ووضعت يداها على فمها غير مستوعبه هذا الحد من القذاره،
ثم قام قاسم وهو يخلع قميصه وقفل الشباك.

بتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طوق نجاه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى