روايات

رواية طريق النجاة الفصل الثالث 3 بقلم إيمان خالد

رواية طريق النجاة الفصل الثالث 3 بقلم إيمان خالد

رواية طريق النجاة الجزء الثالث

رواية طريق النجاة البارت الثالث

رواية طريق النجاة الحلقة الثالثة

لهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
___________________

نــوڤـيـلا طــريـق النـجـــاة

قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻

الفصل الثالث

فـــــــــــــــــــــــي الكافـــــــــــــيه

داليدا أول ما شافت أمجد راحت مسكت إيده
داليدا : وأنا مش هرد عليكي لأني مش فاضيه لكلامك دا.
وجايه تمشي وهي ماسكه فإيد أمجد…
أمجد : إيه دا إنتي بتعملي إيه؟!
داليدا : يلا بينا نمشي من هنا وهفهمك علىٰ كل حاجه.
امجد : أنا مش ماشي خطوه قبل ما أعرف قرارك.
داليدا (بتسرع) : موافقه موافقه علىٰ كل حاجه بس يلا نمشي دلوقت من هنا.
واخدت أمجد وخرجوا من الكافيه وهما ماشيين…
أمجد : أنا كنت متأكد إنك هترجعيلي من تاني.
داليدا (وهي سرحاانه) : آه صح أنت معاك حق.
امجد : ولا إنتي عملتي كدا بس علشان تعانديهم.
داليدا (بتوهه) : أعاند مين؟!
امجد : يعني تعاندي رحيق و الدكتور خصوصاً إنك لسه متخانقه معاهم.
داليدا سرحها زاد ومش بترد
امجد : داليدا إنتي مش بتردي ليه؟!
داليدا مش بترد كأنها مش معاه أصلاً
أمجد : لاااااا إحنا هنبدأها بسرحان كدا مش نافع.
داليدا بردو مش بترد
أمجد : انتي يابنتي في إيه أوعي تكوني إتأثرتي بالخناقه..!!
فجاءه وقفت داليدا وبكل تشتت قالت
داليدا : معناه إيه الكلام اللي قالته رحيق دا أنا مش فهماها.
امجد (بإستغراب) : إنتي بتتخانقي كتير أول مره تركزي فـكلام حد في خناقاتك ، بقولك إيه كبري دماغك ويلا نشوف هنروح فين بالليل.
داليدا : أنت شايف كدا..!!؟
أمجد : أكيد طبعاً.
داليد : طيب هنروح فين..!!
أمجد : أي رأيك نروح ديسكو تاك لسه فاتح جديد بيقولوا عليه جاااامد.
داليدا (ومازالت سرحانه) : يلا بينا.
وبعد ساعه ونص خرجوا من الجامعه وهي مشتته ومش قادره تبطل تفكير في كلام رحيق.
أمجد (بحماس) : ها إيه رأيك نروح كافي الأول بعدين نروح علىٰ الديسكو بما إننا كدا كدا موراناش حاجه.
داليدا : متأسفه يا أمجد بس أنا عاوزه أروح.
أمجد : جديده دي داليدا هتروح بدري.
داليدا : تعبت شويه مش هقدر أكمل اليوم.
امجد : طب والخروجه؟!
داليدا : حقيقي مش هقدر.
امجد : براحتك سلامات.
داليدا : سلام.
ومن هنا داليدا سابت أمجد وروحت البيت عند عمها وهي حاسه إنها تايهه.
فاللحظه دي دخلت داليدا حتىٰ مسملتش علىٰ مرات عمها (فريده) اللي كانت قاعده بتقرأ قران بصوت عالي ، ودخلت أوضتها وباين عليها الإرهاق والتعب.
مرات عمها (فريده) إستغربت من الحاله اللي داليدا فيها صدقت من قراءة القرآن وارحت لها أوضتعها…
فريده : ممكن ادخل ؟!
داليدا : آه أكيد طبعاً إتفضلي.
فريده : ممكن أعرف مالك؟ حساكي متغيره خالص النهارده ووشك مخطوف كدا ليه؟!!!
داليدا : هو يعني إيه صلاه ويعني إيه دين ؟!
فريده بإستغراب : هو في حاجه حصلت معاكي النهارده ؟؟ إنتي أول مره تسألي عن الدين!!
داليدا : جاوبيني يعني إيه الحاجات دي وليه إنتوا معرفتونيش بيها من الأول.
فريده : أنا كنت ياما نفسي أكلمك في كل حاجه تخص دينك وألزامك بيه بس أنتي مكنتيش بتسمعي لحد.
داليدا (بعصبية) : مكنتش بسمع لحد ولا إنتوا أصلاً كنتوا سايبني كدا وأهم حاجه عندكم الفلوس.
فريده : لاء يا داليدا إحنا عمرنا ما فكرنا بالطريقه دي عمك مكنش عاوز يضغط عليكي علشان وصية بباكي الله يرحمه إن محدش يشد عليكي و……
داليدا ( مقاطعه لكلام فريده) : ياريتكم فهمتوني أو عرفتوني أي حاجه دا إنتوا حتىٰ دخلتوني مدارس أمريكي مكنش فيها أي صله بالدين بعد إذنك سبيني لوحدي .

فالوقت دا مشيت فريده وداليدا في حالة إنهيار وبدأت تكلم نفسها…
داليدا :- ليه يا بابا تعمل فيا كدا ؟ أنا تايهه ومحتاجه حد يرشدني أنا بجد محتاجه توجيه أنا إزاي كدا ……….. ونامت داليدا وهي بتكلم نفسها .
وفجاءه تليفون داليدا يرن ويصحيها بعد ما ماصدقت إنها أخيراً نامت وارتاحت من كتر التفكير.
صحيت داليدا وبترد
داليدا : أيوا يا سمر في حاجه..!!؟
سمر : إيه دا إنتي لسه نايمه !! إنتي مش هتيجي ولا إيه؟!
داليدا : لأ مش جايه النهارده.
سمر : خلاص براحتك متجييش وسيبي الأستاذه رحيق تشير أسمك وسيرتك في الجامعه كلها.
داليدا (بفزع) : إزاي وإيه حصل مش فهماكي.
سمر : يا هانم اللي إسمها رحيق دي مش مبطله كلام عليكي ….
داليدا : إزاااااااى دا ، أنا جايه حالاً.
وقفلت داليدا ومسافة دقايق كانت جهزت وركبت العربيه.
سمر (مع نفسها) : أومال أسيب الست رحيق ليها تفوقها ، كدا هستفاد أنا إيه ؟!
وصلت داليدا الجامعه ، بكل عصبيه نزلت و قفلت باب العربيه وراها وهي بتتكلم في التليفون…..
داليدا : انتي فين..!؟
سمر : في الكلية مستنياكي إنتي اللي فين..؟!
داليدا : أنا فالجامعه عند كلية التربيه إنتي فييييين..؟؟
سمر : أنا عند الملعب الرياضي مستنياكي.
قفلت داليدا مع سمر ، و مفيش دقيقتين كانت وصلت لها
سمر بإبتسامه صفراء قالت
سمر : دودي أخبارك.
داليدا (بعصبيه) : مش وقت سلام دلوقت عرفيني الأستاذه رحيق دي قالت عني إيه.
بدأت سمر تحكي لداليدا بكلام مزيف علىٰ لسان رحيق.

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق النجاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى