رواية خدعه الموت الفصل التاسع 9 بقلم سحر سمير
رواية خدعه الموت الجزء التاسع
رواية خدعه الموت البارت التاسع
رواية خدعه الموت الحلقة التاسعة
فجأه حسيت ان دماغي تقلت و عنيا بداءت تقفل و الصوره و الصوت بيختفوا بتدريج
و بعد شويه صحيت و ببص جانبي
احيييه
ايه اللي جاب القلعه جنب البحر ببص حواليا لقيتني في القلعه قلعه صلاح الدين
و احمد و عمو فريد جانبي واقعين على الارض
اول ما قومت ووقفت لقيت نااس كتير و فجأه قعدوا يصوتوا و طلعوا يجروا
هو ايه اللي حصل فيه ايه يا ناااس
جريت على عمو فريد و احمد و قعدت احركهم
لغايه ما فأقوا
و اول ما بصوا لي عااااااااا عااااااا
انتوا مييين
عمو فريد : عااااااا
أحمد : عااااا انتي اللي مين
بصيت ل نفسي في المرايه اللي موجوده عااااااا
مييين دي عااااااا
عااااا
لقيتني لابسه لبس فرعوني و مكياج غريب كدا و احمد و فريد نفس الكلام بس دهنين و شهم أسود
أحمد قرب مني انا احمدد انتي مين
انا سحر مين دي
فريد قاام و جري علينا احنا اتسرقنا
فجأه لقيت نفس الصندوق جانبي
جريت و فتحته لقيت الرساله
” حتشبسوت قدامك ٥ دقايق و تكوني برا القلعه
و ااه زي ما قدرت اني ادخلكم القلعه و افرج عليكم امه لا إله إلا الله قادر اني اوريكي اللي عمرك ما شوفتيه يالا بسرعه مفيش وقت”
فريد : في ايه
رديت : في نصيبه و لازم نتحرك و دلوقتي حالا
مفيش وقت
قاطعني صوت عربيه البوليس
أحمد بسرعه يالاااا
و مسك ايدي و ايدي فريد و طلعنا نجري
اااه احنا رايحين على فين فيييين
أحمد : اجري مش وقته
و طلعنا من الباب الخلفي
و نطلع نجري و البوليس بيجري ورانا
واول ما طلعنا على الشارع العمومي لفينا عربيه كبيره اتشعلقنا فيها احنا التلاته
عااااااا
يالهوووووي
بداءت ايدي تفلت و لسه هقع احمد بسرعه مسكني ووقعنا احنا الاتنين
عااااا
فجاه لقيت العربيه وقفت و عمو فريد نزل عادي
مسكت رجلي بوجع اااه هو ايه اللي بيحصل
قاطعني العربيه اللي جايه علينا
حااااسب حاااااااااسب عااااااا
و بعدها مدرتش بنفسي
بعد فتره معرفش ادي ايه
صحيت و انا حاسه اني دماغي ثقيل اوي ووجعاني
اااه انا فين؟؟
قومت و فتحت عيني انا على سرير
بصيت للاوضه دا بيت عمو فريد صح
هو ايه اللي حصل
احنا جينا هنا ازاي
قومت و اتحملت على نفسي لغايه ما وقفت قدام الباب و لسه هطلع
سمعتهم برا
سوسن بحده : لااا لااا و الله ابدا مش هيحصل
أحمد : ما تشوف اختك يا عمي
فريد : لا يا سوسن هنعمل دا
سوسن : مش معقول يا جماعه دا طلب غريب
و حياتكم كفايه اللي حصل لها ل حد دلوقتي علشان خاطري
فريد : لا لازم نكمل
أحمد : لحد دلوقتى موصلناش للهدفنا
سوسن : هدف ايه و كلام فاضي ايه دي يا حبه عين امها في حالها و انت عارف دا كويس يا فريد و عارف ان امها كانت قافله عليها لدرجه انها كانت بتحرمها من اي مكان فيه ناااس كانت خايفه عليها لدرجه انها بقت منعزله عن الناس و بتخاف تكلم حد غريب و امها عمرها ما حسبت حساب انها ممكن في يوم من الايام تكون لوحدها و مضطره تتعامل مع نااس و انا معاكوا عايزين نعودها و نبعدها عن انعزاله دا بس من غير يا جماعه ما نجرحها لو عملت كدا فيها مش بعيد تكرهني و انا مصدقت انها حبتني علشان خاطري كفايه عليها لحد كدا هي اكيد اتعلمت واتعودت علشان خاطري سبوها تشوف هتعمل ايه تسافر او حتي تعمل اللي هي عاوزاه
أحمد قام وقف : دا على جثتي انها تسافر
فريد : و انا مش هسمح ب دا و مفيش سفر
أحمد : مش بعد كل اللي حصل دا تسافر انا همنعها بالقوه
حطيت ايدي على بوقي بصدمه و دموعي نزلت شلالات هو انا ايه اللي بسمعه دا
انا مش قادره أصدق وداني
هو اللي انا سمعاه دا حقيقي
رجعت ورا و انا سامعه كلامهم مصدومه مش قادره اوقف يعني كل اللي حصل دا هما اللي كانوا مخططين له
يعني المشاكل و المرمطه و الرجل اللي قتل محمد جارنا دا كله خدعه
ثانيه واحده خدعوني و خوفوني باسم الموت تب و اللي انا شوفته تب و احساسي
مفكروش انا في كل اللي حصل دا كنت بحس ي ايه
دا انا ل حد دلوقتي بيجي لي كوابيس وبقيت بترعب من خيالي
انا مستحيل اقعد هنا دقيقه كمان
و لسه راجعه علشان ألم حاجتي اتكعبلت ف الفازا اللي جنب المكتب
في الصاله
فريد : ايه دا
أحمد بلهفه : سحرر
و طلع يجري على الاوضه و الكل وراه فتحوا الباب لقوا سحر لسه نايمه على السرير
أحمد و فريد و قفوا قدامها
سوسن بتشوف اللي كسر لقت الفاز مقلوبه على الإرض
سوسن : ايه اللي وقع دي كدا
فريد : اششش اااششش
أحمد : ششش
سوسن بهمس : في اييه
فريد : تعالي يالا
و خدها و طلعوا
أحمد قعد قدامها على الكرسي
أحمد : على قد ما انا مبسوط ان انا معاكي على قد ما انا حاسس بالذنب و خايف ل ف يوم تعرفي الحقيقه
حقيقه اننا خدعناكي باسم الموت و ان دا كل تخطيطنا
بجد مش عارف هتعملي ايه لما تعرفي
و خذ بعضه و طلع
قومت و قعدت على السرير : بس انا حقيقي عارفه انا هعمل ايه
في اليوم التالي
فريد : صباح الخير
أحمد و سوسن : صباح النور
فريد : أمال سحر فين خشي نادي لها تفطر وايانا
سوسن : حاضر يا خويا
وقامت تروح عندها
فريد : هااه المره ذي هنعمل ايه
أحمد : انا عايز أوقف
فريد : انت اتجننت بعد كل اللي احنا عملناه
قاطعه أحمد : لو عرفت هتكرهني انا بحبها
فريد : بس
قاطعهم صوت صراخ سوسن
الحقوووونييييي يا فريد يا احمددددد
دخلوا و شافوا…………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خدعه الموت)