روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل السادس عشر 16 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل السادس عشر 16 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء السادس عشر

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت السادس عشر

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة السادسة عشر

ماذا…” أردفت أمي مندهشة، “نعم أمي، كنت في جناح السيد، الأمر هو أنني نمت و عندما رجعنا أبى أن يوقضني لذلك أخدني لجناحه، و لا داعي للقلق أماه…هو لم يفعل شيئا..” قلت كل شيء لها بالتفصيل، بقيت أمي صامتة لفترة “ابنتي ساره، أنا دائما أثق بك لأنني أعلم جيداً كونك فتاة عاقلة تعلم ما تفعل و تتحمل عواقب أفعالها، سبق و أن تكلمنا في موضوع السيد جيمس، كل ما أستطيع قوله الآن هو أنه يجب عليك تحمل عواقب ما تفعلين” “ماذا تقصدين أمي” “ما أقصده بتحمل العواقب هو مثلا إن أحببته أو تعلقت به. ساره، قد تكونين مميزة له، لكنه يبقى رجلا غنيا ذو معايير مختلفة، أنا أخاف أن تكوني مجرد نزوة عابرة بالنسبة له” صمت أنا للحظة، “يا أمي أنا لست نزوة عابرة لأنني لست شخصاً مميزا له من الأساس، السيد جيمس لا يحبني و لا يميل إلي هو فقط يحاول أن يعبر عن امتنانه لي لأنني أقدره و أحترمه، ثم أنني لست متعلقة به أو واقعة له، لست أنا من تقع بالحب بهذه السهولة يا أماه، لا زال الوقت مبكرا على الحب، هو و أنا لسنا مناسبين، ربما في يوم من الأيام قد نكون مناسبين، لكن ليس الآن، لا أظن ذلك، و لا تخافي يا قرة عيني فلست من تنجرف مع أحاسيسها، هل نسيتي أنني ساره كينيدي، الفتاة القوية” ختمت كلامي بابتسامة جانبية أعبر فيها عن ثقتي، بادلتني أمي الابتسامة بحنان، “حسنا يا أميرتي أنا أثق بك” “عودي للنوم يا أمي ما زال الوقت مبكرا” “تعالي بجانبي” نبست مطبطبة جانبها بالسرير
James pov
إنها أول ليلة لنا معا، و كم أنا سعيد الآن، لا يهمني إن لم تكن ليلة حميمية، المهم أنها كانت بجانبي، إستطعت محاوطتها بيداي، إستطعت سماع أنفاسها و دقات قلبها، إستطعت تأملها و تمرير أصابعي بشعرها، البارحة قمت حرفيا بحفض كل إنش خاص بوجهها و جسمها و كم أدمنتها، كل شيء بها، من شعرها لأخمص قدميها و ليلة البارحة كانت كفيلة بجعلي سعيدا، أقسم بأن تكون لي و لن أتراجع.
رؤية القلق و التوتو بملامحها عندما استيقظت آلمني قليلا لكن مع ذلك أعجبني، أعجبتني فكرة أنها لا تسمح لأي أحد أن يقترب منها، فتاتي فتاة عاقلة و هذا يرضيني للغاية.
بعد أسبوع
Sarah pov
مر أسبوع منذ تلك النزهة، لم أرى السيد كثيرا خلال هذا الأسبوع، لأنه بحسب ما سمعت وقع مشكل بالشركة و أيضاً هناك خطر يتربص بالسيد، كما سمعت من إحدى الخادمات أن السيد جيمس حصل على تهديد بقتل ابنه، لذا خلال هذا الأسبوع كنت ألازم كيڤن من استيقاظه لنومه و لا أتركه وحده تحت أي ضرف حيث عندما لا يكون السيد جيمس أثناء الوجبات، أتناولها معه كذا كلف السيد حارسان لحماية كيڤن من العدم و هذا ما جعلني أتأكد بوجود شيء مريب.
في الصباح الباكر
اسيقضت اليوم باكرا بغير العادة، لا أدري لماذا أشعر و كأن شيئا سيئا سيحدث، نفيت تلك الأفكار من رأسي و اتجهت نحو المطبخ، ما إن دخلت حتى رأيت أن الخدم بدأوا بعملهم.
“صباح الخير” نبست بهدوء لتلتفت لي أمي و مدام راشيل و بعض الخدم، “صباح النور” ردوا علي ثم اتجه كل واحد لعمله، لمحت مدام راشيل تعد القهوة، ‘السيد جيمس لم يذهب لعمله بعد، إذا’ فكرت لألمح شابا مرتديا لباس الخدم يتجه للطابق الثاني حيث جناح كل من السيد و ابنه، غريب لم أراه هنا من قبل، صحيح أنني لا أكثرت للناس جميعا هنا لكنني أحفظ أوجههم “أمي..” “نعم يا ابنتي” “هل…” مهلا لحضة، قد يكون خادما جديداً، ما دخلي أنا، “…في الحقيقة لقد نسيت” استغربت أمي قليلا لكنها لم تلقي بالا.
بعد عدة دقائق تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقه سمعنا زمجرة مخيفة يليها السيد جيمس نازلا و ذلك الشاب أمامه يكاد يغمى عليه من الخوف، علت شهقات الجميع لأعيد نضري للسيد جيمس ففزعت، إنه يحمل مسدسا أمام رأس الشاب، و بالنظر إليه أستطيع الجزم أنه جاد، قد يطلق عليه بأي لحظة، أشعر بالخوف ليس بسبب الهرج أمامي و لكن ملامح السيد جيمس أخافتني للنخاع…
“هل فقدت عقلك لتعبث معي أيها الوغد..” صرخ السيد بشدة حتى أحسست بوقوف شعر جسدي كله “سسسسيد ججج جيمس ددددعني أششرح…” “ماذا ستشرح، ما الذي ستشرحه و اللعنة” زمجر بحدة “من أرسلك !” “أ.أ.أ..أ..أرجوك..” “أجبني أيها السافل” صرخ مجددا ليلكم الشاب لدرجة أن هذا الأخير سقط ثم انهال عليه السيد جيمس بالضرب مرة أخرى دون رحمة، مررت ببصري بين الجميع، الكل خائف و لا يقدر أحد هنا على إيقافه حتى الحراس، الجميع يشاهد دون فعل شيء، سأكذب إن قلت أنني لست خائفة، لم أرى السيد جيمس هكذا من قبل، صحيح أن ملامحه حادة عادة لكن بالنظر لملامحه الآن، هذا جيمس آخر.
“س..سأ..سأخبرك….أ..أرجوووك ففففقط توقف….أنا أتوسل إليك..” أخرجني من تفكيري توسل الشاب الباكي الذي بالكاد يتكلم، إنه يلهث و الدماء لا تتوقف عن السيلان من أنفه و فمه، “بالطبع ستخبرني أيها اللقيط” أردف السيد جيمس بابتسامة جانبية ثم أشار لحراسه بأخده أيا يكن المكان، أخد السيد نفسا عميقا للغاية ليهدأ نفسه ثم التف حوله ليجد الجميع ينظر إليه، نقل نظره بين الجميع و كأنه يبحث عن شيء حتى استقر نظره علي، ما زالت نظراتي خائفة، تقدم إلي بسرعة، “أنت أحضري قهوتي الآن” أومئت بخوف، تدخلت أمي “لكن سي-” “هذا أمر و لا نقاش فيه” نطق بحدة و حزم قاتل “فليعد الجميع إلى عمله، الآن” زمجر في آخر كلامه ليرتعب الكل و ينفذ ثم غادر السيد في الحال، التفت لأمي “لا بأس يا أماه” نبست بهدوء، تقدمت إلينا مدام راشيل بقهوة بين يديها “خدي يا ساره و كوني هادئة فالسيد جيمس الآن في مزاج سيء للغاية و هذا واضح لذا ردي بالك..” توقفت قليلا لتكمل “لا أدري حقا لماذا استدعاك و هو في مزاج سيء لكن المهم كوني حذرة” أوئت لها بهدوء ثم أخدت الكوب من عندها، ‘اهههه لماذا أنا غير محظوظة’ فكرت و تحكرت إليه.
James pov
أفقت صباحاً و استعددت كي أذهب للعمل، خرجت من جناحي لألمح رجلا يدخل لجناح كيڤن، تبعته دون علمه و دخلت ورائه، صدمت مما رأيته كان يحاول قتل كيڤن حيث كان ممسكا بمسدس نحو رأس ابني، ركلته في الحال و أخدت المسدس منه، اسيقظ كيڨن مفزوعا، “أبي ماذا يحدث!” “لا بأس يا كيڨن اهدأ” التفت الذي أمامي “و أنت أيها الحيوان امشي أمامي، كيڤن لا تخرج من جناحك مهما حدث” صرخت بأعلى صوتي و اتجهت بهذا السافل أمامي، ما إن أطرحته أرضا و أوسعته ضربا حتى أشفي غليلي، أمرت أحد رجالي بأخده إلى أين أحاسب أعدائي، سأريه لاحقا أعلم أنه مرسل من أحدهم.
حاولت الهدوء، مهلا هل ساره هنا، جلت ببصري بين الجميع إلى أن وجدتها و كم كرهت نفسي حينها، لا يهمني أن تنظر إلي ببرود لكن لا أريدها أن تنظر إلي بخوف، أشعر بالخزي الآن لكن لم أبين هذا، اتجهت نحوها و أمرتها بجلب قهوتي ثم غادرت، كل ما أريده الآن هو الحديث معها أحتاج ذلك كثيراً فصوتها يشعرني بالراحة..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى