روايات

رواية طفلي الصغير الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء التاسع والعشرون

رواية طفلي الصغير البارت التاسع والعشرون

رواية طفلي الصغير الحلقة التاسعة والعشرون

يمنى بقلق خوفاً من ان فارس يكون رفض زين: زين أى إللى حصل ؟
زين بحزن: للأسف.
يمنى : خالوا حسام قالها أى ؟
زين بهدوء و نفس عميق: الحمد لله إنى أخدت خالوا حسام بدل بابا .
يمنى : للدرجة دى ؟
زين : فى الأول قالى أنت بقا إبن أيمن, و جاى برجلك لحد هنا علشان تطلب أيد مريم, خالوا حسام بدآ يكلمه بهدوء و يشكر فيا كتير و أنا بدأت أقوله مريم زي أختي وأنا أقرب ليها من أى حد, و لما ييجي عندها هشيله على رأسي, ب إبتسامة بدأت اطمنه أن بنته هتتجوز راجل .
يمنى بدهشة: و إزاى مش موافق بعد كله ده؟
زين بهدوء: هو قالى هفكر, بس بصراحة زعلت كنت متوقع أنه هيوافق عالطول.
يمنى بعصبيه و بتخبط ب ايديها على السرير: الله يسامحك قلبي وقف من الخضه.
زين ب استفهام: ممكن يوافق؟
يمنى بهدوء: طالما قالك هيفكر يبقا هيوافق, بس هيسأل عليك الأول.
زين : يارب يوافق، ماما بقولك هى مريم عرفت إنى كنت عند عمو؟
يمنى : لا, استنى لحد ما الموضوع يخلص.
زين : خلاص تمام
^ بعد اسبوعين^
يمنى بخوف: مريم أنتِ كويسه؟
مريم بتمسح دموعها: اه.
يمنى بقلق: فى أى مالك؟
مريم بنفس عميق و تنهيده: صدقيني مفيش.
يمنى : دا أنا أمك بحس بيكِ من قبل ما تتكلمي طمنيني.
مريم : هى يارا مش جايه النهارده.
يمنى : عايزه يارا لى؟ جات بس ماشيه عالطول جايه تأخد إبنها من الحضانة.
مريم بسرعة: بالله عليكِ قوليلها تطلعي عايزه تساعدني فى حاجه كده.
يمنى ب أستسلام: عنيده بتطلعي من الموضوع علشان معرفش مالك, أنا نازله و هبعتلك يارا.
^^^^
يارا بخوف : مالك يا بنتى فى أى؟
مريم بحضن: يارا شوفتي أى إللى حصل؟
يارا بقلق: أى؟
مريم : باسم.
يارا بدهشة: مين باسم , بتبدا تفتكر باسم زميل مريم فى الكلية و بسرعة بتسألها: ماله؟
مريم : فاكره ساعت ولاده ليلى لما عدوا عليا فى الشغل علشان أروح معاهم.
يارا بدأت تفتكر: لما كنتِ زعلانه إنك ركبتي مع زين قدام لان ماما وليلى و سلمى كانوا فى الكرسي إللى وراء.
مريم بعصبيه: اه هو اليوم ده.
يارا بضحك : أى إللى فكرك باليوم ده؟ أنا قولتلك يومها ان الظروف بتجبرنا نعمل حاجات مش عايزينها و الموقف مش مستاهل كله ده .
مريم بعصبيه: شوفى باسم بيه عمل أى؟ أخد صور ليا مع زين ؟
يارا : ده بجد؟ هو عرف من أين إنك ركبتي مع زين؟
مريم بدأت تهدأ: معايا فى الشغل ,باسم طلب إيدي من بابا من فتره بس أنا مش حابه أتجوزه مش شبهي يا يارا .
يارا بدهشة و استفهام : من عمو؟
مريم بهدوء: اه , بابا قاله فيه عريس تانى متقدم و هيرد عليه بعد اسبوع, مرعوبة لحسن بابا يرفضه و هو شخص زبالة يطلع الصور ل بابا , وقتها بابا مستحيل يخليني هنا, يارا أنا مقدرش أعيش بعيد عن ماما ،يارا أنا حاسه ان قلبي بيتقطع تعرفى بندم إنى دخلت الكليه دى .
يارا: ممكن تهدئ أكيد فيه حل, بلاش ندم على إللى فات لأنه خلاص حصل و مش هنقدر نغيره نركز فى دلوقتى.
مريم بصوت عالى : اهدئ إزاى ؟
يارا بهدوء: المره دى لازم ماما تعرف .
مريم بضخه : ماما؟
يارا بهدوء: اه لازم ماما تعرف, تعالى ننزل نقولها .
^^
يارا بهدوء و توتر : ماما محتاجين حضرتك فى موضوع.
يمنى بسرعة: موضوع أى ؟ و أختك مالها ؟
يارا: شوفي الصوره دى .
يمنى بصدمة: أى ده ؟ مين إللى عمل كده؟
يارا بهدوء : دا زميل مريم و بيحبها بس هي مش بتحبه .
يمنى : ..
يارا: بيهددها أنه ممكن يروح ل عمو و يقوله إنها بتحب زين.
يمنى بخوف : يالهوى يروح ل فارس؟
مريم بسرعة: بس والله العظيم أنا مش بحبه دا مجرد زميل .
يمنى : استنى آشوف مين إللى بيخبط و بعدها نشوف المصيبه دى.
مريم بدهشة: مين..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى