روايات

رواية طعنة من قريب الفصل التاسع 9 بقلم روان محمد صقر

رواية طعنة من قريب الفصل التاسع 9 بقلم روان محمد صقر

رواية طعنة من قريب الجزء التاسع

رواية طعنة من قريب البارت التاسع

رواية طعنة من قريب الحلقة التاسعة

: أنت غبى يا يزن !؟؟
فاكر أنك كده طلعت منها برئ !!؟؟؟
أنا هنهيك !!؟؟؟
ده أنا مصوراك وأنت بتغتصبها يا فالح !!؟؟؟
اه هى هنادى ما تستغربوش قالت الكلام ده ليزن بعد ما راح لها
يزن : أنا مش هكمل يا هنادى اللعبة كبرت أوى !!؟؟
سليم مش هيبسبها نهائى ولا هيجيلك !!؟؟
ولا هنا هترجع ليا بعد ما سليم يسبها !!؟؟؟
إحنا ضيعنا وضيعنا اختك يا هنادى
حط دماغه بين أيده بحسرة وندم
يزن : الحكاية خلصت خلاص
هنادى بغل أقوى وكأنها اتحولت شيطانه
:لسه نهايتها أنا لسه محددتهاش يا يزن
وأنت هتكمل فيها يعنى هتكمل وزى ما قولتلك أنا مصوراك وأنت بتعتدى على اختى حبيبتى يعنى محدش هيصدق لو قولت أنك متفق معايا ده أنا أختها ازاى بس استحالة حد يصدق يا اهطل
يزن وهو بيمسك وشها بين أيده بقسوة وقوة : أنتى لا يمكن تكونى بنى آدمه !!؟؟
لايمكن تكونى بتحسى !!!!؟؟
أنتى خلاص اتجننتى !!؟؟؟؟
اتحجرت الدموع فى عيون هنادى وهو ماسك وشها بأيده

 

 

يزن بعد ماشاف الدموع فى عيونها : عيطى يا هنادى أبكى !!؟؟؟
أصرخى !؟؟
املئ الدنيا عياط !!؟؟؟
فجأة وبدون سابق انذار وقعت هنادى على الأرض بكسرة سنين وهى بتعيط بصوت عالى وبتصرخ بوجع رهيب اجتاح كل ذرة فيها
هنادى بصوت مش باين من شهقاتها : هى ليه عملت كده !!؟؟
ليه خدت سليم منى رغم أنها عارفه أنى بحبه وبعشقه !!؟؟؟
أنت فاكر أنه كان سهل عليا أعمل فيها كده وربى أبدا !!؟؟؟
أنا كنت بموت من جوايا قصادها !!؟؟
يوم فرحها مشيت على طول عشان ما شوفش فرحتها اللى هتتحول الكابوس لما تكتشف أنها مش بنت روحت وفضلت أعيط واصرخ من كتر الوجع اللى احتل جسمى يا يزن !!؟؟
هنا دى بنتى تعرف أنى أكبر منها بخمس ثوانى
ضحكت هنادى من وسط عياطها أول ما افتكرت اختها وهى صغيرة وعلاقتهم سوا
هنادى : اه أنا اكبر منها بخمس ثوانى كنت دائما اغيظها وهى تروح تعيط لماما وتقولها هنادى بتقول أنها أكبر منى ازاى وأحنا تؤام لغاية ما روح لها أنا واطيب خاطرها واخدها فى حضنى
دى مكنتش بتنام غير فى حضنى
حضنها كان ملاذى وحضنى كان وطنها
تعرف يوم ما بدأ السحر اللى عملته لها يشتغل وتدخل فى حالة الاكتئاب النفسي اللى جالها وتبصى لى وتعيط وصوتها مش راضي يطلع من كتر ما السحر اللى عملته ملثم جسمها ولسانها كأنها فى عالم تانى لدرجة أن أبويا وأمى وسليم راحوا بيها لدكاترة كتير بس مكنوش بيعرفوا السبب لغاية ما جاه اليوم اللى ماما وبابا راحوا بأشاعات وتحاليل لهنا يعرضوها على دكتور كبير فى محافظة تانية وأنا فضلت معها فى البيت وكان ده اليوم اللى اتفقت معاك فيه عشان تيجى تعمل اللى عملته فيها !؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يزن وهو بيبعد عنها بقرف : سحر !!؟؟؟؟
عامله لأختك سحر !!؟؟؟؟؟؟!!
أنا كنت فاكر أنك اديتها حقنة منومه أو أى حاجه !!؟؟؟

 

 

هنادى وهى بتمسح دموعها بغل : كانت هتحس وكانت هتعرف أنها مش بنت وأنها اتعرضت للاغتصاب !؟؟؟
مكنش قدامى غير كده !؟؟؟؟
عملتلها سحر أسود عشان تكون مغيبة عن كل حاجه خليتها خرسه وعميه ومش بتحس تصدق حتى الإحساس ما حستوش !؟؟؟؟؟
يزن : ربنا يكفينا شرك يا شيخه أنتى لازم تتعالجى علاجك أصبح واجب !!!!؟؟؟؟؟
هنادى بضحك وصوت عالى من أثر ضحكها : اتعالج يا بنى أنا مريضه أصلا هو أنا مقولتكش !؟؟؟؟
أنا عندى كانسر يا أغبياء !!؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طعنة من قريب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى