روايات

رواية طلقت مراتي الفصل الثاني 2 بقلم ماء البحر

رواية طلقت مراتي الفصل الثاني 2 بقلم ماء البحر

رواية طلقت مراتي البارت الثاني

رواية طلقت مراتي الجزء الثاني

رواية طلقت مراتي
رواية طلقت مراتي

رواية طلقت مراتي الحلقة الثانية

والدتها بصدمة: يعني جوزك طلقك عشان شافك وأنتِ بترشي لأخته وبتعمليله كمان؟ ليه تعملي كدا يا نادره أنا ربيتك على كدا يا بنتي دا أخته بتحبك أوي
نادره بصدمة: يا ماما مستحيل أعمل كدا أنتِ مش واثقة فيا ولا إيه، مش اداني هو كمان فرصة أشرحله حاجة اتهمني وطلقني
وكمان بيقول شاف إزازة فيها بتاع أحمر من اللي كانت في الفيديو، حقيقي يا ماما مش عارفه إزاي دا حصل أنا هتجنن، أنا عمري ما أفكر إني أعمل كدا أو أذي حد
أما عند عمرو كان راح عند أخته يحكيلها اللي حصل
فتحتله الباب كان مهموم أوي دخلته ودخلت تجبله مايه
ورجعت قالت: خد اشرب كدا وروق يا عمرو وشك مصفر وباين عليك التعب، أقوم أجبلك تتعشى ولا اتعشيت
عمرو بتعب: مليش نفس يا رهف اقعدي وسبيني في حالي
رهف بخوف على أخيها قالت: قولي يا عمرو مالك كدا متخانق مع نادره ولا في مشكلة في الشغل؟
عمرو بضيق: أنا طلقت نادره
رهف بصدمة: ليه؟ إيه اللي حصل دا أنت بتحبها وهي طيبة ولا بتحب تزعلك
عمرو: عملت أكبر مصيبة عمري ما اتخيلتها يا رهف، طلعت مش بتحبني ولا بتحبك بتمثل عليا إنها طيبة ومحترمة، وهي طلعت حقودة وبتكره لينا الخير وبتأذينا
رهف باستغراب: ليه عملت إيه عشان تقول عليها كدا، أنا عمري ما شوفت منها حاجة وحشة
عمرو: وأنا كنت مفكر إنها طيبة وبتحبلنا الخير، بس النهاردة الصبح كنت قاعد في شغلي عادي، لقيت فيديو وصلي على الواتس والرقم مش متسجل
بقلم ماء البحر
قولت أشوفه بعدين لما أخلص شغلي ماهتمتش للموضوع يعني، لما خلصت شغل كدا عالساعة اتنين الضهر وبعد لما ركبت المواصلات افتكرته وفتحته ووقتها شوفت الصدمة
كانت نادره واقفة قدام بيتك الصبح بدري أوي وماسكة إزازة فيها حاجة حمرا وبترش عالتراب قدام بابك وبتتلفت حواليها خايفة لحد يشوفها، وطبعا الازازة دي شوفتها عندنا في المطبخ من يومين ونسيت أسألها إيه دا
كانت رهف بتسمعله بصدمة وقالت: أنت بتتكلم جد؟ نادره يطلع منها دا كله وراحت معيطة وكملت بدموع: وريني الفيديو دا كدا يمكن مش هي دا أنا بقول عليها أختي وصاحبتي يعني كانت بتمثل علينا إنها بتحبنا أكيد في حاجة غلط يا عمرو وريني الفيديو بسرعة
طلع عمرو موبايله من جيبه وفتحه على الفيديو وهي خدته تشوفه، كانت بتتفرج بصدمة ورعشة في إيدها من المنظر
وقالت: ليه تعمل فينا كدا حرام عليها، دا أنا عمري ما قولت حاجة تزعلها وبحكيلها كل حاجة عني وقولت أختي وسري هيبقى سرها وبجيب ليها الحلو كله، وأنا عمري ما شوفت منك حاجة وحشة تجاهها
عمرو: مش كل اللي بنشوفه طيب يبقى كدا من جواه، وكب واحد هيجي يوم وتنكشف حقيقته أصل مش هتفضل متخبية لوقت كتير، ربنا بيدي كل واحد فرصة واتنين عشان يتوب عن اللي يعمله لكن لما العبد يتمادى في ذنوبه ومعصيته بيبقى خلاص الفرص عدت من إيده
والحمد لله عرفناها على حقيقتها وخلصنا منها بكرة هروح أطلقها رسمي وأبعت ورقتها وتغور بعيدنا بحقدها وغلها
دي ماتستاهلش فرصة مني حتى لو ندمت
رهف: اللي أنت شايفه اعمله يا عمرو وربنا يعوضك
أما عند نادره بتقول لوالدتها: بس مين اللي عمل كدا وبيكرهني وعايز يدمر حياتي، ما هي خلاص اتدمرت
والدتها: في حد بيجي البيت من قرايبكم ويمكن الفيديو دا متفبرك، أنا واثقة فيكي يا نادره بس كلامي في الأول كان من صدمتي من اللي قولتيه أنا عارفه أنا مربياكي على إيه يا بنتي
نادره: مهما عدت الأيام هيجي يوم والحقيقة تنعرف، وأنا مش هسكت ولازم أعرفه حاجة بس بكرة إن شاء الله
ياترى نادره هتقول لعمرو إيه؟ وهيرضى أصلا يسمعها من الأساس ولا إيه؟ وفعلا نادره عملت لكن بتمثل إنها طيبة وماتعرفش حاجة عن الموضوع دا؟
هنعرف كل حاجة إن شاء الله في الفصل القادم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقت مراتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى