روايات

رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان محمد

رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان محمد

رواية صحفيتي ومجروحتي الجزء الثالث عشر

رواية صحفيتي ومجروحتي البارت الثالث عشر

صحفيتي ومجروحتي
صحفيتي ومجروحتي

رواية صحفيتي ومجروحتي الحلقة الثالثة عشر

انتهى الجزء الاول عندما ذهبت ميادة الى حفل الزفاف وقالت أنها زوجه سليم
سليم بصدمه انتى بتقولى ايه ي بت انتى مين ده إللى جوزك
ميادة بإبتسامه خبيثه كيف نسيت زواجنا ي حبيبى وقالت هذه الجمله وهى ممسكه بيده بقوة
مريم وهى تستجمع قوتها ابتعدى عن زوجى حالا
ميادة. هو ليس زوجك انتى لم تتزوجيه بعد
مريم . ومن قال لكى هذا فانا موافقه ي حضرة المأذون
وبتوقع على عقد الزواج ومن هنا تعالت أصوات الزغاريد
ميادة. اصبحتى الزوجه الثانيه فلا يهمنى
مريم. ومن قال لكى هذا فانا زوجته الأولى والأخيرة
وحبيبته ونصفه الآخر أيضاً
ميادة بضيق معلش ي جماعه ضرتى واخده الصدمه بس وخصوصاً أنها متزوجه من رجل متزوج فى الأصل
سليم بيكون لسه هيبرر أنه مفيش اي حاجة من الكلام ده
مريم. متبررش ي حبيبي فأنا أعلم أنك لن تخونني ابدا
وكل من فى الحفل اعجب بهذه الثقه العاليه وأنها لم تشك فيه ولو لمرة واحدة ودافعت عن شريك دربها
انتى لا تستحقى أن تقفى امامى وتقولى هكذا الا تهمك كرامتك وانتى تتبلى على الناس اين هى كرامتك وحياءك وخوفك من الله وانتى تكذبين
سليم بيمسك ايد مريم ويطبع عليها قبله
ميادة بزهق وضيق كيف لكى أن تثقى فيه كل هذه الثقه العمياء
مريم. لانى اعرف قيمتى عند حبيبي وشريكى واعرف أنه من المستحيل أن يخوننى وهذا كان وعده لى وإن فعل هذا وتيقنت أنه فعل فسوف اعاقبه ولن يعترض فى وقتها على اي عقاب حتى إن كان القصاص
وكل من فى الحفل شاهد جرئتها الشديدة وهى متأكدة من برأة حبيبها
وكل هذا يحدث أمام والديها ومحمود واقف مفتخر بإبنته وهى تتحدث عن زوجها
ميادة بتصيب بالملل انت لا تستحق أن أفعل كل هذا من اجلك وبتترك الحفل وتذهب
واحدة واقفه فى الحفل سألت ميادة وهى ذاهبه هل انتى زوجته حقا
ميادة بصوت مخنوق وحزين لااا فأنا كنت احبه فقط
“لماذا إذن استغنيتى عنه وانتى ها هنا الان
لاننى رأيت من أحبه أكثر منى……………. وبتذهب
وبتبدأ الحفله وبيخلص أجواء الفرح وكل من فى الحفل يذهب وهنا ينتهى زفافنا
“ستوحشيننى كثيرا ي ابنتى ي حبيبه قلبي أدركت اليوم انك حقا ابنتى
وتبدأ هنا الدموع من هنادى وابنتها
عشت وشوفتك ي حبيبتى عروسه جميله أخشى أن احد يحسدك ي ابنتى
وينتهى هذا الوداع الحااار وتذهب مريم مع زوجها اللى المنزل
كانت مريم طول الطريق ساكته لا تتكلم ابدا
حتى نطقت بهذه الجمله لماذا قالت هذا الكلام وأتت إلى الحفل بهذه الطريقة ومن قال لها أنه حفل زفافنا وكانت تقول هذا مع دموع محتنقه ودموع متحجرة
سليم. هل ما زالت واثقه لحين هذا الوقت
مريم. بالتأكيد
لماذا إذن سالتنى وعلى العموم سأجيب على جميع اسئلتك ي حبيبتى
“لماذا أتت ميادة لحفل زفافنا وكيف عرفت ولماذا قالت هذا الكلام
“سأجيب عندما سافرت فى الايام السابقه قابلتها هناك وعرفت أننى ساتزوج خلال هذا اليوم ولماذا قالت هذا الكلام فأنا حقا ……………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صحفيتي ومجروحتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى