روايات

رواية طلع ظبوطه الفصل الأول 1 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه الفصل الأول 1 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه البارت الأول

رواية طلع ظبوطه الجزء الأول

رواية طلع ظبوطه
رواية طلع ظبوطه

رواية طلع ظبوطه الحلقة الأولى

حكايتنا حكايه لذيذه هتخلينا نغير مودنا ونروح لحاره مش هقول شعبيه هقول حاره عشاريه بس كل مكان وفيه الصالح والطالح وفيه الموز والمعفن اللى عايزه برميل جاز وسخ وعود كبريت حتى والله هيكون خساره فيه
المهم سيبكو من المعفنين دول خلينا فى الموووووز
..ونروح لبطلتنا القمر وهى بتبدء يومها واجمل صباح ديما بيبدء لما تروح تجاكر مامتها وتناكفها كل يوم وعلى قلبها زى العسل طبعا بس مبتبينش بسهوله طنط عفاف 😅
تعالو نروح نزورهم فى البيت ونشوف يومهم بيبدء ازاى 😁
صحيت بطلتنا وطلعت من اوضتها ورايحه تصبح على مامتها وهى يتحضر الفطار . بتغنى اغنيتها المفضله اللى يتخلى طنط عفاف تجرى وراها كل يوم بسبابها 😂
يا اما القمر ع الباب نور قناديله يا اما ارد الباب ولا اناديله اناديله يا اما اما ..يا اما القمر حيران مسكين بقالو زمان عينة على بيتنا …باين عليه عطشان وحد من الجيرااان وصفله قولتنا …اسقيه ينوبنا ثواب يا اما ولا ارد الباب يا اما اما …
طنط عفاف اخيرا خرجت عن شعورها …متسقيه يا حبيبتى وافتحيله دا يوم المنى ..هو انتى بتفتحى لحد يا بيضه …واقفين بالتوابير وانتى عملالى فيها بنت وزير ..
حياة بتضحك وبتغيظها اكتر ويتكلم بدلع وثقه تشل بصراحه …طبعا يا مامى هو انا اى حد ولا ايه دا انا حياة بنت عم عامر على سن ورمح هما اللى بيجو ليا دول يتبص ليهم يا مامى ..
طنط عفاف وهى اخله عليها والسكينه فى أيدها وخلاص جابت آخرها من شكل كل يوم ..مامى يا بنت عامر طب وحياة الغالين لصحيلك ابوكى يعرفك بقى هتجوزى ولا لاء …
حياة وهى بتجرى من مامتها وخارجه من المطبخ بتبص وراها …خلاص بقى يا فوفه استهدى بالله يا لوزه بنضحك معاكى ..هوب تخبط فى باباها وهو بيضحك على منظرهم مهو متعود على الاصباحات دى وبصراحه اجمل حاجه عندهم الضحك والفرح اللى مالى حياتهم …
عم عامر وهو يضحك محتضنا إياها بحب مقبلا جبهتها ….هههههه بنت ابوها بقى خايفه من ايه وانا عايش ..
حياة تدعى الخوف …يعنى مش شايف يا عم عامر المدام بتاعتك بتجرى ورايا بايه ..لاء وايه كمان بتهددنى بيك وعايزة تجوزنى غصب عنى
عفاف وقد امتلأ كاسها من أفعال ابنتها …شوف يا اخويا البت دنا صدقت انى ظلماكى ..طب تصدقى بايه انا عن خايفه ع اللى هيتجوزك يا بت دى أمه هتبقى داعيه عليه ..
حياة …سامع يا حج عامر ..
عامر لكى ينهى الحوار وما زال الضحك هو المسيطر الوحيد عليه ..بس بقى انتى وهى خلاص
بالنسبه للجواز امك عندها حق يا حياة يا بنتى على رأى المثل من كتر خطابها بارت وانت لازم تتسترى يا بنتى وافرح بيكى
حياة بس يا باب..
قاطعها خلاص يا حياة الموضوع منتهى إن شاء الله اول فرصه القيها مناسبه هتتمها بأمر الله
وانتى يا ام حياة ميصحش كده بنتنا تتاقل بالدهب ولسه النصيب مجاش اكيد
لسه هتكمل كلام نهى الموضوع بحزم ..خلاص يا حياة بقى سيبيها على الله وربك هيسهلها
روحى يا قلبى يلا جهزو الفطار عشان نروح على شغلنا ..
خلص الحوار ولبست حياة فى الحيط والمقلب اللى بتعمله فى امها لف ورجع لها
يا لهوى عليا وعلى قفياتى 😅انا انفع شاعره والله 😁
وهما ع الفطار …
عامر ببسمه ..حياة يا حبيبتى ابقى نضفى الشقه اللى قبلنا يا بنتى جاى لها ساكن جديد
عفاف ساكن مين يا حج وليه مقلتش ليا من بدرى
عامر …سهوا بس يا ام حياة هو جيه امبارح ولقيته شاب محترم ومرديتش ارجعه مكسور الخاطر
عفاف …حصل خير يا حج ربنا يقدم ما فيه الخير
عامروهو يقف وتحضر للذهاب ..يارب ..يلا عن اذنكم وانت يا بنتى متعوقيش لانه هيوصل النهارده فى اى وقت
حياة ..هو النهارده لازم يا بابا
طب انا عندى مقابلة شغل الضهر وكمان لسه هفتح الدكان
عفاف خلاص يا حياة انا بنضفها علطول مش هتاخد منك ساعت زمن
مش هلحق ياماما وبعدين الشغل دا مهم بالنسبالي ولا يمكن اتاخر عليه
عامر بقلة حيله خلاص يا بنتى لما تيجى اكيد اعمليها وهو أن جيه هقعده معايا فى الورشه لما تخلصى
حياة بفرحه ..حبيبى يا بابى يا سكر
اققوم انا اجهز وانزل الدكان شويه عما تجيلى يا فوفه
كلا منهم ذهب لعمله عامر ذهب لورشته وحياة راحت تجهز لميعادها وعفاف قامت تجهز حاجة الغداء وتشوف ايه اللى ناقص عشان نجيبه
………………..
نروح بقى للوش التانى للحاره ..
امته البضاعه جايه يا مرسى .
مرسى بيقولوا فى خلال عشر ايام يا رايس
يعنى ايه عشر ايام وانا هفضل منيم الجماعه دول عشر ايام ازاى .
ابعت لهم مرسال انى عايز اققابل الكبير بتاعهم
ما هو مش معقول هبقى شايل انا الليله ومليش كلمه ولا ايه يا رجاله
الكل طبعا يا معلم واحنا فى ضهرك يا رايس
عفران..خلاص يبقى انتهى النقاش وكل واحد يروح على شغله وانت يا ابنى انت وهو طلعو الدبايح وظبطو الواجهه عشان الليله متبوظش
..الكل امرك يا معلم
عفران دا بقى اعوذ بالله غلس غلاسه ابو شكله بصحيح
عنده محل جزاره كبير فى المنطقه ومعظم السكان مش بيحبوه وبيتقو شره
نسيبو شويه ونبقى نرجعله تانى بعدين
………………
نرجع بقى لحياة
حياة بصوت عالى نسبيا ….فوفه انا ماشيه يا قمر ومتتاخريش عليا عشان مقفلش الدكان وامشى
عفاف بقلة حيله …ماشى يا حياة الا ما فى مره تقوليلى اجبلك الطلبات عما تجيلى
حياة …الله بقى منا بفتحلك المحل لما تجيبيهم غلطانه انا يعنى ….
عفاف …تمشى يا بت بدل ما اجيلك
حياة بحب وهى تغلق الباب …بتطرودينى يا فوفه طب والله لقول لجوزك
عفاف بقلة حيله …ربنا يهديك يا بنت قلبى ويبعتلك ابن الحلال اللى يسعدك وتفضلى فرحانه ديما يارب
………
حياة نزلت وبتصبح على كل جيرانها وهى ماشية بكل حب وضحك وبصراحه كل الناس بتحبها
حتى المعفن عفران هيتهبل عليها بس هى ديما بتصده وهو مستنى فرصه بس يمسكها على ابوها يهدده بيها عشان يتجوزها
فتحت الدكان ولسه هتستفتح لقيت صباح فى وشها
حياة بضحك هوبا بتعملى ايه يا صبوحه ع الصبح هو انتى مش من كائنات الليل اللى بتنام بالنهار ولا ايه
صباح ..ههههىىى الله فى ايه يا بت يا حياة مالك كده ع الصبح يابيضه
حياة بت فى عينك يا صبوحه اصطبحى انتى يا فله عشان مخلكيش ليل بدل صباح
الا صحيح يا بت يا صباح هو انتى ليه ما اخترتيش اسم ليل أو ليالى بدل صباح حتى كان هيبقى لائق عليكى وعلى أفعالك
صباح حكمته بقى يعنى هيبقى شغل واسم كمان
المهم يا حياتى ههتيلى طلباتى عشان انهض اناملى ساعتين لعندى بروفه انهارده ع النمره الجديده .
طبعا كلنا عرفنا صباح بتشتغل ايه 🙈💃💃💃
بروفه يا واط…..قطعة كلامها لما دخل عليهم عفران
عفران بغلاسه …صباح الورد على ست الناس
حياة بنفس الغلاسه ..لاء والله طلبك مش عندى يا معلم انا حياة هى صباح والصباح كله
حياة راحت تجهز لها طلبتها وسابت صباح تستفرد بيه ما هما سكت بعض بقى 💃😏
اديتها طلبتها والبيبس اللى طلبه عفران ومديتهوش فرصه يفتح كلام تانى وطلعت تنادى امها عشان تمشى
حياة بصوت عالى يا ام حياة يا مامى يا حاجه
عفاف من الشباك ..ايه يا بت مسروعه على ايه
حياة اتاخر ع الشغل يا فوفه وعايزه امشى
خلاص يا بت سيبى الدكان لعمك احمد وانا نزله اهوه
حياة بحب ماشى يا فوفه ادعيلى يا قلبى 😘
اديتها بوسه ع الهوى واخدت شنطتها وآمنة عمها احمد ع الدكان وراحت للشركه اللى فيها الانتر فيو
……..الاستعلامات ………..
حياة لو سمحتى عندى ميعاد لمقابله …
البنت بضيق واستعجال ……تمام روحى هناك واستنى دورك هننده عليكم
حياة رفعت حاجبها بنفور هو ايه دا …
وهى راحه تقعد مكان ما قالت …هو يوم باين من أوله وشكلها مقابله فله …
بعد قليل من الوقت ..
جاه موظف معاه استمارات وادهالهم عشان يملوها ويقدمو السى فى معاها ويسلموها والرد بميعاد المقابله الرسميه هيكون فى خلال يومين
حياة بغيظ ….نعم هو ايه اللى املوها وامشو المفروض فى مقابله النهارده ..
الموظف بنعتذر يا فندم بس المدير حصل له ظروف وملحقناش نعرفكم بالتاجيل
حياة بتأفأف أما نشوف اخرتكم هو اليوم باين من أوله يعنى واحده اصطبحت بصباح وعفران عايزها تكمل يومها ازاى اكيد مش هتلاقى ناريمان وباكينام
ادته الورق ومشيت وركبت الباص وع البيت عدل
أما عم عامر بالفعل الشاب اللى هيأجر الشقه منه كان وصل وحاول معاه كتير أنه يخليه عنده لحد ما بنته تنصف الشقه بس هو أسر أنه يروح ينضفها ع القليله لحد ما هى تيجى وبعد إصرار منه وافق عم عامر
واداله المفتاح وقاله لما بنتى تيجى هبعتها تساعدك فى الباقى
الشاب …تمام يا عم عامر متشكر جدا ليك عن اذنك
عم عامر ..بالسلامه يا حسين يا ابنى
وصل حسين الشقه وطبعا التساؤل كان على وش الجميع مين دا وجاى هنا لمين وعلى رأسهم عفران اللى تقريبا جات له ع الطبطاب ..
اول حاجه عملها حسين فتح الشبابيك والبلكونه عشان يهوى الشقه وتنور اكتر
وفى الوقت دا كانت حياة وصلت لباباها وقلها تروح البيت علطول وتساعد المستاجر
حياة بدون كلام حاضر يابابا سلام
وهى فى طريقها للبيت وقفتها خالتها حسنه …ايوه هى حسنه اللى موجوده فى حياتنا كلنا بتاع الخضره اللى بتبقى فى كل حاره وكل الاخبار فى حجرها ديما 😅😅
بت يا حياة ..حياة وطبعا فاهمه هى عايزه ايه …نعم يا خاله حسنه …
الا مين يابت اللى دخل عندكم دلوقت …لازم يعنى تعرفى يا سونسون …يوه ما تقولى يا بت من سكات اهو لسانك دا اللى هيبورك يا بايره
حياة بضحك صافى …بقى انا بايره يا سنسن ماشى وعلى كلا انا هريحك دا يا ستى ماجر الشقه اللى عندنا كده ارتحتى يا بطه وقرصتها من خدها بهزار طبعا وسابتها وجريت على فوق
حسنه ..مستأجر جديد طب أدى دقنى اهى أن مكنش فى ان ولازما هعرفها
اه منك يا حسنه اه لو تخليكى فى حالك كنا ارتحنا كلنا 🧐
دخلت حياة شقتهم غيرة هدومها وراحت تخبط ع الشقه بس مفيش رد وفضلت تخبط من غير توقف خالص لحد ما جلها صوتو وهو جاى يفتح لها …..مين الغبى اللى بيخبط كده اصبر على نفسك يا بقف …وهوب فتح الباب وشاف البقف 😅
حياة بغيظ منه …اللى بيخبط ..غبى …وايه كمان مدعية التذكر ..فكرنى كده قلت ايه كمان …حسين بتحدى ..بقف قلت بقف
حياة بتحدى ..ايوه ايوه سمعته فى اللى فاتت واتاكدت انك بتوصف نفسك وانت بتقولها وعشان كده مش هرد عليك …وسع كده من طريقى خلينى اتفض من ام الحوار دا …
..سابته وهو متعجب من جرئتها وردها عليه ولولا أنه محتاج للمكان دا بالذات وميقدرش يكشف نفسه مكنش سكت لها ….
حسين فى سره بيحاول يهدى نفسه ….أهدى أهدى وهتعدى فتره وهتعدى ..اووووووف ورزع الباب ودخل جوه
حياة بخضه ..انت بتعمل ايه افتح الباب دا يا عم انت انت متعرفش الأصول ولا ايه
حسين باستغراب هو ايه اللى افتح الباب انتى عايزه الرايح والجاى يشوفنى وانا بكنس
حياة ..وانا مالى انا يا عم امال يعرفون انى عندك والباب مقفول كمان يا حلاوه
حسين هههههه لاء بجد قولى بتهزرى بجد بتهزرى
دا على أساس انى ابصلك ..قالها وبيشاور عليها وعلى لبسها
حياة ليه يا عنيه متبصليش وبعدين مين قالك انى ابصلك اصلا دا كل اللى يعرفنى بيتمنالى الرضا عشان ارضى
حسين ..لاء ماهو باين ليه ..اكيد عشان يتقو شر لسانك قالها وهو بيسيبها ورايح يفتح الباب ..
فتحه وقال لها اتفضلى الباب اتفتح وانزلى عن دماغى لانى مش ناقصك ودماغى اد كده
حياة وانا اللى نقصاك اصلا كفايه الغبى اللى خلانى طخيت مشوار ع الفاضي والاخر البيه عنده شغل مهم وبيعتزر جتكو القرف مليتو البلد ..
حسين مغتاظا أكثر انتى بتقولى ايه ولمين
حياة وحست أنها زودتها انت مالك ياعم حد جاب سيرتك انا بقول عليه هو ..بقلك ايه أنجز خلينا نخلص عشان أنا جبت أخرى بصراحه ….
سابته ومشيت على اوضة النوم تنضفها عشان يرص حاجته اللى معاه بعيد عن التراب ..
حاولت تشيل المرتبه لوحدها تخرجها البلكونه لكن مقدرتش واضطرت تنادى عليه
حياة يا يا ينيلك انت اسمك ايه وهى خارجه تنادى عليه انت يا كابتن انت يا ابنى اسمك اي…مكملتش كلامها بعد اللى شافته ..بلمت شويه وفاقت لما قلها متنحه كده ليه مشوفتيش …
حياة مقاطعة إياه …مشفتش ايه يا بنى قادم انت انت ازاى اصلا جسمك كده ….قصدى تقلع كده …حياة غمضة عينيها وقالت بصوت واطى وكأنه مش هيسمعها ..يا اختتتتتتى نيلتيها يا هبله …طبعا حسين سمعها وتبتسم ابتسامه جانبيه على الحمار اللى بقى لون وشها الحالى 😊
حسين لبس تشيرت غير اللى كان عليه عشان ينضف معاها وحاول يعدى الموقف كنتى بتنادى عايزه ايه اخلصى ..
حياة بغيظ لنفسها …اخلصى ولاك عين كمان …هكون عايزه ايه يعنى منك اكيد عايزه عضلاتك دى تعمل مصلحه جوه
حسين ناظرا إليها …طب ما تقولى كده وانا جاهز
حياة ايه يا ابنى يخرب بيتك انت فهمة ايه قالتها وهى بترجع لورا انا قصدى المرتبه يا حيلتها تشيل المرتبه
حسين وما زال على وضعه وانا مقلتش لاء ومفهمتش غير كده وداخل الاوضه وهو بيقول اعدلى لسانك دا عشان معدلهوش ليكى ..
وجه لها الكلام ع المرتبه هتروح فين دى
حياة ..مش عايزه ذكاء اكيد البلكونه ..
حسين وانا ايش عرفنى انا كنت اشتغلت خدام قبل كده
حياة يعنى أنا اللى كنت خدامه يا عم المنحوت انت
بقلك ايه اخلص عشان انا زهقت بصراحه
حسين اللهم طولك يا روح اخلصى
شالها وطلع بيها البلكونه وحطها ع الجدار يا دوب بيلف وشه لقى حياة فى وشه وف أيدها المنفضه
حسين فى ايه ايه دى
حياة بابتسامة سخريه ..لاء ابدا دى اسمها منفضه ليها استخدامين واحده منهم انت هتعملها والتانيه ماما اللى بتعملها معايا
حسين بعدم فهم ..انتى هابله يا بنتى ..انا كده المفروض فهمت انا هعمل ايه صح
حياة بنفس الابتسامه لاء متقلقش انا عارفه انك بتفهم متأخر فهوضحلك اكتر
حسين بغض بت اتلمى احسن …..
حياة رفعت أيدها فى وشه خلاص يا بيضه متديقيش اوى كده امسك دى ونفض دى بس كده
نهت جملتها وهى بتخبط أيدها على بعضها دليل على انتهاء الكلام والطلب
بس حسين مش غبى برده وحب يغلس عليها لما فهم دور المنفضه ايه بالاخص بعد ما كان نفسه يديها بيها ففهم دور مامتها ايه 🙈 وحاول يربط الكلام ببعضه وابتسم وسألها
طب دى وظيفه انا اللى هعملها ممكن اعرف بقى اللى ماما بتعمله ايه ورفع حاجبه دليل على فهمه وانتظار اجابه منها
حياة بغيظ وانت مالك يا رخم وسابته ومشيت
ضحك حسين على طريقتها وقال فى سره شكلى هتسلى وانا بشتغل يعنى ماموريه فله وبدء ينفض المرتبه وحياة بتنضف الاوضه جوه
حطت السماعه فى ودنها وشغلت اغانى عشان تقدر تكمل شغل وتنسى المنحوت اللى معاها زى ما سمته
مشغله مهرجان بنت الجيران وبتغنى معاه بعد ما اندمجت فى الشغل ونسيت اللى معاها فى الشقه
وفجاه ظهر صوتها وهى بتغنى معاها وهو واقف ع باب البلكونه ومش قادر يمسك نفسه على منظرها بس بيعترف أن صوتها حلو واد ايه كبوته وهى بتغنى وبتعمل الحركات دى
وهوب ستووووب بترفع عنها بالصدفه وهى بتمسح المرايه شافت صورته فيها ولفت بسرعه وهى مكسوفه من منظرها من غبائها بدل ما تمشى من قدامه راحت تمسك فى خناقه ..
حياة بعصبيه وكسوف …انت بتعمل ايه عندك وبتضحك على ايه
حسين رفع خصله من على وشها ومردش
حياة ..ايدك انت بتعمل ايه
حسين بشيل القصه دى كان واضح اوى وانتى بتغنى أنها مديئاكى وعشان ايدك مش نضيفه معرفتيش تشيليها فأنا ساعدتك ..قالها وكان الموضوع سهل وبسيط
حياة بغضب …يا سلام وانا المفروض اققولك ميرسي بقى وكده
لاء بص بقى يا حيلتها …حياة عامر يا عنيه خط احمر يعنى نو تاتش يعنى اطلع بره لحد مخلص تنضيف وانده عليك للمرتبه
شاورت بايدها على باب الاوضه وهو محبش يذودها وخرج بس من غير ما يبطل ضحك على شكلها
حياة بتكلم نفسها …اووووووف كام فضيحه بقى لحد دلوقت انا عملتها ..يا رب انا امته هبطل هبل امته بقى يا رب 😳☺️امته صحيح 🙈
المهم خلصت الاوضه وهو كان عمل الصاله وحاله تليفون مهم ورد عليه وف نفس الوقت ندهت عليه حياة عشان المرتبه وكان المتصل رئيسه فى الشغل وسمع الكلام رد عليها عشان متجيش عنده وكما مكالمته وراح لها ..
حياة بأمر وحزم اتفضل هات المرتبه
حسين بدون تعليق …دخل شالها ودخلها
عدلتها معاه وجابت ملايه وهتفرشها
حسين بعمليه وحزم …خلاص شكرا كده اتفضلى انتى وانا هكمل
حياة لنفسها ماله دا هو اتشلقب 180درجه كده ليه
حياة واقفه متحركتش ومتكلمتش وهو وجهه ليها الكلام تانى ..انسه حياة بقولك شكرا واتفضلى وانا هكمل
حياة بعدم فهم انسه وكمان حياة ..قالت بصوت عالى انت اتلبست ولا ايه
حسين بحزم وملامح وشه قلبت لجمود ..لو سمحتى الزمى حدودك فى التعامل وزى ما قلتلك اتفضلى وانا هكمل وسحبها من أيدها ووصلها لحد الباب وفتحه ليها ..اتفضلى .
وفجاه لقوه فى وشهم. ………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلع ظبوطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى