رواية عشقت الفصل الرابع 4 بقلم كريم طايل
رواية عشقت الجزء الرابع
رواية عشقت البارت الرابع
رواية عشقت الحلقة الرابعة
عندما فتح حمزة باب الغرفة وجد هند ملقاه علي الارض جري اليها مسرعا
– حمزة بقلق : هند ردي عليا يا هند
اخرج هاتفه و اتصل علي الطبيبة و جاءت و فحصتها و أخبرته انها عندها هبوط في الدورة الدموية بسبب قلة الاكل و ركبت اليها المحاليل غادرت
– هند و هي تفتح عيونها ببطي : اااه هو ايه اللي حصل
– حمزة و هو يقبل يدها : حمد لله على السلامة قلقتيني عليكي
– هند و هي تحاول ان تتحرك : ايه اللي حصل
– حمزة : دخلت لقيتك واقعة قلقت عليكي جبت الدكتورة و قالت انك عندك هبوط بسبب قلة الاكل حقك عليا انا السبب
– هند بدموع : انت السبب في اي حاجة بتتعب و بتوجعني يا حمزة
– حمزة بحزن : هند انا …
– هند : انت ايه انت لو فعلا بتحبني يا اخي علي الاقل سبني امشي من هنا بالله عليك سبني ارجع لحياتي الطبعيه تاني
– حمزة : بس انا بحبك
– هند بصراخ : اللي بيحب بيضحي انت عملت ايه بقي تقدر تقولي عملت ايه اخدتني من اهلي و كمان خلتني سبت خطيبي اللي انا اخترته و حبيته
– حمزة بغضب و هو يقف : هند اسكتي اسكتي ما تخلنيش اعمل حاجة اندم عليها و انتي تعبانة
– هند : هتعمل ايه يعني ها قولي هتعمل ايه يا حمزة
– حمزة بغضب : انا خارج علشان ما ازعلكيش بس مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك او اسم اي راجل غريب تاني انتي دلوقتي مرات حمزة الجارحي انتي سامعه
– هند ببكاء : مش عاوزة اسمع انا بكرهك يا حمزة و عمري في يوم ما هكره حد قدك
شعر حمزة بوجع في قلبه ثم تركها دون ان ينظر اليها و خرج و ظلت هند تبكي بحرقة
في فيلا رامي
– رامي: شايفة صاحبتك يا روز عملت فيا انا رامي اللي بنات بتاعت الكليه كلها بتجري ورايا ايه
– روز : انا هتجنن دي ده هي كانت طايرة من الفرحة لما اتقدمت ليها و أصرت انها تعمل الخطوبة و باباها ما كنش موافق مش عارفة يا رامي بس في حاجة غلط
– رامي بغضب : لو عرفتي اي حاجة عنها تبلغيني تمام
– روز : حاضر اكيد هتكلمني هي ليها مين غيري انا صاحبتها الوحيده
– رامي : أيوة علشان كده جبتك و لو راحت الكليه و عرفتي حاجة تكلميني سامعه
في غرفة هند كانت جالسه تبكي دخلت دادة فتحية و في يدها صنية الطعام
– هند : مش عاوزة اكل لو سمحتي
– دادة فتحية : يا بنتي انتي زي بنتي و انا مش عاوزة اشوفك بالحاله دي و الله حمزة بيحبك و لا عمره حب حد قدك
– هند : اللي ذي ده مش دي مش بيعرف يحب يا
– دادة فتحية بابتسامة: اسمي دادة فتحية يا ضنايا و اعتبريني امك
– هند بدموع : الله يرحمها
– دادة فتحية: الله يرحمها يا حبيبتي
– هند: اللهم امين
– دادة فتحية: يا بتي عارفة لو عاوزة تكسبي حمزة ده طيب اتكلمي معاه بهدوء و اتفاهموا هو مش بيجي بالعند انا متأكده انه بيحبك بس هو حصل معاه حاجات كتير في حياته يا بنتي امه سابته من هو و صغير و اتربي مع ابوه و انا اللي كنت بقف معاه و بسانده و ابوه كان بيعمله بقسوة
– هند : و انا اعمل ايه يا دادة انا عاوزة ارجع لحياتي الطبعيه و لخطيبي ده خطفني من عند ابويا الله و اعلم هو عامل ايه دلوقتي و الناس بتقول عليا ايه
– دادة فتحية و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي اهدي انا دلوقتي شايفة انك تسايسيه و تبطلي تجيبي اسم راجل تاني علي لسانك علشان هو بيتنرفز من كده و انا سمعته و هو بيزعق فيكي
– هند : طيب يا دادة بس انا هحتاج مساعدتك كتير
– داده فتحية : و انا تحت امرك يا بنتي
– هند : هو فين يا داده
– دادة فتحية: تحت في المكتب يا بنتي
– هند : طيب يا دادة لو سمحت ممكن تساعديني اشيل المحلول ده و اخد شاور علشان انزل ليه
– دادة فتحيه من عيني يا بنتي
و بعد وقت قامت هند و بدلت ملابسها و أخذت شاور و ارتدت فستان بيبي بلو و طرحة بيضاء كانت غايه في الجمال و وضعت ملمع شفاه ثم نظرت الي داده فتحية التي تقف خلفها و تبتسم
– هند : ها يا دادة ايه رايك
دادة فتحية : زي القمر يا بنتي
– هند : ربنا يستر و اعرف اكلمه
هبطت و طرقت باب المكتب بعد ان أشارت لها دادة فتحية فاجبها حمزة بغضب
– حمزة بغضب : مش قولت مش عاوز حد يدخل عليا انتو ما بتفهموش
– هند و هي تبلع ريقها بصعوبة و تفتح باب الغرفة : دي انا يا دكتور حمزة ممكن ادخل
– رفع نظره اليها ثم خفضه مرة اخري و نظر الي الورق الذي امامه
– هند بارتباك: ما ردتش ادخل
– حمزة بجمود : انتي دخلتي اصلا خير
– هند : كنت عاوزة اتكلم مع حضرتك شوية
– حمزة بغضب : و انا مش فاضي
– هند : دول خمس دقايق
– حمزة : انجزي
– هند : طيب ممكن تبص عليا مش بعرف اتكلم مع حد مش بيبص عليا يعني مش متبه ليا
– حمزة بنفاذ صبر رفع نظره اليها وجدها حورية تقف امامه فهي غايه في الجمال انسحر بجمالها
شعرت هند بتوتر خاصة لما وجدته يتقدم في اتجاهها و يقف امامها مباشرة
– حمزة اتكلمي سكتي ليه
– هند و هي تبتلع ريقها بصعوبة : انت بتقرب ليه كده طيب
– حمزة بسخرية : اعمل ايه ليكي و لا عاجب ما ابصش عليكي و علي عاجب اتكلم معاكي و انا قريب
– هند : ….
– حمزة: قولي عاوزة تقولي ايه و يا ريت بسرعة علشان مش قاضي
– هند : انا مش متقبله الوضع ده
– حمزة: وضع ايه
– هند : اللي انا فيه ده يعني انا مش عارفة اهلي عاملين ايه و لازم اشوف ابويا
– حمزة و هو يرفع حاجبه : لازم
– هند : ايوة
– حمزة و هو يقترب منها اكثر ليحاصرها بين ذراعيه في الحائط: ما فيش حد بيمشي كلامه علي حمزة الجارحي انتي سامعه يا حرمي المصون
– هند و هي تحاول اخذ أنفاسها بصعوبة : طيب ممكن اشوفه علشان خاطري يا دكتور حمزة
– حمزة بس عندي شرط يا حرمي المصون
– هند و هي تنظر اليه بتوتر : ايه هو
اقترب منها بشده……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت)
تعليق واحد