روايات

رواية صغيرة الثلاث الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الجزء السابع عشر

رواية صغيرة الثلاث البارت السابع عشر

رواية صغيرة الثلاث الحلقة السابعة عشر

انتهى اليوم وتوجه يوسف و ساندرا و رحمه نحو المنزل لتقول رحمه بتوتر :
_اا نت واخدنى على القصر ليه روحنى البيت
يوسف بأبتسامه جانبيه وهو ينظر لها من مرأه السيارة :
_لا ما انتى مروحه معانا انهاردة أنا كلمت خالى
تململت فى جلستها بتوتر قائله :
_بس أنا عايزه اروح
لم ينظر لها وهو يقول بهدوء مخيف :
_انا مبكررش كلامى مرتين
ساندرا بعبوس و حزن :
_انتى مش عايزه تباتى معايا يا رحمه
رحمه بحنان وهو تشعر بأن قلبها سيتوقف من ما ينتظرها عند العوده :
_لا يروحى ازاى بس ، أنا ما بصدق ابات معاكى
ابتسمت لها ساندرا برقه و حب ليتوقف يوسف حينما و صلو لينزلو من السيارة و سرعان ما نزلوا حتى ركضت رحمه بسرعه شديده نحو الداخل وهى تصرخ برعب:
_عمو محموووووود
خرج محمود على صوتها قائلا بتعجب:
_اى دا فى اى يا بنتى مالك
ركضت خلفه بسرعه قائله برعب :
_متخليش يوسف يضربنى والبنى أنا مش هعمل كده تانى
توسعت عينيه بغضب قائلا:
_هو بيضربك
ما أن كادت أن ترد حتى ظهر يوسف قائلا بسخريه :
_اه بعذبها و بطفى سجاير فى قفاها
كتمت ساندرا ضحكتها بصعوبه ليقول محمود بتحزير و يضع رحمه خلفه بحمايه :
_ ابعد عن البنت
نظر يوسف لرحمه نظرات حارقه ليقول محمود بتوبيخ :
_بتبصلها كده ليه تعالى خدها قلمين احسن
توجه يوسف نوحها ليمعنه محمود قائلا :
_استنى رايح فين
يوسف بسخريه و توعد:
_مش انت قولتلى تعالى خدها قلمين
اختبئت رحمه فى محمود بخوف ليقول محمود بسخريه مماثله:
_طب يلا يا حبيب ابوك اطلع نام
جز يوسف على اسنانه بقوه وهو ينظر لها نظرت جعلتها تهابه بشده لتنظر هى له بأنتصار وهى تخرج لسانها له قائله :
_على اوضتك يا حبيبى
كاد يقترب منها بأحتراق ليقول محمود بنبرة جاده :
_يوسف
لم يستطيع أن يخالف أوامر والده احتراماً و تقديرا له ليتوجه نحو غرفته وهو يتوعد لها بالويل
_________________
سليم وهو ينظر للطبيب :
_يعنى مش هينفع تخرج انهارده
نظر له الطبيب قائلا بعمليه :
_للاسف لا لأنها فقدت دم كتير هنضطر نحجزها لبكره لحد ما حالتها تستقر
اومأ سليم للطبيب بهدوء وهو ينظر لشهيده بعتاب لتتهرب من نظراته سريعا ليخرج الطبيب لتقول هى بتوتر :
_روح انت بقا
جلس على الأريكة الكبيرة التى فى غرفتها قائلا وهو يسند رأسه للخلف:
_بطلى عبط يا حبيبتى
نظرت له قائله بغضب وألم:
_انا كده كده مش هرجع معاك انسى الموضوع دا
انتفض من على الأريكة قائلا بصراخ وغضب شديد و قد نفرت عروق رقبته بشده :
_انتى اللى تنسي الموضوع دا
انتفضت برعب وامتلئت عينيها بالدموع ليمسح على وجهه بعنف ، لم يقصد اخافتها ليتوجه نحوها قائلا بهدوء وهو يجلس على سريرها و يمسك كفها برفق:
_طب ممكن افهم ليه
تساقطت دموعها قائله :
_عشان أنا مش مناسبه ليك يا سليم ، شوف انت ايه وانا ايه فرق الطبقات ما بينا أنا منفعكش
انت عايز واحده تليق بيك و تشرفك
اغمض عينيه يستدعى الهدوء قائلا بحنان وهو يشدد على كفها الرقيق بين كفه القوى:
_متقوليش الكلام الغبي دا تانى يا شهيده انتى تشرفى اى حد بجدعنتك و قلبك الابيض أنا عمرى ما هحب غيرك ولا يملى عينى و قلبى غيرك يا بت
ابتسمت له بحب من بين دموعها قائله بخوف :
_طب اا فرض اهلك متقبلنويش
نظر لها لبرهه ثم انفجر ضاحكا بقوه لتقول بتعجب :
_فى اى يا سليم بتضحك على اى
نطق من بين ضحكاته و قد أدمعت عينيه من الضحك:
_اهلى مين اللى ميقبلوكيش بس يا بنتى دول اكتر عيله مجنونه فى الدنيا عندك مثلا ساندرا اختى اصغر واحده فينا دى اكتر مخلوقه بريئه ممكن تشوفيها فى حياتك اول ما تشوفك هتحبك و تموت فيكى و احتمال متقدرش تتنفس منغيرك بعد كده و بابا دا بجد اطيب انسان فى الدنيا على الرغم من هيبته و مركزه بس هتحبيه اوى و مبيفرقش معاه الكلام دا سيف بقا هيتجنن و يجيب ملاك من بيت اخوها غصب عنه و يتجوزها و مش مبطل فرك و يوسف و رحمه كل يوم بيشدو فى شعر بعض عشان رحمه متهورة و حمقيه اوى واى مشكله تحشر نفسها فيها حتى لو متخصهاش و كل شويه تعمل مشاكل و يوسف بيخاف عليها كدا ف يقوم جايبها من شعرها و بس كده
نظرت له شهيده بزهول من كم المعلومات التى قالها للتو لتنفجر ضاحكه هى الأخرى ليُكمل هو كلامه و هو يقص لها قصه حياته تحت أنصاتها المستمتع
___________________
صباح اليوم الجديد
سيف وهو يتصل على ملاك بأصابع مرتجفه من شده الغضب و ما أن صدر صوتها من الهاتف حتى قاله بغضب شديد افزعها :
_اى اللى انتى لابساه دا
ابتعلت لعابها قائله بتعجب :
_انت بتراقبنى
صدر صوته البارد قائلا بأنفاس سريعه من الانفعال :
_اه
نطقت بغضب و انفعال :
_يسلام و دا اى أصله دا
لم تعجبه نبرتها المتهجمه ليقول بنبره مرعبه :
_ارجعى غيري الزفت اللى انتى لابساه دا
توترت بشده ولاكن حاولت استجماع شجاعتها قائله :
_لا مش هرجع اغير حاجه
ابتسم ابتسامه شيطانيه لو رأتها لتوجهت نحو المنزل تنفذ امرة دون تردد ليقول بنبرة مخيفه :
_امممم هعمل نفسي مسمعتش انتى قولتى اى و هعيدها لتانى مرة ، ارجعى غيري اللى انتى لابساه دا
كادت أن تموت رعبا من نبرته تلك ولاكن تذكرت كلام إحدى المزيعات عن المرأة و انها يجب أن يكون لها رأى و شخصيه و انزلت تجعل الرجل يتحكم بها بشكل ظالم لها وأن يكون لها كلمه لتقول بعناد :
_لا يا سيف
لم تستمع حينها إلا لصوت الصافرة التى أعلنت عن انتهاء المكالمه لتتنهد بأرتياح وهى لا تستوعب كميه الجرأه التى اتتها ثم تنزل من السيارة متوجهه للنادى
________________
طرقت رحمه على باب غرفه يوسف عده طرقات ليصدر بعدها صوته الرجولى قائلا :
_ادخل
فتحت الباب تدخل بخطوات بطيئة وهى تنظر أرضا تبعث بيدها بتوتر و خوف ليصدر صوته الساخر المليئ بالشر قائلا :
_جيتى بنفسك ، كنت لسه هجيلك
توترت وهى مازالت تنظر ارضا ليقول نبرة حاده :
_قربي
خافت بشده تقترب منه بخطوات بطيئة مرتبكه ليصدر صوته الجاد قائلا :
_بصيلى
رفعت عينيها له ببطئ ليقول بنبرة جامده :
_متخافيش يا رحمه أنا مش هضربك ، أنا هعاقبك بطريقه تانيه
نظرت له بتعجب ليقول بسخريه :
_على اساس انى بضربك اصلا
كادت تقترب منه لتدخل فى أحضانه ليمنعها و هو يبعدها برفق قائلا بجمود :
_ لسانك ميخاطبش لسانى تانى ولا تحضنينى تانى و باب اوضتى ممنوع تعتبيه
صُعقت من ما تفوه به وهى تنظر له بصدمه شديده جدا وهى تنفي برأسها بشده محاوله الدخول فى أحضانه مرة أخرى ليدفعها برفق و جمود لتتساقط دموعها بعنف قائله بهستيريه :
_لا لا دا مش عدل دا مش هيحصل ، انت مش هتعمل فيا كده
تألم قلبه على رؤيتها فى تلك الحاله ولاكن يجب أن تُعاقب حتى تتوقف عن أفعالها تلك فقد استاء من فعلتها بشده حين اختبئت فى أحد غيره ولاكن تظاهر بالجمود قائلا بقسوه :
_برة
ازداد بكائها بعنف اكبر و ارتفعت شهقاتها قائله بهيستريه :
_طب اضربنى ، موتنى بس متحرمنيش منك بلاش تقسي عليا بالطريقه دى
ارد بشده ان يضمها لصدرة ولاكن منع نفسه قائلا بجمود :
_قولت اطلعى برة
نظرت له بحزن شديد قائله من بين شهقاتها العنيفه :
_طب ا ل العقااب دا ل لحد امتى
نظر لها بجمود قائلا بنبرة قاسيه :
_لحد ما أنا أقرر إنه ينتهى و اتأكد انك اتربيتى و دلوقتى اطلعى برة
توجهت للخارج تبكى بعنف و شهقاتها تتعالى وهى تنظر أرضا بحزن شديد كالطفله المزنبه التى عاقبها والدها من احب الاشياء لقلبها للتو
_______________
دخلت ملاك النادى الرياضي وتوجهت نحو إحدى الطاولات تجلس عليها بهدوء و هى تطلب مشروب بارد لعله يهديئ من روعها لتتسع عينيها بفزع و رعب وهى ترى سيف يتوجه نحوها بهيبته القويه و هالته المرعبه يبتسم لها ابتسامه شياطنيه ارتسمت على وجهه الوسيم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى