روايات

رواية طبيب القرية الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الجزء الثاني والثلاثون

رواية طبيب القرية البارت الثاني والثلاثون

رواية طبيب القرية الحلقة الثانية والثلاثون

معتز : قولي معملتيش إيه سنه كاملة وأنا قدامك ودايما بشوفك وبقدم خدمات لخالك وإنتي مش شيفاني ومرة واحدة تقعي في حب مريض اللي بيحب واحدة قد أمه …

نهر : إنت اللي مريض أنا مش عارفه أنا إزاي صدقت إنك بتخاف على سليم وعاوز مصلحته ..

معتز : واللي متعرفيهوش كمان إني أنا اللي بدلت علاج سليم وكل دا علشان الفلوس وكل ما أنفذ التعليمات صح أقبض أكتر ..

نهر : مين اللي بيساعدك وأنا مالي بكل دا ..

معتز: علشان أعيش وانتقل من الكفر الزبالة دا والفرصة جاتلي لحد عندي ومش هفوتها إلا لما يكون معايا فلوس ..

نهر : وليه دا كله ماإنت ابن دكتور وهز معاه فلوس ..

معتز : أنا أخد فلوس من الدكتور عز اللي رماني أنا وأمي دا أب بالإسم واضح إنك هتتعبيني معاكي خبطها على رأسها

وقعت مغمى عليها شالها وحطها على السرير وقلع هدومها وسابها بالملابس الداخلية كانت عبارة عن بدئ حمالة وبنطلون برمودا وساب الباب موارب ونام جنبها ..

في اللحظة دي وصل سليم ومالك ومعاهم زبيدة لبيت معتز وخبط على الباب شافوا الباب مفتوح

زبيدة : أني مش فاهمة ليه جبتنا اهنه ..

سليم : علشان تشوفي بعينيك الدكتورة الشريفة العفيفه اللي لسه مكتوب كتابها وهي في بيت عشقيها هو دا الطبيعي في الكفر الغريب دا اللي مافيهوش مبادئ ..

مالك : عيب ياولدي الكلام اللي بتجولوا ديه ميصحش تظن في حد الظن العفش ديه ..

سليم : طيب تعالوا شوفوا بنفسكم ..

دخلوا البيت سمعوا معتز وهو بيكلم نهر

معتز : حبيبتي نهر إصحي ياحبي أنا لسه مشبعتش منك ..

مالك : لاه إيه الحديت الماسخ ديه في حاجة غلط بتوحصول ..

دخلوا كلهم الأوضة وشافوا الوضع اللي كانت عليه نهر ومعتز وفي نفس الوقت نهر كانت بدأت تفوق

سليم اتصدم كان نفسه الكلام اللي سمعه يطلع كدب

زبيدة حست إن في حاجة غلط دارت حواليها شافت حجاب وهدوم نهر أخذتهم وجريت عليها

نهر : والله العظيم ما عملت حاجه والله العظيم مظلومة ياسليم ..

سليم اتجاهلها

معتز : أهلاً بالعريس مش هتقولي مبروك ياعريس ..

سليم : مين بقي العريس أنا ولا إنت إيه الوقاحة والسفالة دي وضربه بالقلم ..

معتز : أنا لوكنت مكانك كنت طلقتها ولاهتبقى دلودول ومش ..

نهر بدموع : أوعى تصدقه أرجوك أنا مظلومة ..

سليم : أيوه ما كل بنات العيلة دي مظلومين كلكم عينه واحدة إنتي طالق ..

نهر بدموع :صدجني ياخالي أنا بنتك أنا مش ممكن أعمل كدا ..

مالك من الصدمة العصايه تقع منه مكنش مستوعب اللي بيحصل مش مصدق إن عقاب ربنا قريب أوي كدا وفي مين بنت أخته اللي رباها

وفجاءة ناس كتير من الكفر بقوا قدام الباب وعمالين يتغامزوا ويتودودوا مابينهم مش هي دي الداكتورة إيه اللي بيوحصول ديه ..

الاولى : طب ما كانت اتجوزت أحسن ..

التانيه : أني سمعت إنها اتجوزت إبن خالها الداكتور سليم ..

الثالثه : هي كانت معاه لوحدهم في جوالات العلاج أكيد غلطت معاه هو كمان ..

الرابعة : ديه آخرت العلام بنات آخر زمن ..

الخامسة : مش أمها سيباها وجاعده هناك في لندن عايزين إيه بجى ..

زبيدة بتزعق : بااااااااس اسكتوا

اخدت نهر اللي منهارة ومش فاهمة ولا متصورة إيه هو اللي حصل وفي سرها إيه اللي جاله معتز ديه هو بيحب مين عمره ما اعترف بحبه ليها طيب إيه الفيلم اللي عامله ديه ..

ساعدتها زبيدة تلبس هدومها وخرجت بيها

نهر ببكاء : والله العظيم أني معملتش حاجة ..

خرج سليم يشم هواء وكان مضايق سمع الشويش

الشويش : هو إيه اللي حوصول اهنه ..

رجل : مخابرش سمعنا إن الداكتورة بنت أخت النايب على علاجة بالظابط وكل يوم والثاني بتيجي البيت عندوا ..

الشويش : علاجة إيه وإزاي يعني كل يوم عنده وهي أصلاً أول مرة تيجي اهنه ومكنتش تعرف مكان بيته من أصله ..

سليم قرب منه : إنت متأكد من الكلام اللي بتقولوا دا ..

الشويش : إيواطبعا دا أني اللي موصلها اهنه بنفسي بعد ما اتصلنا بيه ..

سليم : طيب تعالى معايا واحكيلي كل اللي حصل ..

الشويش : الداكتورة جات مرة واحدة جبل اكده على الجسم والباشا هو اللي إتصل بيه ..

سليم : إمتا ..

الشويش : من يومين ..

سليم : متعرفش كانت عايزه منه إيه ..

الشويش : سمعت وأني بدخل الجهوة إن في دكتور بياخد حبوب وهي بعتت الحبوب للمعمل علشان هى شاكه وبعد اكده أني خرجت وهي مكتملتش عشر دجايج وخرجت ..

سليم : والمرة التانيه كانت إمتا ..

الشويش : من نص ساعة كانت متوترة وحزينة وسألت عليه ولما عرفت إنه مش موجود طلبت مني إتصل بيه وكلمته جدامي وجالت

فلاش باك :

نهر : نتيجة التحليل طلعت وفعلا طلع إن في حد مبدل الأدوية بحبوب تسبب الهلوسة وحاجات تانيه ..

معتز : أنا مش فاهم منك حاجة طيب تعالي ونشوف هنعمل ايه ..

نهر :أجي فين لا أنا راجعه عند سليم قبل ما يسافر ..

معتز : هترجعي تقوليله إيه مش هيصدقك وإنتي بتقولي إن هو هيسافر تعالي نتفق لازم تعملي إيه وهقولك على خطه نعرف نوقع اللي عمل كدا ..

نهر : طيب أنا تعالى وأنا هستناك هنا ..

معتز : هو أنا مش زي أخوكي أنا مش هعرف أرجع دلوقتي لأني في اجازة ونازل مصر بعد نص ساعة يا تلحقيني يا لا ..

نهر : إنت مقلتش إنك راجع مصر ومين هياخد مكانك ..

معتز : ظابط جاي بدال مني وأنا مسافر حالاً تعالي أقولك إيه اللي لازم نعمله ..

نهر : طيب الشويش هيوصلني عندك ونتكلم قدامه ..

معتز : تمام هاتي الشويش ..

الشويش : نعم ياباشا ..

معتز : تسمع اللي هقولهولك من غير ما تنطق توصل الآنسة لحد عندي وتمشي تروح تستقبل الظابط الجديد ..

الشويش : تمام يا باشا ..

باك ……

الشويش : وجبتها ومشيت لكن بعد ماروحت أجيب الظابط الجديد جالوا إنها هياجي بكرة مش النهاردة والدكتورة كانت محلفاني أني أفضل واجف جدام الباب لحد ما تخلص حديتها مع الباشا أني روحت ورجعت ..

سليم : متشكر أوي أوعى تتكلم مع حد في الموضوع دا لحد ما نكشف المحترم دا على حقيقته وأسمع كل اللي هقولك عليه ..

الشويش : أني تحت أمرك الداكتورة ديه خيرها علينا كلنا وعلي أني بالذات مرتي كانت هتموت وهي بتولد مع الداية وهي اللي أنقذت حياتها وحياة ولدي عمري ماشفت عليها حاجة شينه والضابط اهنه من سنه عمره ما جابلها مرة واحدة جبل اكده يبجى إزاي وإمتا ..

سليم : متقلقش هنعرف كل حاجه ..

رجع سليم شاف زبيدة حاضنة نهر ونهر مكسورة هي وخالها

نهر روحت على البيت من غير ماتتكلم كلمة واحدة ومحدش قادر يسألها إيه اللي حصل حست إن الكل صدق

قررت إنها تسيب الكفر وتسافر عند أمها في لندن وهي كانت حاجزة التذكره يعني انتظارها هنا كان تحصيل حاصل وخصوصاً بعد اللي حصل دا وفعلاً أخدت شنطتها وخرجت من باب الشالغين من غير ماحد يحس بيها ركبت توك توك وصلها للمحطة

*******************

معتز شاف سليم جاي عليه بصله بضحكة سخرية

سليم كان عامل نفسه مكسور وراح ناحية معتز والناس برا بتهمهم

معتز قرب وهو متخيل إن سليم قدامه

معتز : مالك محموق كدا ليه بس أنا توقعت إنك تقلب الدنيا مش إنك تكون بالهدوء دا ..

فعلاً سليم كان هادي أوي لأن نهر لما شكت في الحبوب غيرتها بحبوب تانية مهدئه حتى من قبل ما النتيجة تطلع

سليم : طبعاً لازم أقلب الدنيا طب مادام إنتوا بتحبوا بعض ليه مقولتليش مش إنت صاحبي ليه تعمل كدا ..

معتز : ماهي مش فارقه معاك كتير وإنت قلتلي إنك كتبت الكتاب بس علشان ترضي عليك زبيدة صح كدا ..

سليم : لا تفرق لأن إستحالة نهر تكون كدا ..

معتز : طيب ولما إنت عارف إنها ماتعملش كدا ليه جبت خالها ومراته على هنا حبيت تثبت إيه ولا كنت عايز تكسر خالها وتعاقبه إنه اتخلى عنك ..

سليم : مش عارف كان معمي زيك بس إنت عملت كدة ليه ..

معتز : ما إنت صعبت عليا ومرضتش تقوم بالمهمة روحت أنا قايم بيه ..

سليم : بقى كدا يعني إنت مشترك مع نعمة ..

معتز : أيوه علشان تطلقها ..

سليم : وإنت اللي عملته دا بتعتبروا رجوله وضربه بالقلم ..

معتز : إيه حبتها ولا لتكون سلمت نفسها ليك قبلي وإنتوا في جولتكم ..

سليم : إنت بقى طلعت مخطط من بدري وإنت اللي اقنعتني بالجولة دي بحجة إنها هتكون خير ليا ..

معتز : وإنت عبيط صدقت إنك بشخصيتين متعرفش إنك بتاخد حبوب هلوسة بتخليك تعمل حاجات وتشوف حاجات مش موجودة ..

سليم : فعلاً ماهي نفس الحبوب اللي إنت شربت منها دلوقتي وخلتك تقع بلسانك ..

معتز : ههههه إنت عارف أنا بكرهك ليه ..

سليم : لا مكنتش عارف عرفني ..

معتز : من يوم ما بابا اخدك في حضنه وكان دائما بيشجعك لأنه كان بيعشق زبيدة اللي سابته وراحت اتجوزت أبوك أنقذها أول مرة لما سابني وراح عندها كنت هتوه ..

سليم : يعني إنت كنت عارف بخطفها ..

معتز : طبعاً كنت عارف ما أنا الظابط ههههه أقصد الهدوم كانت من عندي بس وصلها ههههه وسلم المتهمين ليا تصدق بإيه أنا اللي كنت متفق معاهم يخلصوا من زبيدة وإنت ترجع على القاهرة عند شمس بس ملحوقة وكمان الكل عرف ينتقم من مالك لو قدر يقوم بعد الفضيحة دى أكيد نقرا عليه الفاتحة ..

سليم : معنى كدا نهر معملتش معاك علاقة ..

معتز : ههههه علاقة إيه يابني بقولك أنا اللي عملت اللعبة دي علشان المسكينة بتحبك أوي واستغربت إنك دايما بتكون بشخصيتين ولما قابلتها بعد الخطف كانت دي أول مرة نتقابل فيها قولتلها إنك بتتعالج مع دكتور نفسي وإنك سبته وحالتك مش مظبوطة وقررت إنها تساعدك بس للأسف وهي معاك اكتشفت سر الحبوب وراحت عملت تحليل وعرفت السر

والموضوع دا سهل عليا إنها تيجي لحد عندي علي أساس إننا نقدر نوقع شمس ونعمة قدامك وتعرف إن شمس طلبت مني أبدل الأدوية بشريط البراشم دا وإنت هنا لان هناك هي اللي كانت بتعمل كدا ومفيش حد هنا إلا أنا وتصرفاتك ظهرت قدام الكل إنك مش طبيعي ههههه هو أنا اتجننت بتكلم مع نفسي

ويلوش بيده ياريت كنت قدامى كنت هقولك على الباقي بس كويس إنك طلقت نهر وأكيد دلوقتي ركبت القطار ههههه طيب أنا بعمل إيه هنا وطبعاً نعمة هتهرب هي ووردة وأنا هكون سبت الخدمة وانتقلت يلبسها شويش ظابط أي واحد منهم وأرجع أنا لمكاني بعد ما دفعت الفلوس علشان انتقل أروح أي قسم دلع كدا ههههه ولو أداب يبقى هنا ليا …

وفجاءة يظهر عساكر كتير ويقبضوا على معتز وتفشل خطة هروب وردة ونعمة ويترحلوا لسجن ثاني وشمس معاهم لأنها كانت بتحاول تهربهم وهناك تقع في شر أعمالها تظهر فادية وكل البنات اللي خدت منهم ولادهم ويتلموا عليها ويقطعوا فيها لأن كل واحده فيهم متهمة بجريمة مختلفة اللي قتلت واللي اشتغلت في الشغل البطال واتمسكت وغيرها

ماتت شمس في السجن أما وردة بحكم السن وأرض السجن جالها أمراض الشيخوخة وفقدت الذاكرة ونعمة فضلت تندب حظها والكفر كله سمع في الميكرفون اعترفات معتز وإن الدكتورة بريئه لكنها كانت سافرت خلاص

سنة كاملة مرت محدش عرف عنها حاجة لأنها نبهت على امها واخوها إنهم يقولوا إنها مش عندهم ..

أما سليم علاقته اتحسنت مع أبوه وزبيدة وبفضلهم قدر يتخلص من السموم اللي دخلت جسمه

وأخيراً حس بدفى العيلة الأخ أحمد والأخت فرحه اللي كل مايبصلها يحس أنه شايف نهر قدامه ..

دخل أحمد عليه

أحمد : إنت جاعد كدا ليه ..

سليم : عادي خلصت شغلي ..

أحمد : مش ديه جصدي متروح تدور عليها ..

سليم : هو في حد يعرف طريقها ..

أحمد : يعني لو عرفت طريجها هتروحلها ..

سليم : أكيد طبعاً لازم ترجع أنا عارف إني طلقتها ومليش حق فيها بس لازم تعرف إن شرفها وكرامتها رجعولها زي ما هي قدرت ترجعني لطبعيتي ..

أحمد : طب واللي يدلك على مكانها إيه حلاوته ..

سليم : إنت تعرف عنها حاجة ومخبي عني صح ..

أحمد : مكنتش عارف في الأول بس عرفت بالصدفة ..

سليم بلهفة : عرفت من مين من أمي زبيدة صح ..

أحمد : لاه المرة ديه عرفت من مرتي أنهار هي تبجى صحبه نهر الروح بالروح وهي جالتلها عن كل حاجة حصلت في الكفر لكن هي مرضيتش ترجع ..

سليم : هي فين دلوقتي ..

أحمد : هتروح فين يعني دي بت صعيدية لومش مع جوزها يبجى مع أمها وأخوها ..

سليم : أخ إزاي عدت عليا ..

أحمد : إنت كنت تحت تأثير الصدمه كنت بتتعالج إنت ناسي حالتك كانت عامله والأدوية بتتسحب من جسمك منهم لله 4شهور ..

سليم : طب ممكن العنوان ..

أحمد : هتروح ليها بصفتك إيه ..

سليم : حبيبها وجوزها ..

أحمد : هو دين الكلام خد التذكرة أخوها بعتهالي ..

سليم بدهشه : مش معقول إزاي دا ..

أحمد لعب بشعره : أصل أنا استخدمت حسابك وكنت بتكلم معاه علي إني إنت ..

سليم قام وحضن أحمد

سليم بفرحة : تسلم ياأخي مش عارف راحت مني فين ..

أحمد : يعني مش مضايج ..

سليم : وهضايق ليه ..

أحمد : أصل..

سليم : هااا أي تاني ..

أحمد : أني اتكلمت مع بنات على إني أنا إنت ..

سليم بصدمه : يخربيت سنينك ليه عملت كدا أروح أقول لمراتك دلوقتي ..

أحمد : يبجى خلاص مفيش تذاكر ومفيش سفر 😀😀😀

سليم : طيب هات التذكرة ومش هقول حاجة ..

أحمد : وعد ..

سليم بضحكه : وعد ياسيدي وهغير الباسورد … اه صحيح إنت إزاي عرفته ..

أحمد : ههههه مش كان بإسم أمك زبيدة😀😀

سليم : وطبعاً استغليت إني ناسي نفسي وعشت إنت ..

أحمد : 😀😀الصراحة اه لكن ديه كان جبل الجواز أما بعد ما اتجوزت جفلت من ناحية البنات وعرفت إيميل أخو نهر وبعتله

خد اجرأ أني كتبت له إيه علشان تكون على نور وخد الورج عايز الواد لما ياجي يلاجي عمه ومرته اهنه مفهوم ..

سليم : هي مراتك حامل ..

أحمد : إيوا علشان اكده أني عطلت وجلت أعترف بأخطائي علشان الواد ولا البنت يطلعوا كويسين ..

سليم : 😀😀مظنش دا يالا سلام

أحمد : علي فين ..

سليم : عند مراتي ..

وبعد ساعات وصل سليم واستقبله أخو نهر

حاتم : الدكتور سليم صح ..

سليم : أيوه وابقى إبن خالك ..

حاتم : أنا مش هعاتبك لأني عرفت كل اللي حصل معاك وعرفت إنك جبت حق أختي ولولا كدا مكنتش اتعاونت معاك ..

سليم : أنا مش عارف اشكرك إزاي هي فين ..

حاتم : أنا فهمت دلوقتي ليه وقعت في حبك ورغم كبريائها لكنها متمسكه بيك ..

سليم : للأسف أنا معرفتش إني بحبها إلا لما ضاعت من ايدي كنت زي المجنون لما رجعت وعرفت إنها سابت الكفر والبلد كلها كان نفسي ألحقها بس مقدرتش ..

حاتم : ما إنت شرحتلي وضعك على الشات وبعتلي حجز المستشفى الصحي اللي إنت اتحجزت فيها 4 شهور والحمد لله إنك بقيت بخير ..

سليم : الحمد الله وأنا جاي أطلب ايدها منك ومن عمتي ..بس ممكن أشوفها الأول ..

حاتم : إنت عارف نظام الشغل هنا هي هتخلص دوامها في المستشفى الساعة 6 تعالى شرفني في البيت سلم على عمتك صفية وحب على راسها وبعد كدا صالح مراتك

لأني أنا شيخ هنا المسلمين والجاليه المصرية والعربيه والطلاق لا يجوز بلفظ وقت الغضب بيكون على يد مأذون ولو كل واحد حلف بالطلاق من مراته يبقى كل البيوت عايشين في حرام أعوذ بالله ووقتها إنت مكنتش في وعيك ..

سليم : لكن أنا لازم أكتب عليها من جديد لأن المرة اللي فاتت كانت لعبة ومش في نيتي ولا نيتها إنما دلوقتي إنت اللي هتكتب كتابنا ..

حاتم : إن كان كدا مفيش مشكلة

وفعلاً راح سليم عند صفية وفضل يهزر ويضحك معاها واستئذن حاتم إنه هيروح على المسجد ليقيم شعائر الصلاة ..

في بلد غربية لكن فيها حرية الدين والعمل دون المساس بالاديان الأخرى رجعت نهر وفتحت الباب

يا ست الكل good night ايه الأخبار

صفية : إزيك يادكتورة متجولي العوافي ولا مساء الخير ..

نهر : اسطوانة كل يوم مادام بدأت كدا يبقى جايبالي عريس تاني ..

صفية : إيوا والمرة ديه مش هتعرفي ترفضيه ..

نهر : ليه بقى أكيد هرفضه علشان أنا متجوزة ..

صفية : أني نفسي أفهم جواز إيه اللي بتجولي عليه ديه كان لعبة وإنتي جولتي إنه كان مريض ومش في وعيه يبجى جوزك إزاي وكمان هو طلجك بعدها بيومين يبجى متمسكه بيه ليه ..

نهر : عاوزة إيه ياماما ..

صفية : أعرف السر اللي يخليكي متمسكه بيه ومتابعة أخباره رغم إنه كان تعبان في الفترة اللي انكتب فيها كتابك وطلجك ويمكن يكون مش فاكرك من الأساس ..

نهر : أنا هريحك ياست الكل حتى لومش فاكرني برضو مش هتجوز حد تاني ..

صفية : ليه هتترهبني ..

نهر : أيوه ياست الكل لأن الحب بيدخل القلب مرة واحدة بس وأنا ماعنديش أعيش مع حد مش بحبه ونظام مع العشرة والحب يجي بعد الجواز والنظام دا لان لو الحب ماتولدش من أول لحظة عمره ما هيتولد ياأمي ..

صفية : معنى كدا إنك حبيته صح..

نهر : اه استريحتي ..

صفية : طيب ليه جاعدة اهنه ما ترجعيله ..

نهر : لا مش هرجعله ..

صفية : ليه بجى مش بتجولي بتحبيه ..

نهر بدموع : علشان هو محبنيش ياأمي وأنا عمري ماهفرض نفسي على حد ..

صفية : بيجى إنتي كدا بتعذبي نفسك يابنت صفية على رأي أم كلثوم عذاب الحب أمر عذاب واحلى عذاب الحب للأحباب ..

نهر : أيوه كدا ودخلت تغير هدومها وهي بتغني الأغنية وتفتح اللاب على صورة لسليم

ودارت الأيام .. ومرت الأيام ..

ما بين بعاد وخصام ..

وقابلته نسيت اني خاصمته ونسيت الليل اللي سهرته

وسامحت عذاب قلبي وحيرته ماعرفش إزاي كلمته

ما قدرش على بعد حبيبي أنا ليه مين الى حبيبي

قابلني والأشواق في عينيه سلم وخد ايدي في ايديه

وهمس لي الحق عليه نسيت ساعتها بعدنا ليه

فين دموعي عيني اللي ما نامت ليالي

بابتسامة من عيونه نسهالي

أمر عذاب وأحلى عذاب عذاب الحب للاحباب

ماقدرش أصبر يوم على بعده دا الصبر عايز صبر لوحده

ما قدرش على بعد حبيبي

سليم يكمل الأغنية

أنا ليه مين إلا حبيبي وصفولي الصبر لقيته خيال

وكلام في الحب يا دوب يتقال أهرب من قلبي

أهرب من قلبي أروح على فين

ليالينا الحلوة في كل مكان مليناها حب احنا الاثنين

عيني عيني ع العاشقين حياري مظلومين ع الصبر مش قادرين

ماقدرش أصبر يوم على بعده دا الصبر عايز صبر لوحده

ما قدرش على بعد حبيبى

ومرت الأيام ودارت الأيام ..

وهل الفجر بعد الهجر بلونه الوردي يصبح

من فرحتي تهت مع الفرحة من فرحتي لا بنام ولا بصحى

ولقيتني معاه بعيش في ربيع مفيش كده

ين شوق ما ينتهيش وشوق تاني ابتده

ما قدرش أصبر يوم على بعده دا الصبر عايز صبر لوحده

ما قدرش على بعد حبيبي أنا ليه مين الا حبيبي

نهر ترتبك وتدور على حجاب

سليم : أنا رديتك من يومها ..

نهر : إنت عايز إيه وجيت ليه ..

سليم : جيت لمراتي اللي سبتها مكشوفة ومغطيتهاش من عيون الناس وطلقتها من غير ما أسمع منها علشان واحد حقير

سليم : مكنتش مستوعب وقتها إيه اللي بيحصل ..

نهر بسخرية : بجد وإنت مش بتستوعب غير بعد الهنا بسنه ..

سليم : سامحيني أنا بحبك يابنت خالي ..

نهر : وأنا مش بحبك أطلع بره لا إستنى هنا ..

سليم : أطلع ولا أستنى أرسي على بر ..

نهر : مين اللي عرفك مكاني وجيت إمتا ..

سليم بحب : قلبي هو اللي دلني ولسه جاي ..

نهر : طيب أرجع من مطرح ماجيت ..

سليم : حاضر وخرج يقعد في الريسيبشين وهي خرجت من الأوضة ..

نهر : لا يابابا مش هنا على بلدك ..

سليم : بس دي بلدي ..

نهر : هو إنت خفيت علشان تيجي تجنني أنا ..

سليم بهزار : اه مسمعتيش المثل اللي مش فاكره إن بلدي هي بلد مراتي ..

صفية : هههههه مثل إيه يابن مالك ..

نهر : مين جاب الأستاذ دا

سليم : الهواء رماني ..

نهر : ياخفيف أطلع برا ..

صفية : عيب يابنتي ..

نهر : يبقى انا اللي هخرج ..

سليم : وأنا معاكي رجلي على رجلك ..

نهر : بجد طيب أنا رايحة أقابل عريس هتيجي معايا ..

صفية : عريس مين يابنتي ..

نهر : إنتي نسيتي ياماما العريس اللي إنتي لسه مكلماني عليه قوليله إني موافقة ..

صفية : مينفعش يابنتي ..

نهر : ليه بقى ..

صفية :علشان إنتي لسه قايله إنك متجوزة وبتحبي جوزك ..

نهر : أنا إمتا دا أنا مش بطيقه حتى ..

صفية :عن جد طيب يابنتي اللي يريحك ..

نهر : أكيد طبعاً قربت من الباب ..

سليم : وهتنزلي وإنتي كدا ..

نهر : أيوه مش أول مرة أمشي فيها قدام الناس كدا على الأقل المرة دى مستورة ببجامة..

سليم : طول عمرك ست البنات أنا آسف سامحيني أرجوكي أنا لما عرفت الحقيقة فضحته وكل الكفر عرف إنه ضحك عليكي ..

نهر : وأنا مكنش فارق معايا كل أهل الكفر لكن اللي كان فارق معايا كسرني مسمعش مني وقعدت على الأرض وعيطت مع إني كنت معاك لمدة شهرين شفت مني حاجة وحشة ..

سليم : لا طبعاً ..

نهر : طب ليه مجتش لوحدك ليه جريت لخالي علشان يشوفني بالمنظر دا ليه مجتش إنت وكنت اقتلني حتى بس ليه تخلي أب يشوف بنته بالمنظر دا إنت فاكر الناس بتنسى كان قدر يمسح من عقولهم ماضيه

احكيله ياأمي خالي فضل عايش قد إيه مكسور وأمه تعايره إن ربنا زله وبقى أرض بور من غير عيل مع إنها كانت عارفه إن ولاده عايشين عاقبته علشان حب زبيدة بنت صابحه عارف بابا الله يرحمه سابني ليه مع خالي علشان ميحسش إنه وحيد من غير عزوة وسماني نهر مالك إسم خالي سابق قبل إسمه علشان يداوي جرحه وتيجي إنت وأمك في دقائق تكسره قدام الكفر كله

أنا هربت من الكفر مش علشان عيونك علشان بغيابي الناس هتنسى اللي حصل وهيقدر يعيش العمر اللي باقي له مع حبيبته اللي ربنا بعتها ليه ويقوليله أنا سامحتك وحافظت عليها ليك علشان إنت توبت ..

سليم بوجع نزل علي ركبته : هو كمان ربنا عوضه والناس نسيت وطلبت منه يسيب الكفر رفض وأمي زبيدة حامل وأحمد جنبه وفرح بتتدرس وعايزة تكون دكتورة زيك سامحيني أرجوكي ؟

حاتم : كفاية إنتي لسه قايله كسرت الراجل وحشه وهو اترجاكي ودا مش سهل على راجل وخصوصاً اللي أصله صعيدي

وأنا عارف إنك بتحبيه أوي ومحتفظه بصوره اخدتيها من صفحته على الفيس وكنتي كل يوم والتاني تدخلي بصفحة شكل وتتكلمي معاه علشان تطمني عليه ..

نهر بغيض : اه فكرتني والباشا كان مقضيها وكان بيرد عليهم عادي وجاي يقول بحبك حبك برص ..

سليم : لا والله مش أنا اللي كنت بتكلم مع البنات دا أحمد ..

نهر : كداب

سليم : والله العظيم مش أنا دي مش أخلاقي ومش بقلل من أخلاق أخويا بس أنا عمري ماخون ..

نهر : شفت الإتهام صعب إزاي وأنا كمان عمري ماخون ..

حاتم : يبقى كدا خالصين نقفل على الماضي ونرجع الكفر ونقطع لسان أي حد يتكلم عليكي ونعمل فرح ليكم وبعد كدا إنتي حرة عاوزة تعيشي في الكفر في القاهرة زي ماتحبي ..

نهر : وشغلي ..

سليم : لو عايزه تعيشي هنا أنا هعيش معاكي ..

نهر : ننزل إجازة مرتين في السنة ..

سليم : ولو أربعه أنا موافق وهشتغل هنا في المكان اللي إنتي بتشتغلي فيه علشان منفترقش ابداً ..

نهر : أفكر ودخلت أوضتها ..

واتجوزت نهر أم دماغ ناشفة بعد ٥شهور عذبت سليم فيهم حبت تجرب قد إيه بيحبها وهو اشتغل في المستشفى وكان دايما ظلها ومفكرش يقرب منها لأنه عارف هي عملت كدا ليه تجربة التحرش أو الشروع في الاغتصاب صعبة جدا على أي بنت في كل مكان وكل اللغات

وكان عارف إنها محتاجة وقت تقدر تتقبل وتنسى اللي حصل معاها والمرة دي هو معاها

نور المرض رجعله تاني وكتب كل فلوسه بإسم سليم وفلوس شمس اتبرع بيها لمرضى السرطان وكتب جواب لسليم ومات ..

أما عز فضل يعين محامين لابنه لحد ماخرج ووقف جنبه وافتكر كلمت نهر خدوا إبنك في حضنك وبعد كدا دور علي الحب

رجعوا كلهم وعملوا فرح نهر وسليم وفجأة زبيدة بتصرخ جالها طلق الولاده وهما في الفرح

نهر جريت ودخلت بيها العياده وبدأت تولدها

والكل ضحك على العروسة اللي سابت فرحها و راحت تولد مرات خالها بفستان الفرح

سليم فطس على روحه من الضحك على منظرها وهي خارجة بالفستان وإيديها كلها دم وشايله إبن خالها بين ايديها وتمد إيديها بالطفل وتعطيه لسليم

نهر : أخوك وصل الدنيا يا سليم تسميه إيه

سليم وهو خايف ومتلخبط شاله بسم الله الرحمن الرحيم

نسميه إسم من أسماء الله الحسنى ممكن

مالك : أنا إسمي كمان من أسماء الله الحسنى يابني ؟

سليم : يبقى مؤمن مالك صقر ويمد يعطيه لمالك خد إبنك يابابا يعطيك العمر والصحة وتفرح بيه واخد نهر وجري

مالك : علي فين ياولدي ..

سليم : عايز أجيب عيل يلعب مع عمه يابوي ولو استنيت تاني ممكن ستات البلد كلها تولد دلوقتي ومراتي ما هتصدق ..

نهر بكسوف : بقى كدا طيب أنا ..

سليم : لا ياقمر إنتي بقيتي مرتي ..

نهر : ههههه لاه يبقى بقيت صعيدى صح ..

سليم غمزلها : هتشوفي دلوقتي صعيدي صح الصح كمان ..

ضحكوا كلهم على الثنائي المجنون وتمنوا لهم السعادة ..

تمت ……..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى