روايات

رواية طعنة من قريب الفصل الأول 1 بقلم روان محمد صقر

رواية طعنة من قريب الفصل الأول 1 بقلم روان محمد صقر

رواية طعنة من قريب الجزء الأول

رواية طعنة من قريب البارت الأول

رواية طعنة من قريب الحلقة الأولى

: أنتى مش عذراء يا هنا
بصيت لزوجى بتوهان وعقل مشرد ودموع مكتومة جوايا : ازاى يعنى مش عذراء يا سليم والله ما حد لمسنى قبلك أنت أول راجل فى حياتى والله
فضلت احلف والطم واعيط بصوت وشهقات عياطى بدأت تعلى حطيت أيدى على وشى بحسرة وألم
طب ازاى يارب ازاى والله ما حد لمسنى قبل كده والله أنا مش فاكره حاجه لا لا اكيد اللى بيحصل ده غلط وحلم وهصحى منه
ده النهاردة فرحى على سليم جارى وحبيبى وملاذى وشريك عمرى وايامى أي اللى بيحصل والنبى لو حلم فوقنى أنا مش قادرة عليه
كل الكلام ده فضلت أقوله لنفسى وأنا لسه غارقانه فى كومات من الأحزان والدموع اللى مالهاش نهاية
فوقت من حزنى ده على كلمة واحدة هزت كل شئ فيا
: طب دلوقتى اطلقك !!؟؟
ولا اوديكى عند بيت أهلك هما يتصرفوا معاكى !!!؟؟؟
ولا أعمل إيه بس !!!!!؟

 

 

بصيتلي بوجع وعيون مش شايفه حاجه من كتر الدموع
: طلقنى يا سليم وأنا همشى من بيتك حالا بس أعرف أنى والله ما أعرف ازاى ده حصل والله ما أعرف صدقنى وغلاوة قلبك عندى ما عارفه أى اللى حصل
ده كان اقتباس امبارح كملوا فى مفاجأة
بقلمى / روان محمد صقر
مسك وشى بين ايديه مسك وشى بأيده وفضل يقرب منى قوى وهو بيبص لعيونى بدموع مكتومه جواه عيونه وردف جنب ودنى بحنان وعشق : لولا أنك أغلى ما أملك ولولا أنى قلبى متعلق بعيونك وروحى متعلقة فيكى كنت رميتك بره بيتى بقسوة
نزلت من عيون سليم دمعة نزلت عشان تكوى قلبى وبس وكمل وهو بيعيط بحرقة : كنت خلاص بقول أنا وهنا طفلتى وبنتى هنبقى سوا وفى بيت واحد ونحقق كل حاجة حلمنا بيها سوا بس كل ده وحتى بعد ما حققنا اللى كنا بنحلم بيه طلع وهم , سراب يا هنا إنا خسرتك
اتنفض من على السرير وهو عارى الصدر وبصوت أول مرة أسمعه منه صوت مليان قسوة وعشق وقهر معرفتش أميز صوته وقتها : قومى ألبسى حاجه يلا
قومت جريت من على السرير وأنا بشد الملاية على جسدى بخوف : هنروح فين يا سليم!!؟؟
بص ليا بطرف عيونه وهو ساند أيده على الدولاب : هنروح بيت أهلك يا هنا
ركعت تحت رجله وفضلت أتوسل ليه :
والنبى لا يا سليم مش عايزه
أنا مش هروح لا استحالة مش هقبل احط أهلى وأبويا وأمى فى الموقف ده أنا معملتش حاجه ومش عارفه ده بيحصل أو حصل أمتا وإذا كنت لسه بنت ولا لا أنا مش همشى واروح عند بيت أهلى لا
جذبنى من أيدى بقسوة ووقفنى على رجلى : أومال لما قولتيلى من شوية نطلق وأنك هتمشى من البيت كنتى هتروحى فين انطقى أكيد رايحه لعشيقك
طبعاً وحشك مش كده يا مدام هنا

 

كرمتى وقلبى وروحى و انوثتى اتخدشت بكلامه إللى بيوجع أو بالأحرى بيقتل وفجأة أيدى اتمديت عليه وضربته بالقلم كنت أول مرة اضرب أو أقسى على حد ومكنش فى بالى أن أول ما أقسى هقسى على حته منى وقطعة من روحى
أول ما ضربته مسكنى من دراعى قوى وحاوط بأيده التانية وسطى وبتملك وبعض من سيطرة جمالى وأنوثتى اللى حجمت قلبه وقيدت روحه وبص فى عيونى وعلى جسدى مسكت بأيدى التانية الملاية وشديتها على جسدى بخوف كنت خايفه أوى وكأنه شخص معرفوش اتحول وبصيت فى عيونه قوى وفجأة كان العشق احتل قلوبنا وسكن جواه عقولنا شالنى بعشق وراح بيا لحد !!!!!!!؟؟؟؟؟
وفجأة وبدون سابق انذار !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طعنة من قريب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى