روايات

رواية صدفه الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الجزء التاسع عشر

رواية صدفه البارت التاسع عشر

رواية صدفه الحلقة التاسعة عشر

اريچ كانت قاعده في الصاله بحزن علي حاله ثويبه وتفكر ازاي تساعدها وفجأة بفونها رن برقم غريب
اريچ بأستغراب: الو
…….
اريچ بصدمه: انت!!!!!
الشخص: ايوا انا ممكن نتقابل
اريچ بتصنع الهدوء: بخصوص اي
الشخص: لما تجي هتعرفي
اريچ: ممكن تقول علي الفون
الشخص: بخصوص اسيم
اريچ بخضه: اسيم 😳😳مالو حصل اي
الشخص: اهدي لما تيجي هنتكلم
اريچ: طيب ابعتلي العنوان
الشخص: كافيه******
اريچ: تمام
( طبعا عرفتو اريچ بتكلم مين!!)
اريچ لبست هدومها ونزلت وهيه قلقانه علي اسيم
اريچ وصلت العنوان ودخلت فضلت تتدور بعنيها علي شخص ما ولقيتو قاعد لابس بدلتو الرصاصي وفي قمه الاناقه والجمال
اريچ بصدمه من جماله: يخربيتك ياشيخ هتعمل في قلبي اي اكتر من كده انا مني لله والله علي الي بعملو في نفسي
اريچ عدلت نفسها وراحت اتجاه التربيزه اللي قاعد عليها الشخص
اريچ بكل رسميه: ممكن حضرتك تقولي اي الحاجه المهمه عشان نتقابل
سليم بتوتر: احمم أول حاجة اسف علي طريقتي في المستشفي
اريچ بسخريه: هه هو انت بتعتذر زينا عادي
عمتا حصل خير
سليم بأحراج: انا بس كنت اعصابي تعبانه ومش واخد بالي من كلامي
اريچ بحزن حاولت تداريه: تمام محصلش حاجه
ممكن تقولي اسيم مالو
سليم: بصراحه كنت محتاج تخلي اسيم عندك فتره عشان انا هبقا مسافر في شغل ومش هعرف اخد بالي منو هطمن عليه معاكي
اريچ بفرحه الاطفال: انت بتكلم جد هتخليه معيا
طب هو فين ليه مش جبتو معاك هاتو واطمن انا هخلي بالي منو كويس اووي وسافر انت بالف سلامه
سليم كان باصص عليها علي تلقائيتها في الكلام وفرحتها وحبها الكبير لاسيم
سليم ببتسامه: اهدي بس انا هجبهولك
اريچ بكسوف: احمم طيب امتا
سليم بجدية: تستني هنا اروح الشقه اجيبو ولا تيجي معيا
اريچ بتوتر: لا هستني هنا
سليم حسو بتوترها: متخفيش الشقه فيها الداده انا اكيد مش هسيبو لوحدة
اريچ نوعا ما اطمنت: طب خلاص هاجي معاك
سليم: تمام يلا
اريچ ركبت مع سليم العربيه وطول الطريق ساكته ومتوتره وبتفرق في أيدها من التوتر
سليم حس بخوفها ف اتكلم: احمم عفكره اسيم بعد ما اخدتو مكنش بيرضي ينام مع الداده ومكنش بياكل كويس
اريچ كانت ساكته ومش بتتكلم
اريچ بكسوف: هو ممكن أسأل حضرتك سؤال
سليم ببتسامه ساحره: اكيد
اريچ سرحت في ابتسامته: يابني بقا قلبي الصغير لا يتحمل
سليم: انسه اريچ…..اريچ
اريچ بانتباه: هاااا…ايوا
سليم: انتي سرحتي في اي كنتي عوزه تسالي اتفضلي
اريچ بأحراج: اه كنت عوزه اسأل هيه فين والده اسيم
سليم: اتوفت
اريچ بأحراج اكبر: البقاء لله انا اسفه اني فكرتك
سليم بلامبالا: لا عادي ولا يهمك
وصلنا اتفضلي
اريج: هستناك في العربيه
سليم : متخافيش والله الداده جواه
اريچ بتوتر: احمم مش خايفه عفكر
اريچ اتحركت اتجاه البيت ودخلت وقفت قدام الباب
هتيطي ولا هتفضل تتفرج عليا
سليم حب يغظها ويخوفها: يعني انتي مش خايفه لاشربك حاجه اصفره وانتي لوحدك معيا هنا
اريچ خافت بس بتتصنع: القوه: هاااا….لا مش هتعرف
سليم كان بيقرب عليها بخطوات بطيئة عشان يخوفها
سليم بخث: لا اقدر انتي جيتي معيا برجلك لحد البيت و واقفه قدام الباب عندي اقدر اعمل اي حاجه
اريچ خافت اووي وبقيت ترجع لورا بخوف لحد ما لزقت في الباب مبقتش عارفه تعمل اي
غمضت عيونها بخوف انفسها بدات تعلو بسرعه كبيره وفي اقل من الثانيه دموعها كانت مغرقه وشها
سليم شافها كده اتخض وجري عليها
سليم بخضه: اريچ مالك فتحي عينك والله كنت بهزر معاكي انا اسفه
لكن اريج كانت لسه مغمضه عيونها وبتعيط بشحتفه
سليم زعل من نفسو اووي هو مكنش يعرف هيحصل كده هو كان بس بيهزر معها
سليم قرب منها ومسك وشها بين كفوف ايدو
وفضل يهديها لحد ما فتحت عيونها لقيت ايد سليم محاوطه وشها وعيونه مركزه عليها
سليم بأسف: انا مكنتش اقصد والله انا كنت بهزر اكيظ مش هعمل حاجه تأذيكي
اريچ بشهقات:ب..ج…د…م…ش..ه…ت….ع…م..ل….ح..ا.ج..ه
سليم بهيدها: والله مش هعمل اي حاجه
تعللي هخلي الداده تعملك ليمون
سليم فتح الباب واريچ دخلت معاه ونده علي الداده
سليم: يا داده…..يا داده انا جيت
فاطمه: حمدالله على السلامه يا بني
سليم الله يسلمك
فاطمه بخضه لما شافت اريچ وشكلها وهيه معيطه
مالك يا حبيبتي انتي معيطه كده ليه
سليم: دي اريچ يا داده اللي حكيتلك عليها
فاطمه بابتسامه حب: اهلا يا حبيبتي تعالي اقعدي هعلك ليمون
اريچ اكتفت ببتسامه رقيقه
سليم ببتسامه: صدقتي بقا اني مش بضحك عليكي
اريچ هزت رسها بمعني ايوا
اريچ: هو فين اسيم
سليم: هطلع اجيبو
اريچ: طيب
فاطمه جت وجابت العصير لاريچ
فاطمه ببتسامه: اتفضلي يا حبيبتي
اريچ ببتسامه: شكرا
فاطمه: اوعي يكون الواد سليم ده قالك حاجه زعلتك اصل انا عارفاه عامل زي الصخر كده في كلامو
اريچ بضحك: هههههه 😂 هو فعلا زي الصخر وعمود النور كمان
سليم واقف بغضب: بقا انا عمود نور يا شبر ونص انتي
اريچ شرقت بعد سمعت صوتو
فاطمه بخضه: يالهوي خدي اشربي مياه بسرعه
اريچ شربت مياه وهديت شويه وكان سليم شايل اسيم وعلامه وشه مش مبشره بالخير
اريچ جريت علي اسيم واخدتو في حضنها واسيم زي مايكون لاقي الامان في حضنها فضلت تلعب معياه ويضحكلها بصوت عالي واكل من ايديها وبعدين نام هو لسه في حضنها
ده كلو تحت نظرات سليم اللي كلها حيره ونظرات فاطمه اللي كانت مبسوطه انو اسيم لاقي حنان الام اللي مكنش لاقيه من لما اتولد
فاطمه ببتسامه: شوفت ابنك بيحبها ومتعلق بيها ازاي ده حتي انا مكنش بياكل من ايدي كده ولا حتي بينام كده
سليم: شوفت يا داده قرررت هسيبو معاها لحد ما اخلص انتقامي بس هبعد ابني عن كل ده
فاطمه: طب واريچ ذمبها اي في كل ده البنت باين عليها طيبه وبريئه
سليم في نفسه: مهو هو ده اللي هيجنني مش زي اي واحده شوفتها برائتها شدتني ليها
فاطمه: سليم….يا سليم
سليم:هاااا…ايوا يا داده بتقولي حاجه
فاطمه: بقولك فكره كويس عشان متندمش يابني
سليم: حاضر
اريچ جت عليهم ببتسامه وهيه شايله اسيم
اريچ: هتخليه معيا صح انت قولتلي كده
سليم: ايوا هخليه معاكي
اريچ بفرحه: سافر بالف سلامه ومتقلقش انا هاخد بالي منو كويس اووي
سليم في نفسه: انا متأكد من ده
يلا عشان اوصلك
اريچ: ماشي…مع السلامه يا داده مبسوطه اني اتعرفت عليكي
فاطمه ببتسامه: انا اكتر يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
سليم: سلام يا داده
سليم اخد اريچ واسيم وانطلق بيهم في اتجاه بيت اريچ
*******
عند نوح وحور
كانت حور خلصت تنضيف البيت وعملت اكل لنوح
وقعدت جمبو والنوم غلبها ونامت
نوح بدا يفتح عينو بألم لقي ايدو مربوطه والاوضه متروقه وحور سنده علي طرف السرير ونايمه وباين عليها الارهاق والتعب
نوح بدأ يفتكر اللي حصل من شويه وبقا يلعن نفسو علي كل الكلام اللي قالو لحور وانو خوفها كده
نوح: انا اسف حقك علي قلبي ينور عيني انتي متستاهليش مني كده مش هستحمل لو حصلك حاجه بسببي
سامحني يا حور انا هاروح المصحه وهتعالج عشانك لاني مش هسامح نفسي لو اذيتك في مره
نوح قام وشال حور حطها علي السرير وقام ياخظ شاور عشان يفوق
نوح قعد في الصاله واجاب ورقه وقلم وكتب رساله وسابها جمب حور واخد بعضو ونزل من الشقه
ياتري نوح راح فين؟؟!
عند اريچ كان سليم وصلها تحت بيتها
اريچ نزلت من العربيه هيه واسيم
اريچ بخجل: سليم خلي بالك من نفسك وارجع بسرعه عشان اسيم محتاجك
سليم ببتسامه: هرجع عشانكو
وانطلق بالعربيه
اريچ واقفه مصدومه: هو قال عشانكو صح يعني قصدو انا وانت يا اسيم صح يالهوووي يا ناس اني مش اغرق في حب ابوك يا اسيم
يالهووي مني لله اللي بقوله ده
اريچ بتخبط علي الباب: افتحيي يا فريال
فريال: حاضر جايه
اريچ: مفجأه
فريال بفرح: اسيم يا حبيبي واحشتني
اريچ دخلت وقعدت و فريال كانت شايله اسيم
اريج: اي رأيك في المفجأه دي
فريال ببتسامه: احلا مفاجاه والله
بس تعالي هنا انتي جبتيه ازاي مش هو المفروض مع ابوه
اريچ: هاروح اغير بس واجي احكيلك كل حاجه
فريال: طيب متعمليش دوشه عشان ثويبه نايمه
اريچ : حاضر
استووووب
….
السؤال هنا بقا؟؟
ياتري اي هيكون رد فعل ثويبه لما تشوف اسيم عند اريچ ؟؟!!
واي رد فعل اريچ لما تعرف انو ثويبه اخت سليم ؟؟!!
وياتري سليم هيعمل اي ؟؟؟!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى