روايات

رواية صعيدي ولكن الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية صعيدي ولكن الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية صعيدي ولكن الجزء الرابع

رواية صعيدي ولكن البارت الرابع

رواية صعيدي ولكن
رواية صعيدي ولكن

رواية صعيدي ولكن الحلقة الرابعة

فاق لسير من شروده علي صوت اميره وهي تتحدث مردفه: مالك يا حبيبي سرحت في اي
نظر اسير اليها بصدمه ثم الي تميم ووجده يتحدث مع حياه ووالدته فأغمض عيونه بأرتياح وتحدث في نفسه مردفا: الحمد لله اني كنت بتخيل…لو كنت ضربته بجد كنت هبص لنفسي ازاي بعد اكده او اخوي واهلي كانوا هيجولوا اي
اميره باستغراب: مالك يا اسير شكلك تعبان
اسير بضيق: ايوه فعلا انا تعبان همشي شويه
تميم: طيب خليك يا اخوي اطلع ارتاح احسن
اسير وهو يذهب: لع لما امشي هبجي كويس
القي اسير كلماته ثم ذهب وبعد فتره صعد كل شخص الي شقته فتحدثت مريم بعصبيه مردفه: انتي جولتي هتستني لما تمشي صووح اي لازمته الحركات دي هو انتي للدرجادي معندكيش رحمه
اميره بتوتر: جولتلك انا معملتش حاجه ومليش ذنب في ال حوصلها
مريم بحده: خلاص انا هجول لأسير كل حاجه

 

 

اميره بارتباك: انا معملتش حاجه يا مريم ومفيش داعي اسير يعرف ال بيوحصل دا خلينا شاكتين لحظ ما البنت دي تمشي من اهنيه وننهي الموضوع دا كله
مريم بضيق: ماشي يا اميره بس لو عملتي حاجه تانيه انا مش هسكت
القت مريم كلماتها ثم ذهبت اما عند اسير تحدث معاذ بضيق مردفا: هتجوله اي انت مجنون… حياه لازم تمشي من اهنيه واكده يبجي الموضوع انتهي
اسير بحده: انا مش عايزها تمشي انا بحبها وعايزها
معاذ بعصبيه: اسييير كفاايه بجاا ال انت بتجوله دا حرام دلوجتي علشان هي محرمه عليك دي مرت اخوك ومجرد تفكيرك فيها انت مش بس بتخون مرتك انت كمان بتخون اغلي شخص عندك وهو تميم طلع الموضوع دا من دماغك علشان انا حاسس ان نهايته وحشه جوي
في صباح اليوم التالي بعدما استيقظت حياه وحضرت الفكور في شقتها وجلست هي وتميم الذي تحدث مردفا: يعني متأكده ان رجلك مش محتاجه حكيم
حياه بابتسامه: لع والله شكرا يا تميم
تميم: انا شوفتلك شغل كويس خالص ومش متعب
حياه بسعاده: بجد والله فين دا
تميم: بصي الشغل عند عم واحد صاحبي هو عنده مكتب هندسه كبير وكان محتاج محاسب وانتي متخرجه من كليه تجاره يعني الشغل سهل عليكي

 

 

حياه بلهفه: ايوه هعرف اشتغل ان شاء الله
تميم: المرتب هيبجي 2000 جنيه انا عارف انه مرتب صغير بس هو جال انه لو شغلك طلع كويس هيزودك ولوجتها انا هساعدك
حياه بابتسامه: اكتر من اكده مساعده؟! تميم انا لو لفيت الدنيا كلها مستحيل اشوف شخص زيك انت كفايه علسك جوي اكده وانا بجا لازم اعتمد علي نفسي
تميم بحزن: انا مش هسيبك يا حياه دايماكل ما تحتاجيني هتلاجيني معاكي انتي ممكن تبدائي الشغل من انهارده ان شاء الله لحد ما ندور علي شقه تكون مناسبه
حياه: طيب واهلك هيجولوا اي
تنهد تميم بضيق ثم تحدث مردفا: غيري هدومك وانا هنزل اتكلم معاهم تكوني خلصتي ونروح اعرفك علي شغلك
ابتسمت حياه ثم شكرته ودخلت لتبدل ملابسها اما في الاسفل تحدث اسير بضيق مردفا: تميم فين
اميره بخبث: مع مرته جال انه هو وحياه هيفطروا مع بعض لوحدهم انهارده
نظر اسير الي الاعلي بغضب وضيق شديد حتي وجد تميم ينزل فتحدث عزيز مردفا: صباح الخير امال فين حياه
تميم: صباح النور…. بتحضر نفسها علشان هنمشي
اسير بحده: علي فين… احنا عندنا شغل مهم
تنهد تميم بضيق وتوتر ثم تحدث مردفا: حياه هتبدأ شغل من انهارده في مكتب الهندسه بتاع عم معاذ صاحبك يا اسير
عزيز بحده: ليه ان شاء الله هي البنت محتاجه حاجه؟ شوف هي عايزه اي ويكون عندها لكن تشتغل ليه وتمرمط نفسها
اسير بعصبيه: انت اصلا ازاي تسمحلها انها تشتغل ومعاذ معرفنيش ليه
تميم بضيق: انا جولتله بعد الفجر يا اسير وهو اكيد هيجولك لسه مشافكش او كلمك
فاطمه بضيق: تميم يا ابني ملوش لزوم الشغل دا
مريم بحده: ليه بجا الكل معترض علي شغلها انا شايفه انها طموحه وكويس انها تشتغل اي المشكله مدام اخوي موافج وهي مش هتقصر في حاجه
اسير بعصبيه: ومن امتي وفيه بنات عندنا في عيلتنا بتشتغل يا ست مريم
مريم بضيق: يبجي نغير نظام عيلتنا دا بجا يا اخوي والبنت ال عايزه تشتغل تروح مدام شغلانه محترمه
عزيز بحده: بس انتوا الاتنين اسكتوا…. تميم هي عايزه تشتغل ليه
تميم بضيق: بابا حياه حالتها كانت صعبه جوي كفايه ال كان بيوحصلها من ابوها غير المشاكل التانيه وهي لسه متأثره نفسيا بكل دا والشغل هو ال هيشغلها ويحسن حالتها النفسيه

 

 

عزيز: خلاص يا اسير اخوك هو جوزها وهو حر معاها ويعرف مصلحتها زين ومدام بتشتغل في مكان محترم مفيش مشكله
تنهد اسير بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته نزول حياه وهي تتحدث بابتسامه مردفه: شكرا يا عمي
عزيز: جوليلي يا بابا عمي اي دي وتعالي اهنيه في حضني عايزك ترفعي راسنا في الشغل الا الواد معاذ دا بيحب يتريق علي الناس وعمه اعيل منه انا عارفه
حياه بابتسامه: حاضر متخافش عليا
فاطمه بابتسامه: ربنا معاكي يا حياه يا بنتي يارب
اباسمت حياه لهم ثم ذهبت مع تميم وسط نظرات اسير الغاضبه فتحدثت اميره بحده مردفه: لسه مكملتش اسبوع عندنا ونظام العيله كلها اتغير بسببها
مريم بضيق: اي نظام دا ال اتغير
فاطمه: البنت تعبانه يا اميره ومدام بجت واحده مننا يبجي لازم نساعدها تطلع من الازمه ال هي فيها
اميره بحده: طيب وانا محدش منكم مهتم ليه ولا انتي بس بتهتمي بأي حد غيري انا علشان انتي كرهاني من وجت مشكله الفلوس بتحقدي عليا انتي كمان و
لم تكمل اميره كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها من اسير الذي تحدث بغضب مردفا: انتي ازاي تتكلمي مع امي بالطريجه دي فاكره نفسك مييين انتي ولا حاجه ملكيش اي ستين لازمه في اي حاجه بتتأمري علي اي دا حتي الخلفه مش نافعه فيها حقد اي دا ال امي كبيره البيت هتحقدوا عليكي انتي حته عيله فاشله وطماعه وانانيه ومش متربيه
اميره بدموع: انت بتعايرني بعدم الخلفه يا اسير؟!
اسير بغضب: انتي ال هلتيني اعمل اكده فااكره نفسك اي انك مميزه وفيكي كل حاجه حلوه انا اصلا غلطت امي اتجوزت واحده زيك اعتذري دلوجتي حالا من امي بدل جسما بالله العظيم لهتبجي طالج
انصدمت اميره ونظرت اليه بدموع ثم اقتربت من فاطمه وتحدثت مردفه: انا اسفه يا ماما مكنش جصدي اجولك اكده
فاطمه بضيق: حصل خير
اسير بحده: اسمعي بجا انا هفضل معاكي وماشين علي العلاج شهرين كمان لو مبجتيش حامل يبجي هتجوز واحده تانيه
فاطمه بضيق: انت بتجول اي يا اسير جواز اي تاني يا ابني
عزيز بضيق: اسير بلاش كلام دلوجتي في المواضيع دي
اسير بحده: لع يا بابا فيه كلام وكل حاجه لازم تبجي علي نور يا تكون حامل يا هتحوز انا صبرت كتير جووي وكفايه اكده
القي اسير كلماته ثم ذهب فصعدت اميره الي شقتها وهي تبكي بشده ونظر عزيز الي فاطمه ثم تحدث مردفا: ابنك مش طبيعي يا فاطمه فيه حاجه غريبه فيه
نظرت مريم اليهم بتوتر ثم ذهبت اما عند تميم تحدث سالم بابتسامه مردفا: دا انت تؤمر انا اجدر ارفض لطلب لحد من ولاد عزيز
معاذ بتذمر: ولا كأني ابن اخوك مش لسه كنت بنجولي انا مجدرش ارفضلك طلب برده
سالم بضحك: انتوا كلكم مينفعش ارفضلكم طلباتكم مع انها اوقات بتكتر بس يلا…. حياه عرفتي طبيعيه شغل.. هتبدائي الساعه 10 الصبح وتخلصي 5 ومش هأخرك عن اكده ان شاء الله
حياه بابتسامه: شكرا جدا لحضرتك

 

 

تميم بابتسامه: انا همشي انا بجا وهبجي اجي اخدك ان شاء الله الساعه خمسه
حياه: ماشي خلي بالك من نفسك
ابتسم تميم ثم ذهب مع معاذ واستقلوا السياره فتحدث معاذ بضيق مردفا: تميم انت بتحبها؟!
تميم بتوتر: طبعا مش مرتي لازم احبها
معاذ: لع مش لازم هو اي اتنين متجوزين بيحبوا بعض؟! جولي بصراحه انت فعلت بتحبها صوح
تميم بابتسامه : ايوه بحبها جووي كمان ومستعد اموت علشانها لو وصل الامر لكده بس اوعي تجول لأسير
معاذ بابتسامه ضيق: طبعا يا حبيبي متخافش ربما يسعدكم يارب
ابتسم تميم وجاء ليتحدث ولكن جاءته رساله علي هاتفه ففنحها وانصدم عندما وجد صور لحياه مع اسير ورسائل لهم واسكرينات ومن شده الصدمه لم يستطع ان يسيطر علي السياره فصرخ معاذ بلهفه وفجأه اصتدمت السياره ووو
توقعاتكم ورايكم ويا تري مين ال بعت الصور لتميم واي ال هيحصله هو ومعاذ وهل اسير معاه حق في كلامه عن الحمل لأميره ولا لا وعايزه تفاعل يا بنات

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى