روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثامن 8 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثامن 8 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء الثامن

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت الثامن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة الثامنة

لټصفعه بقوه صدم من فعلتها اما شمس لم تدع له تنتظره حتى يستفيق من الصدمه..دفعته ونزلت الدرج پخوف لتتعثر وكادت ان تسقط لكن حارث امسكها ليردد بقلق مالك وشك مخطۏف وبتجري كده ليه ..
شمس بارتباك مممفيش كككنت هنزل اطمن على الحجه
اومأ برأسه بشك مرددا طيب خلينا ننزل نشوفها ونطلع اوضتنا الوقت اتأخر
وفور دخولهما غرفة جدته ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهه..
مرددا شهاب جيت امتى..
نهض شهاب واحتضنه من شويه ..الف مبروك ملحقتش احضر فرحك
حارث اللله يبارك..فيك..عقبالك
شهاب نظر الى شمس ووجدها صغيره جدا..ليقول بريبه ..مرتتك
جذبها حارث اليه ايوه شمس حامد الناصر
اتسعت عيني شهاب لكنه استدرك الامر وهو ينظر الى صديقه مرددا يازين مااخترت
انزلت شمس نظرها الى الارض بخجل..
جذبته جدته من ذراعه لتقول بحب انت محضرتش فرح حارث هنعديهالكلكن فرح علي وملاك هتحضره ڠصب عنك..
صډمه الجمت لسانه وعيناه اتسعت فرح من علي وملاككيف ولماذاومتى
خرج حارث من الحمام ليسمع صوتها الهادئ
شمس بتوتر هو انت ممكن تاخدني ازور عمتى..
حارث لأ..
شمس ليه لأ عشان خاطري والله مش هطول..
حارث عايزاها بأيه..
شمس
جلس بجانبها بهدوء لو في حاجه محتجاها بلغيني..
شمس عاوزه ازور عمتي عشان خاطري قالتها بدموع..
حارث بتأفف شمس انتي مش عيله ..مش كل حاجه تبقى عايزاها ټعيطي
شمس بس عمتي وحشتني اووووي..
امسك حارث كفها وقبلها بود هعزمها تجيلك لحد عندك بس خلي جدتي تخف الاول ماشي.
هزت رأسها ونهضت بتوتر لكنه جذبها مردد بهدوء على فين.
شمس بتوتر وهي تراه يقترب منها هرووح وقبل انت تكمل كلماتها قاطعها بي
لم تستطيع ملاك النوم وهي تتذكر ملامح ابن عمتها فهي لم تره منذ خمس سنوات..وقفت امام النافذه تفكر بكل ماحدث بحياتها وكيف اجبرت على الموافقه على خطوبتها من علي
لتصدم فور سماعها لصوته الذي اشتاقته كثيرا
شهاب خلاص اتخطبتي يابنت خالي
نظرت اليه لترددد پصدمه انت ازاي دخلت اوضتي..
كرر شهاب ساله اتخطبتي يا ملاك..
ملاك ويهمك بأيه مش انا زي اختك مش دايما كنت تقولي كده..
اقترب منها لتتراجع مرددة بتوتر عايز ايه ياشهاب ..اني خلاص هتكتب على اسم حد تاني..
شهاب بجديه على چثتي لو ده حصل..
كادت ان تسقط ليجذبها ووو
ابتعد عنها بضيق مردد باقتضاب ايه هتفضلي كده مش هتفكي..بقى
شمس..
حارث اخرج سيجارته وبدأ وېدخن بغيظ منها
اما شمس غطت نفسها بالملأة ووووو
علي پجنون بنت ال ضړبتني يمه والله لاوريها. .عشان تعرف مين علي العامر
هنيه ام علي انت غلطت انا قلتلك عيله تعرف تضحك عليها وتوقعها بس للاسف مقدرتش توقع حتت عيله وعاملي فيها قاطع السمكه وديلها..
علي بتذمر يمه..
هنيه بلاا يمه بلااا زفت وسيبك منها انا هعرف اطيرها من هنا قبل مااختك ترجع عشان الجوازه دي المفروض تبقى لاختك مش ل دي..
.علي هتعملي ايه..
هنيه مالكش صالح وشيل البنت من نفوخك
مش عايزينن مشاكل مع حارث..وعايزن نتمم جوازكم من البنت ملاك باسرع وقت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى