روايات

رواية طلاق خارج المنطق الفصل الأول 1 بقلم نور شريف

رواية طلاق خارج المنطق الفصل الأول 1 بقلم نور شريف

رواية طلاق خارج المنطق الجزء الأول

رواية طلاق خارج المنطق البارت الأول

رواية طلاق خارج المنطق الحلقة الأولى

انا اطلقت من عماد يا بابا ومش هرجع ليه تاني:_
كنت عايزه اسمع من بابا صوت زعيق لكن قرب مني وحضني بحزن، ليه يا غالية عملتي كدا :_
لساني وقف عن النطق وقلت بحزن..
عايز يطلقني ويجوزني محمود صحبه او مديره في الشركة سلعه للبيع عشان عجبته؟؟
لقيت بابا ايده ارتعشت وقعد علي الكرسي وقال جوزك ده لازم ابلغ عنه انتي نسيتي عمل اي في اخواته مش عارف يا غالية وافقتي علي الجوازه ليه..
عشان بحبه يا بابا عيوبه دي مش موجوده قبل الجواز، كنت بشوفه حنين مع أهله، حتي كان بيغير عليا؟
فجاة وقف بابا وراح المطبخ وطلع سكين وقال انا هقتله واشرب من د*مه، هو فاكر نفسه مين جريت وراه، نزل الشارع وركب العربية ركبت معاه رن علي الحكومة وكنت متوتره اوي.. اهدي يا بابا مش مستاهله هطلق وكل واحد يروح لحاله بقا!
سمعت صوت بابا بيرج العربية ونزل قدام بتنا و الدنيا اتقلبت عماد معملش حاجة بصيت و شوفت ابتسامته بستهزاق وقال :اهلا يا عمي البلد منوره.
محمد بعصبية :انت خليت فيها عمي، عايز تتطلق بنتي بعد السنين دي كلها، ولا علي عيبك استحملتك وانت مش بتخلف؟؟؟؟
محدش قالها تفضل معايا انا مضربتهاش علي ايدها، بنتك الي كانت عشقانه، بقولها اطلقك و اتجوزي صحبي بدل ما تقعد جمبي من غير عيال بقا انا كدا غلطان.
محمد بضيق :انت نسيت نفسك عملت اي في اختي وسكتلك وعملتي فيها ظابط وانت مدورها، ولا نسيت لما كنت هتموت وتتجوز غالية، نسيت حاجة كتير يا عماد بيه؟
عمي انا مسمحلكش!!!!
محمد بستهزاء :اقولهم انك نصاب و شغال شغل حرام وبتبيع مخدار*ت و بتعمل حاجات والعياذ بالله..
عماد بتوتر :الصلح خير يا عمي بس مش معايا انا!!
بيرفع عماد المسدس علي محمد و بيضحك بمكر.. تحب تموت انت الاول ولا بنتك، لا انت اصلا غالية تبقي مراتي و بحبها موتها هيزعلني، انا ازعلها بلبطيء.
نزل السلاح يا عماد بيه.. بيرفع عماد المسدس علي محمد و بيضرب الطل..قة بتوصل دماغه!
بتصرخ غالية بصدمة :باباااااااااااااااااااااااا

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلاق خارج المنطق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى