روايات

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء السابع والثلاثون

رواية إمتلاك بالإجبار البارت السابع والثلاثون

رواية إمتلاك بالإجبار
رواية إمتلاك بالإجبار

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة السابعة والثلاثون

فى قصر الصمدى<br>
فى الصالة<br>
عادل:عارفة انا حاسس بايه<br>
سمر:حاسس بايه<br>
عادل:انك انتى اللى حطيتى الطبق المكسور قصد<br>
سمر:ليه غاوية اذية<br>
عادل:قولى لنفسك انتى بتقوليلى انا….ايات متستاهلش مننا كدة ياريت تفهمى دة كويس<br>
سمر:ان شاء الله…اطلع انت منها بس<br>
عادل:ربنا يهديكى ياسمر مش هقول اكتر من كدة<br>
فى اوضة ايات وسليم<br>
ايات بوجع:ااااه<br>
سليم:اااو اسف بتوجعك معلش<br>
ايات:هههههه ايه ياعم هو انت بتتوجع معايا ولا ايه…انا اللى متعورة مش انت<br>
سليم حط ايده على خدها وقال:اللى يصيبك بيصيبنى ياايات….اقل حاجة بتحصل معاكى انا مش بقدر استحملها<br>
ايات بعدت عنه بسرعة وقالت:الكلام دة مينفعش تقوله<br>
سليم:ليه هو انتى مش مراتى<br>
ايات:على ورق وبس واظن انى فهمتك الكلام دة مليون مرة<br>
سليم:بس انا مش مقتنع بدة<br>
ايات:ميهمنيش<br>
جت تمشى بس هو مسك ايدها ولوى دراعها جامد وقال:نشوفية دماغك دى احسلك تتخلصى منها بسرعة…انا مش هفضل صابر عليكى كتير<br>
ايات بوجع وخوف:اااه سيب ايدى ااااه خلاص ياسليم بلاش تخوفنى منك<br>
سليم وهو بيشد اكتر على دراعها:انتى تعرفى ايه اكتر حاجة حبيتها فيكى جنانك اللى شوفته مرة واحدة وبس…ايه بوجعك اوى…معلش استحملى وجعى انا اضعاف وجعك…مراتى بتفكر فى واحد غيرى وبتقولها علنا ف وشى بكل بجاحة<br>
ايات بصريخ وعياط:ايوة انا بحب مومن وبس…وانا فهمتك كدة…انت ليه محسسنى انى كدبت عليك…سليم مومن دة الوحيد اللى غيرنى انا كنت واحدة عايشة حياه مش حياتها…مومن دة كان الوحيد اللى كنت حاسة انه هيبقى جوزى…انا مش متخيلة نفسى معاك افهم بقا افهم<br>
سليم بعصبية:بس بس ايات مش عايز سيرة مومن على لسانك مرة تانية والا متلوميش الا نفسك<br>
وسابها وخرج<br>
ايات قاعدت على السرير وماسكة ايدها اللى محمرة على الاخر بسبب ضغط سليم عليهم وفضلت تعيط حاسة ان ايامها الجاية هتبقى صعبة عليها اوى<br>
فى الصالة<br>
سمر:ايه يبنى رايح فين<br>
سليم:خارج وجاى على بليل سلام ياامى<br>
سمر:بس سليم سليم<br>
سمر:يالهوى فى اول ليلة يسبب البيت ويمشى ربنا يستر لو ناوى يعمل اللى بيعمله لما بيكون متضايق😱<br>
فى فلة الالفى<br>
الكل مصدوم صدمة كبيرة جاسر اترما على السلم وهو بيفكر حامل…حامل ازاى…انا اللى سقطها بايدى…اااااه…رحمتك يارب<br>
فاطمة بصريخ:جاسر قوم ودى مراتك على المستشفى بسرعة <br>
جاسر قام وحاسس ان الدنيا بتلف بيه دخل الاوضة ورن على<br>
ادهم…الحقنى ياادهم<br>
فى قصر الصمدى<br>
فى اوضة ايات وسليم<br>
سمر بعصبية:انتى ازاى تخلى ابنى يوم صباحيته يمشى ويسيبك….انا مش فاهمة انتى ليه فاردة جناحاتك علينا اوى كدة<br>
ايات:دى حاجة بينى وبين سليم وبس<br>
سمر:لحد هنا وعندك…سليم ابنى وبعز عليا اشوفه مش مبسوط لو مش عاجبك الجوازة قوليلنا واحنا هنطلقك منه ونجوزوا ست البنات كلهم سليم دة الف واحدة تتمناه وادعى ربنا ان يومك انهردة يعدى على خير<br>
ومشيت وسابت ايات فى حيرة ما بعدها حيرة<br>
فى المستشفى<br>
فاطمة بصدمة وهى قاعدة على الكرسى وجاسر ف حضنها وبيعيط<br>
فاطمة:حامل ازاى… بس ازاى هو مش الرحم بتاعها متشال.. ولا هى كانت مضحوك عليها <br>
جاسر:انا مش عارف اكون مبسوط ولا زعلان انا مش عارف عيون عملت فيا كدة ليه…هى بتحبنى ولا لا…طب لو بتحبنى ليه خانتنى ليه<br>
فاطمة:جربت تسمعها جربت تفهمها ولا غيرتك على مراتك عمت عنيك…بس خلاص يبنى فرحة حملها اتبخرت ياعينى عليها لما تسمع الخبر صدقنى مش هتسمحك عليه ابدا<br>
شوية وادهم خرج<br>
ادهم:جاسر عيون دلوقتى حالتها خطيرة النزيف كان شديد…هى سقطت ازاى <br>
جاسر بقلق:وقعت من على السلم<br>
ادهم:علشان كدة ..لما وقعت خدت ضربات متواصلة على بطنها فدة شى كان صعب عليها هى معرفتش تستحمله<br>
جاسر:اعمل اى حاجة ياادهم ابوس ايدك…انا معنديش استعداد اخسرها<br>
ادهم:متقلقش ياجاسر اهم حاجة دلوقتى احنا محتاجين نقل دم ضرورى بس بتهيالى فصيلة دمك مش نفس فصيلة دمها<br>
جنة:ممكن انا اتبرع ياادهم<br>
ادهم:هما بيطلعوا امتى دول….جيتى امتى<br>
جنة:الصراحة لما سمعت الخبر قلقت وجيت على طول هو ينفع انا اللى اتبرع بالدم<br>
ادهم:ايوة تعالى اومال فين العيال<br>
جنة:مع ستهم فى البيت يلة بسرعة خلينا نلحق<br>
فى فلة الالفى<br>
صافى:فى ايه ياسما حرام عليكى خيلتينى<br>
سما:انا هطق ااااه يانى دى كانت حامل…يعنى بتخلف…راح كل اللى عملته فى الارص<br>
صافى:على فكرة احنا لحد دلوقتى الكرة ف ملعبنا<br>
سما:ونبى ايه ازاى بقا<br>
صافى:لسة لحد دلوقتى مقتنع ان عيون خانته…وعيون اول متعرف بالموضوع مش هتسامح جاسر على اللى عمله ابدا<br>
سما:تفتكرى علاقتهم بقت على المحك دلوقتى<br>
صافى:متقلقيش كله هيتعرف قريب<br>
فى المستشفى<br>
ادهم:هى دلوقتى نايمة اول متصحى تقدر تخشيلها<br>
جاسر:هو انا مينفعش اخش دلوقتى…انا عايز اطمن عليها<br>
ادهم حط ايده على كتفه وقال:ربنا يقويك ياجاسر…صدقنى هى بخير هى خلاص عدت مرحلة الخطر اهم حاجة تخليك جمبها اكيد صدمة الحمل مع فقدانها للطفل هيبقوا شداد عليها<br>
<br>
<br>
<br>
<br> جاسر:اللى انا مش فاهمه ازاى دة حصل معقولة عيون تقدر تخلف تانى معنى كلامك ان فى انة فى الموضوع<br>
ترن ترن<br>
جاسر:ثوانى ياادهم معلش<br>
ادهم:براحتك<br>
جاسر:الو……هو خلاص بقا معاكم…كويس انا جاى حالا<br>
ادهم:فى ايه ياجاسر<br>
جاسر:هتعرف كل حاجة بس ف وقتها….انا همشى ساعتين بالظبط وراجع<br>
ادهم:ماشى خد بالك من نفسك<br>
جاسر:تمام<br>
فى مخزن ما<br>
احمد بصريخ:والله العظيم انت ظالمنى…او بالاحرى ظالم عيون…هى بتحبك ومستحيل تخونك…ياريت تثق فيها اكتر من كدة<br>
جاسر:ورينى تليفونك<br>
احمد:ليه<br>
جاسر:اخلاص يلا وربنى تليفونك<br>
احمد طلع التليون وايداه لجاسر فضل بقلب فيه عينه لمحت التسجيل وسمع كل حرف بيتقال…..وكمان تسجيل المكالة اللى دارت ما بينهم<br>
غمض عبنه جامد بحسرة ووجع ورما الموبايل على الارض وامر الرجالة يروحوا احمد<br>
فى العربية<br>
جاسر بيخبط على الدريكسيون جامد بعصبية:غبى غبى…ليه ليه ليه…الله اعلم هى ناوية على ايه….يارب خليك معايا وساعدنى
امتلاك بالاجبار الحلقة 38<br>
فى المستشفى<br>
جنة:عيون بطلى عياط عينك دخلت لجوة والله مينفعش كدة….حبيبتى المفروض تفرحى مش تزعلى بالشكل دة…انتى مش اول ولا اخرة واحدة تسقط قولى الحمد لله ان ربنا عمل كدة علشان لولا دة حصل مكنش فيه حد هيعرف حاجة…وهتفضلى طول عمرك حاسة بنقص<br>
عيون بعياط:كلامك ريحنى اوى ياجنة بس انا صعبان عليا نفسى اوى….جاسر طعنى ف شرفى بدم بارد بدل ميسمعنى اتهور عليا وووقعنى من على السلم انا كنت بموت وهو مكنش حاسس بيا.<br>
وكملت وهى حاطة ايدها على بطنها:كان نفسى اوى اجيب عيل منه…بس خلاص الامل دة راح<br>
جنة:اوعى تقولى كدة زى مربنا رزقكوا مرة قادر يرزقكوا الف…وبعدين خلاص موضوع جواز جاسر بح ومفيش حد هيقدر يفرق ما بينكم مهما حصل.<br>
عيون:طب تقدرى تقوليلى هو فين….مش المفروض افتح عينى الاقيه…بس لا هو معندهوش اى احساس بالمسوءلية ابدا<br>
جنة:ادهم قالى انه راح مشوار ضرورى شوية كدة وجاى مش معقولة يسيبك وانتى فى الحالة دى ابدا<br>
طق طق<br>
جاسر:ممكن ادخل<br>
جنة:اهو جالك ياستى احسلى امشى من هنا علشان اسيبكم تتفاهموا مع بعض<br>
ومشيت<br>
جاسر قعد جمبها جاى يمسك ايدها بس هى بعدت ايدها عنه <br>
جاسر:مش عايزة تكلمينى<br>
عيون:<br>
جاسر:عيون بصيلى متحطيش وشك فى الارض كدة<br>
عيون بصتله بحسرة:عايزنى اقولك ايه…اقولك انك خلاص مبقتش تفرق معايا…انت مش متخيل حجم الغلط اللى انت عملته…لا ياجاسر انا مش هسامحك على الموضوع دة ابدا<br>
جاسر:انا اسف والله الغيرة عمت عنية…..انتى ليه مش مقدرة موقفى….عيون انتى ليا وملكى انا وبس.. مش متخيل حاجة غير كدة<br>
وحط ايده على خدها وقال:اهم حاجة انتى بخير…بس اللى مش فاهمه ازاى حصل حمل ممكن تفهمينى<br>
عيون بحيرة:مش عارفة<br>
جاسر:مسامحانى<br>
عيون:لا مش مسامحاك<br>
جاسر:طب قوليلى اعمل ايه علشان تسامحينى<br>
عيون:تقولى انت عرفت منين انى روحت اقابل احمد<br>
جاسر حاول يكتم اعصابه وقال:فكرة انك روحتى قابلتيه من ورايا دى غلطة كبيرة بس بعتبر نفسى خلاص عاقبتك عليها<br>
عيون:رد على سوالى<br>
جاسر:اللى هو ايه <br>
عيون بحزم:عرفت منين ياجاسر<br>
جاسر:عرفت وخلاص<br>
عيون بغيرة:اكيد سما مش كدة<br>
جاسر بهزار:طلعتتى بتعرفى تفكرى ايوة ياستى سما بس اوعدك ان انهردة مش هتكون فى البيت<br>
عيون بتعب:انا عايزة اخش الحمام<br>
جاسر بقلق:فى ايه مالك<br>
عيون:بقولك عايزة اخش الحمام شيل المحاليل دى انا زهقت منها<br>
جاسر راح ونادى على الممرضة وطلب منها تشيلها المحاليل رفضت بس جاسر اصر عليها فوافقت وقالت فى خلال ساعتين هتيجى تانى علشان تركب المحاليل<br>
جاسر سند عيون لحد الحمام حست بمعز شديد فكانت بترجع وهى هتموت من التعب كانت هتقع بس جاسر مسكها من خصرها علشان يمنع دة يحصل…بعد كدة عيون نامت على صدره بتعب شديد جاسر شالها وحطها على السرير وغطاها كويس ونام حمبها وخدها ف حضنه براحة<br>
جاسر:احسن دلوقتى<br>
عيون شاورت براسها ب اه<br>
جاسر:اكيد تعبانة…نامى شوية يمكن ترتاحى<br>
عيون:انا عايزة اخرج من هنا…وبعدين بسملة وستى فين<br>
جاسر:ان شاء الله هتخرجى والبيت ينور بيكى تانى…ستى تعبت شوية فراحت على البيت وبسملة كنت سايبها مع يسرية متشغليش نفسك بحد نامى وارتاحى<br>
عيون:عايزة اصحى الاقيك جمبى<br>
جاسر:هفضل جمبك لحد اخر يوم فى عمرى<br>
عيون:اعتذر<br>
جاسر:منا قولت اسف ياعيون…فكرى فى الجانب الكويس…اكيد ربنا ليه حكمة فى اللى حصل…اهم حاجة انتى بخير انا فعلا مكنتش هسامح نفسى لو جرالك حاجة<br>
عيون حضنته من وسطه وقالت:ربنا يخليك ليا<br>
جاسر:ويخليكى ليا ياعيونى<br>
بليل <br>

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى