روايات

رواية صراع الحب الفصل الثاني 2 بقلم سارة

رواية صراع الحب الفصل الثاني 2 بقلم سارة

رواية صراع الحب الجزء الثاني

رواية صراع الحب البارت الثاني

رواية صراع الحب الحلقة الثانية

_ومين قالك انك وحشة!؟
=بصدمة: انت…. لسا موجود
_انتي ازاي عقلك هيئلك اني ممكن اسيبك وامشي
ازاي اسيبك لوحدك وامشي كدة على طول ومن غير ما افكر فيكي.. انا تفكيري وعقلي كلو فيكي انتي… انا عارف انك مش متقبلة، انا اسف
بس مكنش ينفع اسيبك لوحدك خصوصا وانتي كدة
=مالي… اتجننت.. شايفني مجنونة خلاص
_انا مقولتش كدة ومقدرش اقولك كدة ياسارة
=عادي غيرك قالو
بدموع: انت اكيد زيهم
بعصبية: انتي لية كل حاجة تقوليلي انت زيهم.. انتي حتى مبتتكلميش معايا كلمتين
ولو فتحت معاكي موضوع بتقفليه ف ثانية.. بقالك كدة كتير من ساعة ما كنا صحاب ونتي مهيألي كدة
بتحسسيني اني ظالم ووحش ياسارة.. بتيجي عليا من غير ما تحسي
مش كل شوية هفضل اقولك اني مش زيهم واني شخص تاني.. انا سليم انا مش الناس ياسارة. كفاية تيجي عليا اكتر من كدة انا مش مستحمل وباجي علل نفسي علشانك
كفاية تفضلي تعيدي وتقرري ف كلام مليون مرة اقولك انو غلط ياسارة
لية بتعملي كدة
لية تصرفاتك كدة
وتفكيرك كدة… لية مش مدياني فرصة ياسارة.. لية محسساني اني اوحش بني ادم ف الدنيا واني زي كل الناس الوحشة
طب عمر م اتهيئلك حتى اني شخص كويس
او حتى ان حبي ليكي حقيقي
محستيش قبل كدة ان مشاعري صادقة
اعمل اي اكتر من كدة علشان اثبتلك.. كلامك كل مرة بيجرحني ياسارة.. بتعملي كدة لي
_انت لية عاوزني اتهبل واصدقك
بعصبية: علشان بحبك..
هو انك تصدقيني دة هبل
_ايوا… انا صدقت كتير
واتخانت واتخذلت واتبهدلت
انت يعني االي مفيش منك وهتحبني.. اكيد كداب زيك زيهم
بعصبية: كفاية بقا.. كفاية انا مش وحش
انتي لية بتعملي فيا كدة… هو انتس قاصدة تهينيني وتجرحيني
انا ماشي.. سلام
ولف فعلا.. بس ردت هيا بعياط: مريم كان معاها حق لما قالتلي ان محدش يرضى بيا واني مجنونة.. وان لو حد قالي بحبك يبقى بيجبر بخاطري لاني متحبش
ووقف مكانه وسمعها.. ومقدرش يكمل ويسمع صوت عياطها اللي كسر حصون قلبه وراحلها بسرعة
_انتي عُمرك ما كنتي مجنونة.. وكل الناس ترضى بيكِ
انتي كنز لاي حد
انتي مش زيهم ياسارة
انتي مختلفة تماماً،، هو انا اتعصبت من طريقتك بس لكن والله العظيم انا مش قصدي اسيبك
بعياط اكتر وبتكابر وتمسح دموعها رغم انها بتفلهق: هي اصلا مش فارقة واكيد انا مش فارقالك زي كلهم
_ابوس ايدك كفاية تقوليلي اني زيهم.. والله العظيم انا مش زيهم
=زين قالي انه مش زيهم برضه
كز على اسنانة ورد: والله انتي هتخليني ابطل اتكلم تاني
سارة… بصيلي
بقولك بصيلي ياسارة
=عاوز اي
_كل دة عياط ودموع
.. بدموع: سارة.. انا عُمري مكنت زيهم ولا هكون.. ولو زيهم عمري ما هكون كدة معاكي.. انت بحب اتكلم معاكي وعنك واوصفك واحب احلم بيكِ وبحب اسمع صوتك واشوفك وعيونك… بحب وجودك جمبي وبخاف من بُعدك
انا عارفك من اربع سنين صحاب
كنتي دايما بتعامليني بجفاف.. بس دايما حزينة
ولو اتكلمت معاكي بحس ان كلامي تقيل على قلبك.. بس لو حصلي حاجه بتكلميني
كنتي دايما حزينة
وزين فحياتك كنت بموت
واتمنى اموت ولا اني اكون موجود لحظة فرحك وتبقي مراته.. كان ممكن اموت فيها
انا كنت بشوف نفسي فيكي وبخاف تبعدي عني
اختفيتي تلات شهور
كانو عندي زي التلات سنين واكتر
كنت بتوجع كل يوم مكنتش بسمع فيه صوتك ولا بشوفك
ولا ماسدجاتي توصلك.. ولا استوري ليكي
ولا صوره ليكي
يوم ما اتصورنا صورة مع بعض فاكرةة. اتصورتها معاكي بالعافية بس كانت جميلة
كنت بتأملها كل يوم. واقعد افكر فيكي
واسرح فحاجات عارف انها مستحيلة.. والنهاردة اثبتيلي انها مستحيلة فعلا
….. انا اسف
وخانته دموعه من بين عينيه ونزلت: انا عارف انك مش بتحبيني.. انا هبعد عنك.. بس علشان متفكريش اني زيهم واني سبتك انا هفضل موجود.. ولو قررتي تكلميني. هكلمك.. طبعاً زي الصحاب
كمل بصعوبة: وانا هصبر نفسي.. وههدي قلبي، هطبطب عليه واهون على نفسي
بس متكونيش مجبورة اوي زعلانة
قبل ما امشي عاوز اقولك حاجة
دموعه: متزعليش.. لا من الناس ولا مني
بس وحياتك تفتكري اني مش زيهم.. انا والله مش وحش ياسارة
والله العظيم مش وحش
انا انسان عادي وكويس مش وحش
فاهماني
مسح دموعه وبعد عنها: متخافيش.. انا مش هضغط عليكي.. انا ماشي اصلا،، بس تبقي تطمنيني عليكي. حقك عليا اني زعلتك،، انا ماشي
سلام يا سارة
(مشي…؟ استاهل. كلامه جي ع الجرح.. اثر فيا بشكل قتلني وطعني فقلبي
خايفة… وحيدة.. حاسة اني خسرته. دايقته،، اعمل اي مهو من اللي شوفته
انا مشوفتش قليل لا
انا كل اللي حواليا باعوني وخايفة يبعني
علشان كدة كنت بخاف قلبي يتعلق بي او باي حد)
فضلت ماشية ودموعي مغرقة وشي وكاني بموت من جوايا وخايفة
وعيني من كتر العياط اتورمت
وحسيت الدنيا بتقف قصادي وبتتحداني
طب هعمل اي دلوقت!!!
رجعت بيتي واترميت على سريري.. منا اصلي مليش حد
فتحت الموبايل
لقيت صاحبتي نزلت انها اتخطبت
وببص ف الصورة لقيتها اتخطبت ل زين
من القهرة فضلت اعيط وانهارت.. وبصيت لنفسي وبسال هو لي بيعملو كدة معايا
.. دخلت اختي فجأة
_في اي… اي ال بيحصل دة
بتعيطي كدة لية ياسارة.
ا
اخدتني فحضنها فجأة عيطت وانهارت بهستيرية.. يمكن افتكرت كل الفات
واتقهرت اكتر
_اتخانت…. حتى صحابي يافرح
انا مش مصدقة نفسي
ليةة.. لية بيعملوو.. فيا كدة
هو سابني قبل فرحنا بيوم وكسرني علشان يتخطب لصاحبتي
=بصدمة_خطبها
_خطب مريم!! انا هموت يافرح.. ان كنت وحشة للدرجادي.. فرح. انا. انا هموت يافرح،، دة انا كتت بحبها، لي عملت فيا كذه
=اهدي ياروحي.. اهدي وحياتي عندك متعيطيش.. كفاية تعملي ف نفسك كدة
مش مستاهلة ياروحي
كفاية
_كفاي ازاي.. انا…… انا مكتتش صاحبة بشعة. ولا حبيبة خاينة وكدابة
لية يتعمل فيا كدة
واتبهدل حتى من صحابي كلهم يافرح
انا… انا هموت
=بعد الشر عليكي ياروحي
وهي بتواسيها وبتطبط عليها: هما اللي ميستاهلوكيش.. دة بدل ما تحمدي ربنا انو كشفلك كل واحد على حقيقتة.. الحمدلله انك متجوزتيهوش
بعياط: لية… لية كل دة
هو انا كنت استاهل
كنت وحشة كدة
=هما اللي وحشين ياحبيبتي
انتي مش وحشة.
انتي الف مين يتمناكي ويستهالك
ونبي بقا بطلي عياط واهدي
طبطبت عليا وخففت عني. فضلت حاضناني. نمت فحضنها مستخبية.. نمت من كتر العياط مشوفتش قدامي
… وفجأة الموبايل رن. رنة وقفل
فمسكت فرح الموبايل. شافت ان ال اتصل سليم
رن تاني ومتدلهوش فرصة يقفل..
….
اول ما شاف ان الخط اتفتح غمض عينه بخوف وعيونه بتنزل منها الدموع
خرجت فرح برة الاوضة وقفلت وردت
_الو
بتوتر وتردد_س.. سارة
_انا مش سارة… انا فرح
=اة.. اسف.. كنت بطمن عليها
_هي اخيرا نامت
بصراحة ياسليم كانت تعبانة اوي
وفضلت تعيط وتصرخ
شافت ان صاحبتها االي كانت قريبة منها اوي اتخطبت لحبيبها اللي سابها قبل فرحهم بيوم
فضلت تعيط لحد ما نامت من كتر العياط
غمض عيونه بالم وفتحهم: انا مش عارف اقولك اي.. خلي بالك منها يافرح.. انا مش هعرف اكلمها تاتي، خليكي جمبها وماتسيبهاش. هقليها وهديها وطمنيها يافرح،، هي محتاجة انك تواسيها
=اكيد طبعاً ياسليم..
_متقوليلهاش اني اتصلت ممكن
=ماشي.. مش هقولها
_شكرا يافرح.. سلام
=سلام
….
تاني يوم صحيت وهي مخنوقة وعيونها مترقرقة بالدموع وفاقت.. غالباً كابوس
…. فاقت خايفة وانتفضت مت الخوف والكابوس
وفجأة مسكت موبايلها ورنت على سليم

مكنش نام من التعب والحزن
فضل صاحي طول الليل
فجأة انتفض بصدمة لما لقى منها مكالمة
واتردد.. وكان صوته باين فيه للحزن
لكن رد عليها وحاول يتمالك نفسه
_ايوا
=سليم…
_نعم ياسارة
=عاوزة اشوفك.. دلوقتي حالاً
مُمكِن
بصدمة:…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى