روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثالث 3 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثالث 3 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء الثالث

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت الثالث

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة الثالثة

ابتعد عنها بضيق عندما سمع الخادمه تطرق الباب وتقول : حارث بيه اهل الست شمس وصلووو وعايزنها تحت
نهضت شمس بحماس : عمتووو لكنه جذبها من ذراعها لترتطم بصدره
نظرت اليه بانتصار وكانها تخبره بأنها ستتحرر منه الأن..
لكن ابتسامته المستفزه اربكتها..
حارث وهو ينهض من جانبها
بغمزه : نبقى نكمل بالليل.
وغادر وتركها بصدمتها…
شمس :ابو*شكلك واحد غ*لس ..
وكملت بسعاده :والله عمي وعمتي مش هيسبوني افضل هنا ثانيه كمان
**************
نزلت شمس بحماس وسرعه من الدرج تحت صدمت الخدم والجميع يناظرها بصدمه كيف لها ان تتحرك بهذه الخفه وهي مازالت عروسا جديده.
لتصدم بعد ان شعرت بمن يجذب ذراعها
ويردد بغيظ : اتهدي وانزلي بشويش متنسيش انك عروسه..
شمس بانفعال :اوعى كده متلمسنيش ومتحاولش تديني اوامر.
ضغط على ذراعها بعنف حتى كادت ان تتحطم ليردد بغضب
:قولتلك انزلي بشويش
واكمل بتحذير : والأ مش هيعجبك اللي هعمله …
شعرت بالخوف من نظراته لتنزل نظرها الى الارض مرددتا
: حاضر .. حاضر ..سيب ايدي بتوجعني..
وبلحظه ارتسمت ابتسامه على شفتيه ليقبل وجنتها بهدوء وعيناه متركزتنا على شخصا مااا يراقبهما وهمس لها
: اعقلي ..اعقلي وبلاشش تشوفي وشي اللي مدرايه عنك فاهمه..
هزت راسها فقط لتتخلص منه فهي ستغادر مع عمها وعمتها الان وستدعه يحترق هو وتهديداته …
: شاطره قال كلمته وهو يربت على وجنتها..
مردد : يللاا بقى انزلي شوفي اهلك..
نزلت وهي مازلت تحت صدمت كلماته من يظن نفسه ليتحكم بها هكذا…
*****************
في مكان اخر
سالم : انتي اجننتي سيبيها ازاي مسكاها كده..
اسرعت اليه ودفنت وجهها بصدره..تتمتمت ببكاء
:كانت بتضربني..ياسالم كنت فين..
الممرضه بخوف من نظرات الاخر : ياسالم بيه انا والله..
سالم بغضب : اخرسي ..انتي نسيتي نفسك والا ايه انت هنااا تخدميها وبس..تمدي يدك عليها اكسرهالك فاهمه..
الممرضه : انا بس..
سالم بانفعال : اطلعي برااا براااا..حسابك معايا بعدين..
خرجت الممرضه بسرعه والخوف جليا على ملامحها..
والاخرى تشبثت به بخوف..حاول ابعادها عنه ولم يستطيع…
ليشدد باحتضانها حتى هدأت شهقاتها..
سالم : حقك عليا يازينه البنات حقك عليا ياغاليه…
هدى بشهقات : قل..تلك..مت..سبنيش..يا سالم..سس..بتني..ليه..
سالم اخرج رأسها ومسح دموعها
: خلاص نبطل عياط ونبقى شاطرين ونسمع الكلام..
هدى وهي تعد على اصابعها
: والله بسمع الكلام بنام بدري وباكل وباخد الدوى بس هي هي عايزه تحميني بالغصب وانا بتكسف مخلتهاش…انا متعوده انت اللي تحميني ..
تنهد سالم بتعب : حقك عليا انشغلت شويه..لكن خلاص فضتلك اهاه وهحميكي وهسرح شعرك الحلوه ده وهتبقى اجمل بنوته..
حضنته بحماس ورددت بطفوله لاتليقى بعمرها فهي في سن العشرون : كنت بقولها انك هتجي بس هي مش تصدقني…
سالم بابتسامه حانيه : خلاص انا طردتهالك خلاص ومش هرجعها تاني..اللي يبكي حبيبة قلبي مايلزمنيش…
احتضنهت هدى بسعاده والاخر احاط خصرها وو
*******************
شمس بصدمه ودموعها تنهمر : انت بتقول ايه ياعمي ..انتي سامعه كلامه ياعمتي..ده ضربني عايزني افضل معاه ازاي…
محمود بحده : واضح اني دلعتك قووويي عشان كده نسيتي عوايدنا يابت اخويا..
شمس : ابوس ايدك ياعمي انا مش عايزه افضل هنا خدني معاك متعملش كده فيا مش انت بتحبني..
نفض يده بحده وقال بغضب: البيت ده بيت جوزك يعني بيتك وهتعيشي وتموتي فيه انتي فاهمه ….
اسرعت شمس الى عمتها برجاء : انتي سامعه كلامه ياعمه..
عمتها ادارت وجهها بضعف وقالت : اسمعي كلام جوزك ياشمس..يابنتي بلاش عندد..دلوقتي انتي بقيتي ستومتحوزه.
شمس بصراخ : لا مش هسمع كلامه و انا هروح معاكم..
محمود : تجي فين انتي خلاص بقيتي ست متجوزه.
بصراخ قلتلك هجي معاكم مش..لم تكمل كلماتها ليصفعها عمها لاول مره بحياتها يضربها عمها شعر بغصه بصدره لكن ماباليد حيله..
سقطت على الاريكه بصدمه دموعها تنهمر بغزاره..
ليقول بحده : ده بيتك مش هتطلعي من هنااا الا على قبرك..
واكمل وهو ينظر الى اخته امشي ياسنيه..شعر عمها بانه سيضعف ان بقي لثانية اخر لذلك غادر وهو يشعر بغصه تعتصر صدره..بسبب صراخها ورجائها
صرخت شمس خلفهم بقهر : انا بكرهكم ..بكرهكم كلكم..
دخلت عليها امرأة في الخمسين من عمرها((زوجه عم حارث)) ملامحها الخبثيه واضحة عليها لتجلس مقابلا لها
: بتعيطي ليه قومي يابتي..
شمس : انا بكرههم سابوني ومشيوا سابوني مع ال**** ده..
: طب اهدي اهدي
شمس بقلة حيله وضعف : انا هعمل ايه دلوقتي
: اهربي…
شمس :هاااا..
اهربي مش انتي مش عايزاه…هو بالغصب والا ايه…مش عايزاه اهربي..
شمس :

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى