روايات

رواية طبيب القرية الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الجزء الأول

رواية طبيب القرية البارت الأول

رواية طبيب القرية الحلقة الأولى

تدخل فتاة جميلة الى غرفة رجل كبير ثم تبدا تتحدث معه
الفتاة : صباح الخير يا خال، ايه الجمال ده كل الصور دي لو اتعرضت في معرض هتكون من المشهورين في عالم الفن التشكيلي
ابتسم الخال : لاع يا بنيتى انا برسم كل الصور الي انتى شايفها، ده لاجمل واحده في الكون، امرأة دخلت حياة خالك و غيرت حياتي، وسرقت عقلي وقلبه ووجدانه وولايت وتركتنى ومن وقتها قرارت ارسمها وهى في كل حالتها علشان تفضل قدامى وفي ذكرياتى
ضحكت الفتاة :
هى دي عروسة البحر ولا الجنية اللي انت واقع في حبها و هيمان فيها بسمع حكايات عنها في الكفر من وانى صغيرة
ابتسم الخال :
لو عاوزة صحوا تسمعي الحكاية تعالي اجعدى جنبى وانا احكيلك كل حاجة يا دكتورة نهر
ابتسمت نهر :
بس على شرط يا خال
ابتسم الخال :
قولي يا غلبوية ايه شرطك
طلبت نهر منه :
افتح المستوصف الي موجود في الكفر وتخلي حبايبك في الحزب والحكومة يبعتوا كام دكتور يساعدني فيه
اتنهد الخال :
بس اكده عيونى يا دكتورة نهر
قعدت نهر :
يالا بقي احكى الحكاية
ابتسم الخال : بداية حكايتى بعت ما رجعت من الغربة
ومع طلوع الشمس الذى تسطع على الاراضي الزراعيه الممتده بمساحة كبيرة و البيت الكبير والحديقة التى يوجد فيها اجمل الزهور وهذه الفتاة الجميلة كانت موجودة وسط الحديقة تجمع ورد عندما رايتها من النافذة لم استطيع التحكم وذهبت نحوها ثم من خلفها قومت بحتضنها
صرخت الفتاة وانتفضت
انت بتعمل ايه يا اخينى فسح كدة يا مصبية السودا ايه البلوى الا على الصبح ده
كان يقول لها بعض كلمات الحب والوعود الكاذبة
سالته نهر :
ما اسم هذا الشاب يا خال وكمان والبنت
ابتسم الخال : الشاب مالك والبنت زبيدة بضم الزين
انصدمت نهر :
هي دي حكايتك يا خال
هز راسه مالك :
اه يا دكتورة اكملي
هزات راسها وقالت
اكيد
وبدا فى سرد الحكاية
……….
انتفضت زبيدة :
بعد عني اكدة يا بيه انت بتهبب ايه
يظهر شاب وسيم ويقول :
اموت انا في اللهجه الصعيدي دي مش هبعد وكنت بحضنك مش بهبب انا بحبك يا بت
انفزعت زبيدة :
لاع انت عتضحك عليا اني، وين وأنت وين علشان اتحبني انت ولد العمدة صقر، واني بت عامل الجنينه فسح اكدة عن طريقي الله لا يسيقك يا بيه
نظر الشاب لها بنظر تسحر وقال :
لأ مش هافسح حد يسيب القمر ده يا زبيدة انتي زبدة
تدفعه زبيدة بعيد عنها :
يوووه مش قلت لك اسمي زبيدة مش زبدة فسح اكدة
ابتسم الشاب :
ماشي يا ست زبيدة لكن انتي إلي خسرانه ويقرب منها ويضع على خدها قبلة
تنفزع زبيدة من جريته وكانها عبدة عنده ومن حريمه ولكن ايضا تذوب من لمسة شفايفه على خدها ويحمر وجهها الابيض الجميل ثم تقول
يا مرك يا زبيدة يا مرك لو حد من أهل القرية وعيلنا هتكون امصيبه يا بيه و اهلي هيطخوني بالنار
ضحك مالك :
يطخوكي ليه بس يا زبيدة انا بس بوستك هو حد يشوف الجمال ده وميقعش فيه
كانت زبيدة تولو وتصيح :
يا بيه انت من البندر معارفش عويدنا العوايد حدانا البت محدش يلمسها إلا لم ينكتب كتابها، ويدخل عليها غير كده والله يطخوها بالنار وانت، وبخجل لمست خده مكان القبلة ازى انت بوستني وفعصت في
ضحك مالك :
اسمها حضنتك مش فعصتك وانا هتجوزك هو انا هقدر اسيب زبيدة من ايدي
هزت زبيدة راسها بالرفض :
هه لاع انت بتكدب عليا
ويأتي صوت من بعيد ينادى عليه زبيدة انتي يا بت روحتي وين
ترد زبيدة :
انا بجمع الورد للست الكبيره يا بوي
سالها الأب :
همي اكدة وبطلي لكاعه علشان تعملي الوكل مع أمك
ينظر عليها مالك وهي تفرك اصابعها والخوف ملئ وجهها ثم يقرب ويقبل يدها
تنصدم زبيدة ويترعش يده ويقع الورد على الأرض تنزل لكي تلمه بين الاغصان وهى تولولو
يامرك يا زبيدة يا مرك الورد وقع الست الكبيرة هتموتني وابويا هيموتني
يمسكها مالك من وسطها وهي تتحدث مع نفسها
تنتفض مرة اخرى وبدموع
يا بيه استحلفك بسيدي صدق بلاش الحركات دي انت عاوزني اموت
يقرب مالك منها ويمسح دموعها
ليه بس يا زبيدة انا والله بحبك
هزت زبيدة راسها بالرفض :
حدانا مفيش إللي اسمه ايه ديه حدانا البت إللي تحب يقتلوها يا بيه وتاخد بعض الورد المنتثر على الأرض وتقوم
يركع مالك
ويأخذ وردة حمراء ويمد يده:
دي لزبيدة القمر علشان تفتكريني تفتكري مالك إللي وقع في غرامك
تاخذ زبيدة الوردة وتضعها في جيب فستانها وتجري مثل الفراشه على ابوها
ينظر مالك عليها وهى تجرى بين الازهار ويتنهد :
يا بوي أمتى بس اقطف قالب القشطة ده البت دي هي الوحيدة اللي معصلجه معايا
وتأتي من خلفه فتاة أخرى وتضمه اتوحشتك قوى يا بيه
ينظر له مالك وهو كل جسده مولع نار من حضنه ل زبيدة : وانا كمان يا نعمة ايه الجمال ده يا بت
تبتسم نعمة :
جمال ايه يا بيه انت إللي تدوب الحجر
ابتسم مالك :
انتي مولعة على الآخر وانا كمان والع تعالي معايا ويسحب ايدها على الاسطبل عند الخيول
تتنهد نعمة :
ايه ولعة نار يا بيه يابوي على جمالك
كان مالك وهو سرحان في زبيدة
أمتي تقع تحت ايدي وادوق العسل ويدخل بنعمة داخل اسطبل ويفتح الباب ويدخل عند الفرسه (مهرة) ثم يفتح باب آخر يظهر سرير خشب وعليه مرتبة وشمعة معلق عليه قمصان حريمي وبعض العطور الفاخرة على كرسي
تجري نعمة وهي عارفة تعمل ايه ثم تخلع ملابسها وتأخذ العطور وترشها على جسدها وتلبس قميص اسود
كان مالك ينتظر قدام الفرسة وياكلها جزر وسكر لكي تهدئ ثم تفتح نعمة الباب يتخيل زبيدة قدامه يجري عليها ويحملها ويدور بيها ثم يقبلها ويبدأ ينزع ملابسه القيمص ثم البنطلون ويدفع الباب برجله ويبدأ يدوب مع الجمال الرباني الخالي من أي تشويه فتيات القرية ويبدأ يقبلها ونعمة معه تائهه في دنيا تانية من كثره المتعة
كان الأب يعاتب ابنته :
عوقتي يا بت كده كنت وين
كانت زبيدة تائهة من الكلام المعسول وتتذكر لمسات مالك في ايدها وعلى خدودها وحضنه ليها ثم تفوق
كنت كنت
لحظ الأب ارتبكها :
في ايه يا بت فيكي ايه وشك أوحمر اكدة ليه
كانت تتحدث زبيدة بخوف ورهبة ثم بلعت ريقها
اني بخير يا بوي حبة عطس كدة عندي
ينظر لها الأب من فوق لتحت ثم
يرى وردة في جيب زبيدة وقبل ما ينطق تأتي امرأة ترتدي عباية سوداء والكحل ملئ عيونها وحواجبيها سواد ثقيلة وتقترب من زبيدة وتضربها بالقلم على وجهها تجعل زبيدة تدور حول نفسها
يصرخ الأب :
عتضربي البت ليه يا صباح
تصرخ صباح :
البت أدري بالفضيحة إللي جبتهالنا يا عتمان
انصدن عتمان :
هي حصلت لفضيحة يا بت الفرطوس انتي انطقي اعملتي ايه يا بت
كانت زبيدة مصدومة :
وربنا ما عملت حاجه يا بوي ومش فاهمة أمي بتتحدت عن ايه
صرخت صباح :
عن ابن العمدة إللي كنتي واقفه معاه عند السطبل
انصدمت زبيدة في البداية الدم هرب من وشها ولكن عندما سمعت المكان بلعت ريقها
وربنا وأحلف بسيدي صدق ما هوبت النواحي دي انا كنت بلم الورد واسألي بوي
هز راسه عتمان :
حق هي كانت قدام عيني لكن يا زبيدة هو اتحدت معاكى اوعاكي تنكري
هزت رأسها زبيدة :
اه يا بوي وخرجت الوردة إداني دي علشان احطها في الفازة في اوطه
رفضت صباح :
لاع مش تهوبي نحيت الاوضه دى او القصر بتتنا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى