روايات

رواية صعيدي يفقد عقله الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية صعيدي يفقد عقله الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية صعيدي يفقد عقله الجزء الحادي عشر

رواية صعيدي يفقد عقله البارت الحادي عشر

رواية صعيدي يفقد عقله الحلقة الحادية عشر

وقف الجميع في المستشفي وهم يشعرون بالحزن الشديد لا يعلموا ما كل هذا ولماذا حتي خرج الطبيب فاقتربت منه ملك التي تعرج علي قدميها بألم وتحدثت بلهفه:
يا حكيم جولي في اي عااد اخوي زين طمني عليه بالله عليك
نظر الطبيب اليها بضيق فتحدث مراد بغضب’:
ما تجوول في اي عاد انت لسه واجف تبصلنا
الطبيب بضيق:
اهدي يا مراد… للاسف سيف حالته خطيره جووي هو في العنايه المركزه والله اعلم اي ال هيوحصل
مراد بصدمه:
اي ال هيوحصل… مش لازم يوحصل حاجه سيف لازم يبجي كويس… هو لازم يبجي كويس بأي طريجه فاااهم و
لم يكمل مراد كلامه وفجأه وقعت الجده علي الارض فاثده وعيها فاقترب الجميع منها وحملوها ووضعوها في غرفه اخري للفحص اما عند دنيا كانت تجلس في غرفتها بخوف حتي سمعت صوت صراخ فاطمه التي دخلت الي البيت بغضب وهي تنطق اسم دنيا فنزلت بسرعه واقتربت منها وتحدثت بلهفه:
فاطمه في اي عاد اهدي انتي مالك متعصبه اكده
نظرت فاطمه الي دنيا بدموع وغضب وفجأه صفعتها علي وجهها وهي تتحدث:
الجلم دا علشان ال عملتيه في مراد
القت فاطمه كلماتها ثم صفعتها مره اخري وتحدثت:
ودا علشان ال عملتيه في ملك لحد دلوجتي ودا علشان ال عملتيه في سيف… سيف حبيبي… الوحيد ال حبيته في حياتي
القت فاطمه كلماتها ثم صفعتها للمره الثالثه ومع الصفعه الرابعه تحدثت:
دي بجا علشان سكت علي كل ال عملتيه جبل اكده انا بكرهك… بكررهك يا دنيا ومش هسكت علي ال عملتيه… جسما بالله ما انا ساكته… لو سيف حوصله حاجه هاجي اجتلك يا دنيا فاهمه.. هجتلك
القت فاطمه كلماتها وجاءت لتذهب ولكن مسكت دنيا يديها وتحدثت بلهفه وبكاء:
استني يا فاطمه… استني بالله عليكي انا… انا معملتش حاجه صدجيني معملتش حاجه ال جالك اكده كداب
نظرت فاطمه اليها بغضب ثم دفعتها وتحدثت بعصبيه:
مفيش حد كداب اهنيه غيرك… روحي ربنا ينتجم منك… ربنا ينتجم منك
القت فاطمه كلماتها وجاءت لتذهب ولكن فجأه تلقت ضربه قويه اسفل رأسها من الخلف ووقعت غلي الارض غارقه في دماءها فاقتربت منها دنيا وتحدثت ببكاء:
مبسوووطه اكده… مبسوطه كان لازم تخليني اعمل اكده يعني… انتي متعرفيش انا بحبك ازاي… انا بحبك جووي والله بس بحب مراد امتر.. مينفعش اخليكي تبوظيلي حياتي معاه.. انا اسفه يا فاطمه… اسفه سامحيني
القت دنيا كلماتها وصعدت بسرعه الي غرفتها حتي تتصل باحدي رحالها ليأتي ويحملوا فاطمه وعندما نزلت اتصدمت عندما وجدت المكان فارغ ولا يوجد دماء علي الارض فتحدثت بصدمه:
هي فيين… هي فين انا سيبتها اهنيه مستحيل تجدر تتحرك… مستحيل
القت دنيا كلماتها ثم ذهبت الي الخارج واقتربت من احدي الخراس وتحدثت بدموع ولهفه:
فاطمه خرجت من اهنيه؟! حد شافها
الحارس باستغراب:
لع يا هانم هي دخلت لحضرتك بس لسه مطلعتش هو فيه حاجه عاد
دنيا بصدمه:
مطلعتش؟! اواي مطلعتش… طيب فيه حد جاه اهنيه دلوجتي
الحارس’:
لع يا ست هانم… مفيش حد دخل ولا خرج
نظرت دنيا اليه بأستغراب ثم دخلت الي البيت اما عند علاء كان يجلس بعصبيه وهو ينظر الي هذه المنتقبه بغضب ويردد:
بقولك مليش علاقه انا بالموضوع دا انا كل ال عملته كان مع ملك وبس انا مالي بحادثه ابنهم وبعدين شيلي النقاب من علي وشك وسختيه بثا حاجه زي دي انتي تستخدميه في الشر كده
نظرت السيده اليه بعصبيه وازاحت النقاب وظهرت ثريا التي تحدثت:
دا علي اساس انك شيخ جامع يا علاء ما كلنا عارفين وساختك
علاء بعصبيه:
انا لو كنت وسخ بجد كنت عملت ال انتي عايزاه في ملك بس انا معملتش كده
ثريا بسخريه:
علشان عرفت انها حامل صوح
علاء بغضب:
لا علشان انا مستعد اعمل اي حاجه ما عادا اني اغتصب واحده لو كنت كده كان زماني عملت الحركه دي مع بنتك من زمان… بنتك ال قسما بالله لو ما خلتيني اتجوزها زي ما وعديتني لعمل العن من كده فاهمه
نظرت ثريا اليه بغضب وقلق ثم اقتربت منه وتحدثت بعصبيه:
علاء الزم حدودك ومتجيبش سيره بنتي علي لسانك علشان انت لسه متعرفنيش انا قولت هجوزهالك يبقي خلاص ملوش لازمه بقا االكلام دا.. انا ماشيه علشان اتأخرت
القت ثريا كلماتها ثم ذهبت اما في المستشفي كانت جالسه ملك وهي تسند رأيها علي كتف مراد الذي يمسك يديها حتي اقترب الطبيب منه وتحدث بلهفه:
مراد لازم نعمل عمليه لسيف دلوجتي حالا وعايزين البطاقه بتاعتك او بتاعت اي حد فيكم علشان العمليه هتبجي علي مسؤوليتك
ملك بدموع:
يا حكيم اخوي هيبجي زين؟!
الطبيب بقلق:
الحمد لله ادعوله انتوا بس
مراد بلهفه:
احمد مع الحجه… انا هروح علطوا اجيب الورج وفلوس واجي
القي مراد كلماته وجاء ليذهب ولكن مسكت ملك يده وتحدثت بدموع:
متتأخرش يا مراد… تعالي بسرعه انا هستناك
نظر مراد اليها بحزن ثم اقترب منها واحتضنها وتحدث:
علي فكره انا بحبك… بحبك جووي وندمت علي كل حاجه عملتها فيكي… سامحيني ممكن
ملك بدموع:
انا اصلا عمري ما زعلت منك علشان اسامحك… روح بسرعه ومتتاخرش
اوما مراد راسه بحزن ثم ذهب بسرعه اما عند دنيا كانت تقف في شارع خلف الييت مع احدي رجالها وهي تتحدث بعصبيه:
انت متأكد من كل ال بتجوله دا
الحارس:
ايوه والله هو جال انه بيحبها وزمانه في الطريج دلوجتي
دنيا بحده:
طيب اعمل كل ال جولتاك عليه بالظبط واوعي تعمل اي غلط فاهم
القت دنيا كلماتها ثم دخلت الي القصر مره اخري وبعد فتره وصلت سياره مراد ونزل منها بسرعه ثم صعد الي غرفته واخذ البطلقه والفلوس وقبل ان يخرج تلقي ضربه قويه علي رأسه ووقع علي الارض فاقدا وعيه فدخلت دنيا ونظرت اليه بحزن ثم حمله احدي الاشخاص الذي يعمل معها ودخلت فتاه الي الغرفه فتحدثت دنيا بحده:
انتي هتنامي جمبه علي السرير بس واول ما ملك تيجي تخرجي علطول من غير ما يحس بيه اوعي تحاولي تعملي اكتر من اكده فاهمه
الفتاه بضيق:
فاهمه
القت الفتاه كلماتها ثم اقتربت منه وتسطحت بجانبه فاقتربت دنيا من مراد وقبلته علي شفتيه وهي تتحدث بحزن مردفه:
لو تعرف انا بحبك ازاي اكيد كنت هتسامحني علي كل ال عملته بس انا متأكده انك هتكون ليا في الاخر علشان انا بحبك جوووي وانت كمان بتحبني ومش بتحب اي واحده غيري
القت دنيا كلماتها ثم خرجت وفي المستشفي كانوا الجميع يقفون بقلق حتي تحدث احمد:
لع اكده مينفعش انا هروح اشوفه
ملك بتوتر:
لع يا احمد انت خليك اهنيه لازم يكون فيه راجل في المستشفي… انا هروح بسرعه
القت ملك كلماتها وذهبت بسرعه الي الييت وهي تحاول ان تتصل به ولكن هاتفه مغلق فوصلت الي البيت بسرعه وصعدت الي الغرفه وعندما دخلت انصدمت عندما وجدت مراد هكذا فنظرت هي اليه بغضب وبكاء وهو علي الفراش مع هذه الفتاه عاري الصدر ثم اقتربت منه ببطئ وتحدثت:
اي دا؟! انا في المستشفي الجنين في خطر واخوي ال هو ابن عمتك بين الحياه والموت وتيته مش جادره توجف علي رجليها وانت اهنيه بتخوني… بتخوووني يا مراد
نظر مراد اليها بحزن وعدم فهم ثم اقترب منها وتحدث بلهفه:
استني… جسما بالله انا كنت جاي اجيب الفلوس والورج معرفش اي ال حوصل والله العظيم ما اعرف ولا اعرف مين دي
ملك بصراخ:
متعرفش اي انت كداااب… انت كداب وبتخوني.. انت جايبها اهنيه علي سرير…. انا خلاص مش عايزه اعيش معاك طلجني فاهم طلجني انا خلاص مش عايزاك ومش هتشوف وشي تاني ولا هتشوف ال في بطني ووعد مني يا مراد ان دي هتبجي المره الاخيره ال تشوفني فيها او تعرف عنيحاجه انا هسيبلك البيت والبلد كلها وامشي
القت ملك كلماتها ثم ركضت بسرعه واغلقت الباب علي مراد من الخارج ونظرت بدموع وذهبت و
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل في الفصول الاخيره وفاطمه راحت فين واي ال ممكن يكون حصلها وملك هتعمل اي وايمان مختفيه فين

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي يفقد عقله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى