روايات

رواية طفلي الصغير الفصل الثالث 3 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل الثالث 3 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء الثالث

رواية طفلي الصغير البارت الثالث

رواية طفلي الصغير الحلقة الثالثة

يمنى بدموع : بس دلوقتي فيه سبب أكبر ل انفصلنا.
تيته بصدمة: سبب أكبر ؟ بعصبيه هو عرف ؟ ليه قولتيله؟
يمنى بهدوء : كأن لازم يعرف
تيته بحكمه : يا بنتي المواقف هى إللى بتظهر الناس على حقيقتهم و كل موقف صعب مر عليكِ أكيد اتعلمتي منه .
يمنى بحزن و كسره : بس ده مش وقت إنى أتعلم أنا كأن نفسي يفضل جنبي دا جوزي فاهمه يعنى أي, يعنى الشخص الوحيد إللى المفروض يكون جنبى فى الوقت الصعب لأنه أكتر حد المفروض يكون حاسس بيا , ماما أنتِ متخيلة أنا بواجهه أيه ؟ماما أنا حاسه بهزيمة من كل الناس ،بدموع بل هزيمه من أقرب الناس للأسف
تيته ب أمان:حسيتي بهزيمة من أمك؟!
يمنى بدموع : أنتِ الوحيدة إللى حاسه إنها معاياااا , أنا لولا وجودك مكنتش اتحملت كله ده , أنا مكمله علشان أنتِ معايا
تيته ب إبتسامة: طب أنا مش كفايه عليكِ ؟!,مش دى يمنى إللى أنا عارفها , يمنى أقوى من أى حاجه لو مكنتش قويه لازم تكونى قويه علشان ليلى ومريم و سليم …
يمنى بحضن و دموع : أنا مش عارفه من غيرك كنت عملت إيه ، صحيح سليم فين ؟!
تيته : مع اخواته جوا.
يمنى : طب الحمد لله
تيته : هقوم اعملكم الآكل
يمنى بحزن : مش قادره آكل.
تيته بقوه : من النهارده مفيش حاجه إسمها مش قادره، إللى مشي هو إللى خسرك يا قلب ماما.
ليلى و مريم و سليم جايين من جوا : ماما هو فيه آيه؟و ليه جينا هنا و هنقعد كام يوم؟!
تيته بهدوء : مفيش حاجه يا ليلى ماما عندها بس شغل كتير و إحنا أقرب ل المستشفى علشان المواصلات وكده؟
ليلى ب إبتسامة مزيفه : اه , مع إنى عارفه ان مش ده السبب لانك ديما عندك شغل.
يمنى بسعادة : نسيت أقولكم ان فيه طفل كان عندنا النهارده فى المستشفى و فضل يشكر فى الآكل إللى ساعدوتني فيه ربنا يجعله فى ميزان حسانتكم يا ولادي
مريم بسعاده : بجد يا ماما ؟
يمنى ب إبتسامة: اه بجد يا أجمل مريوم
سليم بضحك : أنا هبقا أساعد معاكم فى الآكل
ليلى بضحك : أنت؟؟؟ قول كلام غير كده طيب,دا أنت الوحيد إللى بتكسل تعمل حاجه
سليم بضحك : بس يا بت أنتِ,ردي عليها يا ماما
يمنى ب إبتسامة: هى كدبت ؟؟ دا أنا بيطلع عيني علشان تعمل مصلحه
سليم برفع حاجب: بقا كده ؟؟ ماشي يا ست ماما شكرأ
تيته بضحك : سليم معلش ممكن تجيب العيش
سليم بتكشيره : أنا جاي من الدروس مش قادر أعمل حاجه .
مريم بضحك: دا إحنا لسه بنتكلم فعلاً هتساعد معانا.
سليم بتردد : اممم ماشى هجيبه من أين يا تيته ؟
تيته بضحك: لا أنا مش عايزه حاجه أنا بس كنت بجرب أشوفك هتتغير ولا لا؟!
ليلى : يلا يا تيته نعمل الآكل
مريم :ياريت علشان أنا جعانة اووى.
يمنى : اه علشان آكل و أنام عندى شفت مسائي بكره
تيته بدهشة: أنتِ هتنزلى الشغل ؟يمنى ما بلاش تروحى الشغل و خاصه الفتره دى.
يمنى بزعل : ماما مش عايزه أتكلم فى أى حاجه تخص حياتى الفترة دي ينفع؟ ماما أنتِ عارفه إنى بفرح أوي لما أساعد حد عارفه أنا بحب شغلي لانى بكون سبب إنى أهون على حد تعبه .
ليلى بفخر : ماما إحنا بنتعلم منك كل حاجه .
يمنى : ربنا يديمكم ليا يا حلوين
*تانى يوم الساعه ٢ بالليل وفى المستشفى*
يمنى : شيماء أنا حاسه إنى تعبانة اووى ..
شيماء : مالك طيب ؟!
يمنى : حاسه بصداع و أرهاق .
شيماء : تعالى طيب نخلى دكتور يكشف عليكِ إحنا كده كده فى المستشفى أهو
يمنى بخوف : لا
شيماء : هو أيه إللى لا ؟
يمنى بقوه : بصى أنا غلطانه إنى اشتكيت قدامك اصلا.
شيماء : نسيت أقولك زين سأل عليكِ قبل ما يمشي
يمنى : يا روحي عسل اووي تصدقى بالله حبيبته خالص.
شيماء : هو قمر بصراحة, فات ليكِ الجواب ده
يمنى استغربت:جواب !!
شيماء : مالك فيه آيه ؟! الجواب فيه آيه طيب؟! يمنى أنتِ كويسه
يمنى بفرحه :عارفه زين كاتب جواب يشكرني فيه على إللى عملته معه و بيقولى أنه شافنى زى مامته و أتبرع ليا ب صدقة جارية فى جمعيات خيريه متخيلة ان طفل يفكر فيكِ كده ياااها دى أجمل حاجه حصلت لي.
شيماء بصدمة: يمنى؟!
^^^^
يمنى: سااااكته
شيماء بتوتر : يمنى فيه آيه أنتِ كويسه؟!ردي عليا طيب
_يمنى وقتعت فى الأرض ومش بتتكلم
شيماء : أنتِ اغماء عليكِ؟! علشان كل مره أقولك افطري و لازم تأكلي كويس , بسرعة و توتر بتنادى على الدكاتره
^^^ بعد ساعه^^^
شيماء : يا دكتور نتيجة التحاليل ظهرت أتفضل
الدكتور بسرعة و اندهاش : أيه ده؟
شيماء : أيه يا دكتور ساكت ليه؟ فى أيه؟!
_الدكتور ساكت
شيماء بتوتر :فيه آيه يا دكتور؟ التحاليل فيها أيه؟!
الدكتور : لازم حد من أهلها ييجي ؟!
_شيماء أخدت التحاليل منه علشان آشوف فيها أيه……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى