روايات

رواية ضريبة العشق الفصل الثاني 2 بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق الفصل الثاني 2 بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق البارت الثاني

رواية ضريبة العشق الجزء الثاني

رواية ضريبة العشق
رواية ضريبة العشق

رواية ضريبة العشق الحلقة الثانية

نِذار : إقل”عي يا غزل !
عيطت غزل أكتر و هي بتض”ربه في بطنه و قالت بعصبيه : مُستحيل ، على جثتي انك تلمس شعره مني !
مسك نِذار دراعاتها و قال بتهديد : هسيبك على راحتك ، بس صدقيني عِندك معايا مش هيفيد .. بالعكس هيضُ”رك يا غزل
بصتله بآلم و توهان و قالت : يعني أنت الي بتق”تل كُل يوم في أهلي و ناسي ؟ و قت”لت أخويا الصُغير و أبويا ؟ أنت … أنت
عيطت أكتر و قالت بتلعثُم و هي مش مستوعبه : أنت من الي مُحت”لين بلدي ؟ أنت .. أنت إسر”ائي”لي !!
قالت كده بآلم و هي بتحرك إيدها بعشوائيه .. هو كان واقف بجمود و برود مُتناهي لكن جواه نار .. نار بتاكُل في قلبه ، انه السبب في نزول دموع حبيبتُه ، و نفسه يقولها الحقيقه ، بس للأسف دي ” ضريبة العشق ”
حركت غزل راسها بـ ” لأ ” و هي بتكذب الي سمعته منُه بعد فرحهُم لما قالها بالنص ” أنا مش ظابط مصري ، أنا ظابط إس”رائي”لي يا غزل ”
الجُمله كانت بتتردد في عقلها و دموعها بتنزل لا إرادي ، قرب نِذار منها فقالت بضعف و عياط : لا .. متقربش .. أنا مش ليك يا نِذار
مشهد مو”ت أخوها و أبوها في غزه جيه قُدام عينها ، فمسحت دموعها و قالت بقوه : أنا مش ليك .. و لا أرضي ليك .. و لا أنت ليك اي حاجه هِنا ، و قسماً عظماً كدبتك دي هتدفع تمنها غالي اوي ، ده غير انك هتطلقني و في أقرب وقت
بصيلها نِذار بذُعر و قال في نفسه : طلاق !! أنا مكنتش متوقع .. غزل طلعت أقوى مما تخيلت ، بعد الحُب الي بينا هتسيبني .. بس هي عندها حق ، أنا نفسي قرف”ان و أنا وسط القر”ف ده ، بس ده شُغلي ، و ربنا يعلم أني بحميها .. بحميها و بحمي أهلها و أرضها ، اااه يا قلبي على دي عيون ، عنيده و قويه زي ما هي ، زي اول مره قبلتها فيها و هي في مُظا”هر”ات بتضر”ب بالطوب العد”و و أنقذتها من رُصا”صه لإن اللواء أحمد كان منزلني في بيتها عشان مكان كويس اوي لخداع العد”و .. ساعتها ..

 

 

 

فلاش ↻
كانت هتيجي الرُصاصه في غزل لكُن نط نِذار عليها بعد ما كان واقف بيتفرج عليها من بعيد لبعيد زي ما اللواء طلب منُه ، لحد ما لقى واحد من الظباط الإسر”.ائي”.لي”ين هيضرب نار عليها ، فنط عليها و اخدها في حضنه و بعد بيها عن منطقه الإشت”باك ، رفعت وشها ليه و هي بتنهج و قال بالفلسطيني
غزل بعصبيه : مين سمح ليك تحملني هيك ! مجنون أنت ؟ مخبول بعقلك ؟ ما..
حط ايده على بوقها بسُرعه لما شاف مُدرعه تبع العد”و معديه و هو بياخدها في حُضنُه و هي بتقول بصوت مخنوق و هي بتحاول تبعد عنُه
غزل : أتركني ! أُترُك
فقال نِذار : أنا ظابط مصري يا آنسه .. متخفيش .. انا جاي هنا عشان شُغل مهم اوي و اللواء قالي اني هقيم معاكم ، محدش بلغك و لا ايه !
بعدت عنه باحراج و قالت بالمصري : مكنتش اعرف انك الظابط إياه
نِذار بصدمه : مصريه فلسطينيه !!
حطت شعرها البني الفاتح ورا ودنها و قالت بالفلسطيني : أي * ايوه *
ضحك نِذار و هو بيبُص على عيونها و شقاوه ملامحها و قال : أمو”ت أنا في الفلسطيني ❤
بااااااك ______________________________🔥
رجع لأرض الواقع على صوت صرا”خها في وشه : بقول طلقني ، مش بتفهم !!
بصيلها نِذار ببرود و هو بيبص عليها بعشق مش قادر يسيطر على نفسُه أصلاً فقالت بغضب بالفلسطيني : شو فيك يا إبن المعتو”هه ؟؟ ليش بتطلع فِيا هيك ! قولتلك ما هتلمس إنش مني يا خس”يس أنت
رغم انها كانت بتش”تمه لكن نِذار بيدوب لما بتتكلم بالفلسطيني و هي متعصبه فقال و هو بيفقد آخر ذره تماسُك فيه : أنا بحبك .. ثقي فيا

 

 

 

قال كده و هو بيقرب منها لسه كانت هتصرخ في وشه لكن إيده الي فيها سرِنجه مُنوم كانت أسرع من صوتها .. حست ان نظرها بيتشوش و بعدها على طول وقعت بين إيده و هو …
” صباح تاني يوم ”
صحت غزل و هي حاسه بصداع مش طبيعي و لقت فُستانها بتاع الفرح على الارض متق”طع و عليه سائل أحمر ،، فشالت الملايه من عليها لقت نفسها لابسه قمي”ص نوم
حطت إيدها على راسها بآلم و شهقت و قالت بصوت مبحوح : مش ممكن ! يا ابن ال ****
قالت كده و فضلت تعيط و شهاقتها تزيد و هي حاطه إيدها على قلبها … و ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى