روايات

رواية طريق آية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء الرابع والعشرون

رواية طريق آية البارت الرابع والعشرون

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الرابعة والعشرون

حضر العسكري موظف المينا، الذي اتهم أحمد بتورطه بتهمة إدخال كمية كبيرة من السلاح للبلد، لمازن
بعد أن خرج العسكري، وقف مازن. و لف حول الموظف داوود: اللي زيك المفروض ينضرب في ميدان عام بنفس السلاح اللي ساعدت إنه يدخل البلد و يبقي فإيد المجرمين اللي زيك.
اللهم صل علي محمد
الموظف بدموع: و الله ما كنت اعرف إنه سلاح.
مازن سلاح أو غيره، انت انسان مرتشي و تستاهل اللي يجرالك، لكن عاوز اعرف ليه اتهمت باشمهندس أحمد ليه
اللهم صل علي محمد
الموظف: صراحة يا بيه، أصل أصل
مازن: إنجز، و إلا حخلي العساكر يتوصوا بيك، و دي قضية أمن دولة، شوف بأه الوصاية حتبقي ازاي.
الموظف: خلاص خلاص حتكلم، صراحة، لما جت القوة عشان تفتش الشحنة، كان في شحنة تانية باسم الباشمهندس أحمد و دي كانت استيراد أدوات تجميل من فرنسا، لم سمع حضرة الضابط، اسم الباشمهندس، أمرني أتهمه إنه معانا، و المقابل إنه يضبطلي المحضر بتاعي، بطريقة تخفف عليه الحكم.
مازن بصدمة: ضابط مين؟
الموظف: حضرة الضابط عزمي.
صعق مازن لا يعرف ماذا يفعل؟ و كيف يكون موقفه؟ معقولة إنه خان مهنته و يمينه لمجرد الانتقام، كما اتهمته آية؟ دخل عزمي لمكتب مازن كان الموظف مازال واقفا
جلس عزمي: ها وصلت لحاجة؟
رن مازن للعسكري، و دخل: تمام يا فندم.
مازن: خد المتهم و رجعه الحبس.
بعد أن خرج العسكري.
عزمي: إيه يبني، مبتردش ليه؟
اللهم صل علي محمد: مازن: عاوز تعرف قالي إيه.
عزمي: مش عارف مالك ، مش طبيعي.
مازن: أكيد مش طبيعي لما أعرف أن صاحب عمري و أخويا، إنسان كداب و مخادع و يخون شرف مهنته لأغراض شخصية.
عزمي بغضب : انت بتقول إيه انت اتجننت.
مازن و هو يترك له المكتب: إسأل موظف الجمارك و هو يقولك.
》》》》》《《《《《
مساءا كانت تجلس آية بغرفتها و مي تترجاها لتناول الطعام: يا بنتي حرام عليكي، كلي أي حاجة. دخل مازن : برده مش راضية تاكل؟ طب أنا جيبتلها دكتور يخليها تاكل غصبن عنها.
مي: هو في دكتور بيوكل، دخل أحمد بابتسامة، أيوه أنا، وقفت آية بفرحة: مش معقول ، أحمد
اللهم صل علي محمد
أسرع إليها أحمد و احتضنها
مازن امسك يد مي و خرجا من الحجرة
آية: أنا مش مصدقة نفسي، معقول انت أدامي.
احمد: الحمد لله، إن الحقيقة ظهرت ، تخيلي ان الضابط عزمي، هو اللي حرض موظف المينا عشان يلفقلي التهمة.
آية: مش معقول. يعني ظني طلع صح
احمد: المهم احنا عاوزين نعوض كل الأيام اللي راحت، يالله معايا
آية : علي فين
أحمد: فيلتنا، اللي هنا
آية: طب إطلع بره
أحمد بصدمة: نعم
آية بدلع و ابتسامة: اطلع عشان أغير
أحمد: طب أساعدك
خجلت آية و دفعته للخارج و أغلقت الباب و وضعت يدها علي وجهها غير مصدقة ان الغمة قد زالت.
بالخارج كان يجلس مازن و بجواره مي: هههههههه أخرتها انطردت
أحمد: شفت بأه أختك و عميلها
مازن: ما تليتوا هنا انهاردا.
أحمد: حنروح علي الفيلا ، ناخد راحتنا و نعوض الأيام اللي عدت. و انت كمان، ما الحال من بعضه
خرجت آية مرتدية دريس سكري بحزام ذهبي و حذاء ذهبي و طرحة سكري مشجرة بالزهور، و وضعت القليل من الميكاب تخبي به آثار الإرهاق .
وقف أحمد: شفت الجمال دا
مازن: احترم نفسك،
اللهم صل علي محمد
أحمد و هو يقترب من آية و يمسك يدها: إيه يبني دي مراتي.
مازن بغيرة أخ: طب إنزل أنت و انا حوصلها.
سحب أحمد آية و جري متسرعا: يالله يبنتي، دا حيقلب دراكولا، كان سيخرج خلفهما امسكته مي: ياعم ما تسيبهم، التفت لها مازن: يا عم ، في واحدة تقول لجوزها يا عم.
مي : أمال اقولك إيه، علي رأي الأستاذة شادية، يا بعلولتي.
مازن فجأه حملها: دا موضوع كبير مش حيتحل غير علي السرير
////《《《《\\\\\\روعة الخيال
وصل أحمد و آية لفيلتهم
اللهم صل علي محمد: اول ان نزلوا من السيارة حملها للداخل
آية و هي تتمسك به خائفة: بتعمل إيه يا مجنون.
ضحك أحمد: انت لسه شوفتي حاجة.
اللهم صل علي محمد: دخل الفيلا و نزلها و كانت تشعر بالدوار
أحمد: مالك حبيبتي. روعة الخيال
آية : لا ابدا، دوخة بسيطة ، أصل من ساعة اللي حصل منمتش و حاسة بارهاق.
أحمد حملها مرة أخري و صعد بها الدرج: حطلع اوضتنا تريحي شوية، علي ما اطلب اكل نتعشي سوا، انزلها علي السرير ، ثم امسك الهاتف و طلب طعام. ثم نظر لها بحب: ها عاملة إيه دلواتي
آية بوهن : الحمد لله. روعة الخيال
اقترب منها و احتضنها ثم نظر لوجهها بشوق و التهم شفتيها بحب، رن هاتفه، لم يعيره اهتمام، رن مرة أخري، فصل قبلاته المتفرقة لها ، بضجر و امسك الهاتف، نظر لاسم المتصل ، ثم عاد لتقبيلها و وقف، حعمل مكالمة حبيبتي علي ما تغيري هدومك
اللهم صل علي محمد: دخلت آية للحمام و هي ما زالت تشعر بالدوار، و خرج أحمد من حجرتهم و دخل حجرة أخري و تحدث بالهاتف: لسه فاكر تتصل و لا كنت بتتاكد الأول إني حطلع من المصيبة اللي حطتني فيها. انت تخرس خالص، انتم خدعتوني، لا يا حبيبي دي تفرق عن دي، هي تهريب موبايلات من الجمارك حتشبها بتهريب أسلحة، أنا حسابي مش مع حد ، حسابي معاك انت ، انت فهمتني ان كل الحكاية شوية موبايلات مش أسلحة و أمن دولة و ارهاب، والله لو حكسب منها مليارات مش ملايين استحالة أشارك في حاجة زي كدا، لا أبدا موظف الجمرك عارف نفسه كدا كدا التهمة ثابتة عليه ، اتفقت معاه و احنا في السجن ياخد مبلغ كويس مقابل انه ينفي التهمة عني و يتهم الضابط عزمي و الحمد لله إن الشحنة مكنتش باسمي و الا مكنتش حعرف أطلع منها خالص، عزمي بالذات لأن عينه من مراتي، و انا اللي يبص لمراتي امحيه، أنا كنت مدبرله حاجة تانية، بس دي جات في وقتها. لو طلع منها حشوفله غيرها، يالله سلام، و اعرف ان لسه حسابنا مخلصش.، أغلق معه و خرج من الحجرة ، وجد الخادمة قادمة و معها الطعام رصته علي صينية، أخذه منها و دخل. لم يجد شهد بالحجرة، نده عليها لم ترد فطرق الحمام و فتحه وجدها ملقاه علي الأرض، صرخ آية و حملها و أخرجها و نادي علي الخادمة تغير لها ملابسها و اتصل بالطبيبة.
《《《《》》》》
وقف بالخارج قلقا عليها، حتي خرجت الطبيبة.
أحمد: خير يا دكتورة.
الدكتورة: ضغطها واطي خالص و واضح إنها عندها إرهاق شديد و شكلها مبتكلش كويس
أحمد: احنا مرينا بظروف هي تعبت فيها و قصرت في الأكل.
الدكتورة: طب هات الروشتة دي و انا حعلقلها محلول و مش حسيبها غير لما تبقي كويسة و ضغطها ينضبط

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى