روايات

رواية طفلة التميم الفصل الأول 1 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الفصل الأول 1 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الجزء الأول

رواية طفلة التميم البارت الأول

رواية طفلة التميم
رواية طفلة التميم

رواية طفلة التميم الحلقة الأولى

أنتَ عاوز تميم الدمنهورى يتجووووز طفلة

_ بس فرح مش طفلة يا تميم فرح كمان اسبوع وهتم السن القانونى

=بابا أنتَ بتقول ايه انااا مستحيل أوافق على الجوازه ديه

_ لا هتوافق البنت دلوقتى ملهاش غيرنا ومتنساش انه ابوها توفى علشان ينفذ حياتى ووصانى على بنته قبل ما يموت علشان كده أنا قررت اجوزهالك ومفيش اعتراض

_ انا اسف يا بابا بس انا مش هقدر اسمع كلامك المرادى

تنهد الاب وجلس والحزن يخيم على وجه

= اسمعنى يابنى البنت حياتها فى خطر متنساش انه سيادة العقيد كان ليه مشاكل كتيرر مع اخواته ودلوقتى بعد موته اهله هيقررو ياخدوا البنت ويجوزوها لواحد من ولاد اعمامها علشان ياخدوا الورث وانا مش هسمح انه ده يحصل علشان خاطرى وافق أنتَ عارف انى عمرى ما طلبت منكَ حاجه بس المرادى بترجاكَ انك تنفذ طلبى

اخد نفس عميق وانحنى يقبل يد والده” حاضر يا بابا لو ده هيريحك هعمل كده

ظهرت ابتسامه خفيفه على وجه ذلك الاب الحنون وهو يرتب على كتفه ويدعى له بالكثير من الدعوات الجميله

ابتسم تميم واستاذن كىَ يذهب إلى عمله وهو يفكر فيما سيحدث فى الايام القادمة، وكيف سيتعامل مع تلك الفتاة وهو لا يعرف عنها شئ ذهب إلى سيارته وسار فى طريقه للذهاب الى عمله

_________

بعد مرور بعض الوقت

_ بس يا عمو انا مش عاوزه اتجوز أنتَ تقدر تحمينى بأى طريقه تانيه غير جوازى من ابن حضرتك

ابتسم عاصم وهو يرتب على كتفها ” أنتِ بتعتبرينى ابوكِ مش كده

ابتسمت ببراءه وهى تهز رأسها

بادلها عاصم الابتسامه وهو يجلس أمامها على الكرسى ” خلاص خليكى واثقه فيا واسمعى كلامى، وانا اوعدكِ مستحيل اخلى اى حد يقربلك او يزعلك حتى لو كان ابنى تميم وبعدين متنسيش انه والدك وصانى عليك وأنتِ دلوقتى بقيتى بنتى

تنهدت فرح بيأس” خلاص يا عمى إللى تشوفه

ابتسم عاصم والفرح يغمر قلبه وطلب منها أن تذهب معه إلى الفيلا الخاصه به من أجل إتمام الزواج وبعد إصرار وافقت تلك العنيده على الذهاب ومغادره منزل والدها ولم يمر الكثير من الوقت وقد وصل عاصم وبرفقته فرح التى كانت تنظر حولها بدهشة

_ عمى هو ده كله بيتكَ

ابتسم عاصم بمرح” اه يا ستى وبيتكِ كمان

ابتسامه خفيفه ظهرت على وجه فرح وسارت معه إلى الداخل

اردف عاصم بحب” اسمعى يا داده ديه هتكون مرات ابنى تميم عاوزكِ تاخديها تعرفيها اوضتها وكمان تفهميها كل حاجه

ابتسمت الداده واخذت فرح وذهبت إلى الطابق الأعلى وهى تتحدث معها فى بعض الأمور

الداده بحب ” ديه يا بنتى هتكون أوضتك و اوضه تميم إللى قصادك بالظبط

اردفت فرح بصوت هادى” ماشى يا داده شكرا تعبتك معايا

تحدثت الداده وهى ترتب على كتفها بحب” مفيش تعب يا بنتى انا هسيبك ترتاحى وبعدين نتكلم

هزت فرح رأسها بالموافقة

غادرت الداده وفاء وظلت فرح تنظر حولها وهى تتجول فى غرفتها الجميله ومن ثم امسكت بحقيبتها وبدأت فى ترتيب ملابسها

_________

وقى المساء عاد تميم من عمله وذهب على غرفته وفجاة….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى