روايات

رواية صعيدي ولكن عاشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نرمين قدري

رواية صعيدي ولكن عاشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نرمين قدري

رواية صعيدي ولكن عاشق الجزء الخامس والعشرون

رواية صعيدي ولكن عاشق البارت الخامس والعشرون

رواية صعيدي ولكن عاشق الحلقة الخامسة والعشرون

وفي نهاية اليوم رن هاتف حور ..
حور : الو ايو يا ليلي معلش عارفه اني اتاخرت عليكي بس جاية خلاص
ليلي ببكاء شديد : الحقيني يا دكتورة الحقيني أسيل اتخطفت
حور: ايه ايه بتقولي ايه
انطلقت حور مسرعة إلى جاسر .
حور:. الحقني يا جاسر الحقني أسيل أسيل ياجاسر
انتفض جاسر من مكانه قائلا :
مالها أسيل يا حور اهدي وفهميني براحة مش فاهم حاجة
حور في خوف شديد : أسيل اتخطفت
جاسر : ايه ايه اللي هو ازي هي كانت فين
حور :يلا بسرعة تعال مش وقت أسئلة حور اتخطفت من البيت
وخرج جاسر مع حور وذهبا الي البيت
دخلت حور ونادت بأعلى صوتها :
ليلي. ليلي ايه اللي حصل أسيل راحت فين
ليلي ببكاء وانهيار : انا سبتهم عند ركن العصافير ببتفرجوا علي العصافير الجديدة و بيلعبو دخلت اعملهم سندوتشات
طلعت لقيت أسر لوحده سالته فين أسيل قالي معرفش كنت جوا عند العصافير طلعت ملقتهاش
جاسر : اهدي ياليلي
جاسر: أسر حبيبي تعالي
نعم ياأونكل : كلمة اونكل خن*جر في قلب جاسر .
نظر جاسر لحور بلوم وعتاب: حور أرسلت إليه نظرة تقول أن هذا ليس وقته ..
جاسر: تعالي يا حبيبي اولا انا مش اونكل ،، انا بابا يا حبيبي اللي كنت مسافر ورجعت
أسر: انت بابا انا كنت حاسس انا كان نفسي تكون بابا علشان انا بحبك بحبك قوي .
احتضنه جاسر بين ضلوعه من الاشتياق وانهمرت الدموع من عيني جاسر.
صعب حال جاسىر علي حور قامت تربت علي كتفه قائلة: اهدا يا جاسر اهدا ياحبيبي حقك عليا .
جاسر : اخرج أسر من حضنه و مازال يبكي أسر حبيبي ايه حصل مش انت كنت مع اختك عند العصافير
أسر:انت بتعيط يابابا
الكلمة زادت من نواح جاسر لأول مرة يسمعها فأدخل أسر في حضنه وارتفع صوت بكائه .
أخذت حور أسر من أبيه جاسر و أخدت جاسر في حضنها تهدئه .
حور: وهي تمسح على رأسه اهدي ياقلب حور اهدا ياحبيبي كل حيبقي تمام و محدش حيحرمك من عيالك بس اهدي علشان نعرف نلاقي أسيل
فاق جاسر علي كلمة أسيل :
و لقي نفسه في حضن حور وكانه مش عاوز يمشي من حضنها كالطفل بعد يوم تعب دخل في حضن أمه يستمد منها الامان و القوة.
جاسر مسح دموعها بظهر يده
جاسر : يلا بقي أسر باشا قولي ايه اللي حصل
أسر : احنا كنا عند العصافير دخلت اشوف العصفور الصاغنون جوا طلعت ملقتهاش قلت يمكن تكون دخلت الفيلا
قام جاسر
:حور اتصلي بمها يمكن تكون عندها
حو : انا بتصل من بدري بس مها تليفونها مقفول
جاسر: اتصلي علي عمار يا حور
حور حاضر جرس بيرن
حور بلهفة: الو عمار
خطف جاسر السماعة منها
جاسر :
أيوة عمار هي أسيل عندكم
عمار باستغراب لا وايه حيجيب اسيل هنا
هو في ايه حصل اسيل راحت فين
جاسر: اتخطفت يا عمار
عمار :
انا حجيب مها و جاين
دخل عمار علي مها قائلا : البسي بسرعة هنروح عند حور.
مها باستغراب: ليه هو في حاجة حصلت
عمار :
اه أسيل اتخطفت
مها:
يانهار اسود اتخطفت ازاي
عمار : اخلصي يلا بسرعة .
ذهبا عمار ومها إلى فيلا وكانت حور منهارة من البكاء وعندما شاهدت مها قالت :
الحقيني يا مها اسيل مش لقياها .
أسيل تعبانه متنفعش تمشي من غير بخاخ حوت أو جرالها حاجة حموت بجد ،،
مها اهدي بس يا حببتي اهدي وكل حاجة حتحل
عمار ايه جاسر ناوي عليةايه
انا بلغت مدرية الأمن
عمار :و قالو ايه
جاسر بيدور بيدور المشكلة أن الكاميرا اللي كانت هناك باظت من الحر”يق مش شغاله انا حاسس اني حتجنن
حور: يعني خلاص خلاص أسيل راحت اااه يابنتي
حضنها جاسر اهدي بس ياحبتتي أن شاء الله حنلاقيها واخدها في حضنه و جلس بها
مر الوقت كأنه ضهر و الكل في الانتظار
اتصل جاسر :
بمدير الأمن مرة أخرى
جاسر : ايه في اخبار
مدير الأمن:
لا لسة بس احنا اتاكدنا أن محدش خرج برا الغردقه . يعني هي. لسة في غردقة ودي حاجة كويسة
جاسر :تمام بلغني باي جديد اول باول
ثم ذهب واخد حور تاني بين أحضانه لكي يطمئنها ونامت حور رغما عنها علي صدر جاسر من كثرة البكاء وكأنه مازلت مصدر الامان لها فقد كانت في المستشفى طوال النهار وجاء هذا الخبر المفجع الذي كان كالصاعقة عليهم جميعا .
حمل جاسر حور وصعد بها إلى غرفتها ووضعها في السرير واحتضنها وقبلها ثم تركها وهبط إلى الأسفل.
وفي مكان آخر تجلس أسيل تبكي ..
أسيل :
والله يا اونكل انا مش عملتلك حاجة انا عاوزة مامي
الرجل : بس بقى بلاخوته افصلي شوية
وفي الڤيلا يدخل جاسر المطبخ يحضر بعض السندوتشات ويطلب من مها تطعم أسر ، ثم أخذ الطعام الذي حضره بنفسه وصعد به إلى حور
جاسر:
حور حور اصحي يا حببتي اصحي كلي ونامي تاني
فاقت حور
حور: اسيل في اخبار يا جاسر عنها
جاسر :
أن شاء الله خير يا حببتي بس علشان خاطر أسيل كلي
حور ببكاء : مش قادرة اكل و انا معرفش بنتي جاعنه ولا شبعانه.
أسيل يا جاسر عندها حساسية صدر مذمنه
انا خائفة تجيلها الازمه أسيل مبتعرفش تتنفس لما تجلها الازمة
حموت عليها من القلق
وفي هذا الوقف رن موبايل جاسر
جاسر الو :
مين معايا
الطرف الآخر:
جاسر الانصاري
جاسر :
ايو مين معايا
الطرف الآخر : الكتكوته الصغيرة في الحفظ و الصون لحد دلوقتي هتسمع الكلام حتكون في امان .
جاسر بلهفة :.
أسيل فين و الله ما حسبكم انتم مين
الطرف الآخر ؛
اهدا كدا باس يا باشا علشان نعرف نتفق
جاسر :
طلبتكم
حور بجانبه قله علي بخاخ البخاخ علشان أسيل
جاسر :
البت تعبانه مش حمل بهدلة البت عندها حساسية صدر ماشية ببخاخ
الطرف الآخر :
احنا عارفين كل حاجة عن الكتكوته متقلقش لكن لو قصرت معانا اكيد الأمورة صغيرة تنسوها خالص فخليك مرن كده معانا
جاسر :
قولي انت عاوزة ايه وانا حعملهولك اطلب عاوز فلوس عاوزين ايه
الطرف الآخر :
ساعة و الكبير حيكلمك انا بس كنت عاوز اطمنك علي السنيورة
جاسر :
الو الو الو
حور طمني هما مين هما مين ياجاسر.عاوز اعرف .
جاسر:
اهدي يا حببتي اهدي الله يكرمك علشان اعرف افكر
حور :
انا قلبي حيقف يا جاسر من القلق دي أسيل عصفورة قلبي يا جاسر
سند جاسر حور ونزل تحت
كان عمار قاعد مع مها .
جاسر اتصل مدير الأمن
جاسر :
أيوة يا محسن اتصلوا بيا انا حاسس بحاجة
محسن:
خير ياجاسر باشا
جاسر /الشغل ده شغل مافيا
محسن :
انا بقول كده ده مش شغل هواه أنهم يخطفو البنت من بيتها وست عايلتها ومسيبوش دليل دو شغل ناس محترف
المهم انا مراقب تليفونك وسمعت المكالمة الأولي وتقريبا كدة قربنا نحدد مكانهم .
بس حنستنا المكالمة التانية علشان عاوزين نعرف طلباتهم ايه
جاسر:
ماشي يا محسن بس خليني في صورة اول بأول
جاسر :
قولي انت عاوزة ايه وانا حعملهولك اطلب عاوز فلوس عاوزين ايه
الطرف الآخر :
ساعة و الكبير حيكلمك انا بس كنت عاوز اطمنك علي السنيورة
جاسر :
الو الو الو
حور طمني هما مين هما مين ياجاسر.عاوز اعرف .
جاسر:
اهدي يا حببتي اهدي الله يكرمك علشان اعرف افكر
حور :
سند جاسر حور ونزل تحت
كان عمار قاعد مع مها .
جاسر اتصل مدير الأمن
جاسر :
أيوة يا محسن اتصلوا بيا انا حاسس بحاجة
محسن:
خير ياجاسر باشا
جاسر /الشغل ده شغل ما*فيا
محسن :
انا بقول كده ده مش شغل هواه أنهم يخطفو البنت من بيتها وست عايلتها ومسيبوش دليل دو شغل ناس محترف
المهم انا مراقب تليفونك وسمعت المكانة الأولي وتقريبا كدة قربنا نحدد مكانهم
بس حنستنا المكالمة التانية علشان عاوزين نعرف طلباتهم ايه
جاسر:
ماشي يا محسن بس خليني في صورة اول بأول
حور نظرت لجاسر ذهب وحضنها متقليقش هانت يا حببتي هانت
وفي مكان آخر
نهي :
منك لله يا شيخ بسببك انا توقفت سنه عن الشغل
فادي؛
ما انتي اللي تغابيتي انتي طمعتي انا قلتلك خليه يحبك ونلعب عليه ونطلع منه بمصلحة لكن حضرتك شغلتيلي دور غيرة الحريم و كله ضاع صحيح ناقصين عقل ودين
نهي :
فادي انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام عيني انا من سنة وأنا بشغله في امريكا ارسم عليه بس هو زي الصخر متهزش
حتي لما رجع مش شايف غير البرنسيسة بتاعته
بس انت مقلتش أنه متجوز كنت بتلعب بيا
فادي :
انا افتكرت أنهم أطلقوا مكنتش اعرف انها لسة مراته . قلت حيتلخم بيكي.
و انا ارجع لحور تاني حور كمان راقده علي خميرة في البنك وقلت حقلبها واسيبها بس اخبارها مكنتش عندي
فا الامل الوحيد قدمنا كان جاسر بس حضرتك بغباءك بوظتي الدنيا كلها
نهي :
بضحك نأبك علي شونه يا قمر دي مخلفه منه عيلين
فادي :
حور خلفت من جاسر أمتي ده دي سابته وهربت من الصعيد من تلات سنين
نهي:
ماهي كانت حامل يا ذكي يعني الخطة الهبله اللي عملتها انت وقريبته الغبيه ضاعت علي الارض يا خفيف
يعني لو الغبيه اتاخرت في وضع الحبوب كانت خطتطكم كلها باظت بس الحظ سعفكم ..د
نرجع الفيلا
جاسر:
انا خلاص تعبت من الانظار تعبت وانا مش عارف بنتي فين
رن هاتفه
جاسر :
الو مين معايا
الطرف الآخر:
اهلا جاسر باشا عاش من سمع صوتك عرفتني ولا
جاسر :
انت يا كلب و رحمة امي ما حسيبك
الطرف الآخر:
اهدي يا باشا انت دلوقتى فى موقف الضعيف
جاسر:
طلباتك بس أسيل لو انجرح ضوفر منها حهد الدنيا عليك واظن انت عارف اني اقدر اعمل كده
الطرف الآخر:
انت اللي عملت كده في بينتك . انت اللي حتطنا في الوضع ده
المهم انت اخدت مننا اسهم 250 الف دولار
و خربت شركتنا
جاسر:
يعني انا اخدتهم سرقه مش انا لما سفرت كانت شركتي بتقع و انتم كنتم مصممين توقعوها وانا بمجهودي رفعت أسهم البورصة مش مشكلتي انكم معندكوش خبرة في مجال الاسهم . اسهمي عليت وانت أسهمك نزلت انا ايه ذنبي و انت السبب اساسا وانت اللي بداءت الحرب
الطرف الآخر:
دي مش مشكلتي انا . مين اللي بداء انا مشكلتي عاوز فلوسي اللي خسرتها وقدمها حياة بنتك
جاسر الفلوس حتبقي في حسابك بكرة الصبح مافيش بنك فاتح ابعت البت بقي
الطرف الآخر:
لا ياباشا بنتك حترجع اول ما اطمن علي حساب البنك
وغلق الخط
حور: في ايه يا جاسر
جاسر :
متقلقيش بنتي افديها بروحي بنتك حتبات في حضنك أنهارده وعد مني يا حور بنتنا حتنام في فرشتها
رن هاتفه جاسر
جاسر:
محسن ها في اخبار
محسن :
أيوة حددنا مكان وريحين علي هناك
جاسر استني انا جاي معاك حالا حكون عندك
ذهب جاسر لمحسن و توجه لمصدر المكالمة
انتبهت العصابا لوجود الشرطة حصل تشابك الشرطة داهمت المكان وجدو أسيل
جاسر : اسيل حببتي تعالي في حضني
اسيل اونكل جاسر الحقني
جاسر:
انا بابا يا حبيتي انا بباكي حضن جاسر اسيل تعالي يلا نكلم ماما نطمنها
اخرج جاسر موبايل و فتح الخط
أسيل مامي انا كويسة والاشرار قبضو عليهم و عارفة يا مامتي جاسر طلع بابا
وفي هذا اللحظة جاءت رص.اص.ه رشقت في صدر جاسر
أسيل :
بابااااا
وقع جاسر علي الارض فاقد الوعي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي ولكن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى