روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الرابع 4 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الرابع 4 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء الرابع

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت الرابع

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة الرابعة

كانت تمشي بالغرفة ذهابا وايابا بتوتر وقلق تقضم اظافرها بخوف وتوتر..حتى سمعت صوت خطواته..لتسرع الى السرير وتغطي نفسها وتمثل النوم…
دخل ليجدها نائمة ..
لكنه لاحظه انفاسه المتسارعه بقى يناظرها بهدوء واتجه الى الخزانه ليخرج ثيابه..كانت الاخرى تراقبه بقلق…خلع ثيابه امام الخزانه لتغمض عينيها بقوه..وحرج..
حتى شعرت بانفاسه الساخنه على وجهها..
حارث : ايه ياقمر مكسوفه تشوفي جوزك كده..
شهرت بنبضات قلبها تزداد وانفاسها تعلو.
فتحت عينيها لتراة قريبا جدا منها انتفضت بفزع..
وهي تجذب الملأة عليها مرددة بتلعثم : عايز ايه .
حارث : ممممم هكون عايز ايه يعني..شكلك نسيتي…
شمس بارتباك من نظراته الوقحه..حقا تكره تلك النظره من عينيه عندما يرمقها من راسها الى اخمص قدميها…محركا لسانه على زاوية فمه
مرددا بوقاحه : احنا تقريبا كده الصبح كنا بنعمل حاجه ومكملناهاش مش كده..
انهى كلماته وهو يصعد على السرير ليستند على ركبتيه مقابلا لها وغمز بطرف عينه..
حارث : اي رايك نكمل دلوقتي..
حاولت الهروب لكنه امسكها من رسغها بعنف ودفعها الى السرير..واعتلا*ها..دافننا رأسها بعنقها ويداه تحررها من فستانها
وشمس تحاول مقاومته دون جدوى..
حتى قالت بين شهقاتها ..هتاخدني بالغصب..هتاخد وحده مش رايداك كده..دي اصول..مش انت ابن العامر ..هتعلم كده غصب عني…قالت كلماتها بمخاولة اخيره منها ليتركها..
رفع وجهه لينظر اليها…
تنفست الصعداء ظناً منها بان كلماتها اثرت به..
لكنها سرعا ما تحولت نظراتها لصدمه عندما ابتسم بابتسامه شيطانيه مرددا
:بلاش انتي ياعيله تتكلمي عن الاصول انتي ناسيه اني جوزك والا ايه..وانتي وافقتى عالجوازه دي…
قبل ان تنبس بكلمه..عاد ليكمل مايفعله متجاهلا صرخاتها..
حتى سمع صوتها المرتعش
:طب اديني وقت ..وقت لحد بس مااتعود عليك …وبعدها اعمل اللي انت عاوزه..
رفع نظره ..ينظر اليها بشك..
لكنها ابتعدت وجذبت فستانها لتغطي كتفيها العاريتين مرددتا بتوسل.
:ارجوك اديني وقت بس..لحد ما اتعود..اكيد انت مش حابب تاخدني بالغصب مش كده اديني وقت بس..كانت تقول كلماتها وصوتها مرتعش..وخائف..
لينهض من جانبها وهو يحاول السيطره على نفسه. التقط قميصه من الارض وارتداه بأهمال وغادر الغرفه…
والاخرى وضعت يدها على صدرها تطمئن نفسها..
: خلاص ..خلاص ياشمس اهدي..محصلش حاجه ..اهوو غار..غارر ياشمس بلاشش تضعفي ..هتمشي هتهربي دلوقتي وتخلصي منه…..
*******************
كان يسرح شعرها باهتمام حتى انتهى وهي تشاهد ((توم وجيري)) وتضحك باستمتاع…
رفع شعرها وربطه ليه ليقول بحب..
سالم : وبكده خلصنا خلاص وهدى الشاطره بقت نظيفه وحلوه..ليستنشق رائحتها بعمق..وريحتك بقت فله. .
نظرت اليه بابتسامه وهي تأكل الشوكلاته وكانت قد لطخت فمها ووجهها..
لتقول بعبوس : مش هتمشي وتسيبني مش كده.
سالم : اي ده ياقلب سالم عامله ايه بوشك..ده بعد الحمام اللي خدتيه…
تحسست وجهها ونظرت الى يديها لتبتسم ببرائه : مفيش..
ابتلع مابجوفه بارتباك فكل شي بهذه الفتاه يجذبه .ليقول بمكر
: طب اي مش هتاكليني من الشكولاته دي..
نظرت الى الشكولاته التي بيديها بضيق وعبوس ..لكنها تذكرت بانه سالم ولن تمانع بان يشاركها لتمد يدها لتعطيه قطعه منها بابتسامه ..لكنه جذبها هامسا لا مش دي انا عاوز من دي ليقبلها بشغف..وهي تحيط عنقه وتبادله بسعاده وو.
*********************
في منتصف اللليل تسللت شمس بهدوء..واتجهت الى البوابه الخلفيه كما اخبرتها تلك المرأه ..واخبرتها بانه ستترك لها سلم لتستطيع الخروج من ذلك القصر..وفعلا وجدت السلم..وهي تحاول تحريكه اصطدمت بشيء صلب رفعت نظرها لتجده امامها ترتسم على وجهه ابتسامه مخيفه.
مرددا بهدوء ارعبها
: على فين ياعروسه
ابتلعت مابجوفها بخوف وارتباك تراجعت خطوتين الى الوراء وكادت ان تسقط بالسلم لكنه امسك ذراعها وجذبها اليه..وقبل ان تستفيق من صدمتها كان يجرها خلفه الى الداخل..
شمس بغضب : سيبني …بقولك سيبني. اي مبتفهمش مش عايزاك يااخي … مش عايزاك هو عافيه…كانت تردد كلماتها بغضب عارم..والاخر يمشي بسرعه .. حتى انها لم تستطيع مجارته بالمشي وكانت تركض خلفه وهو ممساكا بذراعها الذي كاد ان يخلع بيده..
لم تشعر بنفسها الا وهي مرميه على السرير..ليقول بغضب مخيف..
: عيله قلت عيله وهاخدها وحده وحده….بس لاه باين انك سابق عمرك يابت الناصر…
عشان اكده هقولك كلمتين مالهمش تالت..
شمس بانفعال
: لا تقولي ولا اقولك سيبني امشي هروح بيتنا..
جذبها مت شعرها لتتالم ..وتحاول افلات نفسها.
ليردد على مسمعيها : بيت مين يابنت ال*****
مااهلك باعوكي..باعوكي عشان ابنهم..حتى لو روحتيلهم هيرجعوكي تاني هيجوعوكي ويبوسوا جزمتي عشان اقبل فيكي. عارفه ليه..عشان محدش يعرف يقف بوش حارث العامر فاهمه ليدفعها الى السرير مرددا ببرود صدمها…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى