روايات

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل السابع 7 بقلم شهد أحمد

 

 

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل السابع 7 بقلم شهد أحمد

رواية صدفة غيرت حياتي البارت السابع

رواية صدفة غيرت حياتي الجزء السابع

رواية صدفة غيرت حياتي
رواية صدفة غيرت حياتي

رواية صدفة غيرت حياتي الحلقة السابعة

حسام بنبره عاشقة وهو ينهض ليقف مقابلها وهو يمسد علي خدها ليمسح قطرات الدموع التي تمردت وهبطت:صدفتي بتعيط لي دلوقتي، فلم ترفع عينها إنشًا واحدًا لتنظر إلية،
ثم أكمل حسام بنبره عاشقة دون تردد: هو انتي مش موافقه عليا يا صدفة.
صدفة رفعت عينيها تنظر إلية بتعجب ودموعها تنزل بغزاره لا تعرف اهي من فرحتها ام من ألمها أم زهولها أم ماذا؟.
صدفة بتوتر وتوجس: إ إنت بتتكلم بجد.
حسام بإبتسامة أذابت قلبها تحدث بهدوء وقد تمني أن يضُمها لقلبة: تقبلي تتجوزيني.
تاهت صدفة في نبرتة وهزت رأسها إيجابًا دون تردد وهي تُتابع نظراته لها.
فجأه إنتفضت صدفة وهي تتمسك بحسام بشدة فقد إنطلقت من حنان وعبير الزغاريط دون تردد والفرحة تملئ عينيهم وقلوبهم.
صدفة بخجٍل بالغ وكادت أن تذهب لولا يد حسام التي منعتها.

 

صدفة بتوتر ممزوج بخجل: ح حسام س سيب إيدي.
حسام بتوهان: يخرب*يت حسام اللي خارجه من شفا*يفك.
صدفة وقد خجلت أكثر.
حسام وقد أفاق: احمم هتقوليلها يا عبير ولا أقولها انا.
عبير: قولها انت يا حبيبي.
صدفة وقد شعرت بالغيرة من منادات أمها له حبيبي.
همس حسام لصدفة: حقك عليا متعرفش انك بتغيري.
نظرت له صدفة بزهول فكيف عرف بغيرتها رغم انها لم تبين له.
حسام بصوت هادئ سمعة الجميع وهو ينظر لصدفة: احلي فستان لأحلي صدفة جوه ف أوضة عبير والشبكة جاهزه مفضلش غير توضيب الشقه ودي ناس جاية كمان نص ساعه خطوبتنا انهارده وبعد يومين كتب الكتاب والفرح، وكل حاجه جاهزه شقة هنا ف مصر وشقة برا ف ألمنيا.
صدفة بصدمة: ب براحه براحه في اي مش كده.
عبير بتدخل: حسام طالب ايدك من وانتي ف2اعدادي يا صدفة وانا فكرته بيهزر بس بعد ما سافر كان كل سنه يطلب ايدك ومخلي المووضع سر لحد مايرجع.

 

صدفة بصدمة: ي يعني انتي كنتي عارفه وبتستغفليني لا وبتكلمية من ورايا وانا مش عارفه اوصلة اصلا غير من مكالمات حنان.
رددت صدفة تلك الكلمات بحزن وانفعال.
عبير وحنان بخبث: يعني هتموتي علي الواد اهو.
صدفة بتوتر وهدوء وهي توجهه حديثها لحسام: عايزه اجهز يا حسام، بس الكوافير و..
حسام متقاطعًا: كل حاجه جاهزه يقلب حسام.
صدفة.:…
لكن دق الباب مانعها ان تكمل.
حسام ذهب إلي الباب ثم عاد دون ان يدخل أحد: الناس وصلت، ثم نظر لصدفة علي اوضتك والبنات هتجيلك وانا هظبط نفسي وحنان وعبير كل واحده تشوف اوضتها فين عشان الناس الي جايه وانا هجهز نفسي.
صدفة لم تستطع ان تجيب، فقد دفعها حسام بخفة إلي غرفتها وهو يضحك مش وقتة يا صدفتي مش وقتة.
“في المساء وبالخصوص وقت الخطبة”
خرجت صدفة بطلتها فقد إرتدت فستانًا أقل ما يُقال عنه أنه في منتهي الروعة.

 

حسام رفع صوتة: يخربيت جمال أم*ك.
صدفة وقد كساها الخجل وكادت أن تبكي.
حسام إقترب منها بهدوء: ششش، وبعدين في مفجأه تانية، انا قررت ان احنا ها….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة غيرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى