روايات

رواية صدفه الفصل التاسع 9 بقلم نجلاء محمد

رواية صدفه الفصل التاسع 9 بقلم نجلاء محمد

رواية صدفه الجزء التاسع

رواية صدفه البارت التاسع

رواية صدفه
رواية صدفه

رواية صدفه الحلقة التاسعة

استيقظت مي بهدوء لتجد ادهم ينام بجانبها ف نهضت وايقظته
مي بهدوء: ادهم ادهم
ادهم بتململ: اي ف اي
مي: مش المفروض ترجع مصر النهارده ل مامتك؟
ادهم متسرعا: ايوا صح البسي وروحي صحيهم
مي بصدمه: هو انا انا هرجع معاكوا؟؟
ادهم: ايوا طبعا البسي
خرجت مي لتوقظ ميار
مي: ميار ياللا قومي
ميار: ماشي قايمه
ذهبت مي إلى ادهم
مي: روح انت صحي جاسر علشان نومه تقيل
ادهم: ماشي

 

 

دخلت مي إلى الحمام وظلت واقفه أمام المرآه تفكر في كل شئ وفاه والدها وقتل شقيقها ووالدتها لم تجد الوقت حتى لتحزن عليهم لم يعطوها حريتها لتحزن على فقدانها لهم ظلت تبكي أمام المرآه أصبحت باهته تشعر ان هناك شئ ما سيحدث عندما تعود تخاف تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها الان لا تريد العوده ستتذكر كل شئ ستتذكر شقيقها وهو ملقي أرضا وغارق في الدماء ستتذكر والدتها وهي ولا تستطيع ان تتحدث وتأخذ العزاء حتى ستتذكر عندما دخلت إليها ووجدتها فارقت الحياه من حزنها
ظلت تصرخ مي حتى دخل إليها ادهم مسرعا وجدها حطمت المرآه ويدها تنزف الدماء
ادهم بخوف: عملتي اي ي غبيه
وركض ليأتي ب علبه الاسعافات الاوليه وضمد لها الجروح
ادهم بهدوء: اتمنى متعمليش كدا تاني وقومي البسي هنتأخر على الطياره
نظرت له مي بجفاء وخرجت لترتدي ملابسها ارتدى الجميع ملابسه وذهبوا إلى المطار واقلعت الطائره إلى مصر
في مصر
ثريا: ارجوك ي عز متأذيش ابني
عز: انا مش هأذيه هو متقلقيش
واكمل انا رايح الشغل واول م يوصل تكلميني ولو مكلمتنيش انا كدا كدا سايب الحرس كلهم هيكلموني هما سلام
وتركها وغادر
جلست ثريا تبكي لا تعلم ماذا سيفعل عز ب الجميع
وصل الجميع مصر
وذهبوا مسرعين إلى القصر
ادهم: ماما ماما انتي فين
نزلت ثريا ببكاء: انا هنا يبني
ادهم: فين بابا ي ماما اوعي تكوني دفنتيه
ثريا ببكاء: يبني يبني انا ابوك انا
ادهم: ف اي ي ماما
ثريا ببكاء اكثر: ابوك مماتش ي ادهم
ادهم بصدمه: اي؟؟؟ انتي ضحكتي عليا سلمتينا كلنا ليه؟؟؟
ثريا: هددني هددني والله
لينظر ادهم خلفه ليجد الحراس ممسكين ب مي
ادهم: سيبوها ي ولاد الكلب
شخص منهم: دي تعليمات عز باشا احنا اسفين وصوب المسدس نحو رأسها
لتغمض مي عيناها وتستلم ل قدرها
والجميع في حاله من الصدمه
ليرن هاتف ثريا
ثريا: الو مين؟؟
-……
ثريا: ايوا انا
-…….
ثريا: اي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ادهم: ف اي؟
ثريا ببكاء: ابوك العربيه اتقلبت بيه ابوك مات ي ادهم وزاد بكاءها
ادهم بحده: سيبوها
ترك الحراس مي وخرجوا جميعا

 

 

ادهم: شوفتي اللي بيمثل الموت بيحصل فيه اي
ثريا ببكاء: قبل م نروح المستشفى هعترفلك بحاجه يبني
ادهم: اي؟؟
ثريا: احنا مش اهلكوا الحقيقين
ادهم وميار في وقت واحد: اي؟؟؟؟؟؟
ثريا: عز مبيخلفش وروحنا علشان نتبنى طفل وقالولنا انكوا اتنين واهلكوا ماتوا ف حادثه ف خدناكوا لينا
ادهم: انا كنت حاسس تصرفاته مكانتش بتقول انه ابونا
ذهب الجميع إلى المستشفى واخذوا عز وقاموا بدفنه
بعد مرور يومان
ثريا بتعب: بص ي ادهم يبني انا كتبت كل حاجه ب اسمك انت واختك وصدقني احنا حبيناكوا اوي
وماتت هي الأخرى
بعد مرور اسبوعان
مي: ادهم طلقني علشان عايزه امشي لو سمحت
ادهم:اطلقك اي مي انا بحبك
مي ببكاء: حرام عليك سيبني امشي بقا سيبني عايزه اخد وقتي عايزه اخد وقتي في الحزن على اهلي ملحقتش أحزن مش عارفه اديهم حقهم حرام عليكم
احتضنها ادهم حتى هدأت ونامت
ادهم بهدوء: هطلع انيمها وانزل
صعد بها ووضعها في السرير ونزل إلى ميار وجاسر وظلوا يتحدثون
بعد مرور ثلاثه اعوام
مي: ادهم شوف ابنك دا بقا بجد
ادهم: عمل اي؟
مي: اسأله
ادهم: عملت اي ي حازم

 

 

حازم بطفوله: والله ي بابا معملتش حاجه بقولها اني بحب زميلتي في الحضانه وهتجوزها
ضحك ادهم بصوت عال وبعدها اخفض صوته: طيب هنحبها من وراها متخافش وبعدين عمتو ميار جايه النهارده وجايبه معاها تالين بنتها واظن ان احنا راسمين عليها
حازم: بس تالين أصغر مني ي بابا ب سنه وبعدين انا هضربها لما تيجي
ظل ادهم يضحك وذهب إلى مي واحتضنها: كانت احسن صدفه
مي بإبتسامه: عندك حق
ادهم: مش قولتلك هعوضك
النهايه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى