روايات

رواية طوق نجاه الفصل الثالث 3 بقلم مرام محمد

رواية طوق نجاه الفصل الثالث 3 بقلم مرام محمد

رواية طوق نجاه الجزء الثالث

رواية طوق نجاه البارت الثالث

رواية طوق نجاه الحلقة الثالثة

قاسم :-هي كده بقى جابت اخرها وحياه امك يا زباله لعيشك بقيت حياتك عينيك مكسوره ومش هتعرفي ترفعيها في حد تاني.
كانت تختنق بشده من قبضته على عنقها قالت بصعوبه:- ابعد عني..
دفعها بقوه لتقع ارضا بألم.
قالت بصرخه وألم:- اه ه يا متخلف.
نظر اليها بغيظ وعيونه تنط منها الشرار ،
قامت وقفت امامه بعصبيه وقالت بسخوريه واستهزاء:-
جامد انت كده يعني والمفروض اني خاف منك.
استغرب قاسم من ردت فعلها وقال :-لا عجبتني شرستك اوي يا قطه.
قالت مرام وهي تشاور ناحيه الباب اطلع بره اقترب منها خطوات بطيئه ليدب الخوف بها اكثر ولكنها قاومت شعور الخوف ونظرت اليه بملامح جامده وتحدي.
رفع حاجبه باستنكار فهو ظن انها ستخاف او تتراجع وقف امامها .
فقالت:- انت عايز ايه.؟
تنهد وقال وهو يطالعها من الاعلى الى الاسفل بصراحه كنت جايه عشان تعتذري على قله ادبك وما كنتش عايز منك غير انك تعتذري لاني كنت شايفك طفله هبله ودماغها لسعه انما دلوقتي الوضع اتغير وطلعت مزه جامده وكمان قطه شرسه وهو ينظر لها بوقاحه وخبث وقبل ان يكمل كلامه صفعته على وجهه بكل قوتها، نظر اليها بغضب دفين وبرزت عروقه من شده غضبه وهو ممسك وجهه مكان صفعتها بعدم استيعاب .
اكملت انت واحد حيوان وحقير انا لو كنت اعرف انك حقير كده انا كنت سفخت في خلقتك بيض ممشش اخرج….
وقبل ان تكمل كلامها انقض عليها يقبلها بعنف وشق ملابسها من الامام بقوه كانت تصرخ وهي تدافع وتبعده عنها بكل قوتها فدفعها بيده الاثنين لتقع ارضا ثم انحنى اليها جذبها من قدمها الاثنين مقربها منه اكثر وكبل يداها اعلى راسها واخذ يقبلها بعنف حتى ادميت شفتاها كانت ترفص بقدماها وتدفعه بيداها وهي تصرخ:- ااابعد عني..
ولكن لم يؤثر فيه ضربتها فهي بالنسبه له كعصفوره صغيره امام صقر كبير، تركها وقام وقف وابتسم بسخريه وهو ينظر اليها وهي ترتعش وشهاقاتها تزداد اكثر واكثر وهي تنظر اليه بخوف وتضم نفسها.
قاسم :-دي قرصه ودن صغيره تعرفك حجمك وقبل ما تغلطي تاني تفكري في اللي هيحصل لكي كان ممكن ادمرك بس انا سبتك بمزاجي.
كانت تبكي بحرقه:- وانا مش هسيبك ولا هسيب حقي وهعيشك عمرك كله في الحبس.
اخذ يقهقه عالياً وقال بسخريه:’ وانا مستني اشوف اخرك قالها وهو ذاهب ناحيه الباب.
قامت وقفت بتعب وهي ما زالت تبكي وقالت بغيظ وتوعد:- وحياه امك يا سردينه الكلب لبيتك في الحجز الليله دي.
فتح الباب بغيظ:- هعتبر نفسي ما سمعتش حاجه عشان المره دي بجد هكمل اللي كنت هعمله وخرج وصفع الباب بقوه.
تفاجئت دنيا التي كانت ذاهبه الى مرام بهذا الشاب يخرج من عندها طرقت عليها الباب:- بت يا مرام …مرام افتحي.
فتحت لها مرام.
مالك يا مرام هو في ايه ومين الراجل ده؟!!
لم تقدر على الكلام من انهيارها في البكاء ضمتها دنيا سريعا فى احضانها اهدي يا روحي وتعالي اقعدي وفهميني.
عند قاسم دخل مكتبه هو غاضب لاول مره احد يتحداه هكذا مثلها، خلي حد يجيبلي قهوتي.
عاصم :-تحت امرك يا باشا .
و ذهب عاصم فالتقى به خالد :-هو قاسم لسه ما جاش يا عاصم .
اجي يا باشا وعفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشه ربنا يسترها علينا بقى النهارده.
خالد بصوت عالي وسخريه :-جرى ايه يا عسكري اخبار انت مش مكفيك اللي عملوا فيك قبل كده ده انا شايلك من تحت ايده بالعافيه.
عاصم بخوف:- سماح يا باشا خلاص مش هتتكرر تاني تحب اجيب لحضرتك قهوه مع الباشا .
خالد :-ماشي.. روح انت .
دخل عند قاسم .
خالد:-مالك يا عم قاسم عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشك ليه مش لسه مخلصين مهمه ومترقين .
قاسم :-رحت عند البت النهارده.
خالد :-بت مين!!!؟ بتاعت البيض قصدك؟
نظر اليه قاسم بغضب .
خالد:- احم… امال مين؟
زفر بضيق:- ايوه هي الزفتة بت لسانها طويل وما شافتش يوم واحد ربايه .
خالد وهو يضحك بقى قاسم باشا اللي راعب رجاله بشنبات حته بنت صغيره زي دي عملت فيه كده.
قاسم وهو يخبط بقوه على مكتبه بيده الاثنين وقال بعصبيه في ايه يا خالد متظبط .
خالد:- ايه يا جدع انت اهدى مش قصدي بهزر احكي بس في ايه جديد.
حكى له قاسم ما حدث بينهم.
خالد بلوم ايه اللي انت عملته ده يا قاسم .
قاسم:- عملت ايه يعني يا خالد مانا سبتها وما رضيتش ااذيها بس هي كانت تستاهل قرصه الودن دي.
——————-
دنيا:- انا مش قادره استوعب اي حاجه يا مرام يعني الحيوان ده هو هو بتاع السردين واجي يتهجم عليكي بالشكل ده ،مرام انتي ناويه على ايه؟
قامت مرام ووقفت هدخل اغير هدومي ما بقاش انا مرام ان ما بيت السردينه المعفنه دي في الحجز الليله.
دنيا بتأيد.
هو دا الصح فعلا يا مرام وانا هقول لبابا وهاجي معاكي.
مرام:- اوعي يا دنيا تقولي حاجه لباباكي انا هروح لوحدي واكملت بتاكيد دنيا انا مش عايزه حد يعرف حاجه بالموضوع ده تمام؟
.
قامت وقفت دنيا بجوارها ورتبت على كتفها فاهمه يا مرام ما تقلقيش مش هقول لحد بس انا قلقانه عليكي انتي تروحي لوحدك ازاي يا مرام ؟
مرام :-ما تخافيش يا دنيا انا هعرف اتصرف وبعدين انتي فاكراني عيل توتو ولا ايه.
دنيا :-يا خلاصي على صاحبي الفرفوش يا ناس حتى وهو في عز الهموم.
دخلت مرام غرفتها وفتحت دولابها اخرجت بنطلون جينز اسود وجاكيت جلد اسود وتيشرت ابيض وحياتك يا دنيا لبيتهُ في الحجز الليله دي انا ما فيش حد هيكسرني وتعرفي لو حصل كده الليله دي وبات في الحبس هعشكي في فرحي انا وطارق مرتين.
دنيا:- طب بقول لك ايه ما تقولي لطارق و…….
مرام بمقاطعه يا دنيا انتي حوله في ودانك ولا ايه بقولك مش عايزه حد يعرف تقوليلي طارق .
دنيا”- انا بس قلقانه عليكي يا مرام.
عناقاتها مرام ما تقلقيش عليا يا وحياتك عندي لاخليه بعد كده يمشي يتلفت حواليه.
——————-
هايدي:- اخيراً حنيت ورديت عليا.
كان جالس على مكتبه وهو ممسك الهاتف في يده ويده التانيه ممسك بسلاحه يلهو به .
قال بملل عايزه ايه يا هايدي؟
هايدى:- يعني بعد المده دي كلها يا سومي لا بتسأل ولا بشوفك ويوم ما تيجي تكلمني تكلمني بالاسلوب ده؟
ظفر قاسم بضيق:- هايدي انا مش فاضي ولسه جاي لي قضيه دلوقتي حالا وعايز ادرسها كويس ،ثم تذكر شيء بخصوص هذه القضيه وحاول ان يتكلم معها بشكل الطف حبيبتي عارف اني مقصر معاكي وعشان كده هاجي لكي اسهر معاكي ليله بس بقولك.
هايدى:- قولي يا سومي انت تأمر.
قاسم:- عايزين ناخذ راحتنا يوم كده يكون باباك مش موجود.
قالت سريعا بلهفه ايوه يا سومي بابا هيسافر بكره وهيرجع بعد يومين واكملت بدلع بس يعني الفلوس اللي انت اديتها لي يا روحي خلصت وبابا زي ما انت عارف مش بيهون عليه يديني حاجه .
قال بدهشه خلصتي 100 الف فى تلات اسابيع يا هايدي على العموم هحولك اللي انتي عايزاه وهيجيب لكي هديه حلوه وانا جاي بس مش عايز حد من الحرس يكون موجود او يشوفني يا حبيبتي هتعرفي تعملي ده .؟
قالت سريعا:- اوف كورس ياسومي هتصرف بس خليهم 200 الف علشان خاطر هايدي حبيبتك.
ابتسم بسخريه من زاويه فمه ماشي يا هايدي اقفلي دلوقتي عشان مش فاضي سمع ، طرقات الباب بعدها دخل عاصم:- قاسم باشا في عيله هبله بره بتقول جايه تبلغ عن سردينه معفنه حاولت تعتدي عليها.
عاقد ما بين حاجبيه بدهشه وقال في نفسه هي!!؟
قال عاصم:- اطلب لها مستشفى المجانين يا باشا ولا اعمل ايه؟
ابتسم بسخوريه:- لا ادخلها.
عصام:- يا باشا دي….
قاسم:-ما تخلص يا زفت قلت لك دخلها.
عاصم بخوف وهو يؤدي التحيه تحت امرك يا باشا.
دخلت المكتب رأته يقف ويعطيها ظهره ويضع يده في جيب بنطلونه.
هي في نفسها لا ظابط ظابط هيبه وطول بعرض مز امال لما يلف بقى يبقى شكله ايه.
فاقت من شرودها يخرببيت عقلي ايه اللي انا بقوله ده وطروقه.
مرام:- احم …حضرتك انا كنت جايه ابلغ عن واحد حيوان اه والله يا حظابط طور ماشي ينطح في خلق الله.
كان يستمع حديثها وهو يعض على شفتيه بالغيظ.
جي هجم عليا وانا عمري في حياته ما كلمته ولا عملت له اي حاجه .
فابتسم بسخريه وهو يتذكر البيض ونعتها الدائم له قال في سره ما عملتيش حاجه فعلا.
مرام :-ما تبصلي يا حظابط ولا رد عليا ثم اكملت في سرها ولا شكلك اخرس ولا اطرش ولا ايه ما تتزفت ترد.
سمع همسها لفه وجوه بعصبيه وغضب انصدمت عندما راته، هو انت!!!؟ وجاي لحد هنا بنفسك يا حيوان والله وفرت على الحكومه المجهود يا سردينه وهي ذاهبه اليه بغضب.
قال بغضب وعصبيه:- أوقفي مكانك يا متخلفه انتى، انتى كنت بترضعي ايه تخلف وغباء؟
مرام بعصبيه اكثر:- اهو انت اللي ستين متخلف وغبي وكنت بترضع قله ادب.
قاسم:- احترمي نفسك يا بت انتي بدل ما ارميكي في الحجز .
دك بت اما تبتك ترمي مين في الحجز فاكر نفسك يا خويا ظابط ده انت حي الله سردينه .
فتح عينيه على وسعهم بعدم استيعاب:- ايه ده بجد هو في غباء كده شكل عاصم كان عنده حق لما قال نطلب مستشفى المجانين.
بلعت ريقها بصعوبه يعني ايه؟! انت!!
قاسم ابتسم بسخوريه اخيراً وصلت حمد لله على السلامه ايوه انا ظابط .
مرام وهي ما زالت على نفس صدمتها:- “احلف”.
فاقت من صدمتها على صوته العالي الغاضب”- احلف ايه احنا هنهزر ولا ايه اطلعي غوري بره.
انتفضت من مكانها بخوف من صوته اغمضت عينيها بغضب وحاولت الهدوء ماشي انا همشي بس قبل ما امشي كنت عايزه اسالك سؤال هو انت ازاي ظابط شرطه وبالاخلاق دي وهي تنظر له بقرف واشمئزاز تعرف لما انت بتمسك المجرمين وتحبسهم انت المفروض تحبس نفسك قبل منهم لانك ما تختلفش عنهم في اي حاجه.
جلس على مكتبه وهو يطالعها ببرود ممزوج بسخوريه انا لو حطيتك في دماغي بجد اخلاقي اللي مش عاجباكي دي هتدمرك، خبط بيده على مكتبه بغضب اطلعي بره مش عايز اشوف وشك تاني.
برقت عينيها بشكل يخوف وعضت على شفتيها بغيظ ثم اتجهت ناحيه الباب لتخرج وهي تبرطم في سرها تطلع على نقاله يا بعيد ويجيك شلل في زورك.
قطعها صوته الحد:- استني عندك.
بلعت ريقها وهي تفرك يديها بارتباك ،نهار اسوح هو سمعني ولا ايه؟
لفت لتنظر اليه قال بغضب:- ايه القرف اللي انتي لابساه ده بنطلون ضيق وحاجه اخر قله ادب ما يليقش ابدا بواحده محترمه.
نظرت الى ملابسها بصدمه فهذا هو استيالها المعتاده عليه دائما وهي لا ترتدي شيء عاري اطلاقا ،اكمل بسخريه وشعرك يا ست روبونزل اللي انتي فرحانلي بيه دا وسايباه وراكي كده.
مرام:- ايه ده انت عارف ربانزل بحبها اوي .
قال بغضب بتحب ايه وزفت ايه انا بكلمك في ايه وانتي بتقولي ايه؟
ضربت على مقدمه راسها بتذكر ايوه صح نسيت وانت داخلك ايه في لبسي ولا شعري انت مالك انت هو انت اللي لابسهم؟ يا حشري يا مستفز انت قام ليتجه اليها بغضب ركدت هي سريعا لتخرج من الباب قبل ان يلحق بها اصطدمت في الباب بشدة وكادت ان تقع من شده الخبطه ولكن لحقها هو سريعا وامسكها بين يديه فتقابلت اعينهم وهو يتمعن النظر فيهم جيدا فهو لا يعلم لماذا يريد دائما ان ينظر الى عينيها بلونهم الجذاب المتناسق جدا مع ملامحها، رمشت عدت مرات تحاول استيعاب الموقف ثم دفعته بقوه ،تركه وقال اخفي من قدامي علشان قسماً عظماً…..
وقبل ان يكمل كلامه وجدها تنطلق سريعا وتخرج صافعه الباب بشده وراءها.
ابتسم رغما عنه يخربيت جنانك على غبائك.
——————-
اصطدمت وهي راكده في خالد.
خالد :-ايه ده مش تخلي بالك انتي!! انتي ايه اللي جابك هنا ؟
قالت بضجر:- نعم يا سوكر وانت مالك ولا تعرفني منين اصلا.
خالد:- انا …
قالت وهي تحاول التذكر ايه دا استنى انت ؟
خالد وهو يظفر بضيق ايه انت دي يعني ايه؟
ضربته فجأه بشنطتها على زراعه فتفزع وقال اه يا بنت المجنونه يا بنتي انتي هبله هو انا عملت لكي حاجه.
مرام بردح :-ايوه انت صاحب السردينه المعفنه اللي فوق دي ضرباته مره اخرى بشنطتها.
خالد بعصبيه ايه الغباوه دي يا بنت انتي.
مرام بانفعال :-توصله بقى يا حلو الضربتين دول ،وخد دي كمان وكانت لسه هتضربه امسك الشنطه سريعا.
خالد:- هو انت يعني مش قادره على الحمار جايه تتشطري على البردعه اوووف ايه اللي انا بقوله ده يا بنتي انتي مش ملاحظه ان انتي في قسم وانا ظابط والسردينه قصدي قاسم ظابط وممكن نوديكي ورا الشمس .
قالت باستهزاء :-بس ياه.
خالد باستنكار:- بس ياه ،على العموم هعدي لكي كل اللي انتي عملتيه ده انا عارف ان قاسم عصبي وما بيتحكمش في اعصابه.
قصدك تقول طور.
يا بنتي لسانك ده هيجيب لكي الكافيه.
مرام”-ل…
قال بصوت عالي اهدي بقى واسمعيني قاسم صحيح صاحبي بس هو مش سهل وانتي زي اختي وانا خايف عليكي ابعدي عن الطور دا، ضرب على مقدمه راسه يخربيتك عدوى منتشره اقصد قاسم .
ثم طلع ورقه وقلم وكتب لها رقم ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كوني واثقه ان اخوك وهساعدك في اي حاجه مادت يديها لتاخذ الرقم.
ماشي هبقى اكلمك لما اروح علشان عايزه ابلغ على الطور اقصد السردينه المعفنه.
خالد وقد جاحظت عينيه بصدمه ما ان رأى قاسم واقف وراءها.
خالد:- اسكتي يا شيخه الله يخرب بيتك…

بتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طوق نجاه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى